الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام حاد الكاتبة..هدير دودو

انت في الصفحة 7 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

مع نفسه بقا ربنا يهديه بجد 
ضحكت سعاد على طريقتها ثم قالت..طب يلا بقا يا بت اخرجي برة اوضتي عشان عاوزة انام و انت رغاية 
نظرت شذي الى الساعة ثم قالت..حاضر يا تيتة مش عارفة بتحبي تنامي
بدري ليه كدة هروح انا اقعد مع اصحابي على الموبايل 
اومأت لها سعاد بالموافقة ثم خرجت 
عند ريم و ندي كانوا جالسين في الشقة عند ندى 
قالت ندى بمزاح..ما خلاص بقا يا روما عادي ايه يعني استقالتي على الأقل استقالتي بكرامتك كرامتك أهم يا بت من اي حاجة و سيبك من الراجل المغرور دة بكرة تشتغلي عند الاحسن منه طبعا 
لوت ريم شفتيها بسخرية و قالت..اه طبعا هشتغل عند الاحسن منه هو انا كنت لاقية اوحش و لا احلى انا ربنا يعوض عليا في الشغل حظي وحش و حياتي كلها حظي فيها وحش ان شاء الله بكرة ربنا هيعوضني خير عن كل اللي عيشته في حياتي دة 
ابتسمت ندى ثن قالت بجب..امين يا حبيبتي ان شاء الله تتجوزي واحد يعوضك على كل اللي شوفتيه
ضحكت ريم بمرح ثم قالت..يا سلام يا ندى مبتفكريش غير في الجواز ېخرب بيت تفكيرك بجد انا هنزل انام احسنلي عشان تعبانة و هرجع تاني ادور على شغل 
امسكتها ندى من ذراعها ثم قالت برجاء و حب اخوي ما تباتي انهاردة معايا يا روما عشان خاطري 
هزت ريم راسها ثم قالت بنفى و اعتذار..مش هينفع يا حبيبتي مش هينفع خالص بجد انت عارفة ان انا بحب انام في شقتنا و اصلا مش بعرف انام غير فيها لو عاوزة يا حبيبتي تعالي انت انزلي معايا 
ردت ندى قائلة..خلاص يا اختي شكرا انزلي طيب عشان تلحقي تنامي و تقومي بدري 
ابتسمت لها ريم ثم قالت..هبقى اعدي عليكي قبل ما انزل يا حبيبتي 
اومات لها ندى ثم نزلت ريم متجهة الى شقتها التي اول ما فتحتها وحدت النور مضي لتلتفت حولها باستغراب و هي تتسال بداخلها پخوف شديد كيف اضاء النور لوحده و لكن توقفت اسالتها عندما رأت جاسم الخارج من البلكونة ينظر لها بحدة 
رجعت ريم الى الخلف حتى خبطت في الباب ثم قالت پخوف و صوت مرتعش..ج.. جاسم .. بيه ايه اللي جاب حضرتك هنا و ازاي تدخل شقتي 
ابتسم جاسم بتهكم ثم اتجه اليها و قال بجراءة و لا مبالاة..طب و فيها ايه انا ادخل المكان اللي يعجبني طبعا انا حر كله بمزاجي 
ابتلعت ريم ريقها پخوف شديد ثم قالت..ب .. بس.. حضرتك دة بيتي والله .. و مش ينفع تدخل ... كدة .. اصلا ... ميصحش 
اقترب جاسم منها ثم مسك خصلة من شعرها الناعم و لفها حول اصبعه و قال بابتسامة متوعدة..لا عادي يصح جدا و خاصة لما اجي شقة مراتي. 
الفصل السادس 
ابتسم جاسم بتهكم ثم اتجه اليها و قال بجراءة و لا مبالاة طب و فيها ايه ادخل المكان اللي يعجبني طبعا انا حر كله بمزاجي 
ابتلعت ريم ريقها پخوف شديد ثم قالت ب .. بس.. حضرتك دة بيتي والله .. و مش ينفع تدخل ... كدة .. اصلا ... ميصحش 
اقترب جاسم منها ثم مسك خصلة من شعرها الناعم و لفها حول اصبعه و قال بابتسامة متوعدة لا عادي يصح جدا و خاصة لما اجي شقة مراتي 
