الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه دكتور نسا بقلم فريده

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


ربنا يهدي نظرت لرغد و اكملت بغل يكش يطمر فيكي الي عيملته بتي وياكي و انتي مرضانه
قبل ان يرد عليها احد وجدت ابنتها تقول پغضب مكتوم اماااا ملوش عازه الحديت ديه رغد خيتي الصغيره و راجلنا واحد خالينا نعيش في هدوان سر النج و المشاكل مهايجيش من وراها غير الهم
عفت بفرحه ربنا يكملك بعجلك يا بتي
رغد بامتنان الي عيملتيه وياي هضل شيلاه فوج راسي طول عمري حجك عليا لو يوم زعلتك و لا كايدتك متزعليش مني يا خيتي

القادم ليس بهين كيف سيقص للعبايده ما حدث كيف سيقدم لهم ابنتهم بل و يشي باخيه
كان سهلا عليه ان يتخلص منها و لكن هذا ليس حلا ابن اخيه يجب ان يكمل حياته بهويته الحقيقيه صغيرته يجب ان ياخذ لها حقها
الوضع صعب صعبا للغايه و في ظل غرقه في بحور افكاره وجد هاتفه يصدح باسمها
فبعد ان صعد الجميع الي النوم ظلت هي تجوب الغرفه ذهابا و ايابا پجنون قلبها يخفق الما من شده قلقها عليه فكرت كثيرا ان تذهب له و لكنها كانت تتراجع في اخر لحظه
و اخيرا قررت ان تهاتفه عليه يجيب و يطمأن قلبها الملتاع عليها
و حبيبها كان يعلم بما يدور داخلها
اشفق عليها و رد قائلا لساتك منعستيش مالك تعبانه
ردت عليه بصوت شجي جلبي واجعني عليك طمني فيك ايه
زفر بهم و قال مفيش شي بالي مشغول و رايد اجعد لحالي انعسي يا رغد انعسي
رغد كيف ديه و اني حساك تعبان يا جلب رغد من جوه كيف هيجيلي نوم و انت جاعد مهموم لحالك
ريح جلبي مالك يا عثمان اغمضت عيناه بحزن ثم اكملت انت لجيتها صوح
لم يستطع سماع نبرتها الحزينه و لم يرد ان يقلقها فقال بتسويف اني خلاص مجادرش افتح عيني تصبحي علي خير و فقط
اغلق الهاتف دون انتظار ردا منها تنفس
اما هي لم يطاوعها قلبها علي تركه في هذا الحال وحده ستذهب له و ليحدث ما يحدث
ثم تسحبت الي الاسفل كي تذهب له في غرفته القديمه
في بعض الاحيان لا نحتاج الي حديث كي نخرج ما بداخلنا 
لم يتفاجأ بدخولها عليه بل كان في انتظارها بعدما اخبره قلبه العاشق لها بذلك
الفصل الثامن عشر 
الفصل الثامن عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريده
بجد انا مش عارفه ليه مصره تقفي مكانك و تلغي عقلك مع اني واثقه انك ذكيه و عندك بدل الفكره الف ليه ټحبسي نفسك جواكي قومي اتحركي فكري لو عرفتي القوه الي تملكيها هتندمي علي كل لحظه ضاعت منك و انت قاعده حاطه ايدك علي خدك ابدأي بخطوه هتيجي وراها الف يلاااا 
ابدأي صدقيني هتقدري و هتنجحي انا واثقه فيكي
و بحبك
العشق موقف يثبته و يدل عليه
لا مجرد كلمه تقال
جنون اقل ما يصف ما يحدث هو الجنون رجالا تحكمت بهم العصبيه و التعصب
لا يهمهم من المخطيء و ما هو الصواب
كل ما يصرون عليه ان يكونو مع من ينتمون اليهم و فقط
صوت صريرا مرعب صدر من سياره عثمان الذي اوقفها فجأه
هبط منها بطريقه تنم علي انه كل من يقابله و لما لا 
كان المشهد كالتالي 
في نفس وقت وصول عثمان كان وهدان يسحب رغد للخارج
وفي نفس وقت دخوله و بينما هم كي يلتحم في المعركه الدائره امامه
وجد وهدان يخرج من باب السرايا الداخلي ساحبا تلك المسكينه التي تحاول ان تمسك الباب لتمنع خروجها
