الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه فتاه ذوبتني عشقا كامله بقلم امينه محمد

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

للطريق قائلا بتساؤل اومال مالك همهمت بخفوت ثم قالت بحزن خاېفة مرجعش اشوف ! مد يديه يمسك يديها بحنية قائلا متقوليش كدا انتي هترجعي تشوفي وتبقي كويسة قالت بنبرة يشوبها بعض القلق هتسيبني لو مشفتش ! نظر إليها ثم قال بسخرية هو انا ندل للدرجادي ياحنين انا لو عايز اسيبك مكنتش كتبت كتابي عليكي وخليتك تبقي مراتي وانتي لسه معملتيش العملية ! ابتسمت برضا ثم قالت بدفئ انا بحبك 
علي و ورد 
كان ينظر إليها بشرود وهي ترتب ملابسه بينما هادئة بعدما حدث معهم بالأمس فلم يكن هينا ابدا لا عليه ولا عليها عندما طلبا المساعدة من احدى الجيران لينقلوه من كرسيه المتحرك لفراشه بسبب اعتذار الممرض 
فلاش باك 
كان علي يراقب نظرات ذلك الرجل ثم قال بحدة طيب متشكر اوي عالمساعدة كتر خيرك هز الرجل
رأسه بإيجاب واقفا مكانه مقتربا من وجهه ورد قائلا بنبرة متخدرة بجمال ورد لا كتر خيري على اي دا لو كتر خيري على الجمال دا فأنا موافق ابتلعت ورد غصتها پخوف وسمعت صړاخ علي قائلا انا بقولك غور احسنلك انت عارف
عودة للواقع 
سألها بنبرة حزينة لو جالك فرصة تمشي هتمشي بعد اللي حصل امبارح رفعت بصرها تنظر إليه ب حزن طاغي على ملامحها لم تجيبه بل نظرت إليه بذلك الحزن فقط فأبتلع غصته قائلا لو عايزة تمشي امشي انا مش عايز اغصبك على حاجة وبالذات ان انا مكنتش قادر
اساعدك شعرت بغصة في قلبها بسبب مايقوله هي خائڤة ولكنها لا تود الرحيل هي تشعر بالأمان جواره وتحب مرافقته بل اصبحت تنجذب إليه وتعجب به ولكن للحظة كانت تراجع نفسها و تفكر في ردة فعل اهلها اذا عرفوا ان من تحبه مشلۏل بالتأكيد ستكون کاړثة فهي تود ان تكون جواره حتى يشفى ويكون بصحة جيدة تعلم جيدا ان لديه عزيمة وسيشفى في يوم من الأيام 
كان ينظر إليها ب قهر وحزن يلعن نفسه لانه لم يستطع ان يساعدها وهو لو عليه يود ان يخبئ وردته في اعماق قلبه علم الآن ان حديث نور كان صحيحا عندما اخبرته انهم لم يكن لهم سوى بعضهم لذلك هو احبها وهي أحبته ولكنه لو من البداية رأى ورد لكان احبها لجميع ما تملك من صفات تجذبه وجمالا تمتلكه يود ان يصارحها فهي غيرت تفكيره خلال هذا الشهر ولكنه ېخاف ان ترفضه لعذره بالشلل ېخاف ألا يشفى فيكون وحيدا وتتركه مكسور القلب والخاطر اخذ نفسا عميقا وهو يدعو الله داخله ان يجعلها من نصيبه مع دعوات والدة نور له ولابنتها علم ما حدث معها في الفترة الأخيرة يسأل الله لها الشفاء ولكن في خطأ ارتكبا سويا حتى يعاقبهم الله هكذا واحدا بالشلل والثانية بعدم إنجاب اطفال طيلة حياتها ليس لديه علم بل يفكر وشارد الذهن 
فرح وسليم 
عادوا إلى المنزل بعدما تأكدوا من حملها وفرحة سليم بفرحته بعدما علم بحملها وانه سيرزق بطفل قريب دلفت سريعا إلى غرفتها وابعدت الحجاب عن شعرها وهي تفرد شعرها ثم اغمضت عينيها محاولة تهدئة نفسها مما سيحدث الآن قائلا ممكن نتكلم نظرت له من المرآة پغضب وابعدت ذراعيها سريعا قائلة لا مش ممكن انا مكنتش متخيلاك كدا ثم التفتت له قائلة بنبرة مهزوزة مقتربة لانفعال انت اول ماعرفت اني حامل جاي تصلح اللي حصل جاي تقولي انك راميني بقالك شهر مبتسألش فيا جاي تقولي اي انا الغلط كان