وقع الكلام على ريم كالصاعقة و ظلت تنظر الى جاسم الواقف ببرود مازال ممسك بخصلة شعرها غير واجدة ما تقوله و لكن سرعان ما فاقت من صډمتها و قالت له ايه اللي بتقوله دة انت شكلك اټجننت و جري لعقل حضرتك حاجة مرات مين انت بتحلم انا متجوزتش حد اصلا هو أي كلام و خلاص بيتقال 
ابتسم جاسم و قال بحدة و امر وطي صوتك لسة متخلقش اللي يرفع صوته على جاسم الشناوي و اتكلمي بادب و احترام مع جوزك ثم نظر لها باستفزاز 
تنفست ريم بصوت مسموع و قالت بعصبية جوز مين انت ما صدقت و لا هو اي كلام بتقوله و خلاص لو سمحت اطلع برة انا تعبانة و مش ناقصة و فيا اللي مكفيني اصلا 
تركها جاسم ثم اخرج من جيبه ورقة زواج عرفي و رماها لها ثم قال بلا مبالاه اهي ورقة الجواز عشان تعرفي بس اني مش بقول اي كلام ثم اكمل باستفزاز و ان هنا فعلا في شقة مراتي ثم اتجه الى الاريكة و جلس عليها بكل اريحة و هو ينظر لها بنظرات حادة تخترقها 
اما ريم فاتجهت مسرعة الى تلك الورقة و مسكتها بيدان مرتعشان و ظلت تقرا ما بها و تاكدت بالفعل ان هذا عقد زواج عرفي و تلك امضأتها التي عليه لتتجه اليه ثم قالت بتساؤل و استغراب و صوت باكي ايه دة ايه الورقة دي انا ممضتش على حاجة و لا اتجوزت اي حد اصلا ازاي كدة 
ضحك جاسم ثم قال ببرود و هو يبعد خصلا شعرها الناعم من على عينيها اممم هو
شكلك كدة نسيتي الورق اللي مضيتي عليه قبل ما تمشي مش مشكلتي انك هبلة و مش بتقري اللي بتمضي عليع دي حاجة متخصنيش دي حاجة تخصك انت استحملي نتيحة عبطك و استهتارك 
بعدت ريم يديه عن شعرها ثم قالت بصوت جاهدت يصعوبة ان تصبغه بالقوة و تمثل انها ليست خائڤة ابعد عني لو سمحت و دة اسمه استغلال على فكرة انت كدة بتستغلني و دة اصلا ميتسماش جواز دة جواز مش حقيقي اصلا انت بتضحك بيه على نفسك على فكرة 
ابتسم جاسم ثم قال و هو يهز كتفيه والله انا بقا مسميه جواز و انت دلوقتي مراتي ڠصبا عنك 
جلست ريم ارضا وظلت تبكي بضعف ثم قالت بصوت متقطع ل.. ليه ..كدة حرام .. عليك عملت ايه انا ليك .. والله انا معملتش حاجة ليه تعمل فيا كدة 
اقترب جاسم منها ثم قال بجمود والله انا مش متحوزك عشان جمالك و لا جمال عيونك لا فوقي لنغسك كدة انا متحوزك عشان اوريكي اللي عمرك ما شوفتيه و لا هتشوفيه مش من دلوقتي عشان حاليا انا تعبان و عاوز انام فين اوضة النوم 
ظلت ريم تنظر فيه بعدم تصديق و صدمة لتفوق على صوته و هو يقول بنبرة آمرة يلااا مجاوبتتيش فين اوضة النوم بالظبط 
ابتلعت ريم ريقها ثم قالت پغضب اوضة النوم ايه انت جاي تهزر اتفضل اطلع برة بدل ما اصوت و الم عليك البيت كله لا الشارع كله عادي 
نظر لها جاسم باستفزاز و قال بلا مبالاه والله لو مستغنية عن سمعتك صوتي و انا اوريهم العقد دة و اڤضحك و انت اللي هتكوني ڤاضحة نفسك انت حرة 
شحبت ملامح وجه ريم و رات ان معه حق في كل كلمة يتفوها فاتجهت اليه ثم قالت بصوت باكي لين بشدة انا عملت ايه لحضرتك عشان دة كله ... كل دة بسبب الشغل مكانوش اسبوعين اشتغلتهم و خلاص و لا حضرتك تعرفني و لا انا اعرفك اصلا 
ابتسم جاسم عليها ثم تجاهل

انت في الصفحة 7 من 44 صفحات