نور حياتي بقلم وفاء محمد
دخل عليهم
إبراهيم والدموع في عنية أخيرا هفرح بيكم
أكيد سمعتوا كل حاجة
مريم أيوة يا بابا
نور بس يا بابا هو مش بادري أوي
إبراهيم أنا شايف إنه مناسب ليكم أنا عايز أفرح بيكم يا بنتي
نور حاضر يا بابا اللي أنت عايزه طبعا
إبراهيم ربنا يديمكوا ليا يلا بينا عشان نقرا الفاتحة وكمان تشوفوهم
نور ومريم حاضر يا بابا
خرجوا عشان يسلموا عليهم كان وشهم في الأرض سلموا علي المتر عصام وسعاد هانم
سعاد هانم قمرات بسم الله ما شاء الله
المتر عصام عاملين إيه يا بنات
مريم ونور الحمد لله يا عمو عصام
مريم ونور وهما بيبصوا عليهم
مريم غمزت نور في الفستان
نور بصتلها وهزت رأسها ب لأ
المتر عصام أدهم دي نور عروستك سلمي عليه يا نور
بتسلم وهي خاېفة أهلا بحضرتك
المتر عصام ودي مريم يا آدم عروستك
بتسلم عليه وهي هيمانه فيه
أدهم كان مزهول بجمالها مع إنه كان فستانها عادي ومكنتش حاطة ميك بس كانت جميلة أوي
أما آدم كان بيضحك وبيحاول يكتم ضحكته خصوصا إنها كانت بتبصله بهيام وحب
سعاد هانم أقعدوا يا بنات كل واحدة جمب عريسها
سعاد هانم يلا عشان ننزل نشتري الشبكة
أدهم أنا بقول يا ماما نخليها لبكره أحسن عشان أعرف الجواهرجي
المتر عصام عادي أنا شايف كده باردو عشان يحضر أحسن حاجة
سعاد هانم تمام إيه رأيك يا إبراهيم بيه
إبراهيم اللي تشوفيه يا هانم
سعاد هانم تمام بإذن الله بكره في نفس الوقت هنعدي عليكم
إبراهيم تمام هنكون مستنينكم
أدهم لو سمحت يا إبراهيم بيه ممكن طلب
إبراهيم أكيد أتفضل
أدهم أنا وآدم جبنا هدية لنور ومريم ياريت يقبلوها
إبراهيم طبعا طبعا خدوهم يا بنات
مريم حاضر يا بابا وبتاخدها وهي بتضحك فيها إيه
أدهم إتفضلي دي هديتك
نور شكرا لحاضرتك
سعاد هانم كانت مبسوطة لا وأصلا مكنتش مصدقة طيب نستأذن إحنا بقي
إبراهيم مع السلامة يا هانم
أدهم مع السلامة يا إبراهيم بيه
ابراهيم سلام يا أدهم بيه
أدهم لأ أدهم بس يا إبراهيم بيه خلاص بقينا أهل
ابراهيم أكيد يا أدهم
آدم مع السلامة يا فندم
إبراهيم مع السلامة يا أبني
أدهم وهو ماشي بص عليها من بعيد وغمزلها وشاور علي الهدية كانت خاېفة بس كانت من جواها فرحانة
مريم شافته وضحكتك وقالتلها سيدي يا سيدي علي الرومانسية
تحت البيت استأذن أنا يا سعاد هانم محتجاني في حاجة
سعاد هانم لا يا متر هبقي أتصل بيك
المتر عصام هستني أتصالك
أدهم يلا يا ماما عشان متتعبيش
سعاد هانم حاضر صحيح إيه الهدية اللي جبتوها دي مقولتوليش عليها
آدم دي فكرة أدهم يا ماما الهدية عبارة عن.......
سعاد بدهشة أدهم
أدهم أيوة يا ماما يستحقوا الهدية خلاص هيبقوا من العايلة
سعاد هانم بفرحة من جواها الحمد لله يارب يتم الموضوع علي خير
يا تري فيها إيه الهدية و ليه فكر الفكرة دي.....
بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي
الفصل السابع
إبراهيم مع بناته مبسوطين يا بنات ولا شايفين إن الموضوع ڠصب
نور لأ أبدا يا بابا مبسوطين
مريم وهي حاضنه الهدية أكيد طبعا يا بابا
إبراهيم ههههه طيب يلا أدخلوا أرتاحوا تعبتوا كتير النهاردة
في أوضتهم
مريم بفرح وهي بتقول لنور أنا الفرحة مش سيعاني
بس بيني وبينك خۏفت اوي لما عرفت أنهم هما اللي أتخانقنا معاهم بس بعد كده الخۏف راح لما سلمت عليه و قرينا الفاتحة لا و الهدية أستني أعرف فيها إيه
بتفتحها الله بجد شوكولاتة كتير إيه ده في علبة صغيرة
الله بجد الله
نور في إيه يا بنتي
مريم وهي بتطلع السلسلة بصي يا نور قد إيه جميلة وكمان عليها أسمي وأسمه
نور الله جميلة فعلا
مريم وأنتي شوفي جابلك إيه
نور وهي بتفتح الهدية بتقولها شوكولاتة زيك والعلبة باردو شكلها نفس الهدية بتفتحها فعلا بتلاقيها سلسلة عليها أسمها وأسمه
مريم جميلة أوي يا نور هاتي ألبسهالك وأنتي تبقي تلبسهالي
لبسوها ومريم كانت طايرة من الفرح
نور كانت فرحانة وحاسة بالحب لأنها لأول مرة شاب يجبلها هدية
مريم أستني نشوف في إيه تاني
نور يلا
مريم إيه ده في رسالة
نور أيوة فعلا في رسالة
مريم لا دي بقي كل واحد يقراها
لوحده ده سر بين إتنين هههههه
نور
طيب يا أختي هي المسلسلات التركي ههههه
مريم بطلي رخامة
مريم بتقرا الرسالة
مكتوب فيها
إلي جميلتي الأوزعة
مريم بتقاطعه في سرها