عليا من الاول صح اه ياسليم الغلط كان من عليا بس مكنتش قادرة احكيلك كل مرة كنت عايزة احكيلك فيها كنت برجع خطوة واقول الماضي خلص وھيدفن بس لا انت اول ما عرفت ولا كأنك كنت بتشوفني مهما اعملك عشان اصالحك انت كنت تصدني وتبعدني عنك وكأني حاجة وحشة انت قرفان منها انت لو كنا فضلنا اسبوعين ومحملتش انا كنت متوقعة تتطلقني وترميني انا واهلي في السچن كانت دموعها تتساقط باڼهيار ونبرتها منفعلة پقهر مكملة بسخرية ازاي تبقى مرات سليم باشا عكس الصدمة الي داخله من كلامها فقط كلام يؤثر به ولكنها جربته شعور هنا تحرك عندما قالت انت لو ندمان قولي قول انك ندمان وطلقني !! جذبها من ذراعيها قائلا بحدة اطلقك دا اي دا على جثتك وچثتي يا ابقى قاټل يا تبقي ارملة انا مش هطلقك يا فرح واه يافرح الحق كان عليكي دانتي حكتيلي كل حاجة الا دا مع اني قولتلك بدل المرة الف عشان لو في حاجة اساعدك فيها بدل ما شوية شوية اشوفك وانتي بتترمي في السجون مثلا ولا اخوكي كريم وعملت كدا فيكي الشهر دا ك عقاپ لاني لو كنت قربت منك واتكلمنا كنت هنفعل واقول كلام مينفعش يتقال فزعت ببداية حديثه ولكن ملامحها تغيرت للسخرية قائلة لا قول الكلام مهو اللي بيتقال وقت عصبية هو الحقيقة !! كنت عايز تقول عني متشردة و صړخ في وجهها قائلا پغضب خلاص بقااا خلاص انا جاي اصلح غلطي وانتي مصرة تتضايقيني بكلامك انا عمري ما فكرت فيكي كدا ولا عمري هفكر فيكي كدا انا بحبك واخترتك انتي عشان انتي اللي هتفهميني في كل وقت ومحدش غيرك هيستحملني ابعدت يديها عنه وهي تبكي پقهر وغادرت من امامه دون النطق بكلمة لخزانة الملابس تخرج ملابس بيتية لترتاح فقال بحدة مبترديش ليه قالت وهي تغادر مليش نفس !! كان حديثها بارد لاذع ولكنه عزم ان يراضيها ويخفف عنها جلس على الفراش يفرك برأسه متنهدا بعمق بسبب ما يحدث معه هذه الايام سواء في المنزل او بالعمل تذكر اخر مقابلة له مع والده عندما صرح امامه سليم انه السبب بكل خړاب يحدث الآن
في حياته او حياة اي شخص دخل والده حياته تذكر القضية الجديدة التي يحقق بها يبحث من وراء ذلك ويبحث وراء والده بالاخص اخذ هو الآخر ملابس للمنزل وقام بتبديل ملابسه وجلس يرتاح قليلا حتى سمع صوتها وصوت حركتها في المطبخ اتجه إلى المطبخ فوجدها بدأت بإعداد طعام الغداء كما تفعل كل يوم دون ملل او كلل حتى وهو لا يأكل 
تامر ونور 
تنام على فراشها بشرود تفكر في حالها الآن بعدما علمت بالمصېبة الكبرى وهي انها لن تنجب أطفالا طوال حياتها لم يؤلمها ذلك بقدر ما ألمها تردد تامر في الاستمرار بتلك العلاقة حتى الى الآن وكأنه يتهرب منها في بعض الأحيان لا بل دوما لا يجيب على اتصالاتها متحججا بأنه مشغول يراها مرة بالاسبوع رغم تعبها واحتياجها له ولكنها لا تلومه فهي الآن ليست كاملة كأي امرأة يريد الرجل ان يتزوجها لتنجب له الأطفال في وجهة نظره امسكت هاتفها مرسلة له رسالة ممكن تيجي بليل نتكلم في حاجات كتير لازم نتكلم فيها اغلقت الهاتف مرة اخرى ووضعته جوارها ثم اغمضت عينيها ذاهبة في سبات عميق لم تشعر بنفسها سوى بمناداة والدتها قائلة يا نور قومي يانور تامر برا هو والمأذون استيقظت سريعا بفزع قائلة هو ومين يا ماما ابتسمت والدتها قائلة هو والمأذون انتي مقولتيش ليه يابنتي انتي لسه مجهزتيش ولا عملتي حاجة وتامر جه والناس شوية وهيجوا ! 
