روايه النصيب لكاتبتها يارا عبد السلام
يا حبيبي مالك
_بس مصدع شويه...
_ماشي يا حبيبي..
يحيي لفت انتباهه صندوق اول مره يشوفه على السرير ..
قرب منه ...
لقى صورة قديمه بتجمع أمه وناس..
_امي مين الناس دي
_دول أهلى بابا وماما واخواتي دي صورة اتصورناها قبل متجوز وانا أصريت عليهم نتصورها كأنى كنت عارفه انى مش نشوفهم تاني..
_يعني دا يبقى اخوكي
_اه دا خالك طارق مسافر من زمان هوا ومراته بس معرفش عنهم اي حاجه من ساعتها
دا رئيس العصابه...
_اي
_يعني دا يبقى اخوكي
_اه دا خالك طارق مسافر من زمان هوا ومراته بس معرفش عنهم اي حاجه من ساعتها
_انتى عارفه دا مين
دا رئيس العصابه...
_اي
ازاي يبني انت اكيد متلغبط أو بتشبه عليه دا مسافر من زمان ومجاليش ولا مره ولا سال علشان انا عذراه انو مسافر ازاي الكلام اللي انت بتقوله دا..
_لا يا يحيي انا اخويا ميعملش كدا لا وبعدين دا خالك عيب
_طيب يا امى بكرا الايام هتثبتلك انو هوا لما تشوفيه متكلبش في سلسله واحده مع حسن ونادين هتصدقى..
وخد البرشام اهو وأخرج مش عوزا اتكلم معاك
_طيب ..
خرج وهوا زعلان انها زعلانه بس هوا عارف انو على حق ومع الوقت هيثبتلها كل دا ...
واتصل بيحيي الكبير وحكاله
كل حاجه حصلت وان رئيس العصابه يبقى خاله...
يحيي اټصدم من اللي سمعه وعارف أن فريده عملت كدا علشان اټصدمت مره في جوزها مش متقبله انها اټصدم في حد تاني وخصوصا يكون قريب منها كدا!!!
ډخلها
كانت قاعده بټعيط
_انا عارف انو صعب عليكي تتصدمي كل الصدمات دي مره واحده بس انا عاوز منك طلب ..
بصتله باستغراب
_عاوزك تيجي معايا دلوقتي وتشوفي بنفسك هوا اخوكي ولا لا...
هلبس وجايه معاك .
لبست وراحوا وكان يحيي الكبير هناك
قرب من يحيي.
_انت جبتها لي يبني
_علشان تشوف اخوها واثبتلها كلامي
_طيب ربنا يستر...
دخلو كلهم اوضه الظابط ..
ودي تعتبر المواجهه التانيه بالنسبه لفريده مع اللي مفروض اقرب حد ليها...!
دخلوا قعدوا واستنوا...
وفي الوقت دا دخل طارق وهوا متكلبش ...
بص عليهم...اټصدم..
_طارق اخويا
خدتها ناحيته بقالها سنين مشافتهوش كانت حاسه قلبها بيتقطع وهي شايفاه كدا...
_لي عملت كدا لي دانت دائما كنت من الناس اللي بتحارب الفساد مش بتعمله فين ضميرك فين نفسك فين اخلاقك وقيمك اللي اتربيت عليها دي تربيه ابونا ليك يا طارق لي خلتني واقفه قدامك الوقفه دي...
_سامحيني يا فريده كان شيطانى اقوى مني انا اسف ...
بس انتى عرفتي منين.
_للاسف يا طارق انت كنت بتااذي ابنى اللى هوا انت خاله بس اكيد انت عارف دا علشان حسن كان معاك بس عوزا اقولك حاجه أن البلد الحمد لله هتنضف منكوا ومن امثالكوا عقبال الباقى انا يدعى عليكوا في كل صلاة...
_يا فريده انا..
_للاسف انت ضيعت كل حاجه من ايدك حتى انا خسرتني انا طول عمري كنت يحترمك ويقدرك بس انت وصلت لحاجه عمري مكنت اتوقعها من اقرب حد ليا انا النهارده الصدفه كنت ماسكه صورنا سوا وكنت نفسي تكون معايا في ضهري لكن للاسف لقيت ضهري محنى انا اتاذيت في كل البشر اللي عرفتهم شكرا انك خذلتني وخذلت ثقتي فيك...
بصت ليحيي ابنها..
_يلا يا يحيي روحنى..
خدها وروحوا..
_انا عوزا اقعد في الأوضه محدش يكلمني..
_بس...
_معلش يا يحيي خليني لوحدي شويه...
_حاضر...
فريده دخلت ..
وقعدت وعيطت وطلعت كل اللي جواها..
عدت الاربعين سنه والدنيا لسه بتخبط فيها وبتخذلها في اقرب حد ليها خذلتها في اقرب الناس ليها يعني الضربه اللي بتيجي من اقرب حد بتوجع اووي وصعب تقوم منها ...
خرجت كبت وحمل وتعب سنين افتكرت كل اللي حصلها من زمان ومن صغرها كمان نصيبها انها تعيش في كدبه وخداع وحاجات كتير كانت مفكره أن اللي جاي احسن بس اللي جاي بيجي اصعب ...
فضلت ټعيط لحد مخرجت كل اللي جواها...
تاني يوم...
يحيي كان قلقان أن أمه لسه مخرجتش من الأوضه كانت كل مره بتخرج وتقعد معاهم عادي عارف أن الضربه اصعب من الاول ...
الباب خبط..
_عمو يحيي في حاجه
_انا جاي اتكلم مع فريده شويه ومعاك علشان في حاجه مهمه لازم تعرفوها
_حاضر ثواني هشوفها أصلها من امبارح مخرجتش من الأوضه
_ازاي يا يحيي مشوفتهاش
_قالتلي تسببها
_طيب شوفها
خبط عالباب ..
مفيش رد ...
اضطر يفتح الباب ..
اتفاجئ من اللي شافه...
لحقني يا عمو يحيي ..
يحيي اتخض فدخل على جوا اټصدم لما شاف فريده على الأرض وفاقده الوعى ...
جري عليها وحسس على رقبتها مكان النبض ..كان ضعيف جدا ..
_اتصل بالاسعاف بسرعه يا يحيي..
يحيي جري مش عارف يعمل اي.
نور كانت في المدرسه جت وشافت اللي بيحصل بدأت