في لحظه بمنتهي الحرفيه حينما فشلت رغد في ان تقاوم اخيها و قبل ان يخطو بها اكثر من خطوتان
كان عثمان شاهرا 
ثم اطلق منه اول فوق راس هذا الجبان الذي لم يهتم بمظهر اخته امام الرجال
بمجرد ان دوي الصوت في الارجاء ثبت الجميع كلا في موضعه
اما هذا الاسد الذي يدافع عن عرينه كان يتقدم للامام و يطلق
اثناء تقدمه كان يقول بنبره خرجت من الچحيم فكر تخطي بيها خطوه كماني
اكمل بعدما وصل امامه واضعا فوهه فوق جبينه و هو يكمل سيبها
كان هو يسحبها بيده الاخري
في نفس وقت صياح عبدالحكيم همل خيتك يا واكل ناسك 
اخفض الجميع اسلحتهم الذين اشهروها في وجه الخصم خاصا عثمان
رغد هل احدكم يستطع تخيل ما تشعر به لا و الله قد عجزت الحروف عن وصف
فقد تخشب جسدها و شعرت ان الرؤيه انعدمت امامها كل ما تراه 
افاقها صوت ابيها الصارخ وقتها فقط ايقنت خطوره الموقف
و بينما كان حبيبها يسحبها من يد اخيها كانت هي بمنتهي الشجاعه و الارتعاش
تقف بينهما نظرات التوسل انطلقت منها تجاه هذا الغاضب زراع تحركت بصعوبه كي ترتفع و تمسك بيده المثبته فوق جبين اخيها
صوت يملاه الحزن و الرجاء لجل خاطري و فقط
نظر لها پجنون و قال بصياح لساتك هتدافعي عنيهم
علي صوته و هو يكمل حرمه بيتي الي اتعدو عليها مهتكفنيش جصادها حرج الكل
صړخت بړعب لاااااه احب علي يدك بكفايه لجل خاطري 
رد عليها پغضب اشبه بالعتاب خاېفه عليهم رايده تروحي وياهم
هزت راسها بهستيريه رافضه ما وصل اليه و هي تقول لاااااه انت راجلي الي اكرمني و مهطلعش من دارك غير
علي جبري
تطلعت حولها و هي تكمل و هما اهلي و فوج راسي كادت ان تكمل حديثها المتعقل
لا تعلم من اين اتتها القوه كي تتشبث به و تلف جسده معها
قبل ان يستوعب ما حدث كانت هي تمسك بثيابه و هي تقول بوهن اهلي يا عثمان
عثمان عثمان يشعر ان الارض تدور من حوله لن يستطع استيعاب ما حدث
لا يعلم كيف تمسك بها بل هبط بجسده معها ارضا و الصدمه الجمت الجميع
حتي النساء لم تجد صوتا يخرج منها كي ېصرخو حزنا و فزعا علي تلك المسجيه داخل حبيبها
و حبيبها ينظر لها بدموع حبيسه تأبي الهطول كل ما استطاع نطقه بهمسا حارق بتفديهم بحياتك
ردت عليه بصعوبه و الملتفه حولها اني فديت روحي مكتش هجدر اعيش بعديك اتمنيتك جوزي في الدنيا و هستناك فالاخره
لو انت الي اتجتلت كت هجتل حالي بعيدك و ابجي اتحرمت منيك بردك دنيا و اخره
عشاني اهلي فقط كانت اخر ما تفوهت به قبل ان تغلق عيناها تزامنا مع ضمھ لها و صياح بصوت رجلا عاشقا فقد الحياه لتوه لاااااااه
فوجي متهملنيش 
مهجربش يمه اهلك فوجي يا رغد فوووووجي
بدا الجميع يمتص الصدمه اقترب منه عمه و ابيها المكلوم يحاولون فحصها
و حينما رفض و تشبث بها صړخت بها امه كي تفيقه فووووج يا دكتور اكشف عليها يا ولدي عم تتنفس
الحج مرتك يا دكتوووور
هنا تنبه عقله تذكر مهنته نظر لها محاولا رؤيتها من بين الغيمه التي حجبت عنه الرؤيه
جس عرقها النابض بتفحص و يد مرتعشه
عاد قلبه ينبض من جديد بعدما شعر بنبضها هي ما زال موجودا رغم ضعفه
لم ينتظر لحظه عاد لحاله و تجبره بل و قوته التي استخدمها في حملها
هرول بها الي الخارج وهو ېصرخ بهم الحج مرتي و اتحملو چحيم عثمان السوهاجي يا عبايده
كان حمزه في ذلك الوقت امر ثلاثه رجال ان يلحقو بذلك الحقېر حينما يراه يهرب بعد ما فعله
صعد السياره خلف المقود بعدما صعد اخيه بزوجته في الخلف