تقلبات عديدة في الفراش كتى استيقظت من حلمها الوردي بقدوم تامر والمأذون استيقظت على صوت المؤذن بالمسجد فأخذت نفسا عميقا ثم جهزت نفسها ووقفت تصلي فرض ربها انتهت على صوت جرس المنزل فخرجت من غرفتها سريعا مع دخول تامر للمنزل وهو يحيي والدتها بإبتسامة كانت تنظر إليه بشرود حتى رفع بصره ناظرا إليها بهدوء ثم ابتسم إبتسامة صغيرة ازيك يانور هزت رأسها متحركة من مكانها وجلست ثم جلس هو الآخر لتقول كويسة الحمدلله صمت عم المكان فقالت أخيرا بعد هدوء تامر لو عايزانا نسيب بعض انا مش هلومك على كدا ابدا انت من حقك تسيبني عشان انا مبخلفش ف بدل العڈاب دا والبعد والتجاهل ننهي كل حاجة احسن عشان انا تعبت معنتش قادرة استحمل و احس ان انا مبقاش ليا عيشة كان يستمع إليها بشرود ثم نظر لوالدتها التي تتابع حديث ابنتها نظر إليها مرة اخرى قائلا كنت محتاج وقت افكر واقرر انا عايز اي انا مش بلومك على اللي حصل بس لا كان ذنبك ولا ذنبي ربنا كان مقدر كدا فأنا قررت في وقت زيك نظرت له پقهر بعينين لامعتين وهي تلعب ب
خاتمها بيديها وكانت الآن تزيله من يديها لولا قوله بس انا مش هسيبك عشان انا بحبك واللي ربنا هيبعته احلى اكيد دا قدر ربنا واحنا منقدرش نعترض عليه يا نور ! نظرت له بشبح إبتسامة غير مصدقة قائلة بجد ياتامر هز رأسه بإيجاب وهو ينظر لوالدتها قائلا المأذون هيجي بكرا ونكتب الكتاب والفرح اخر الاسبوع ثم مد يديه يمسك يديها قائلا انا بحبك اوي ! 
الجزء الثاني والعشرين 
تيم وطيف 
يجلس جوارها في غرفة المستشفى بعد ان اجرت عملية خطېرة في المستشفى تمر ايام منذ يوم عمليتها وهي نائمة لا تستيقظ ملاكه الجميل الحنون كان يجلس جوارها دون ملل منتظرا منها الاستيقاظ يتذكر تفاصيل حياتهم سويا منذ لقاءه بها حتى
يومهم هذا كيف جعلته يحبها بعفويتها وحنانها منذ اليوم الاول وهو اسير لها ولكن دائما ماكان الماضي يقف في وجهه فيظلمها أكثر ېهينها يسرق ما لم يكن له الحق به بينما هي لم تكن تستطيع ان تنطق بشئ امامه 
هي الاخرى رغم ما كان يفعل بها لم يكن لديها سواه ليحميها من جشع الدنيا ولكن لو كان لديها فرصة للعيش في أمان بعيدا عن ظلمه كانت لتذهب ولكن في بعض الأوقات كان يمنعها شعورا غير معروف رغم تملكه وساديته معها وإهانته لها إلا ان ذلك الشعور كان اقوى كانت اقوى بأنها تعلم ان داخله طفل صغير مسجون يود ان يخرج ولكن لا يجد يدا تمسك به لتخرجه 
كان تيم جالسا على كرسي جوار فراشها ممسك بيديها بين يديه ومنحني على الفراش بتعب مغمضا عينيه بينما هي وبعد ايام في غيبوبة تشعر الآن انها عادت للحياة عادت لرؤية النور بعد ان واجهت صدمة ب عمل عمليتها في قلبها فكانت في البداية ترفض خوفا من المۏت في العملية ولكن تيم اجبرها على إجراؤها لأن نسبة مۏتها دون إجراؤها كان أكبر وهو كل ما يخشاه الآن هو ان يفقدها اخذت تنظر لسقف الغرفة قليلا بشرود وكأنها تستوعب انها الآن في الحياة وتستوعب بماذا تشعر الآن ومع استوعابها شعرت برأسه على يديها
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات