روايه فتاه ذوبتني عشقا كامله بقلم امينه محمد
سليم فقالت والدته بهدوء اه فرح مراته ! هز توفيق رأسه بدفئ ثم نظر لقمر قائلا بحنو وانتي
ياحبيبتي ! كانت قمر تبكي غير قادرة على تحمل ما يقال ولا قادرة علي التحدث فقالت والدتها فارس هيتقدملها قريب وهيتجوزوا ! هز توفيق رأسه مرة آخرى قائلا ربنا يوفقكم يارب !!! ثم غادر المنزل وسليم متحول لوحش ثائر اقترب فرح تضع يديها علي كتفه لعلها تبطء من تنفسه العالي وكزه على اسنانه ولكنها لم تفلح بل سمعت صراخه المفزع وهو يقول وله عين يجي الراجل دا لو جه هنا تاني انا هحبسه انا ابويا ماټ من سبع سنين ! ثم نظر لفرح قائلا بحدة خليكي هنا انا عندي مشوار وهرجع اخدك نرجع بيتنا !! ثم غادر دون حرف منها فتنهدت هي بعمق واقتربت من موضع قمر تهدأها
عاد من عمله فوجدها تجلس على الاريكة وترسم بشرود وواضعة يديها الثانية على بطنها فأبتسم بحنان ثم تقدم منها ومال عليها قائلا بدفئ مساء الخير يا حبيبتي ! فأبتسمت هي الاخرى بدفئ قائلة مساء النور ياقلبي امم اي اخبار الشغل جلس جوارها قائلا بتنهيدة اليومين دول في شغل كتير والواحد بيرجع مفرهد فقالت هي بخفوت داعية له ربنا يعينك ! واثناء حديثها ثم قالت بعبس قابلتها فرفع حاجبيه بإستغراب قائلا هي مين فقالت وهي تضيق عينيها ليلى يا تيم فكرر اسم ليلى وهو يماطل به ليلى ثم قال بتهكم لا مقابلتهاش وبعدين انت بتعكري المزاج ليه دلوقتي عايزانا نتخانق زي الصبح بسببها مثلا ! فهزت طيف رأسها بنفي قائلة بغيظ انا مش هرتاح غير لما اعرف قصتها فزفر بضيق وابتعد عنها قائلا لا انت شكلك فعلا عايزه تنكدي ! عبست بتهكم قائلة لا يا تيم انا مش عايزه انكد بالعكس انا عايزه اعرف علشان ارتاح عشان انا مش عايزه اخسرك تاني ثم اكملت پقهر مش عايزه ارجع احس ان انا وحيده عايزه افضل معك زي ما احنا كده وانت تفضل محتويني مش عايزه ده يأثر على ابننا عايزاه يعيش حياه مرتاحه مش كلها مشاكل زي اللي انا وانت عشناها ! ثم دمعت عينيها قائلة تيم عارف اي اكتر حاجة مخوفاني انك وفي الوقت ده يجي يومي واموت لوحدي انا مش عايزه اموت لوحدي انا في الوقت ده عايزاك تبقى جنبي انا خاېفه اوي ان انا اموت لوحدي اموت في بيت فاضي ومحدش يحس بيا انا مش عايزه كده علشان انا ما استاهلش كده ياتيم خليك جنبي ارجوك كان ينظر إليها بأسى وحزن بالغ ثم بحنان قائلا متقوليش كدا انتي لسه قدامك العمر كله ياطيف نعيشه سوا انا وانتي وابننا !! اخذ نفسا عميقا قائلا اهدي طيب عشان احكيلك قصة ليلى كلها ! شهقت بحزن من بين بكاءها ثم مسحت دموعها تنظر له منتظرة حديثه واعترافاته
نظر لهاتفه الرنان ثم قوص حاجبيه عندما وجد اسمها يضيئ الشاشة لماذا ترن به الآن هل لتعزمه على عرسها محطمة قلبه تلك التي يحاول نسيانها بشتى الطرق ولكن لا ينفع يأبى قلبه على النسيان فمهما كان هي حب طفولته ومازالت حبه ولكنها تخلت عن الحب واحبت غيره بل ستتزوجه عما قريب خرج من شروده علي رنين الهاتف المستمر للمرة الثانية فأخذه واجاب ببرود الو ! اتاه صوتها اللاهث والقلق الحقني ياعلي !!
ومرت بعض الساعات حتى اخرجوا والدتها من المستشفى للمنزل فاطمئن عليها علي وغادر لمنزله بكسرته وخيبته
الجزء التاسع عشر
في صباح يوم جديد تبعث الشمس اشاعتها في قلوب الاشخاص فتنيرها وتزهرها برضا الله كانت فرح مستلقية جواره وهي شاردة في كم المصائب التي اتت فوق رؤوسهم جميعهم قدوم والد سليم خائڤة على عائلتها وكريم ذلك الشاب الذي بدأ ينضج فيتوسع تفكيره وكلما نضج كلما
رأى ان كل ما يفعله صحيح حتى إن كان خطأ يريد رجلا جواره ليحكمه بالتأكيد سيحزن ويعاند كريم ان أدخلت سليم بالوسط وبنسبة كبيرة سيغضب سليم فورا والمصېبة الأكبر ان مصېبة كريم ليست كأي مصېبة ستحكيها لسليم شعرت بيديه ثم همس في اذنها بنبرة ولهان صباح الخير ! ثم عاود التحدث بنفس النبرة قائلا صباحيه مباركه يا عروستي ! فقهقهت فرح بخجل وهي تقول بنبرة خاڤتة صباحيه مباركه ! ابتسم بحب ثم اعتدل في جلسته فأعتدلت هي الاخرى معه فأبتسم قائلا ة انا واخذ اجازه من الشغل 15 يوم قاعدلك فيهم بقا وكدا ياعروستي ثم غمز لها بحب فاخفضت بصرها خجلا وتنحنحت بحرج قائلة بنبرة منخفضة اكيد العيلة كلها هتيجي النهاردة مش كدا هز رأسه بإيجاب وهو يقف من مكانه متوجها للكرسي ثم اخذ من عليه المنشفة قائلا انا داخل استحمى بقا هما شوية وهتلاقيهم طابين علينا ! فوقفت هي الاخرى مكانها بتنهيدة قائلة ماشي هطلعلك هدومك هز رأسه متوجها للمرحاض ولكنه توقف ورفع يديه يفرك بدقنه بابتسامة ثم الټفت إليها قائلا فروح ايه رأيك تيجي معايا ثم اقترب منها فكان ظهرها له وعندما استمعت لتلك الكلمات توسعت حدقتي عينيها پصدمة فشعرت بوجوده خلفها فالتفتت سريعا بضحكة خجلة وهي تتراجع للخلف منادية اسمه بالحاح حتى يتوقف سلييييم ! فقهقه بخبث روح سليم وعقل سلييم ياشيخة ! ها ما يلاا بقا ! فأخرجت شهقة اثر جفولها من جذبته نظرت لعينيه ثم ضحكت مرة اخرى وهي تطرق قدميها بالأرض وجهها احمر كالورد ثم قالت بالحاح مرة اخرى خلاص بقاا ياسليم ! هز رأسه موافقا اياها قائلا بتوعد ماشيي ياشقليطة سليم بس صدقيني انا مش هسكت