رعد وتقي لهاجر محمد
لا قدر الله....لم يكمل كلامه فقاطعه مؤمن بړعب لا لا ه هو هيبقي كويس باذن الله اانا دكتور وهدخل اطمن عليه بنفسي...
كاد أن يدخل مؤمن غرفه اسلام حتي أوقفه الطبيب من فضلك اهدا يا دكتور مؤمن بحالتك دي انت مش هتعرف تتعامل معاه ياريت تسبني اشوف شغلي
جلس مؤمن بجسد مرتعش خوفا أن لم يقدر شقيقه علي الوقوف علي قدميه أصبح وجه شاحب وعيونه أصبحت حمراء من قله النوم وكثره الدموع والتعب هو ممكن ما يمشيش تاني...
ما شاء الله وهيكون كويس.....
ترك الطبيب مؤمن ودلف الي اسلام حتي يطمان عليه كشف عليه ومازال نائمه في عالم آخر وكأنه يهرب من كل شئ حوله بهذه الطريقه حتي لا يصدم بالحقيقه التي علم بها مأخرا
طرق مؤمن الباب ودار قبضته بهدوء دلف الي الغرفه التي بها شقيقه وجده كما هو محاط بالاجهزه وعلي وجه جهاز التنفس ووجه به بعض الخدوش نظر الطبيب الي مؤمن احس بأنه يريد أن يتحدث مع شقيقه تركه وخرج
اتي إليه الطبيب مسرعا دلف الي اسلام ليري ما الذي حدث له رائ جسده ينتفض بقوه أعطاه حقنه مهدئه داخل المحلول المعلق له حتي هدء
نظر الطبيب الي مؤمن وقال بجديه تامه دكتور مؤمن من فضلك انت دكتور وفاهم كويس ياريت بلاش تتكلم معاه في اي حاجه ممكن توجعه هو عند اضطرابات ما بعد الحاډث وعقله دلوقتي بيهيأله كل حاجه سيئه مر بيها
نظر له مؤمن بإماء فهو يعلم ما يقوله الطبيب جيدا
هاله_محمد
لم تغفل لهم عين فمن يراهم يظن أن أحد ما ينتظر أن يغفوا حتي يسرق ابنتهم من بين ضلوعهم
طلب عم مصطفي من ابنه أن يأخذ والدته ويعود للمنزل حتي تريح جسدها وعينيها المرهقه من قله النوم ولكنها رفضت رفضا قطعي وأصرت علي انها لم تخطوا خطوه خارج المشفي دون طفلتها ردخ عم مصطفي علي إصرار زوجته فهي تخاف علي ابنتها بشده فإذا كانت طاوعته وتركتها لم يرتاح لها بدن ولم تغفوا لها عين وسيبقي بالها مشغول فوجودها هنا افضل
لم يطيق الوقوف بلا حيله وهو يري أخته الجميله اصبحت ك الدميه الخشبيه بوجه صلب لم
يكن به أي تعبير خرج من الغرفه وهو يتنفس بقوه وكأن اوكسجين صدره نقص جلس يفكر ما الذي يقدر علي فعله حتي يعلم ما بها شقيقته
وقف وامسك هاتفه اتصل بموده
موده بنعاس الو مين...
تحدث احمد بلهفه موده انا احمد عايز أقابلك في موضوع مهم لازم اتكلم معاكي فيه....
اعتدلت موده و تحدثت بقلق في ايه يا احمد قلقتني....
تنهد احمد بقله صبر لمه اشوفك هتعرفي..
موده بهدوء تمام عارف شركه السيوفي في كافيه جنبها علي طول نص ساعه وهكون هناك...
اغمض احمد عينيه بضيق موده ابعتيلي الموقع انا مش عارف مكانها
موده حاضر يا احمد.....
بعثت له الموقع الي أن وصلت الرساله خرج من المشفي بسرعه اوقف تاكسي ودلف به وهو يتمني أن يطير به حتي يصل
نهضت موده
بقلق وهي تتمني أن يكون كل شئ بخير
تجهزت وارتدت ملابسها المحتشمه التي هي عباره عن دريس طويل كت من اللون الاسود عليه چكت جينز بكم ورفعت شعرها زيل حصان ولكن تمردت بعد الخصلات علي وجهها فاعطتتها مظهر جذاب
كادت أن تخرج حتي أوقفتها دنيا التي تفرك عينيها نظرت لها باستغراب راحه فين يا مودي...
نظرت لها موده خارجه يا دنيا عايزه حاجه.....
عقدت دنيا حاجبيها ما انا عارفه انك خارجه...نظرت في الساعه المعلقه أمامها....الساعه سابعه الصبح رايحه تبيعي لبن ولا حاجه...
رمقتها موده بغيظ رايحه أقابل احمد يا خفه...كادت موده أن تتركها مره اخري ولكن اسمه جعلها تفوق وتنتبه بشده سالت دنيا اختها بغيظ و بدون وعي ورايحه تقابليه ليه ان شاء الله ودلوقتي خلاص يعني ا... لن تكمل كلامها فتركتها موده وخرجت حتي انها صفعت الباب خلفها بضيق فشقيقتها حقا ثرثاره بشده إذا أرادت معرفه شئ فتسال خمسون سؤالا وسؤال
كان في مكان مرتفع بشده واقفا علي حافه بئر كان ممتلأ بالماء ارد أن يروي زمقه انحني اليه ليرتشف بعض الماء لم يلحق حتي سحبته يد أحدهم ولكن تشبث بيديه في حرف البئر نظر بعينيه أسفل قدميه فاذا به معلق والماء جف وتبدل بحيات وافاعي وبينهم أحد يبتسم بخبث كادت يده أن تنزلق ولكن اتت إليه فتاه جميله بشعرها يصل الي بعد ركبتيها مدت يدها وساعدته حتي خرج وقف أمامها يتأمل وجهها نظر داخل عينيها بحب وعدم تصديق قال بهمس وعشق تقي...!!
رقد علي بطنه وأبسط يده حتي يلتقتها ولكن دون جدوي فسقطت داخل البئر المليئ بالحيات صړخ بكل قوته ونادي اسمها بفزع و دموع ولهفه تقي.....
نهض من مكانه وهو يرتعش وكأن ما رآه حقيقه
خرج من غرفته وقد قرر ما سيفعله......
هاله_محمد
توجت موده الي الكافيه الذي هو بجوار شركه السيوفي وجدت احمد ينتظرها بلهفه وبدون صبر
هب احمد واقفا عندما رآها موده ايه اللي حصل امبارح مع تقي....
استغربت موده من دخلته فهي حتي لم تلتقت نفسها أو تجلس بل تحدث معها بمجرد ما رأها في ايه يا احمد اقعد بس انت واخدني علي الحامي كده ليه....
جلست موده ونظرت ل احمد الذي مازال واقف مكانه
نظر لها محاولا الهدوء جلس علي الكرسي أمام موده ردي يا موده ايه اللي حصل امبارح في حفله الخطوبه....
مطت موده شفتيها محصلش حاجه عا.....لم تكمل كلامها حتي تكلم احمد بضيق موده تقي في المستشفي بقت زي المېته جسم من غير روح نفس داخل ونفس خارج بس من غير حياه....
صدمت موده وتحدثت بلهفه ااااانت بتقول ايه يا احمد تقي مالها وحصلها كده ازاي....
رمقها احمد بصبر وحكي لها ما أخبره به والده وما حدث مع شقيقته
بكت موده بحزن علي ما حدث وقصت هي الأخري كل ما حدث وما رأته من رعد وتقي وما قصته لها تقي وحبها الشديد لرعد وتخليه عنها بمجرد أنه يتسلي بها وتركها عندما مل
موده بدموع احمد احنا لازم نتصرف وإلا تقي ممكن تضيع مننا.
مر بجوارها وجدها جالس مع ذالك الشاب الذي يبدوا من هيئته انه في سن المراهقه ولكن اعتصرت الغيره قلبه ف جسده عريض وفارع الطول حتي وان كان شاب مراهق فهذا لا يعطيها الحق بان تجلس معه أو أن يتمعن بالنظر الي عينيها ووجهها
فكانت موده وأحمد يجلسون علي أحدي الطاولات خارج الكافيه مر مهاب بسيارته من أمامهم وإذا به يترجل منها ويخطوا إليهم سريعا وقف أمامهم وينظر إليهم شظيا وغيظا وقفت موده باستغراب مهاب....تحمحمت بحرج....احم قصدي بشمهندس مهاب
نظر داخل عينيها بضيق وأشار إلي احمد الذي وقف بضيق مين ده....
موده باضطراب دددده احمد اخو تقي....
نظر لها احمد بضيق موده مش وقته خالص انا همشي وشوفي هتقدري تعملي ايه....
كاد أن يمشي ولكن امسكته موده من معصمه بلهفه وسط نظرات مهاب التي ستفتك بها لا يا احمد استني انا جايه معاك.....ضړب بقبضته علي الطاوله حتي كادت أن تنكسر هو فيه بالظبط متتكلمي والا......ردت موده پخوف وهي تري عينيه الغاضبه اهدا بس يا مهاب اصل تقي......وقصت ما قاله احمد ودموعها تترقرق في مقلتيها.
صدم مهاب بشده لما سمعه و أخرج هاتفه وفتح مكان تسجيلات الفيديو واعطاها ل احمد الذي راء شقيقته تعترف لمؤمن بحبها فقد نسخها مهاب الي هاتفه
احمد بعدم تصديق لا لا مستحيل تقي تقول كده ازاي اصلا....
استغرب مهاب رده فعل احمد وسأله ليه يعني مش هو يبقي خطيبها يبقي ايه اللي مستحيل...
نظر له احمد وقال بتوضيح هو فعلا خاطبها بس مش لدرجه تعترفله بحبها ده لما كان بيجي عندنا وهي بتقعد معاه مش بتفتح بؤها ولا بكلمه يعني بمعني اصح هي بتبقي قاعده معاه لكن عقلها وروحها في حته تانيه خالص تقي مش بتحبه اصلا انا واثق أن في حاجه غلط....
صدم مهاب بشده كيف لم تحبه وهذا الفيديو يوضح مدي فرحتها ولمعت عينيها معه
موده پصدمه ييعني رعد عمل مع تقي كل ده عشان الفيديو اللي معاك....
أومأ مهاب بهدوء ونظر احمد پغضب علي حاله شقيقته
نظر مهاب الي احمد بتفكير بقول ايه يا احمد انت تعرف حد بيفهم في التركيب يعني تركيبات الفيديو علي صوت يعني يعرف أن كان الفيديو حقيقيا ولا fake
احمد بسرعه اه في واحد جار صاحبي يبقي مهندس برمجه وكمان عنده syber هو genius في كل حاجه تخص الكمبيوتر والبرامج
مهاب بهدوء كويس جدا يلا تعالي
معايا نشوفه.
خرج مهاب ومعه احمد و موده