الغفران بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سكريبت
مسكني من دراعي جامد وقال
نعم يا روح أمك
عيوني دمعت
ضحك
اثبتي
نعم!!
اثبتي ...
قاطعني وهو بيضحك
آه قصدك اللي أنا قطعتوهم...
أنت قطعتهم بجد
أيوة وأنا بصراحة كده مش فاضيلك فرحي بعد أسبوعين علي ندي
فرحك علي ندي.
آه ندي صاحبتك
قعدت أبكي وأنا حاسة نفسي في كابوس... بصيتله وأنا بقول
ضړبته بالقلم فمسك شعري وقال
اطلعي برة واياكي أشوفك قدامي تاني
مشيت في الشارع وأنا ببكي وذكرياتي مع قاسم بتمر قدامي... فاكرة ايام أول سنة في الكلية لما كان بيحوم حواليا.... عمل المستحيل عشان يقربلي.... عشان كده زق عليا ندي جارتي وصاحبتي اللي في سنة تالته نفس السنة اللي هو فيها وحاولت تقنعني بيه لحد ما لينت دماغي وقبلت أتكلم معاه والكلام ... ... حاولت بس لما لقاني هبعد عرض عليا يتجوزني وبعد زن كتير منه ومن ندي وافقت... وياريتني ما وافقت أهو اتفضحت وهفضح أهلي...
فيه ايه يا ماما!
صاحب اخوكي عصام جاي يتقدملك
اټصدمت وقولت بعصبية
هو ايه ده أنا مش موافقة أصل... آه
وقبل ما اكمل كلامي لقيت أخويا ماسكني من شعري جامد وبيقول
بتقولي ايه يا روح أمك... ليه هو احنا مستنين إذنك... خالد بيحبك وهيحطك في عينيه ولا انتي شوفتيلك شوفة في الكلية
لا بس.
من غير بس... الراجل جاي النهاردة عايزك تلبسي هدوم كويسة ومتعمليش مشاكل عشان نخلص منك ولا انتي مش عايزة تخففي الحمل عن ابوكي الغلبان ده
كنت خففته أنت وروحت اشتغلت بدل ما أنت عايش عاله عليه.
ضړبني بالقلم لحد ما وقعت علي الأرض.. كان هيكمل ضړب لولا أمي مسكته وقالت
مش وقته يا ابني.
تجهزي النهاردة واياكي تعترضي علي أي كلمة تتقال والله يا رانا اقټلك انتي فاهمة!!
هزيت رأسي وأنا بعيط
بالليل...
كنت بترعش وأنا بقدم القهوة ليهم.
اللهم بارك زي القمر والله يا رانا يا بخت خالد بيكي.
قلبي اتحرق وحسيت بالذنب... أنا مينفعش ...
قعدتني أم خالد جمبها وبدؤا يتكلموا ويتفقوا وأنا كل ده باصة علي الأرض بحاول أمنع نفسي بالعافية إني أبكي
باصص عليا بس بسرعة حط عينه في الأرض واتكسف
قرينا الفاتحة وطلب خالد من بابا وعصام أننا نتجوز بعد شهر وقال أن شقته جاهزة ومفيش داعي اجيب حاجة... وافق بابا واخويا وأنا حسيت إني خلاص انتهيت
مرت ايام الخطوبة علي خير.... خالد كان شاب كويس جدا ومحترم عمره ما فكر ېلمس أيدي حتي... علطول بيجيبلي هدايا وبيهتم بيا... اتمنيت إني أكون قابلته قبل قاسم.... كذا مرة حاولت أقوله الحقيقة بس مقدرتش خۏفت... وكل ما الأيام تعدي كل
أما أخاف أكتر
جه يوم فرحنا.... خالد عملي فرح كبير... وعزم كل قرايبه... كان طاير بيا وده خلاني أحس بالذنب أكتر
اتفضلي يا عروسة
دخلت وانا مړعوپة.
بصلي خالد وأبتسم وقال
ادخلي الأوضة دي هتلاقي اسدال البسيه واتوضي