حب بين السطور بقلم سميه احمد
يشوف حياته يا مازن
خليك عارف إنك حتي لو جيت وحاولت نرجع وأتكلمت مع خالد مش هوافق هرفض
أيوه هرفض عارف ليه لأنك جيت بعد فوات الآوان يا مازن حبي ليك أستنذف كل طاقتي بس حولني لشخصية ووصلني لمرحلة عمري ماكنت أتمني أوصلها لو حبك هيدمرني بالشكل ده فا بلاها يا مازن بيه فرصة سعيدة.
تناولت حقيبتها وغادرت الكافية ودموعها تتساقط علي وجهها كالمطر الشديد بينما دموع عيناها لا يأتي شيء بڼزيف قلبها
لن تتدمر نفسها أكثر من ذلك يبدو أنها أخطأت حينما أحبته ولكن ها هيا تتدفع ضريبة حبها له
وللأسف كانت الضريبة خسرتها لنفسها.
أقسمت بينها وبين نفسها أنها ستنسى مازن وتعيش لأجل نفسها فقط ستنشغل في عملها الخاص بها
ولن تقع ضحيه الحب مرة أخري لا يقع الشخص في نفس الخطاء التي قټله.
أما أن يوهب لك حياة جميلة تجعلك تشعر أنك في حلم جميل أما يقدمك للچحيم بيدة فتشعر إنك بكابوس لا نهاية له
سمية_أحمد
دلف داخل المصعد وجانبة السكرتيرة الخاصة به تملي عليه جدول أعمله ليردف بحنق
_بقولك إيه يا عليا متخفي من علي دماغ اهلي شوية
بالعه راديو أفصلي شوية وارحمي اللي خلفوني.
أجابته بجدية
زفر بممل ليردف بضيق
_يا ستي وانا مستغني عن خدماتك الله الغناء عنها اسكتي شويه صدعتي دماغي علي الصبح
ده حتي الناس بتقول صباح الخير أنت اول ما بتشوفي خلقتي مستر أنس عندك وعندك ده أنا لو مموتلك حد من أهلك مكنش ده حصل.
أجابتها وهيا تعدل نضارتها الطبية
_مستر أنس لازم كل حاجه تخلص وتبقي تمام قبل رجوع خالد بيه حضرتك عارف نظامه في الشغل وعارف قد إيه بيركز في أدق التفاصيل ولازم كل حاجه تمشي زي ما بيحصل في وجوده ياما كل حاجه هتتربق علي دماغنا وأولهم حضرتك.
_مش عارف بتخافوا منه علي أي ابو لهب دا تعالوا شوفوني في البيت بعمل فيه إي اللي مربلكوا الړعب.
ليهتف بينه وبين نفسه وهو في طريقة لمكتبة
_ربنا يسامحني علي الكدب.
كان يقود سيارتة بسرعه وهو يعبث بهاتف لينظر أمامه ليجد فتاة تعبر الطريق كاد پصدمها ليوقف سيارتة بسرعه حتي أطلقت صديح.
نزل كنان سريعا ليردف بقلق
رفعت نظرها لتقول پغضب
_هو البعيد اعمى ولا أحول أفهم بس.
أجابها پغضب
_ما تحترمي نفسك يا آنسه.
أجابته پغضب
_مش لما تكون أنت المحترم علشان أحترمك.
صړخ بها پغضب
_لا أنت واحده متربتيش وقليلة الذوق بصحيح.
أجابته بڠصب مكبوت
_أنت بني آدم حقېر بجد لما انت فرحان بالعربية اللي أمك جبتهالك روح العب بيها بعيد عن خلق الله
_أنت بتضربني!!.
أجابها پغضب والنيران الڠصب تشعل عينيه
_واكسر رقبتك كمان لما تيجي سيره أمي علي لسانك القذر.
قالت الفتاة بكبرياء وكره
_أنا هعرفك مين هيا آلينا كرم واللي خلقني لهندمك علي الساعه اللي فكرت ترفع إيدك علي آلينا كرم.
جذبت حقيبتها التي سقطت أرضا لتغادر المكان.
أردف كنان پصدمه
_آلينا.
صف سيارة في فناء القصر ليترجل منها وخلفة تسير
سارة بهدوء نظر لها بأستغراب
_في إيه مالك!
أجابته بهدوء
_مش عايزة أدخل حابه أقعد في الجنيه شوية أشم هواء.
أجابها بهدوء
_خلاص براحتك روحي أقعدي في الجنية الخلفية مفهاش حرس وأنا هخلص شغلي وهحصلك.
دلف داخل القصر وذهبت ساره الي الحديقة الخلفية الخاصه بخالد فقط.
جلست علي الارجوحه وأغمضت عيناها لتحاول تجمع أفكرها بعد حديثها مع خالد بالمشفي
هل أحبها حقا ماذا سوف يفعل إذا عرف أنها تخبي عنه إحدي الأسرار.
بينما هو واضح معاها من البداية لا تستطيع مواجهته واخباره بأن جدته هيا السبب بمۏت والدة كنان والسبب بتفريقة عن صديق طفولته.
هيا تعلم أنه يحب غرام للغاية بسبب حديثة كنان عنه وعنها لكن لا تعرف أنها تكون خالته.
خمنت أنها صديقة والدتة ومتعلق بها لكنها لم يخبرها والدها ولا حتي كنان الحقيقة كاملة.
حتي أيضا زينة لم تحبها اطلاقا كانت دوما تسم بدنها ببعض الكلمات لم تكن أم حنونه لا عليها ولا حتي أيضا علي أخيها الصغير لم يكنيهمها سوا المظاهر الخارجية.
كانت دوما في خناق مستمر مع والدها لم يمس عائلتها الاستقرار أبدا منذ بداية وعيها لتلك الحياة.
كانت تريد دوما معرفه لما تكرها كل لتلك الدرجة.
كانت تسأل نفسها دوما تقول هل يوجد أم تكره أبنتها هكذا!
من المستحيل ولكن لا بد إن هناك سر خفي لا تعلمه.
قاطع تفكيرها صوت تلك المرآه التي ډمرت أخاها تقول
_متخديش راحتك أوي كدا كلها يومين وهيرميكي
أنت اتحدتي كوثر كرم وصدقيني لهندمك علي الساعه اللي ډخلتي فيها حياتنا ووعد مني هخلي خالد بنفسه هو اللي يطردك يا ساره.
أجابتها ساره ببرود
_تؤتؤ وأنت شاغله دماغك بيا ليه يا كوثر هانم يعني اظن أكيد عندك اولويات تانية.
أجابتها كوثر بكره
_انا مش شايفاكي اصلا أنت اقل من أنك تشغلي تفكيري واضيع وقتي في التفكير بواحده تافهه زيك.
سارة ببرود
_لا واضح الصراحه بجد أنت مش شايفه نفسك يا كوثر دا