قصه عشق
ان كملتي 22 من قريب ولا اي ملاك بتعجب تصدقي نسيت خالص تاريخ ميلادي ومفكره دا كلو ان عندي 21 يلا مش مهم سالي لو عايزه نروحلها تشوفيها نروح ملاك لا لا طالما ناريمان طولت معاها يمكن تكون بنتها بجد كفايه احراج بالنسبالي لحد كدا لو اهلي عايزني كانوا دوروا عليا سالي هتلاقيهم ياملاك بإذن الله ملاك بحزن تفتكري ياسالي لو اهلك كانو عايشين كنتي هتدوري عليهم وتعملي زي انا مابعمل سالي واكتر كمان بس بردو برجع واقول اني كويس اني عارفه انهم متوفيين والملجأ دا
تمسح ووضعت أذنها لكنها لم تسمع دقاته حينها تملكها الخۏف وهرولت لغرفتها بهلع ووضعت ملابسها في حقيبة السفر الخادمه كانت ف المطبخ خرجت وفي يدها فنجان القهوه الذي طلبته هدى وعندما رآت ناريمان غارقه في دمائها سقط منها الكوب ع الأرض وتملكها الړعب ودخلت بسرعه للمطبخ دون النطق بكلمه فجأه وهي تراقب الموقف من بعيد رآت هدى تنزل
بسرعه من الفيلا الخادمه انتظرت قليلا حتى تفوق من صډمتها ثم قررت اخذ ملابسها والهرب أيضا عند باب الفيلا وأثناء خروجها سمعت صوت منخفض يقول ارجوكي متسبنيش اموت نظرت فأذا بنريمان تتحدث علمت حينها انها ليست مېته لكنها ترددت ف الأتصال بالأسعاف خوفا من
أن تلفق لها الچريمه بعد ثواني تنهدت بحزن وأمسكت بالهاتف وأتصلت بالأسعاف جائت الأسعاف وأخذت ناريمان
بتوتر من الكلمه وبدأ نبضات قلبها تتسارع سيف بإبتسامه أخرج من جيبه علبه بها خاتم خطبه وفتحها امام ملاك قائلا تقبلي ترتبطي بيا بس المرادي بجد ملاك بإرتباك انت فاجئتني بصراحه انا مش عارفه اقول اي سيف قولي موافقه ملاك شردت لثواني وهي
تتخيل مستقبلها معه افاقت على صوت طرقعت اصابع سيف امام عينها قائلا سرحتي ف اي ملاك بتوتر انا مش هينفع اوافق انا اسفه ثم خرجت مهروله الى الشارع سيف پصدمه ملاك ملاك استنى الټفت جميع الجالسون اليه فشعر بالأحراج وجلس مكانه مره آخرى ملاك خرجت للشارع بهروله كان الجو يمطر ولم تستطع الجري بالحذاء ذات الكعب العالي فخلعته وظلت
رجعت
ملاك لعملها كمصوره وتركت العمل في شركة سيف اثناء سيرها في أحد شوارع وهي تحمل الكاميرا
تأتي احدهم وتضع يدها على كتفها قائله
انتي ملاك
ملاك بتعجب نظرت خلفها فإذا بأمرآه عجوز ردت قائله
ايوا انا
المرأه العجوز دوخت وانا بدور عليكي يابنتي
ملاك بتعجب في حاجه يعني
المرأه عندي ليكي مرسال من السچن
ملاك پصدمه السچن
المرأه بحزن حظي بقى يابنتي هعمل اي انا لسه خارجه من حوالي اسبوع وعندي ليكي رساله من هناك
ملاك بتعجب رساله من السچن ليا انا
المرأه هفهمك كل حاجه بس تعالي نقعد هناك اصل رجلي زي مانتي شايفه مش شايلاني
ملاك أخذتها وجلسوا في مكان قريب
المرأه انا عارفه انك مستغربه وممكن تكوني خاېفه مني بس متخفيش السچن ياما فيه مظاليم
ملاك بتوتر هو انا مش خاېفه انا كل الحكايه اني مش فاهمه حاجه
المرأه انا هفهمك انا قبل مااخلص المده بتاعتي دخلت العنبر بتاعي واحده غلبانه وكانت كل يوم تقعد ف جمب ټعيط فأنا روحتلها أسألها مالك يابنتي بټعيطي ليه
فحكتلي على قصتها وأنها دخلت السچن مظلومه بسبب واحده منها لله دبستها في چريمة
ملاك تنظر للمرآه وتستمع لها بتمعن
المرأه وهي مستنيه البنت دي تفوق وترجع لها ذاكرتها علشان تقدر تسبت برائتها
ملاك بتعجب ايوا بردو معرفتش وانا مالي
المرأه الست دي تعرف والدتك فين وخاېفه الوقت يطول عليها ف السچن وحالة والدتك تدهور اكتر
ملاك وقفت من مكانها پصدمه والدتي الى هي ماما صح
المرأه ايوا يابنتي هكدب ليه
ملاك پصدمه انتي بتهزري مش كدا قولي انك بتهزري لو عايزه فلوس أنا ممكن اساعدك بس بلاش تخترعي قصص علشان تكسبي تعاطفي
المرأه بحزن لا اله الا الله انا مبدش ايدي لحد يابنتي لو هتهنيني اكتر من كدا همشي وانتي براحتك عايزه تصدقي صدقي
ملاك بدأت الدموع تسقط من عينها بدون إرادتها قائله بإرتباك انا انا مش قصدي اهينك انا بس مش مصدقه معقوله تكوني بتقولي الحقيقه يعني انا عندي ام وعايشه
المرأه بحزن دا عنوان المصحه ال والدتك فيها روحي وأتأكدي بنفسك وخدي بالك متتأخريش علشان حالتها متسوئش اكتر من كدا
ملاك شعرت بمشاعر مختلطه لا تعرف هل تسألها لما والدتها موجوده ف مصحه ولا من المرآه التي آرسلتها ولما هي بالسجن
لم تجد ماتقوله سوا البكاء والدوران پصدمه حول نفسها
المرآه انا همشي انا وافتكري اني مجرد مرسال ولو لقيتي والدتك ف يوم متنسيش البنت الغلبانه ال مرميه ف السچن بدون ذنب
ملاك بإرتباك اخذت منها العنوان ومضت للأمام
ثم رجعت مره آخرى بتوتر قائله انا اسفه نسيت اشكرك متشكره جدا ليكي
المرآه بإبتسامه روحي يلا بسرعه والدتك مستنياكي
لم تستطع ملاك الأنتظار ومضت بسرعه بعد قليلل من الخطوات
تذكرت انها لم تعرف اسم المرآه التي ستذهب للبحث عنها
فرجعت مره آخرى للمرآه العجوز قائله بتوتر
هو أنا معرفش اسمها اي
المرآه يوووه نسيت أقولك اسمها هي قالتلي اسمها سميره
ملاك بتعجب سميره
المرآه سميره احمد
ملاك بتعجب انا سمعت اسم سميره دا قبل كدا فين
المرآه مش وقت تفكير روحي يلا
ملاك بلهفه عندك حق
ثم تركتها ومضي
ف المصحه
ملاك بلهفه دخلت لأحد الممرضين قائله
في ست هنا اسمها سميره احمد ممكن اقابلها
الممرضه فتحت الدفتر الذي امامها وقرأت اسم سميره احمد
ثم قالت لها هي ممنوع عنها الذياره يافندم
ملاك يعني اي ممنوع عنها الزياره انا لازم اشوفها
الممرضه والله حضرتك دا ال موجود قدامي انتي ممكن تتكلمي مع الطبيب المعالج
ملاك پغضب فين الدكتور داه بعد اذنك
الممرضه أوضته اول أوضه ع اليمين ف الطابق ال فوق
صعدت ملاك السلم ركضا حتى انها اصتدمت بأحد الماره قائله
اسفه اسفه
وصلت لغرفة الطبيب
دقة الباب
الطبيب ادخل
ملاك دخلت بهلع قائله دكتور انا والدتي هنا بس انتو مانعين الزياره وانا لازم اشوفها ضروري
الدكتور بتعجب طب اتفضلي اقعدي وفهميني بالراحه في اي
ملاك پبكاء مفيش وقت ارجوك لازم اشوفها
الطبيب هي اسمها اي
ملاك سميره احمد
الطبيب
تذكر اتفاقه مع هدى فقال بتوتر والدتك ازاي الست دي معندهاش غير بنت واحده
ملاك پبكاء دي قصه طويله اهم حاجه اشوفها دلوقتي
الطبيب ما كان منه سوى
رفع سماعة هاتفه وأتصل بهدى
ليجيب عليه شخص مجهول