الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه بقلم زهره عصام

انت في الصفحة 30 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


منهم يستنوا بره
الخمسة خرجوا و نوح قرب من تمارة و همس ليها
أسمعك بتتكلمي مع حد منهم جوه الجواب على قد السؤال بس
تمارة رفعت حاجب و قالت
هتعمل اية يعني و بعدين هو أنت واصي عليا 
نوح مش هقولك هعمل اية عشان اللي بيقول مبيعملش أما بالنسبة لواصي عليك فأنا واصي عليكي فعلا
تمارة على نفسك مش عليا يا كينج
نوح إبتسم و قال

كويس إنك عارفه إني
الكنج يا تيمو
تمارة بصتله جامد و قالت إياك الإسم دا يجي على لسانك تاني إسمي تمارة
الكينج متعانديش مع الكينج عشان هتطلعي خسرانه و غمز ليها و كمل
الكينج يعمل اللي هو عاوزة يا برنسيس
تمارة بعناد مع الكل إلا أنا يا كنج و سابته و مشيت
محمد و ضياء فرغوا الكاميرات و قدروا يوصلوا للي عمل كدا
دخلوا تاني المكتب و محمد قال
تقدروا تتفضوا دلوقتي و أي جديد هنبلغكم
تمارة بصت ل نوح بغيظ و قالت
لو سمحت أنا عاوزة اعمل محضر في الراجل دا و شاورت على نوح
نوح إتصدم منها و بصلها بزهول و محمد رد عليها و قال
محضر اية 
تمارة محضر
نوح فتح بوقة و كمال ضحك و قال
إلبس يا كينج عشان تبقي تعرف قيمة البرنس أوي
محمد عملك إية 
تمارة بصت ليهم و قالت
نوح برق و قال
إنتي لية معنديش نظر
تمارة بصتله و قالت إنكر إنكر و بعدين إنت بتغلط في جمالي الرباني و دي حاجه مش هسمح بيها مطلقا
نوح جمال بالستر يلا قدامي على العربية خليني أوصلكم و أخلص من أم الليلة دي زمان ذكية مستنياني
تمارة اهو شوف أهو بيجيب نسوان البيت إقبض عليه و ريحنا منه بقي
محمد ضحك و مقدرش يمسك نفسه و قال
أنا هعد من واحد ل تلاتة اللي هلقيه هنا هرميه في الحبس
البنات بصوا لبعض و جريوا على بره و نوح و كمال ماشيين بكل برود
ضياء أنا مش فاهم اية البرود بتاعهم دا
محمد عشان مش عارف هما مين دول يا أبا يقعدونا في البيت فمش هاممهم حاجة
نوح أول ما خرجوا بص ل تمارة بغيظ و مسكها من إديها و مشي
جوري و لينا جريوا وراها و هما بينادوا عليها فنوح قال بحدة
كمال تمم
كمال أمرك يا كينج
وقف قدام البنات و قال
متخافوش شوية و جايين مش هيكولها يعني هيصفي حسابهم بس
نوح أخد تمارة و خرج من القسم ډخلها العربية بصعوبة و تمارة زهقت و قالت
إنت بتجر وراك جاموسة حاسب كدا
نوح بصلها و فجأة باسها جامد
تمارة بقت تخبط فيه و تحاول تبعده بس هو متأثرش و مبعدش إلا لما لقاها مش قادره تاخد نفسها
نوح قولتلك نوح التوبي مبيهددتش بينفذ علطول و أديني أهو حققتلك كلامك
تمارة بصتله بغنف
نوح قولتلك نوح التوبي مبيهددتش بينفذ علطول و أديني أهو حققتلك كلامك
إن كانت أول مرة تبقي آخر مرة مش نوح التوبي اللي عيلة زيك تمد إديها عليه
تمارة و هو من المر جة إنك تعمل كدا هي دي الأمانة يا نوح يا توبي
نوح ساب إديها و بص قدامه و قال
لو الأمانة محتاجة تربية من جديد و دي الطريقة اللي هتعلمها الأدب تبقي من المرجلة يا تمارة هانم
تمارة هقول إية على واحد دغف و لا يفهم عن الجدعنة أي حاجة
و لسة هتنزل من العربية بعصبية نوح مسك إديها و قال
أنا سمحتلك تنزلي 
إيدك لتوحشك يا بشا لو إيدك دي لمستني تاني هتشلها بإيدك التانية و إنت مروح و خليك فاكر مين هي تمارة أيمن
