الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه جد وحصري بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

قال..عارف انها و عمي وعلشان كده 
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن
عزيز
اتنهد وقال..اقوله ايه..قولي انت كده اقف قدامو اقولو ايه...مش هقدر مش هينفع اصلا..وابتسم بسخريه وقال..ويمكن ميصدقنيش..انت عارف هو متعلق بيها ازاي وبعد الي حصل معاه مش حابب اكتر من كده
احمد قال پخوف..طبيب طيب خالينا ندخلها الاوضه
عزيز قال وهو بيمشي اوضتو .. مش هقدر نادي حد من الخدم
عزيز سابهم ودخل اوضتو وهو من الڠضب
انور لسه هيكلم مع صبا وقالت..پغضب شوفت حاجه جديده..انا كمان شوفت الجديد هنا اول مره اشوف حد بيتكلم المفروض يعملو عليك ابحاث
مازن جري عليه وقال بتوتر..اهدي با عزيز.. البنت صغيره معملتش حاجه تستاهل ارجوك
عزيز بصلو پغضب وقال..اكيد ...هعلمها اسمو جاسر مشي
مازن بلع ريقه پخوف واتوتر وقال...ها..
سيد دخل وسلم على صفوان واحمد وشكرهم وصفوان كان بيتكلم معاه 
الي هيقعدو فيها وانور كان واقف معا صبا وصبا زي ما مرات عمها بتقولها لانهم كده
عزيز خرج من المكتب وكان بيتكلم مع واحد وبيوصيه على الديكور وجات عيونه على صبا بس مكانش شايف غير عيونها
صبا برقت لما شافتو وقالت لانور ..انور مين 
الي هناك ده
عزيز نزل ورحب بالمعازيم والمأذون والشيخ حمد قال..يلا يا عزيز يابني استعجل العريس بقالنا كتير مستنينه
عزيز قال ..اه تمام..حاضر ثانيه واحده وطلع ينادي مازن بس للاسف ماكنش موجود
عزيز دور في كل السرايا بس ملوش نزل جري وقال لابوه 
صفوان قال پخوف.. ابني وانا عارفه قدام الناس خلاص المرادي ملهاش حل 
عزيز بقى يرنلو بس من غير فايده التليفون في پغضب وقال .. يا مازن 
ونزل عند المعازيم والمأذون وهو مش شايف قدامو من الڠضب وقال..يلا يا شيخنا اكتب الكتاب بسرعه
المأذون والناس استغربو والشيخ حمد قال مش لما يجي العريس يا ابني
عزيز قال ..
اتسعت عيون صبا وقالت..انت بتقول ايه..هو اي وخلاص اخوك فين وكملت بسخريه..ضحك عليك مش كده
عزيز اتنرفز جدا بس حاول يهدى علشان الناس وقال..والله انا اتكفلت بيكي في عيلتنا المفروض متفرقش معاكي انا ولا اخويا وكمل قاصد ..ولا اخويا حاله خاصه ومش عايزه غيره
صبا بصتلو پغضب وانور وقال پغضب..قصدك ايه
عزيز قال..مقصدش حاجه..بس يعني اذا الموضوع انها تتجوز علشان كلام الناس زي ما قولنا يبقى متفرقش
انور لسه هيرد الشيخ حمد قال بفرحه..تمام عزيز معاه حق اكتب الكتاب بسرعه يا شيخنا
انور استغرب لهفتو ومكانش عارف يقول ايه بص لصبا وقال انتي مش مضطره تكملي
بس صبا قالت بدموع...مش مهم متفرقش وكملت وهيه بتبص لعزيز پغضب وقالت..هو او اخوه ميفرقوش عن بعض
عزيزاتنرفز بس مبينش ابتسم بالعافيه وقال ...احترمي نفسك..الناس قاعده 
صبا بعدت وقعدت جمب انور وقالت پغضب ..اكتب الكتاب بسرعه لوسمحت خلينا نخلص
وتم كتب الكتاب وعزبز وقف قدام صبا وفاجأها وقال..مبروك يا عروسه والتهنئه
صبا نزلت دموعها بسرعه وقعدت بضيق لحد الحفله ما خلصت والناس مشيت
اول ما مشيت الناس عزيز قعد على الكرسي بصداع 
صفوان قرب منو وقال..انت كويس يا ابني

عزيز بصلو پغضب وقال بعصبيه وزعيق... افضل وطلع على اوضتو پغضب
انور بص لصبا بدموع الي هيه فيه وقال...تعالي معايا انا هفضل معاكي انهارده
صبا ابتسمت وحاولت تبان اقوي وقالت...لا يا حبيبي انت روح كل يوم متقلقش عليا...وبعدين انا مش هينفع اسيبو حتى لو كان كل الي بنا ورقه بس دلوقتي ملزمه افضل معاه
انور اتنهد وقال..انتي متأكده انك هتقدري
صبا قالت ..متقلقش عليا..لو احتجتلك هرنلك ..تصبح على خير
انور قال... وانتي من اهلو على اسيل الي كانت بتبصلو وخاېفه حد ياخد بالو
انور فضل باصص عليها شويه وخرج وهو لمازن وعزيز على الموقف الي عملوه وقال...بكره هتشوفو وراح الاسطبل
صفوان كان مش مصدق الي صبا قالتو وانها هتفضل جمب عزيز كانت هتمشي قال..استني يا بنتي
صبا بصتلو باستغراب لانة اول مره يكلمها وصفوان قال...هو مش وحش ابدا والله..بس حصلتلو ظروف غريبه و
صبا قالت ...المفروض وميحطش حد في موقف وعلشان كده انا هفضل معاه انهارده لاني ملقتش الي يقف جمبي ومش حابه في نفس الموقف
صبا طلعت على اوضه عزيز واول ما فتحت الباب اتفاجأت بالمكان وعزيز قاعد 
صبا اتنهدت ووقفت قدام المرايه وبقت تقلع طرحتها من غير ما تبصلو او ترد عليه حتى
عزيز استغرب تصرفها پغضب وقال بعصبيه..انا مش بكلمك..اوعي تفتكري ان حتت الورقه
الي كتبناها دي هتعمل منك مرات عزيز الالفي فوقي لنفسك انتي كبيرك تأكلي الحصان بتاعي يعني حتى اكلي انك تطبخيه
صبا ابتسمت بضيق وقالت...تمام..خلصت..اولا دي اوضتي شئت ام ابيت..وهنام هنا لحد ما نطلق..ثانيا بقى حوارك القديم ده ميفرقش معايا اصلا انا عمري ما هعتبر الي حصل من شويه ده جواز
وبقت تدور في الدلاب على حاجه
عزيز كان مضايق جدا من الي حصل ومن وجودها ومن كلامها بس مردش عليها لانو تعبان وعنده صداع 
صبا كانت تتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان بس متعودتش تشوفو ده اتنهدت بحزن وقالت...احم..لو
بس عزيز بصلها پحده وقال..اكيد لو مش هاخد رأيك
صبا قالت بضيق..مقصدش بس علشان فقولت تروح الاول
عزيز قال پغضب...ده امتى ما احب حتى لو انتي
صبا اتنهدت وقالت...براحتك...واضح اننا مش هنتفاهم ابدا واخدت اتعصبت بضيق
عزيز بصلها بسخريه وقال... منك واساعدك واتفاجأ 
..علشان اوفر عليكي وقت بس
صبا كانت حرفيا هتطق من كلامو بس ابتسمت وقالت..لا عارفه انك مش هتعمل كده خدت بالي انك ..واضحه اصلا
عزيز وقف بنرفزه وقال...قصدك ايه
صبا قالت...والله الي قلتو واضح
عزيز كانت مستغرباه بس اتسعت عنيها 
صبا وبصتلو بزهول وقالت بعصبيه...انت ايه الي عملتو ده
اسيل قالت ..انا اسفه بس مش راضيه تبطل زن عايزه بباها
صبا ابتسمت على البنوته الحلوه الي معاها وقالت..طيب ايه المشكله تعالي ياحلوه
تمار بصت لاسيل وقالت...ليه روبانزل هنا
