شهد حياتي بقلم سوما العربي
مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هسمح أبدا تجيب سيرته تانى
صمتت هى بعد أن ارتاحت وهدأت كثيرا جدا وقد تحدثت بما يضيق به صدرها فقالتلسه زعلان من كلام الصبح
صمت قليلا ثم قال بهدوءمش زعلان خلاص بس عايزك تعرفى انى ماسمحتش لنفسى ابص عليكى غير وانتى حلالى ومن حقى حقى اللى حطيتى شرطك للجواز انك تمنعينى عنه
يونس كان كان وخلص واللى جاى كله ليا صح يا شهدى
شهد ههههههه صح
بعدما انتهت جولتهم فى هذه الجزيرة وعادوا بالقارب مثلما جاءوا وذهبوا للعديد والعديد من الاماكن الاثريه ولكن قطع هو برنامجهم لبقية اليوم وعاد بها سريعا الى الفندق
دلف هو على عجل وهى بعده واغلقت باب الجناح وقالتمالك يا يونس رجعنا ليه حصل حاجة
رجال الأعمال ويحاول الاستمتاع معها اكثر واكثر فروحها البسيطة والجميلة اعادت لروحه الحياة والحيوية فانعكس ذلك بشده على مظهره العام واصبح فى تلك اللحظه العمر مجرد رقم فقط
فى حديقة فيلا العامرى تجلس مروه پغضب وحقد تتذكر هيئه زوجها حينما عاد من رحلته
نظرت لها مروة پحقد ولم تجيب فلم يكن ينقصها حديثها هذا أيضا جذبها حديث الفت حمة ماهى ووالده عز الفيومى التى تجلس معهم على نفس الطاوله تحادث عزيزه وهى تنظر باتحاد شهد قائلهمين البنت دى ياعزيزه هاانم
الفت تزامنا مع قدوم شهد فاستمعت لهم مرات الشهيد سعد
عزيزهالله يرحمه
الفت بس دى صغيرة وحلوه ماينفعش قاطعتها عزيزه وقالت ما يونس اتجوزها من بعد اخوه
الفت بقسۏة غير مراعيه لمشاعر احداااااه كتر خيره والله اهو يلم لحم اخوه بس على الله بس ما تقلش باصلها وتخرب عليه مع مروه وتبقى خړابة بيوت
لفت نظر شهد من بعيد قط جميل يقف بسكون ثم جرى پخوف وواضح ام احدى قدميه مصابه
ركضت خلفه پخوف وهى تراه يخرج من باب الفيلا الرئيسي بسرعه وهناك سياره مسرعه فى الطريق الفارغ قادمه عليه
وقفت هى بسرعه وتوقفت السياره على بعد انش واحد منها وهى تلتقط القط لتتاكد من سلامته
قالت بخفوت أنا
اسفه فعلا الغلط غلطتى بس القطه كانت ھتموت
نظر مباشرة الى الشئ الوحيد الظاهر منها وياليتها لم تكن ظاهره أيضا اغمض عينيه يهدم هذا الشعور ثم قال بجفاءطب اتفضلى خدى القط بتاعك عشان انتى عطلتينى زيا صمت وهو يراها تفر للداخل بسرعة نظر لاثرها پغضب فمن هذه التى لا تتوقف
احتراما حتى ينهى حديثه ويذهب هو أولا
صعد الى سيارته ودلف الى بيته وهو يسب ويلعن بها فهى قد كدرت صفو يومه
اما هى دلفت للقصر سريعا وهى تحمل هذا القط الجميل وذهبت كى تداويه ثوانى من بعد دخولها واستمعت لصوت سياره يونس الذى جاء سريعا مشتاق فابتلعت ريقها وحمدت الله انها ولولا خجلها من نظرات هذا الرجل التى
شعرت بأنها تعريها فذهبت سريعا لكان يونس قد رآها وهى تقف معه وقلب الدنيا فوق رأسها فهى باتت على علم تام بجنونه وهوسه بها
دلفت مروه خلف يونس بغنج قائله يونس
انا عزمت ماهى وجوزها عندنا على العشا بكره لازم تبقى موجود من بدرى ثم أكملت بكبر وحقد لن تتخلى عنه معايزاك تمن عليهم بشغل جديد عشان ماهى دى تعرف ان جوزى اجمد من جوزها وبيفتحله شغل وو
كان يستمع لها وقد بدأ كرهه لها ولطريقتها ينمو خصوصا وأنه اثناء حديثها الحاقد المتكبر هذا جاءت شهد شهد سريعا تركض بخفه كطفله تستقبل والدها بعد عمل يوم مرهق قاقبلت عليه ببشاشه وخفة طفله قائله بفرحة يونس حمد الله على السلامة
فنظر لها بفرحه شديدة ظاهرة جدا لها جعلتها تقسم على فعلتها يوميا كى تفرحه فقال لهاالله يسلمك يا روحى تعالي جايبلك حاجة حلوة معايا
شبك يده بيدها فسارت معه بحماس ولكنه توقف بتأنيب ضمير لمروه وابتسم قائلا حاضر يا مروه هكون موجود وهفتح معاهم شغل كمان ياستى
ابتسمت مروه بنصر لم تبالى له شهد كثيرا وذهبت بحماس مع يونس لغرفتهم طول اليوم مش عارف اشتغل منك ينفع كده عمرها ماحصلت دى
شهد بمشاغبه امممم ماتزوغش فين الحاجه اللي جايبهالى
ابتسم لها ثم اخرج من حقيبة عمله مغلف شيكولا من النوع
الفاخر ولوح به لها فقفزت بفرحه كبيره قائلة شكرا اوى يا يونس
يونسماكنتش اعرف انك هتفرحى اوى كده بحاجة بسيطه زى دى
ثم أخذ يقارن بينها وبين مروه التى لا يملئ عينيها الا جوهرة ثمينة او عقد الماسى نادر
ابتسمت بحب وقالت على فكره فى تحت فى