تحرك سريعا و خو يقول سمير الكلب هو الي عيملها الرجاله لحجته جبل ما يهروب
ضمھا بقوه و هو يقول بهمس حارق وصل لاذن الاخير اجفل عليه لحد ما افجوله مفيش كلب مالعبايده رجليه تخطي عتبه المستشفي ساااامع
يعلم الله كيف تحكم في حاله كي يمارس مهنته كطبيب وهو يحاول اخراج تلك الغادره
و ما ساعده علي ذلك حينما وصل بها الي مشفاه الخاص و قام بفحصها اطمأن قلبه العاشق قليلا حينما اكتشف ان الطلقه اصابتها كانت في كتفها
رفض ان يسعفها احدا غيره بل دلف هو معها الي غرفه العمليات و رافقه اثنان من الممرضات كي يخرجها لها
ثم يقوم بتقطيب جرحها ذلك الچرح الذي شعر به داخل قلبه ليس في جسدها هي
و لاول مره منذ ان مارس مهنه الطب يده ترتعش اثناء اجراء عمليه جراحيه
و
لكن ذلك لم يكن ضعفا منه بل رعشه قلبه الذي يعتصر الما اصابت جسده بالكامل ليس يده فقط
امام المشفي 
كان المشهد حقا مرعب
رجال العائلتان يقفان قباله بعضهما البعض في حاله تأهب تام لنشوب معركه حاميه
قوات الامن التي وقفت في المنتصف في محاوله منها لمنع احتكاكهم ببعض
ابيها ذلك الرجل الحكيم الحزين الذي يقف مكتوف الايدي غاليته بالداخل لا يعلم عنها شيئا و لا يستطع ان يكون جانبها
اما النساء كان يخيم عليهم الحزن و البكاء و هن يجلسون منتظرين ان يطمأنو عليها
عفت پبكاء عيني عليكي يا بتي يا جهره جلبي عليكي
نرجس بحزن اني هتجن عجلي هيفط مني ليه كلت ديه ايه الي حوصل لجل ما العبايده يعملو اكده
عائشه پبكاء محدش خابر شي الدنيا اتجلبت مره وحده و البت ضحت بروحها يا نضري
تحيه بغيظ الدكتور هيلحجها مټخافيش
عفت اني لازمن اعريف السبب نظرت لابنتها و قالت اتصلي بشاديه
ردت عليهم پبكاء مرير طمنيني يا حاجه خيتي عيملت ايه ولدك مانع حتي ابوها يدخل المستشفي و محدش رايد يريحه بكلمه حتي
عفت شاديه تجدري تاجي عندينا دلوك حديت التلافون مهينفعش
فهمت شاديه ما تريد و لانها تثق في تلك السيده الحكيمه ردت عليها بحسم مسافه السكه هكون عنديكم 
و بالفعل بعد مرور اقل من النصف ساعه كانت
تجلس وسط النساء في بهو سرايا السوهاجيه
عفت انتي خابره سبب كلت ديه صوح جوليلي يا بتي ريحي جلبي اني هتجن
نرجس شكلها حكايه واعره جوي ياما
شاديه اني معرفيش اذا كان الي هجوله ينفع و لا لاااه
نظرت لعفت برجاء ثم اكملت اني هجولكم علي كل حاجه لجل ما تعرفه خيتي اتحملت ايه و عاشت كيف
بس الي طلباه منيكم مفيش حد يفتح الحديت ديه واصل لما نشوف الرجاله هتعيمل ايه
عائشه اطمني مفيش حرف هيطلع بره حتي الرجاله الي كانت عم تطحن في بعضها محدش منيهم فاهم و لا عارف السبب
سحبت نفسا عميقا ثم قصت عليهم كل شيء كل ما عانته اختها من يوم ان خرجت من بيت ابيها الي تلك اللحظه
و لكن بمنتهي الحكمه تغاضت عن ذكر ذلك العشق الذي اصبح يجري في وريد الثنائي و لا حتي ما فعلته كي يتم زواجه بها
زهول صډمه تصحبها دموع غزيره تهطل من عيون النساء كلما اسهبت شاديه في الحديث
لا عقل و لا منطق يجعلهم يصدقون كل هذا
و بعد ان انتهت قالت بحزن من بين دموعها كلت ديه خيتي اتحملته لجل ما التار يوجف
نظرت لعفت و اكملت برجاء و رحمه الغاليين يا حاجه بلاش تخلي كلت ديه يروح هدر
كلمي والدك خليه يحكم عجله بكفايانه لحد اكده
حد يتصل بيه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات