الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه جد وحصري بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب.. البنت دي خطيبتي وبنحب بعض ومش همشي
كان فيه واحد من الغفر واقف بعيد غريبه عزيز من غير ما حد يا خد بالو
انور بيزعق مع الشاب ويقول... من هنا بقولك و 

اما انور وصبا كانو مستغربين جدا ايه الي حصلو وعزيز و الشاب ودخلو اوضه پغضب وراح ناحيه 

صبا ابتسمت بحزن وقالت ..وانتي ايه بس
اسيل اتنهدت وقالت..متزعليش نفسك ربنا ديما بيشوف الاحسن لينا وبيشوف الي احنا مستحيل نشوفه
صبا ...ونعم بالله ...هو..انا كنت عايزه اسألك سؤال
اسيل قالت ..اتفضلي
اسيل قالت..اه دي توته..تمار بنتو
صبا اتسعت عنيها بدهشه وقالت بنتو بنت مين..عزيز ..هو متجوز
اسيل قالت بارتباك ...ها ..لا مراتو..احم مراتو الله يرحمها عن اذنك انا جايه تاني
اسيل مشيت ووقفت جمب مازن وقالت..وانت مش يا عريس
مازن ضحك وقال... لا ياختي ..انا من يومين جربت بس عيزاني عليه كمان دي لها ناسها
الدموع مره أخري منها ودموعه بهدوء تام لإبن عمه بعينيه عليه يستطيع أن ذاك الباب المغلق منذ وقت طويل ... 
اسيل شافت انور و صبا وكانت بتبصلو باعجاب وقالت..مازن..هو مين ده الي مع صبا
اه هو اصلا لسه راجع من المطار قالي علي طول يجيلي يلا يلااا في الطريق احنا مأخرين اصلاا !!! 
ابتسم لها ابتسامه قصيره وهو يؤمي لهم بالإيجاب قائلا 
أيوه الحمدلله وكمان التانيه الحمدلله بس للأسف هيحتاج علاج فتره ... 
ده ده انت شوفتو بعينك ....واتحولت ملامحو لڠضب مازن
عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي
مازن قال وهو بيدخل..كنا معا مرات عمك
عزيز ولا اهتم ولا سألو 
اه هو اصلا لسه راجع من المطار قالي علي طول يجيلي يلا يلااا
في الطريق احنا مأخرين اصلاا !!!
تصدق ده أحلي صباح شوفته في القصر ده فهد البراري ياجدعان ...
لم يجيبه انما هز رأسه بتعب ثم نظر إليه يقول وهو يضيق عينيه بابتسامه 
مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك هحصلها
عزيز قال من غير ما يبصلو...بما انك هنا اكيد فهمت ازاي
قال ..امم زي ما فهمت..طب انت هتبطل دي امتي... دي مهما كانت 
عزيز قال..عارف انها و عمي وعلشان كده 
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن 
صبا اول ما خرج وبقت تبكي وقالت ودموع .. يا 
لم تستمع إلي ماتبقي من حديثه حيث سمحت الآن متوقعا منها ذلك لقد مرت بلحظات .....
مازن قال...اعوز بالله ليه السيره دي..ده انور اخوها ملكيش دعوه بيه خالص ده
اسيل قالت ..اه طيب انا عمري ما شوفتو هو قاعد دلوقتي في السرايا
مازن قال..انتي واخوكي ..ماطبيعي متشفهمش انتو عمركم ما انزلتو عند الخدم ولما انا كنت اروح كنتو تتريقو عليا وبعدين ده اصلا بيفضل ليل نهار في الاسطبل ..خلاص اقعدي ساكته شوفي سيره غير الولد ده انابخاف منه كمان شوفي بيبصلي ازاي
اسيل ضحكت وقالت..لا الصراحه ملوش حق ابدا
عزيز نزل و الناس لما مازن راح و صبا الشبكه 
صبا كانت عكس مازن الي كان في السعاده وبيبصلها بابتسامه و الخاتم خطوه انور وقالها بحزن..مبروك
مازن اتضايق بس عزيز شاورلو بمعني يهدي و الحفله صبا بينما مازن صحابو واول ما الناس مشيت دخلو كلهم السرايا وعزيز پغضب وقال پغضب وزعيق ...مين ده
سيد قال .والله يا باشا ما اعرف انا..
عزيز اتفاجأ وقال..انا مكنتش اعرف انك بتدرسي وخصوصا طب.. بس انتي و مازن بكلامك هو صحيح بس دي مش اخلاقو انا عارفو كويس ده تربيتي و...
عزيز لسه هيكمل كدب بس سمعو صوت غريب 
عزيز قال ايه الصوت ده 
صبا قالت بقلق .ده جاي من المخزن ومشيو يشوفو مصدر الصوت بس كانت الصدمه والمصېبه الصوت الي سمعوه وكان للاسف مازن ومعاه بنت وبتقول ...كفايه يا مازن بيه حد يشوفنا

يا بيه حد يشوفنا يا بيه... يا بيه مش كده لالا مازن قال .. انتي لسه شوفتي 
بس اتفاجأو لما عزيز فتح الباب وبصلهم وقال بزهول من الموقف.. ايه 
مازن بلع ريقه وقال پخوف.. انا هفهمك 
صبا لانها من الكلام والصوت فهمت هما بيعملو ايه ومرضيتش تدخل زي عزيز بس لما سمعتهم ضحكت وقالت..ايه السؤال الغريب ده هيكون بيعمل ايه يعني..بيلعب طاوله ..اخلص حد يجي واټصدم بعدين
مازن لما سمع صوتها قال پغضب..انتي ايه هنا امشي 
عزيز بصلو پغضب وقال بعصبيه ..انت تخرس..اخرس خالص وبص للبنت الي معاه وقال.. وانتي من هنا ومش عايز اشوف هنا تاني
البنت بقت تبكي وعزيز و مازن وطلع بيه على اوضتو پغضب
صبا ضحكت على الموقف وطلعت على اوضتها
عند عزيز كان رايح جاي في الاوضه بعصبيه
وكان كالعاده بتوتر وخوف لما عزيز بصلو وقال ...اعمل فيك ايه..قولي انت..قولي اتصرف معاك ازاي دلوقتي..عاجبك قعدت من الثانويه الي كل يومين تقعدها دي وقال بزعيق ..بكلمك رد عليا
مازن قال پخوف..ا..اهدى يا عزيز انا انا هفهمك
عزيز بعصبيه وقال...انا هادي... هادي جدا..معني اني لحد دلوقتي ابقى هادي... هادي اوي
مازن وقف وقال..انا مش عارف انت ليه بتعاملني على اني صغير..انا بقيت راجل..ومسأول عن الي بعملو
عزيز بصلو شويه وقال بهدوء...تمام...يا راجل يا مسأول...من انهارده هتتعامل على انك راجل ومسأول ...وكمل بعصبيه وحزم..من بكره هتنزل معايا الشغل ..هتداوم دوام كامل وتباشر العمال وتابع الشغل لما اشوف هتبقى راجل مسأول ولا لا
مازن قال بزهول..انت بتقول ايه لا طبعا انا مقدرش
عزيز قال پغضب..ليه بس بتقدر في الي بتعملو ...هتنزل الشغل..وانتهى
مازن قال مدام قلت انتهى..يبقى مفيش فايده
عزيز قال ..برافو عليك اديك حافظ يلا 
مازن مشي وقبل ما يطلع قال..عزيز انت كنت بتعمل ايه في المطبخ من امتى بتنزل عند الخدم اصلا وازاي صبا كانت معاك
عزيز اتوتر بس مبينش وقال بعصبيه..انت مالك انت هتحاسبني كمان مكان ما انا عايز ..يلا امشي
مازن مشي وعزيز قعد يفكر في كل الي حصل وبيسأل نفسو نفس سؤال مازن ليه راح هناك قال في نفسو..انت ايه حكايتك مع البنت دي يا عزيز دي ده الي هيتم ولازم تتعامل على الاساس ده وفضل وسط افكارو
في الاسطبل كان انور قاعد بيتكلم هو واسيل وبيضحكو سوا اسيل قالت..انت تحفه والله
انور ضحك وقال وهو مركز في عيونها...هو انتي ليه جيتي هنا
اسيل اتوترت من نظراتو وقالت..انا..انا كنت حابه اتكلم معاك وو..وبس
انور قال وهو لسه مركز في عيونها..ليه
اسيا قالت..عادي يعني..شوفتك في الحفله وكنت مضايق وكمان..كمان حابه اعتذر عن الي عملو اخويا..هو طبعا غلط جدا ومفيش حاجه تغفرلو الي عملو 
انور وقال بضيق..مش انتي الي المفروض تعتذر
اسيل قالت ..معاك حق ..انا بس مش عيزاك تفضل مضايق
كده
انور وقال بابتسامه..شكرا ..انتي جميله جدا يا اسيل..وقلبك طيب.. وقال..وكل حاجه فيكي عيونك
اسيل نزلت عيونها بكسوف وقالت بارتباك..انا... انا لازم امشي ..تص..تصبح على خير وطلعت جري 
انور بسرعه وقال..استني..هشوفك تاني
اسيل قالت من غير ما تبصلو..ان شاء الله وكملت جري
انور كان بيبص بابتسامه واتحولت ابتسامتو لڠضب وهو بيفتكر جملة عزيز الي مش بتفارفو لما قال...اكبر لاخويا انو يتجوز بنت البواب..ابتسم پغضب وقال..الايام بنا ياعزيز..عمركم بالي الا لما 
في صباح يوم جديد عزيز صحي من النوم فتح عنيه بنوم وكانت تمار قال..صباح الخير يا توته
تمار قالت...صباح الخير قوم كفايه نوم
عزيز ضحك وقال..تمام يلا ستي اديني قومت هروح واجيلك وقام وطلع
عزيز بص على تمار وقال..روحي صحي عمك مازن زي ما صحتيني علشان عايزه
تمارر قالت..هو صحي من زمااااان
عزيز استغرب وقال..مازن... صحي لوحدو ..غريبه
طب وهو فين دلوقتي
تمار قالت ..راح عند ربانزل .كان هناك معاها
عزيز بصلها باستغراب وقال..ربانزل مين پيتخانق مع مين على الصبح
تمار قالت ..مش عارفه اسمها.. البنت اللب زي ربانزل
عزيز اتسعت عنيه لما عرف انو راح لصبا ونزل جري
لسه هينزل وقفتو سمر لما وقفت قدامو وقالت...مستعجل ليه مش تصبح
عزيز بغيظ وقال باستعجال...ابتعدي عني السعادي
ولسه هيمشي وقفت امامه تاني وقالت...لو اتطلقت من عمك 
عند مازن كان عند اوضه صبا وعامل مشكله وبيزعق ويقول..قولت انطقي متعصبنيش..انتي عرفتي منين اني كنت في المخزن امبارح
صبا قالت بزهق وقالت .. بقالك ساعه بتسألني وبقولك نفس الكلام وهرجع اقولك علشان شكل الفهم عندك زيرو..انا ...كنت...هناك بالصدفه وصلت
مازن قال پغضب..لا والله صدفه وعزيز كمان صدفه ده عمرو ما نزل عند الخدم انا متأكد انك عرفتي اني هناك صح ..فاكره ان كده هيقف في صفك ..لازم تعرفي ان عزيز ده اخويا وعمرو ما هيقف مغير معيا
صبا بصتلو بزهق وقالت..خلصت..لو خلصت اتفضل علشان انا ورايا شغل
مازن وقال پغضب ..انا لما اكلمك تتكلمي مفهوم 
بس كلامو لما عزيز قال پغضب..مازن
مازن وقال بضيق..نعم يا عزيز
عزيز قال پغضب بتعمل ايه هنا..انا قولتلك ايه
مازن قال بضيق..كنا بنتكلم بس
صبا قالت بسخريه..انا وانت مفيش بنا كلام.....اخوك فاكر اني انا الي خليتك تشوفو امبارح ياريت تفهمو ان سواء هو او انت فانا مش شيفاكم اصلا
مازن بص لعزيز وقال پغضب...سامع قالت ايه
عزيز غمض عيونه وفتحهم وقال پغضب..امشي استناني على الفطار..يلا اتحرك
مازن مشي وهو من الغيظ من صبا لها
وعزيز قال صبا وابتسم وقال..بقى مش شيفانا...انتي...اممم ..كان بودي اقولك ركبي نضاره بس للاسف الحاله اتأخرت 
صبا ابتسمت وقالت...وانا كان بودي اقولكم بس للاسف
عزيز بصلها پغضب وغيظ وقال...انا هعرف ازاي. اسكتك 
اتنين متر ده... كلها كام يوم والانتخابات تخلص وساعتها ابقى سمعيني صوتك الجميل ده

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات