روايه نيران عشقي بقلم فاطمه
التلقيح
في بيت منال
ي ندي اسمعي الكلام ياالا بينا لازم نمشي
ندي كانت بتزن پخوف وضامة نفسها في زاوية
سهر بحزن ندي أنا أختك عمري ما هأذيكي علشان خاطري تعالي متخفيش
قالت منال بقلق يبنتي متضغطيش عليها لتعمل في نفسها حاجة دا انا ما صدقت هديت وبقت تاكل وتشرب كويس من يوم ما ملك كانت معاها
قبل ما أجي مش كدا
بلعت ريقها بړعب أول ما سمعت صوته
أحم أهلا ي ابني اتفضل
دخل رحيم وقفل الباب وهو بيبص لسهر بحدة كنتي فاكرة أنك هتهربي مني مش كدا!!
رجعت لورا پخوف وقالت أنا ااا أنا مهربتش أنا جيت أشوف ندي
بصاله بحزن طالما كرهتني كدا ورافض تسمعني طلقني وأخلص أنت مش مجبر تخليني ع ذمتك لحد دلوقتي
قال بعصبية وبصوت مبحوح من الحزن وأنتي فاكرة أن تمن ډم أخويا طلاق أو بعد عنك!!!! أنتي حرمتيني من أخوياا أنتي فاهمة يعني أييه فريد دا كان كل حاجة عندي أبني قبل ما يكون أخويااا ولو أخر يوم في عمري مش هسيبك حقه سااامعة!
ألتفتت سهر ليها وبلا وعي ن ندي!!! ندي أنتي بتتكلمي
جريت عليها حضنتها بزهول وبصوت خلوط بالبكاء رحيم رحييم ندي اتكلمت والله اتكلمت أنت سمعتها صح أنا مش بيتهيألي وزادت شهقاتها
كملت ندي ببراءة ملك قالت أنها هتيجي ونروح لفريد مع بعض هي اتأخرت
اتعدلت سهر وقعدت قدامها پصدمة تروحيله!! تروحيله فين بعد اللي عمله معاكي انتي بتقولي أيه
قرب رحيم منها وقال يعني حمزة كلامه صح أختك كانت متعلقة بفريد وأنتي عاوزه تجوزيهم وهو كان بيرفض علشان كدا عملتي عملتك!
بنرفزة بريئة اتفاجئوا بيها قالت ندي أنت بتزعق ليه ي رحيم أنت ع فكرة بقي أنا وفريد هنتجوز فعلا هو بيحبني وانا بحبه هه و أصلا فريد مش هيكلمك مهما حصل بعد ما سبته وسافرت أنت وحمزة التاني دا يعني مش هنعزمك ع فرحنا
هو اللي حكالي عنك وكان بيعيط وزعلان أوي ودلوقتي مزعلها هي كمان ومعيطها أنت مبتعرفش تخلي حد مبسوط أبدا !!
قال رحيم بإرتباك م مستحيل أكيد دي كدبة جديدة بتعملوها علياا ما أنتو بقي سكت پصدمة واتسعت عينيه لما شاف ندي بترجع لورا پخوف فجت عينيه ع السلسلة اللي في رقبتها
پخوف بعدت إيده ورجعت لورا فريد اللي مدهالي مش هتاخدها هو قلي دي ليكي انتي وبس كانت ضايعة مني
اتملت عيونها بالدموع وبصوت شرس وهي بتفتكر اللي حصل أنا بكرهككك أنتي اللي كنتي عاوزة تموتيه علشان محدش يحبني
مسكت سهر رأسها بتعب مش قادرة تستوعب اللي ندي بتقوله بصت ل رحيم اللي بيبصلها بزهول فقالت سهر بعدم استيعاب لأ لأ أكيد في حاجة غلط أكيد حد محفظك الكلام دا أنا متأ
قاطعها رحيم بثبات السلسلة دي بتاعة أمي الله يرحمها فريد أخدها من رقبتها يوم ۏفاتها وهو مڼهار من كتر حبه فيها وفضلت معاه من وقتها
يمكن يمكن واحدة شبها
هي أنا متأكد دي معمولة مخصوص ليها برا مصر مستحيل أتوه عنها
پصدمة يعني ايه !!
مردش عليها قام بسرعة فتح تلفونه ورن ع حمزة
حمزة وهو سايق أول ما شاف رقم رحيم وقف بسرعه ورد أنت فيين ي رحيم قالب عليك الدنيا وأنت
قاطعه رحيم بحدة هات ملك وتعالي ع بيت أمها حالا ي حمزة
بقلق في أيه ماله صوتك أنت كويس
بسرعة بقولك
طيب تمام أهدي
ملك بحزن بس دا كل اللي حصل ودلوقتي منعرفش مكانه فين ولا جدك ناوي ع أيه
رحيم
كان باصص في الأرض وحاطط رأسه بين كفوفه ودموعه نازلة بغزارة وسهر في حالة إنهيار وعياط شديد من اللي بتسمعه فقامت وبصوت مكتوم من العياط يعني أنا كنت هقتل شخص كان بيدافع عن أختي!!
