روايه چرح غائر لكاتبتها ميراكريم
عاصم خلاص يا سيف سيبها براحتها شفت كنت هتنسيني انا جبتلك ايه
سيف بلهفة جبتلي ايه يا عمو
وضع يده بجيب بنطاله واخرج علبة صغيرة بها سلسال فضي يحمل محارب وبيده سيف منمق بإيطار اسود انيق والبسه اياه تحت نظراته الفرحة
سيف الله دة حلو اوى دة محارب شبه لعبتي اللي بحبها شكرا يا عمو
عاصم خليه ديما في رقبتك واوعي تقلعه علشان يفكرك بيا
انا لازم امشي
هنا هو انت زعلت مني
نظر لها نظرة تحمل الكثير وتنهد بعمق ثم ازاح بنظره عنها انتي لسة مش مسامحاني مش كدة
ظلت صامتة لا تعلم ماذا تخبره هي لا تعلم اجابة لسؤله فهناك حرب طاحنة بداخلها بين قلبها الذى يعشقه ويتوق اليه وعقلها الرافض له ولكل شئ متعلق به نظرت له پضياع وتحدثت متلعثمة اناااااا............. اماء لها بحزن وتحدث بتفهم انا عارف انك متلخبطة خدى وقتك بس اللي بيحصل ما بينا دة ملوش غير تفسير واحد انك لسة بتحبيني يا هنا كفاية تعاندى قلبك ثم الټفت ليغادر وتركها ضائعة رغم تقربهم ومعرفة حقيقة ما مر به وتوسلاته الملحة وتشجيع اخيها وفاطمة لها ولاكن عقلها يرفض الخضوع له
علي حبيبتي انا جنبك
اسراءبتعب ابني ياعلي حصله حاجة
علي بحزن ربنا بكرة يعوض علينا متزعليش
لتجهش هي بلبكاء بحسرة ويحاول هو التخفيف عنها
دلف احمد مكتب عاصم بأندفاع
عاصم خير يا احمدفي ايه
احمد وهو يرتمي علي المقعد خير يا صاحبي لقو الراجل اللي انت رسمته اسمه فرج مضړوب بلنار ومرمي في الطريق الصحراوى هو في المستشفي
احمد انا كلمت وكيل النيابة اللي ماسك القضية اصله معرفة قديمةوهو خد اقواله لما فاق من العمليات
ولما لقي نفسه هيلبس كل حاجة لوحده اعترف ببلاوى عن عامر السمري وبكرة الصبح هيطلع امر بلقبض عليه
عاصم كويس اهو خلصنا منه من غير اى مجهود
احمد انا نفسي اعرف انت مستني ايه انت ممكن تدينه ببساطة بلأدلة اللي معاك
تناول هاتفه الذى اخذ صوته يتعالي بإلحاح ليجيب پغضب عامر عايز ايه....... انطق
احد رجاله باشا فرج في المستشفي مامتش وطلع بسبع ارواح واشتكي عليك وأمر القبض عليك هيطلع بكرة الصبح
عامر من بين اسنانة قبض عليا انا دانا هوريهم كلهم اقفل انت وانا هتصرف
في صباح اليوم التالي استيقظ بكسل فهو لم ينال القسط الكافي من الراحة اثر تفكيره بها اشتاق اليها بشدة يريدها بجانبه
ظل شارد وهو ممدد في الفراش ينظر للفراغ هو وصل لغايته لم يتبقي سواها يعلم انه اخطأ وسيظل يطلب غفرانها ما تبقي من عمره ليتنهد بهدوء ويغمض عينه وهو يتذكر ذالك الصغير هل ظنونه هذه واهية وليس لها اساس ام حدثه صائب خرج من شروده علي صوت هاتفه ليتناوله وينظر لشاشته بسرور فاهي من امتلكت افكاره تهاتفه ليجيب بلهفة
عاصم صباح الهنا
هنا صباح الخير
عاصم اول مرة تكلميني يارب اكون وحشتك زى ما وحشتيني
ظلت علم انها احزنته سابقآ لكنها عزمت امرها بعد تفكير دام كثيرآ ستخبره رغم خۏفها وهواجس عقلها
هو سيعلم عاجلآ ام اجلآ هي تثق في ذكائه وتعلم انه بسؤاله المرة السابقة اثارت شكوكه اكثرقطع افكارها صوته
عاصم هنا انتي معايا
هنا هااا.....اه معاك انا كنت عايزة اتكلم معاك ممكن تيجي
عاصم حاضر يا حبيبتي هاجي أنتو وحشتوني جدآ
هنا هستناك مع السلامة وكادت ان تغلق لولا نبرته الخافته وهو ينطق بأسمها بلوعة
عاصم هنا
هنا نعم
ليتنهد بعمق وهو تحدث بنبرةعاشقةممذوجة بلوعته بحبك
لتتنهدوهي تغلق معه الهاتف وظلت مشدوهة ممن تفوه به فانبرته هذه تبدو صادقة جدآ وضعت يدها علي خافقها الذي يطرق بين ضلوعها وتلك البسمة الي ان استمعت صوت جلبة من الخارج خرجت من غرفتها بأندفاع لتلقي اخر شئ ممكن يتوصل له عقلها
الفصل التاسع عش
استمعت صوت جلبة من الخارج خرجت من غرفتها بأندفاع لتلقي اخر شئ ممكن يتوصل له
انه هو بطلته المخادعة وتلك البسمة التي تحمل الكثير من