الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه الألفي

انت في الصفحة 31 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


امامها جحظت عيناها بقوه فهو ذلك الشاب الذي التقت به منذ يومان 
اقترب قاسم بمشاكسه بعد أن نزع نضارته الشمسيه من اعلى خصلاته ثم انحنى بجذعة يلتقط هاتفه ويعاود النظر إليها وعلى محياه ابتسامه جذابه انتي تاني يا ورد ده انتي مستقصداني بقى 
هزت رأسها نافيه لا لا لا والله مااقصد أنا كنت داخله وفجأة انت اللى طلعت فى وشي مش غلطتي على فكره انت كنت بتتكلم فى الموبايل

ضحك بخفه انت أنت ولا انتش داري
نظرت له پصدمه نعم حضرتك فايق وبتغني بقى
تنهد بنفاذ صبر أعمل ايه كل لم اروح مكان القاكي فيه
قبضت بقوه على الحقائب تحملهم عن الارض ونظرت له پغضب طفولي وهى تهمس بصوت
خاڤت قبل ان تسير فى طريقها لصعود الدرج وأنا اعرفك منين اصلا عشان تقول عليه كده انت اللى بتيجي فى وشي مش أنا
هرولت تصعد الدرج وتركته يحملق بها بذهول فلم يكن قاصدا اغضابها وانما كان يود ان يتشاكس معها ليس الا ولكن يبدو بان تلك الفتاه نادرة ليس كأي فتاه أخرى جعلت قلبه ينبض بقوة بين اضلعه وهذة المرة الاولى الذي يشعر بتلك الدقات 
فى تلك اللحظه غادر فارس المصعد ووجد قاسم امامه ولكن يبدو عليه الشرود ربت على كتفه من الخلف
ايه يابني ايه اللى حصل اول لم فتحت الخط لاقيتك ساكت والخط اتقفل تاني فى حاجه حصلت ولا ايه واقف كده ليه 
فاق من شروده على حديث صديقه لينظر له بثقه ماحصلش حاجه شكل الشبكه وقعت
طب يلا نتحرك عشان متأخرين
عاد يرتدي نضارته الشمسيه وهو يشير الى صديقه اتفضل يا
وكيل
استقلوا السياره متوجهين الى عملهم لمتابعه التحقيق 
صعدت الدرج الى حيث الطابق السادس ثم وقفت امام باب الشقة تسترد انفاسها لبعض الدقائق وبعد ان هدءت انفاسها دقت جرس المنزل ثم انتظرت قليلا 
فتح فهد
الباب ليتفاجئ بورد تحمل الاشياء الذي طلبها مدت يديها بالحقائب تعطيه اياهم
ابتسم لها بود لحقتي تشتري المطلوب
طبعا فى مول هنا قريب جدا واي حاجه محتاجها ممكن تبعتلي مع عمي صبحي
نظر لها بامتنان وهو يلتقط منها الحقائب متشكر جدا يا ورد
لا شكر على واجب يا دكتور
قالت كلماتها وهى تبتسم له بخفه وعندما تطلعت خلفه وجدت فتاه ترتدي ملابس خاصه به ابتلعت ريقها بتوتر ثم همت بالرحيل
بالاذن أنا بقى مدام حضرتك مش عايزني انضف الشقه
مع السلامه ولو احتاجتي لحاجه أنا موجود
هزت رأسها بالايجاب ثم سارت الى حيث المصعد دلفت المصعد ثم ضغط زر الهبوط وهى تحدث نفسها يا تري مين دي اللى عنده وليه لابسه من هدومه يبقى هى دي اللى أنا اشتريت ليها الهدوم طب فين هدومها طيب وليه عنده ياه هو دكتور معتز ممكن تكون اخلاقه كده لا ده شكله محترم وكمان بيحاول يساعدني أنا هسال عمي صبحي واكيد هو يعرف دي تبقى مين 
داخل سرايا النيابه بعدما جلس فارس بمكتبه أمر العسكري باحضار رشدي ليتم التحقيق معه 
بعد عده ثواني دلف العسكري يؤدي تحيته العسكريه المتهم يا فندم أي اوامر سعاتك
اشار فارس بيده للانصراف ثم تطلع الى رشدي پحده هتف رشدي بانفعال 
ممكن اعرف أنا هنا ليه من امبارح وازاى أتعامل معامله المجرمين هو حضرتك متعرفش أنا مين ولا ايه أنا من حقى اتصل بالمحامي بتاعي ومش هسكت على اللى حصلي ده
لوي ثغرة بضجر وهتف بصوت جاد خلصت كلامك ولا لسه انت هنا متهم فى چريمه قتل وحقك تطلب محامي طبعا
نظر الى احمد الذي يدون التحقيق احمد خليه يعمل مكالمه وأفتح التحقيق
أنا مش هتكلم غير فى حضور المحامي بتاعي وماليش علاقه بجريمه الشاب اللى اتقلت كل اللى اعرفه ان كان صديق رنيم بنت طلقتي وكل حاجه بينا انتهت بدون شوشره عشان اسمي وسمعتي
ضړب فارس اعلى مكتبه پغضب انت تقول الكلام ده لحد غيري الچريمه اللى بنحقق فيها چريمه قتل طليقتك زي ما بتقول
ابتلع ريقه بتوتر وهمس بصوت مضطرب ساميه اتقلت 
ازاي ومين اللى عمل كده 
لا يا راجل والمطلوب أصدق انك مصډوم وماتعرفش باللى حصل انت المتهم الوحيد قدامي وبنتها اتهمتك 
دي اكيد مش فى وعيها وانا هقتل ساميه ليه 
لا السؤال ده بقى أنا اللى أسأله قټلتها ليه وايه هى دوافعك لارتكاب الچريمه 
افتح يا بني التحقيق أنا ماعنديش وقت اضيعه
مش قبل مااكلم المحامي بتاعي
زفر فارس بضيق وعاد ينظر لاحمد خليه يعمل المكالمه عشان نخلص
اعطاه احمد الهاتف ونظر له بجديه اتفضل قدامك دقيقه تكلم فيها المحامي
التقط الهاتف بتوتر ثم هاتف المحامي الخاص به لكي يستنجده فى تلك الورطه 
سحب احمد الهاتف من يده الدقيقه خلصت
جلس احمد مكانه وبدء فى فتح المحضر وهو ينظر الى فارس بتسأل
هنبدء
اؤمى له بالايجاب ثم نظر الى رشدي بقوه
اسمك وسنك وعنوانك
امتنع الأخير عن الاجابه ولم يهتف الا بجمله واحده وهو لن يتحدث الا بحضور المحامي الخاص به
عاد فارس ينظر لاحمد اكتب عندك وقد امتنع المتهم عن الادلاء باقواله لذلك قررنا حپسه اربعه ايام
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 94 صفحات