حضنتها ملك بإحتواء أهدي ي سهر أنتي مكنتيش تعرفي فريد بنفسه عذرك ومش زعلان
اتكلمت وشهقاتها بتزيد مبقاش يقدر يمشي بسببي ي ملك أنا أذيت شخص ملوش ذنب
وقف رحيم پغضب وهو بيزعق بصوته الرجولي الشرس بسسسس مش عااااوز صوووت كفااااية أنا ميهمنيش اي حاجه دلوقتي غير أني أعرف مكان فريد
وقف حمزة وقال أنا عندي خطة بس لازم كلنا نحط إيدينا في إيدين بعض قولتوا أيه
رشفت سهر بعياط موافقة أنا لازم أكفر عن غلطتي واعتذرله وإلا مش هسامح نفسي أبدا
ردت ملك بجدية وأنا كمان معاكم
جه تلفون لرحي فقوقف وقال بصوت ثابت أنا عرفت هنبدأ الخطة منين يالا بينا
بالليل
دخل سليمان البيت لقاهم قاعدين ع السفرة بيتعشوا فتنهد بضيق ودخل مساء الخير
رد حمزة ببرود أنما رحيم مكنش قادر يتحكم في نظراته الحادة لجده فقال بجمود بقالك كتير مقعدش معانا ي جدي أيه للدرجادي مشاغلك كتير
بصله سليمان بغيظ وقرب قعد معاهم أصلي بطولي معييش حد بعيد عنك عندي عيلين خيبين نايمين جمب الحريم طول النهار والليل
تؤ وأنا ميرضنيش تفضل بطولك ع طول ي جدي نويت اجبلك فريد صغير ضم ملك لصدره وقال ملك حامل مش هتقولنا مبروك
بصتله ملك بزهول من حركاته الجريئة قدامهم ولكنها مقدرتش تتكلم
بصله سليمان پصدمة أيييه!
ومن بكرا بقي هستقر في الشغل معاك شرطك ونفذته ومن هنا ورايح هبقي إيدك اليمين ومعاك زي ظلك
بلع ريقه بصمت ودوخة من كلامه أحم نبقي نشوف الكلام دا بعدين أنا طالع أنام
لسه هيطلع
وقفه رحيم اللي قال بتلقائية وصوت حاد مش تباركلي أنا كمان ي جدي مش أنا أخيرا عرفت طريق فريد
وقف سليمان مكانه متخشب ووشه جاب ألوان ألتفتلهم ولسه هيتكلم فكمل رحيم بصوت قاسې فريد ممتش
بقلمي فاطمة إبراهيم
البارت رواية نيران عشقي
أيييه التخاريف دي أنت عارف بتقول ايه
ووقف وهو بيقرب منه ببرود ونظرات حادة براحة ي جدي مقصدش أنا قصدي يعني ممتش مقتول زي ما كنت فاكر طلع عندك حق أنا سألت ناس كتير في البلد وناس ولاد حلال أكدولي المعلومة
بصله سليمان وعيونه بتلمع بتحدي أخيرا صدقتني ي ابن الهواري
حط رحيم إيده في جيوبه وبخبث أنت عارف بقي صدمة زي دي مكنش سهل أستوعبها برضو بس دلوقتي اتأكدت يعني كل حاجة بقت ع المكشوف وهبدأ بقي الشغل اللي بجد
عقد حواجبه وبسخرية الشغل اللي بجد
ابتسم بستهزاء طبعا مش أكبر عقدة في حياتي اتحلت خلاص ألتفت بقي لحياتي وشغلي
ماشي ي ابن الهواري الله يعينك
لف سليمان أداله ضهره وفي ثواني كانت ملامحه كلها قلبت لضيق وتوتر من كلام رحيم فهو بقي شبه متأكد أنهم عارفين كل حاجة والمواجهة مبقاش عليها كتير علشان كدا بدأ يفكر بسرعة أزاي يخلص هدفه قبل ما يوصلوا لمكان فريد
حمزة بقلق يخربيت دماغك دا أكيد شك فينا
ابتسم رحيم بمكر ما هو دا المطلوب أنا قاصد أخليه يشك ويتوتر أكتر علشان غلطاته تكتر ونعرف نوصل لفريد أسرع كمل بسخرية شوفت وشه قلب أزاي لما قولتله إني اعرف طريق فريد ماشي ي جدي ورحمة أمي لخليه ميعرفش يدوق طعم النوم ولا الراحة الايام اللي جاية
غمزله حمزة بإعجاب الله عليك أهو دا اللعب اللي ع حق
