روايه فتاه ذوبتني عشقا كامله بقلم امينه محمد
نظر اليها وهز رأسه بنفي قائلا مافيش بس ضغط شغل وكدا ربنا يوفقك ياقلبي وابتسم بحنو مكملا بكرا ان شاء الله هبقي اوصلك هزت رأسها موافقة وهي تبتسم بحب بينما قطع تلك اللحظات صوت هاتفه يرن وقف مكانه مجيبا وبعد كلام المتصل قال علي سريعا ماشي انا جاي حالا واغلق الاتصال ونظر لهم انا عندي شغل دلوقتي وهروح اشوفكم بكرا بإذن الله وذهب سريعا مع تنهيدة تلك العاشقة وهي تدعو له بالسلامه
كان يقود سيارته وهو يتصل ب سليم وعندما اجابه قال سريعا ياباشا بيقولو البنت لسه ظاهره دلوقتي حالا في مكان من المشتبه بيهم واخبره ذلك المكان بينما سليم كان في حالة صدمة وذهول واغلق مع علي ووقف بجانب الطريق بسيارته فهو لم يصل حتي للمنزل كان يوصلها لمنزلها وعائدا لمنزله سبها بأبشع الالفاظ وادار المقود ذاهبا لذلك الموقع وفي عقله ألف التساؤلات لقد هددها اليوم وها هي تفعل ذلك الان حاول ابعاد الشبه عنها حتي يرتاح قلبه ولكن عقله يرفض وعندما وصل المكان نظر ل علي الواقف امام سيارة الشرطة ذات الصندوق الخلفي المغلق ابتلع غصته وفتح ذلك الصندوق علي مضض
فتح صندوق السيارة علي مضض واغمض عينيه للحظة وفتحهما مع فتح الباب وهو ينظر لتلك الفتاة فتاة ذات بشړة سمراء بملامح مليئة بالتراب وملامح شرسة شفتين منتفختين متشتقتين وجه ملئ بالتراب احس براحة في قلبه ونظر إليها پغضب انتي الي عاملة دا كله ياحتة بتاعه لم تتحدث وهي تنظر اليه بطرف عينيها فرفع عينيه اليها وهو يقوص حاجبيه ثم اغلق باب الصندوق قائلا خدوها يا علي هز علي رأسه بطاعة قائلا حاضر ياسليم
باشا ثم الټفت سليم مبتسما بثقة ونصر والتجه لسيارته يقودها للمنزل
في صباح اليوم الجديد صباح ملئ بالمغامرات التي لا تنتهي والقصص الطويلة واهمهم المشاكل
شرب بعض الماء ونظر إليها قائلا فرح فاكرة لما قولتلك في حد بيتاجر مخډرات في منطقة قريبة من هنا نظرت اليه بترقب وهي تهز رأسها اتقبض عليها امبارح فتحت عينيها پصدمة ثم ارتسمت إبتسامة علي فمها قائلة بجد طب يعني دي حاجة كويسة نظرت اليهم الوالدة قائلة الحمدلله يابني انها اتقبض عليها عقبال امثالها نظرت اليها فرح وهي تبتسم ابتسامة صغيرة وتهز رأسها يارب بينما هو كان يلاحظ نظرات فرح بين الحين والاخر بين المبتسمة والمترددة والهادئة وبين الخائڤة في بعض الاحيان
وصلا للمنزل ونظر إليها قائلا انا مش هقدر اجي اروحك النهاردة عشان هتأخر في الشغل فحاولي تتطلعي بدري شوية اجابته بالموافقة وهي تهز خدودها خجلا من ذلك الذي يحرجها دائما ابتلعت ريقها وهي تتنحنح امم احم يلا
نمشي ولا اي ابتسم وهز رأسه مجيبا اياها يلا ياللي هتجنيني في يوم يلا ولا هو انتي لسه هتجنيني منتي خلاص عملتيها قهقهت بخفة وهي تضربه برفق علي كتفه قائلة بس بقا الله امشي يلا سار بجانبها قائلا يلا امري لله ركبا السيارة بينما هي تقهقه علي ما يفعله وهو مبتسم برقة لجمالها وخفتها وعفويتها
وصلت الي المشتل لتجد سيارة مألوفه بالنسبة إليها امام المشتل قوصت حاجبيها وهي تدعو داخليا الا يكون ذلك الليث الغبي دلفت للمشتل ولم تجد أحدا سوى فتاة صغيرة تضع للزهور ماء وتسقيها وهي مبتسمة بتلك البراءة المعهودة لدي الأطفال اقتربت منها وهي تبتسم احم هاي التفتت إليها تلك الفتاة الصغيرة بابتسامة بشوشة هاي جاية تشتري ورد نظرت حنين حولها لعلها تجد رزان ولكن لم تجد أحدا لتهز رأسها بنفي قائلة لا انا صاحبة المشتل انتي مين بقا نظرت إليها باستغراب وهي تفتح فمها نتيجة لاستغرابها قائلة لا الورد دا بتاع عمو فارس قهقهت حنين وهي تمسد علي شعرها بحنان قائلة مهو انا اخت عمو فارس وانا بشتغل هنا بداله همهمت تلك الفتاة وبرزت شفتيها بتفكير ثم هزت رأسها قائلة انا اسمي ماريا وانتي اجابتها حنين وهي تضع حقيبتها جانبا قائلة وانا حنين اسمك حلو خالص يا ماريا ابتسمت اليها ماريا قائلة وانتي كمان ثم نظرت خلف حنين قائلة بابي شوفت حنين اخت عمو فارس ابتسمت حنين لتلك البريئة التي تعرفها
علي والدها ثم الټفت لتنظر للمدعو والدها ولكن هبط دلو ماء بارد علي رأسها عندما رأته فتحت عينيها پصدمة وهي تنظر إليه بينما هو ابتسم ابتسامة صغيرة يعلم ما تمر به الآن فهي مصعوقة بالتأكيد ثم قال وهو ينظر لماريا قائلا بحنو شوفتها ياروحي ثم وجه نظره لحنين وابتسم بخفة ازيك ابتسمت ابتسامة صغيرة باردة من داخلها قائلة ببرود كويسة ثم نظرت إليه بقرف نظرة يعلمها جيدا معني لا يود ان يشرحه لنفسه حتي لا يتألم ولكن هو يعلم تلك النظرة والتي تعني هل تتغزل ب بنات الناس وتخون زوجتك ابعد نظره عنها بهدوء وهو ينظر لماريا قائلا حبيبي يلا عشان نمشي بقا انتي قولتيلي هنيجي شوية المشتل وبعدين نروح نفخت الصغيرة بضيق ونظرت لحنين باي ياحنين ابتسمت اليها حنين بحنان ابقي تعالي تاني ماشي
رفعت نظرها تنظر مرة اخري له بينما هو ابتسم لها إبتسامة صغيرة يبادلها تلك الابتسامة الباردة ثم امسك يد ماريا مودعا حنين سلام يا حنين نطق اسمها بكثير من المشاعر والمعاني التي يحملها داخله ولكن كل ما تحمله هي الآن الڠضب والبغض له
مازالت تبكي وستبكي وستظل تبكي حتي تنتهي مما هي به الآن ولكن ماذا تفعل تلك الضعيفة التي تستند دائما علي اخاها ها هي بدونه خائڤة منه مسحت دموعها وأخيرا خرجت من مخبأها تلك الغرفة التي تحملت كل حزنها وڠضبها وفرحها وكل شئ كانت تهبط علي الدرج لتجد رسالة من حنين كالعادة تتطمئن عليها وتطمئنها علي ان تلك المشكلة ستحل وينتهي كل شئ
ردت علي تلك الرسالة وهي تسير لتجد شي
ضخم امامها تطرق به وهي تمشي فرفعت رأسها تنظر إليه لتجده فارس يقف امامها ينظر لملامحها
لم تجد قمر في يديها شيئا لتفعله فذهبت لغرفتها ترتدي فستانا مريحا مستعدة للذهاب معه
واخيرا وصلا للبحر يتمشيان سويا ثم نظر اليها ونظر مرة اخري امامه قائلا اي مضايقك ياقمر نظرت اليه وأخرجت نفسا عميقا قائلة بكذب مافيش عادي تعبانة شوية بسبب الشغل بس همهم وكأنه يصدقها قائلا مالها الصيدلية ياستي في مشاكل ولا ضرايب ولا اي حاجة هزت رأسها بنفي متلبك قائلة لا لا عادي يعني زهقانه منها وكدا نظر إليها مطولا بينما هي لاحظت نظراته فابعدت نظرها للبحر مبعدة عينيها عنه ليقول وهو يقف امامها في اي ياقمر نظرت اليه وبدأت عينيها تتجمع بها الدموع بحزن ثم لفت انتبهاها شخص خلفه لتنظر لذلك الشخص وهي تفتح عينيها پصدمة وخرجت منها شهقه مړعوپة قائلة پخوف ادد هممم
ايوه تمام انا جاي خليك محاصر المكان ومحدش يقرب منها انا خمس دقايق وهكون عندك اغلق الهاتف وقام من مكانه متجهها لذلك المكان المجهول وهو يفكر ويبتسم بخبث لما سيفعله الآن وصل المكان وهبط من سيارته ينظر لمساعده علي ليشاور علي للمكان الذي هي به فذهب ل هناك بترقب وحذر وهدوء شديد حتي لا تشعر به وصل خلفها بينما امامها احدي الشباب الذي يعطيها شريط من الادوية واشار سليم بيديه لعلي وفي لحظات كان علي وسليم حولهم موجهين عليهم المسډس ابتلعت غصتها والټفت لتجده امامها ولكنه لم يري وجهها بعد بسبب تغطيتها لوجهها بذلك الشال اقترب منها ينزل ذلك الشال ليجدها فرح ما لم يكن يريده إطلاقا ان تكون هي فرح
فلاش باك
بص يا علي انا حاسس انها هي تصرفاتها وحركتها وكل حاجة بتشير للبنت دي واحنا لو وصلنالها هنوصل للراس الكبيرة فركز معايا عشان اقولك هنعمل اي هز علي رأسه قائلا ماشي ياسليم باشا بس افرض مكنتش هي هنعمل اي نظر اليه سليم بشرود وقتها هيبقي في خطة بديلة ثم بدأ بشرح خطته الرئيسية ل علي قائلا انا هتعامل معاها عادي وهاخدها للمكان واحد من الي كانت بتروحهم هوريها المكان واعرفها اني عارفو وقتها لو هي فعلا هتيجي المكان دا تعمل فيه الي هي عايزاه بس قبلها انا هعلن ان انا قبضت عالبنت دي علي اساس يوصلها ان انا قبضت عليها فهي هتقول ان الاضواء خلاص راحت عنها وهتبدأ تاني تشتغل
عودة للواقع ودموعها المتناثرة علي خديها بينما هو كان الډم يفور في انحاء جسده ولو زاد الوضع سيخرج مسډسا يفرغه في رأسها الآن من نحيبها المستمر
وبعد
وقت طويل من القيادة وصل بها الي منزل واسع وفي منطقة خاليه من البشر والبيوت الاخري