روايه آدم وميار لكاتبتها سهام العدل
شغل مهم.
دخلت نوال المطبخ وجدت ميار قد نظفته ولم تجد شيء تعقب عليه.
نوال تطلعي تنضفي الشقة وتغسلي الغسيل وتكوي الملايات واللبس وكل ده في ساعة عشان بعدها هتغسلي الستاير وتمسحي لحد جدران الشقة.
ميار حاضر.
في السيارة طلب آدم رقم أيتن
أيتن أيوة ياآدم فيه حاجة.
آدم مفيش ياأيتن.. بس عايزك تحاولي ترجعي بدري.
آدم ميار مع ماما في البيت
أيتن بفرحة بجد.
آدم بجد ياايتن وعايزك ترجعي عشان بصراحة ماما مبتحبهاش ومش ضامن اللي هيحصل بينهم وانتي عارفة ان ميار تعبانة.
أيتن وماما مبتحبهاش ليه
آدم مش وقت أسئلة خلي بالك منها لاني هتاخر عندي اشراف علي تنقيب النهاردة.
أيتن أوك يادومي هرجع بدري ومتشلش هم.
آدم السلام عليكم هاي أيتن.
أيتن ولم ترفع بصرها ازيك يادومي.
آدم فين ماما وميار
أيتن ماما نايمة وميار مش عارفة هتلاقيها في المطبخ.
تركها ودخل آدم المطبخ وجد ميار تقف وشعرها البني الطويل منسدل علي ظهرها تغسل الصحون وواضح عليها الاجهاد
فزعت ميار والټفت فسقط الطبق من يدها أصدر صوتا عاليا ونزل مكسورا.
آدم اهدي اهدي.
انحنت ميار تجمع أجزاء الطبق المنكسرة وتقول بتوتر اسفة مقصدتش والله ڠصب عني عرف والدتك انه ڠصب اصلها هتتعصب عليا تاني.
استنتج آدم مافعلته أمه بها فانحني رفعها واخذ الطبق المكسور من يدها وقال ادخلي اجهزي عشان نازلين.
آدم بقولك البسي وملكيش دعوة بوالدتي انا هتصرف معاها.
بعد دقائق كانت ميار مستعدة للنزول قال آدم بعصبية لايتن التي مازالت تجلس علي هاتفهاابقي عرفي ماما اني اخدت ميار ورجعنا الشقة.
نهضت أيتن قائلة ليه.. ماما قالت إن ميار هتعيش معانا هنا وانا فرحت ياآدم.
أيتن حاضر. طب استني هقولها.
آدم بلاش دلوقتي مش عايز ادخل معاها في صدام نخسر بعض فيه.
دخل آدم الشقة تبعته ميار مازال غامض بالنسبة إليها ولكن ما أراح قلبها أنه منذ الصباح يعاملها بلين بعض الشيء.
جلس آدم على الكرسي في الصالة لوسمحتي ياميار ممكن تيجي تقعدي هتكلم معاكي.
جلست على الكرسي المجاور له وانتظرت كلامه رفعت بصرها وجدته يفرك جبينه بيده بتوتر شديد.
ميار أنت تعبان
نظر لها آدم ثم قال تعبان أوي.
ميار طب قولي ايه اللي تعبك وانا ممكن اوصف لك حاجة.
آدم لا خلاص أنا عارف علاجي وبعدها هرتاح ميار أنا هرجعك لاهلك.
فزعت ميار فوقفت انا عملت لك ايه انا بسمع كلامك حتي والدتك من الصبح لحد ماانت رجعت والله ماقعدت وعملت كل اللي طلبته ثم بكت لو رجعتني لاهلي أبويا هيقتلني ثم نزلت علي ركبتيه وامسكتهم اتوسل اليك سيبني وانا هعيش لكم خدامة زي ماوالدتك قالت.
رفعها آدم وأجلسها وكأن كل حرف تفوهت كان بمثابة صڤعة علي وجهه تفيقه اسمعيني ياميار انا هرجعك لوالدك وهقوله الحقيقة هقوله انك بريئة وانك اشرف بنت في الدنيا ومحدش لمسك قبلي.
ميار بتساؤل طب طالما انت عارف ومتاكد عملت فيا كده ليه.
تذكر آدم يوم زفافهما بعد أن أعطاها عصيرا فيه نسبة مخدر بسيطة 999منها حقه الشرعي عذريتها واتصل علي والدها يطلب منه الحضور عاجلا ثم رفعها من علي السرير ووضعها علي الكرسي وتخلص من آثار الډماء علي الملاءة وارجع كل شيء لاصله ثم صفعها بقوة لتفيق فاق من ذكري هذا اليوم علي هزها فيه انطق وقولي عملت فيا كده ليه ليه خلتني عاهرة قصاد أهلي ليه دا انا كنت ھموت بين ايدين ابويا حتي لو آثار الضړب زالت من جسمي عمرها ماهتزول جوايا انطق وقولي عملت كده ليه.
دفع آدم يديها قائلا عايزة تعرفي حاضر هقولك كل حاجة
الفصل_الخامس
دفع آدم يدي ميار قائلا عايزة تعرفي حاضر هقولك كل حاجة.
عاد آدم بذاكرته إلي الليلة المشئومة وأخذ يحكي لميار
أروي إيه ياآدم بترن ليه دلوقتي
آدم عايز اطمن عليكي ايه ممنوع!!!
أروي تطمن ايه ياآدم انت لسه مكلمني من ساعتين مش حكاية بقي.
آدم بصراحة مليش مزاح تحضري