اسيا للكتابه حنان عبد العزيز
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
شارد التفكير والقلق ليدخل البيت وهو على حالاته تلك وتلاحظه اسيا لتتجه اليه بقلق وه مالك اكده جالب وشك فى حاجه
ليبتسم لها بهدوؤ بقيت كويس لما شوفتك
لتبتسم له بخجل وه عااد بكفاياك حديتك دا وجولى مالك فيك اييه
تنهد بقلق بكره هنضم المحصول وخاېف يا اسيا
عقدت حاجبيها باستغراب خاېف من اييه!!
زفر بقلق خاېف المحصول ميكونش كويس وميعجبش عمك ساعتها هحس ان تعب الى فات كله ضااع فى الهواااا
ابتسم لها بحب يارب يا اسيا يارب
_يووووه انا زهجت دى مبقتش عيشه يا قمر
نظرت اليه بضيق اعمل اييه يعنى يا سليم احنا طول عمرنا كده اييه الجديد
نظرت اليه بهدوؤ انا مش شبهها يا سليم
ليفهم ما تقصده ليزفر بضيق انتى فعلا مش شبهها
لتنظر اليه بتهكم علشان كده اختارتنى علشان انا مش شبهها انت عايز البرستيج والوظيفه والشكل الحلو وعايز فى نفس الوقت خدامه فى البيت وبتعمل كل حاجه مش كده علشان كده انت سيبت اسيا بس انا مش شبهها يا سليم ولا هكون شبهها
لتنظر اليه بجمود طلقنى يا سليم
لينظر امامه بشرود وتنهد بضيق انتى طالق يا قمر
لتنظر اليه بجمود ورقتى توصلنى على بيت بابا سلام
ثم تركته وغادرت من امامه ليضع راسه بين يديه بحزن اييه الى هببته فى حياتى داا يارب
ليحسم قراره ويجهز شنطته واغراضه ويركب السياره متجهه الى الصعيد ليصل بعد فتره ويقف امام المنزل وهو يستمع الى الزغاريط والصوت العالى ليعقد حاجبيه باستغراب ويتجه الى الداخل ليقف على عتبه المنزل مصډوما مما يرااه امامه
ليعانق الحج حمدان بفرحه وهو غير مستوعب لما حدث فقد انتهى منذ دقائق من لم المحصول ليعجب به الحج حمدان ليجرى بسرعه ويحضر المأذون ويتجه به الى المنزل مسرعا لكتب كتابه عليها لينتهى الماذون من كلماته ويجرى بسرعه وفرحه من مجمع الرجال ويتجه اليها ليراها تقف امامه بفستان ابيض بسيط جدا وتنظر اليه بخجل ليسرع اليها ويضمها بين احضانه بسعاده وفرح وهو يلف بها كسبنا يا اسيا كسبنا
ليضمها بشده اليه ولا يريد ان يتركها وفى الخلفيه يشاهدهم سليم بدموع وندم فقد رجع ليحاول ان يرجع اسيا اليه ولكن تفاجئ بانها فى
احضان زوجها بسعاده ليشعر بصوت خلفه وينظر بحزن ليجد والده يقف ينظر اليه بصرامه الى مبيقدرش النعمه الى فى يده ربنا بيبعت ياخدها منه ويجدرها وجتها الندم عمره ما هيرجع النعمه فى يدك تانى يا ولدى
ليظل حمدان على جموده امشى يا ولدى سيبها فرحتها بعريسها الى شاريها الى شاف الويل علشانها وعلشان تبجا مرته بعد وهملهم يا ولدى بعد
لينظر اليهم سليم بدموع والى سعادتهم وهو يلتقطون الصور سويا والى فرحتها الظاهره داخل عيونها بوضوع ليهز راسه بحزن حاضر يا حج هبعد خالص عنهم
لينظر اليهم نظره اخيره ثم يتركهم ويغادر كما جاء ليتجه خارج البلاد والندم يتأكله من الداخل بعد ان خرب حياته مع قمر وحياته مع اسيا يجب ان يبتعد ليتركهم يعيشون حياتهم بسعاده وهدوؤ بعيدا عنهم..
لينظر اليها بحب وعشق وإني أتمناك عمرا فلا ترخي يداك
لتمسك يده بقوه وعشق سأكون بقربكلن أفلت يداك يوماأعدك
اسيا
تمت بحمد الله