نوح بص عليها بضيف و كلم كمان 
الو كمان هات البنات و تعال
كمال تم يا كينج
نوح بص على تمارة و هو على وضعه في العربية و قال
محتاجة إعادة تأهيل و هتبقي على إيدي
ركز معاها و لقاها هتتخانق فكمل و قال
إعادة تأهيل معقدة لواحدة حلال فيها الر جم
و نزل جري لقي تمارة بتزعق لشاب و بتقول
إنت عاوز تقنعني إنك ماشي خبط فيا من غير ما تشوفني دا انا واقفة لازقة في العربية اية ماشي نايم على نفسك 
الشاب يا آنسة والله ما شفتك قولتلك كنت سرحان و بع محصلش حاجة لكل دا
تمارة بصتله پصدمة و قالت
محصلش اية يخويا محصلش حاجه لكل دا دا انا هدخل القسم حالا اعملك محضر تحر ش عشان تبقي تصحصح لنفسك و إنت ماشي إوعي من خلقتي
نوح مسكها من دراعها و حط إيده على بوقها و قالت
اية لوك لوك لوك لوك مبتفصليش ابدا 
تمارة حاولت تتكلم بس إيد نوح منعتها بص للشاب و قال بعد ما لمح كمال
إتفضل إنت دلوقتي
الشاب هز رأسه بابتسامة ثقة و مشي و نوح شال ايده ومن على فم تمارة اللي زعقت فيه و قالت
إنت إزاي تسيبة يمشي دا بدل ما تديله قلمين
كمان كان جه عليهم نوح شاور بعينه على الشاب و كمال ضحك و قال
علم و ينفذ يا كينج و سابهم و مشي
نوح ميل عليها و همس 
مش نوح التوبي اللي يسيب حقه بس كله بالعقل يا أم مخ على مافيش
بص للبنات و قال
إركبوا عشان هوصلكم
البنات ركبوا و تمارة جت تركب جنبهم نوح مسك إديها و قال
لا إنتي هتركبي جنبي مش ضامنك الصراحة
تمارة شدت ايديها منه و رفعت صابعها في وشة و قالت
لآخر مره هنبهك عن لمسك ليا دا إنت فاهم
و فتحت الباب و دخلت و قفلته وراها بعصبية
نوح يا رب صبرني عشان مقتلها ش و أخلص منها و من لسانها اللي بينقط سم دا
كمل كان ماشي ورا الشاب لحد ما دخل في مكان خالي من الناس فحط إيده على كتفه و قال
على فين يا ريس في حساب لازم يخلص
الشاب بص لإيده و قال
إنت قد الحركة دي نزل إيدك يا جدع إنت بدل ما أعملك مشكلة
كمال شال ايده پخوف مصنع و قال
يامي يامي خاف يا عيد غمزله و قال
هات أخرك وأنا معاك بس بعدها هتيجي معايا أنا.
الشاب بصله و قال بتوتر
أجي معاك فين
كمال ميل على ودنه و قال
هوديك دريم بارك
الشاب بصله بقلق و كمال قال بضحك 
متخافش هو حد ېخاف من كيمو برضوا تعال تعال يا راجل
كمال ضړبة بدماغة في مقدمة راسة و الشاب وقع مغمي عليه
كمال شاله و قال
دا إنت الله يكون في عونك عملت إية بس يلا هي علقة هتاخدها هتاخدها مفيش أوبشن تالت للأسف
مشي لحد عربيه الحرس و حط الشاب في شنطة العربية و ركب و هو بيقول
يلا على المصنع يا شباب عندنا واحد لازم يتمرجح النهارده يا إما إحنا اللي هنتمرجح مكانه
إسمك إية 
محسوبك باهر يا بشا
إية علاقتك بفتحية 
باهر أنا معرفش حد بالاسم دا يا بشا
محمد إتعصب و قال 
بص بقى يا روح أمك من الآخر أنت لابس القضية وأنا و إنت فاهمين إحنا بنتكلم عن اية فهتيجي دغري و تعترف و الا نستخدم أساليب غير محببه خالص
باهر بصله و بلع ريقة بصعوبة و قال
أنا هقولك على كل حاجة يا سعادة البيه
دولت قاعدة براحة في البيت فجأة لقت الباب بيخبط جامد
جريت فتحت الباب ف العساكر دخلوا و قالوا
إنتي دولت 
دولت
أيوة يا بيه
هاتوها
دولت والله ما عملت حاجه طب إستنوا أغير هدومي بس
العسكري
خمس دقائق لو ملبستيش هناخدك كدا و الوقت بدأ من دلوقتي
دولت جريت جابت عباية و لبستها على الهدوم كل دا و التليفون بيرن على أمها
دولت إلحقيني يا زيزي شكلي رحت في داهية البوليس بره و شكلة هياخدني معاه
العسكري قال بصوت عالي
الخمس دقائق خلصوا
دولت خرجت جري و العساكر مسكوها من إديها و خرجوا
الحارة كلها إتلمت عليهم و بقوا يبصوا عليها پشماتة و اللي يقول منهم
زنب فتحية و بناتها
و اللي يقول
ربنا مش بيسيب حق حد
العساكر خدوا دولت اللي وشها بقي أصفر زي اللمون في البوكس و مشيوا
أم أشرف كسرت وراها قلة و قالت قطيعة تاخدها و ما ترجع تاني
نوح وصل البنات و جوري و لينا خرجوا من العربية تمارة جت تنزل مسك إديها و بص للبنات و قال
إطلعوا إنتوا و أنا هقول لتمارة كلمة و هتحصلكم
جوري و لينا طلعوا و هما بيبصوا لبعض باستغراب و نوح بص ل تمارة و قال 
بعد كدا تخدي بالك من كلامك معايا قدام الناس أنا بنبهك اهو وحدينا إعملي إللي إنتي عوزاه لكن قدام الناس أنا الكينج
تمارة شالت إديها منه پغضب و ربعت إديها بصمت فنوح نفخ بضيق و قال
بصي يا بنتي عشان إحنا شكلنا مطولين مع بعض أنا الكينج مع كل الناس لكن عمري ما هقدر أكون كدا معاكي إنتي بالذات و متساليش لية دلوقتي هتسمعي الكلام هنبقي حبايب مش هتسمعي هتبقي أعداء بس أعداء على قدك
تمارة عنيها وسعت و بصت لية و نوح كمل 
إنتي بالذات ليكي مميزات مفيش حد قابلك و لا حد بعدك خدها كوني إني قولتلك إعملي إللي إنتي عوزاه لكن لما نكون لوحدنا دي لوحدها صلاحية كبيرة أوي
تمارة بصتله و إبتسمت بشړ و مسك ايديه و عضيتها جامد
نوح ضحك جواه على طفوليتها اللي مهما حاولت تخبيها بتظهر برضوا و بتفضحها
نوح شد إيدة منها و قال
و ترجعي تزعلي لما أديكي مشبك و تقولي
مش من الرجولة
تمارة بصتله بإستغراب و قالت
مشبك شايفني خدامت أمك هتنشرلك الهدوم 
نوح نفخ بغيظ و قال
والله ما شفت أغبي منك يا بت فتحية مشبك يعني بو سة مشبك
تمارة تنحت و عنيها وسعت و نوح كمل
إعملي حسابك تعرفي الكلمة دي علطول عشان هتبقي كلمة سر بينا يا برنسيسه و يلا اطلعي عشان ورايا مشوار
تمارة مزهولة من كلامة مسكت إيدة فجاه و غرزت سنانها فيها بغل
نوح ضحك و قال
إنتي مش بتعضي لا انتي بتأكل إرحمي أمي بقي
حاول يشد إيده منها لكنها كانت متبته فيها و بتعض
نوح ضحك جامد عليها و كل ما يضحك كل ما تغرز سنانها أكتر لحد ما سابت ايده و فتحت باب العربية و خرجت و هي بتقول
غبي و متخلف بكر هك يا قليل
الأ دب
و رزعت الباب وراها
نوح بص على ايدة و علامات سنانها و قال
يخربيت كدا سنانك صغيرة أوي بص على مكان العضة و باس عليها و هو بيقول
إكرهيني براحتك يا برنسيسه المهم إن أنا عاوز اية واللي عاوزة هو اللي هيكون
شغل العربية و طلع على المصنع و هو بيقول 
جنيت على نفسك لما فكرت تمس اللي يخصني حتي لو بالغلط
دولت دخلت القسم وشها أصفر و الخۏف واضح على ملامحها
محمد أمر العسكري يدخل دولت و دولت بقت تهز راسها برفض إنها مش عاوزه تدخل
الع سكري جرها من إديها و قال
إدخلي إنتي لسه هتعصلجي
الع سكري زقها جوه المكتب و إدي التمام لمحمد و خرج و قفل الباب وراه
دولت
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 33 صفحات