بينا ننام يالا بكرا ورانا شغل كتير
طلع حمزة وملك ع أوضتهم وكل واحد متجاهل التاني من وقت ما دخلوا الاوضة نامت ملك ع السرير وبصمت غير حمزة هدومه ونام ع الكنبة دخلت سهر أوضتها ووراها رحيم اللي لاحظ شرودها أول ما دخلوا كأنها بتفتكر لحظاتهم مع بعض فاقت من سرحانها ع صوت قفل الباب فقال رحيم بجدية الشنط بتاعتك راحت ع الشقة هبقي أبعت حد يجيبها فلو حابه تغيري خدي أي حاجة من دولابي
مشيت من قدامه بتجاهل وقالت بجمود شكرا لذوقك ي رحيم بيه بس معتقدش أن فيه عشم بينا لدرجة ألبس حاجة من هدومك
أحنا في الآخر موجودين علشان حاجة معينة بنعملها وأول ما خطتنا تخلص كل واحد هيروح لحاله
رفع حاجبه وضحك بسخرية ضحكتيني والله كل الفيلم دا علشان قولتلك تغيري هدومك ! ع العموم براحتك وفرتي
وخد بجامته ودخل الحمام رزع الباب وراه بصوت خضها عقدت حواجبها بزهول دا ما صدق !!!
بعد
شويه خلص رحيم وطلع بصلها بطرف عينيه وهو رايح ينام ع السرير
قالت بتوتر أحم رحيم
اتكلم وهو بيعدل مكان نومه نعم
بتوتر وهي بتفرك في إيديها هو ااا هو محمد ااا
قلبت ملامحه لڠضب ولكن حاول يتماسك وقال بصوت ثابت تعااالي نامي ي سهر وقفلي الموضوع دا
بلعت ريقها پخوف يعني ماټ صح
ساب اللي في إيده وقرب بإتجاها وهو بيبص في عينيها بعمق فبعدت لورا بقلق سهر قولتلك قبل كدا بلاش تختبري صبري وخصوصا في موضوع الكلب دا وأظن أنتي جربتي قبل كدا وشوفتي بعينك اللي حصل بلاش تجبرني أعمل اللي عملته تاني فااااهمة يالا نااااامي
ارتجفت پخوف وجريت بسرعه من قدامه ع السرير نامت وغطت وشها بالدفاية
بص رحيم عليها وابتسم بتلقائية وبعدها راح هو كمان علشان ينام فكشفت عن وشها وقالت پصدمة أيه دا أنت هتنام جمبي
بسخرية وهو بيفرد جسمه ع السرير هه لأ هنزل أنام تحت في الجنينة علشان خاطر ست الحسن
هتتخمدي ولا ااا
بصوت خاڤت وهي بتترعش بتوتر مفيش ولا هتخمد والله أهو وغمضت عينيها بسرعة
سرح في عيونها بإبتسامة ع حركاتها وهو قريب منها جامد وأفتكر كلامها واعترافها بحبه وقت ما كانوا في الشقة اتحركت مشاعره ناحيتها من جديد رفع إيده وكان لسه هلمس وشها بتوهان فتحت سهر عينيها فرتبك وبعد عنها بسرعه وهو بيحمحم بصوته الرجولي ونام كل واحد فيهم وهو بيفكر في التاني وحقيقة مشاعره ناحيته
تاني يوم الصبح
صحي حمزة ع صوت خبط الباب قام مڤزوع وكذلك ملك في اييه مين بيخبط بدري كدا
قام حمزة بنرفزة أييه قلة الذوق دي في أيييه أحنا في زريبة ولا أيه قام پغضب فتح الباب بدفعة لقاه سليمان
بلع ريقه بتفاجئ وقال جدي !!
جرا ايه نموسية البيه كحلي ولا أيه
وهو بيفرك في عيونه بأريفة نموسية ايه ي جدي و كحل دي الساعه سبعه الصبح!
أنت مش قولت هتبدأ شغل معايا من النهاردة يالا غسل وشك وغير هدومك دي وانزلي تحت بسرعه مش فاضيين
اتنهد بضيق حاااضر
نزل حمزة وقابل رحيم وهو خارج من
أوضته نازل هو كمان فبستغراب سأله ايه مصحيك بدري كدا
بإرهاق مفيش مجليش نوم قولت أنزل أشوف الأحوال وأنت ايه اللي مصحيتك دلوقتي
اتنهد بضيق