صبا وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال..توته..انتي هنا
تمار قالت.. كنت مع ...وسكتت شويه وقالت..هو انتي اسمك ايه
صبا ابتسمت وقالت..انتي مش بتناديلي روبانزل..خلاص عجبني الاسم
تمار ضحكت وقالت..خلاص هقولك روبانزل 
صبا قالت تمام ورجعالك واخدت ودخلت وهيه متجاهله عزيز تماما
صبا 
عزيز قال..بتعملي ايه..تعالي هنا عندك
تمار قالت بفرحه...ايوه روبانزل انهارده
عزيز قال..تمام يلا تصبحي على خير يا توته..وراح نام على الكنبه
عزيز كان بيبصلهم بابتسامه ونام هو كمان
انو وقف باستغراب وقال..انتي بت ايه الي جابك دلوقتي افرض حد شافك جايالي كده يقول عليكي ايه
اسيل ضحكت وقالت...ياسيدي وهيه الناس بتعرف تعمل ايه غير الكلام
انور وقال..وانتي مش خاېفه
اسيل وقالت..انا معنديش مانع اذا هتتكلم معايا
انور وقعد بحزن وقال...مفيش حاجه ممكن تخفف عني..الصراحه اكيد هتزعلي بس وكمل پغضب مش اني احسن من كل انا واختي بطريقه دي
انور قال بابتسامتو الجميله..لا..لا هطلبك منك انتي..انا بحبك انتي وعزيز ميهمنيش بس اكيد لما احسن هطلبك من اهلك
اسيل قالت باستغراب..مش فاهمه يعني ايه
عزيز وقال ..يعني الجواز اتنين حبو بعض وميقدروش يستغنو عن بعض وده المهم في العلاقه مش مهم الناس وانا..انور سعيد الحاكم...بقول قدام ربنا اني بحبك يا اسيل واتمنى اعيش العمر معاكي
اسيل فرحت جدا وقالت بضحك...وانا كمان فيك..وموافقه افضل عمري كلو معاك
انور وجاب ورقه من حاجتو الي في الاسطبل وكتب فيها شويه كلام وقال.. يا اسيل..ده عقد جوازنا
اسيل ابتسمت القلم بتردد ومش عارفه الي بتعملو صح ولا غلط بس انور وقال..لو مش مستعده اهلك علشاني وخاېفه بلاش 
اسيل اتنهدت واخدت وقالت..مستعده اواجه كل الدنيا بس معاك ...ومضت وادتو الورقه وقالت..خليها معاك

صبا كانت زيو مش فاهمه حاجه وعزيز وقف پغضب وقال..وليه عين كمان يزعق..مبقاش اسمي عزيز الالفي ... وراح فتحلو پغضب وقال...اهلا بالعريس
12
من فرحي علشان تتجوز خطبتي..دا انا اخوك لو نفسك كده كنت قلي
عزيز قال پغضب وزعيق..مازن...انت بعد الي عملتو جاي تحاسبني كمان...وفاكر لما تيجي تزعق شويه وتعملي نفسك هتمشي عليا بقى وهصدقك ..انت من الاول ما كنتش عايز تتجوزها بس انا الي غلطت كان لازم لحد معاد كتب الكتاب
مازن بصلو بزهول وقال...انت ..انت بتكدب ليه..من امتى وانت پتخاف
من حد اصلا علشان تكدب ..انا سامع رجالتك بودني بيقولو..عزيز بيه قال خلوه معاكم لحد ما الفرح يخلص والفرح خلص واتجوزها خلاص وسابوني امشي ..انا مش مصدق انت تعمل فيا كده..علشان البنت دا انا كنت خاېف
عزيز استغرب كل كلامو هو عارف مازن ممكن يكدب بس هو بيعرف كدبو من قبل ما يتكلم قال..طب..طب مين دول انت شوفت حد منهم
مازن اتنهد بضيق وقال تمام يا عزيز تصبح على خير وخرج بس اتحولت ملامحو لڠضب وقال..انا علشان انت مش ناقص يا عزيز بس اما هخليها تشوف يوم واحد
الي هتوقف الجوازه بنفسها وهو في الف

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات