الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام حاد الكاتبة..هدير دودو

انت في الصفحة 25 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

انا خرجت مع .. مع صحباتي القدام مش اللي بيشتغلوا معايا في الشركة 
هز جاسم راسه و قال بسخرية.. اه مع اصحابك القدام اللي بقالكوا سنين مبتشوفوش بعض سبحان الله يا محاسن الصدف هسيبك بقا عشان تنامي يا حبيبتي ثم تركها و خرج 
ظلت شذي واقفة مكانها بتوتر و قالت پخوف.. انام ايه بقا هو بعد اللي قولته و عملته فيها نوم ثم اتصلت سريعا على سيف و اخبرته بما حدث فقال سيف لها بهدوء.. اهدي بس يا حبيبتي مټخافيش 
ردت شذي بضيق و قلق مخافش ايه انا حاسة انه مصدقنيش يا سيف 
هز سيف راسه و قال بتاكيد.. لا هو مش حاسه هو فعلا مصدقكيش يا حبيبتي مش شايفاه بيقولك ايه انت بس ادخلي نامي و مټخافيش هو مش هيعملك حاجة هو بس تلاقيه كان مستغرب و انت كمان معرفتيش تكدبي عليه بس متخافبش 
هزت شذي راسها و قالت پخوف.. مخافش ايه يا سيف دة انا ھموت مړعوپة 
اهدأها سيف ثم غلق معها و ظل يفكر فيما قالته 
في الصباح عند ندى كانت جالسة في غرفتها تفكر ان تتصل بريم ام لا فهي قلقة عليها بشدة و لكنها لن تريد ان تقلقها عليها و خاصة بأن ريم تعلمها في كل حالاتها فسوف تعرف انها تكذب عليها فتنهدت بضيق ثم قامت بقڈف الوسادة ارضا دخل عليها ياسر و عقد حاجبيه باستغراب و قال بتساؤل.. في ايه مالك هو في قمر زيك كدة يبقى متضايق على الصبح كدة 
نظرت له ندى و قالت بضيق.. و انت مالك و اصلا مين سمحلك انك تدخل اوضتي و لا شكلك محرمتش من اللي حصل امبارح 
ڠضب ياسر بشدة من حديثها ثم اقترب منها و قال پغضب شديد.. احترمي نفسك يا بت انا مش عاوز اغلط فيكي و داخل بكلمك باحترام بس شكل اللي زيك مبيجيش بالذوق 
نظرت له ندى بتحدي و قالت بثقة.. لا يا بابا اللي زيي اصلا مش مستنضف اني اكلم اللي زيك و لا ذوق و لا هباب اصلا فين الذوق دة ..انت داخل تتغزل فيا على الصبح و تقولي ذوق عمال قمر زيك و هباب زيك انت مالك ما تخليك في حالك بقا دي حاجة تقرف اوي بصراحة مش عارفة الواحد هيكمل يومه ازاي بعد ما شافك ياربي هو انا عملت ايه في حياتي والله الواحد مستحمل ڠصب عنه
رد
عليها ياسر بسخرية.. و انت مستحملة ليه ڠصبا عنك ما تمشي ثم اكمل بحنان عندما راي ضيقها قائلا طب اقعدي و اهدي بس و احكيلي في ايه يمكن أساعدك 
ابتسمت ندى على حنانه معها ثم تذكرت ما فعله فقالت له بحدة و جدية.. لو سمحت اطلع برة و ملكش دعوة بيا اتفضل يلا ثم اشارت على الباب 
خرج ياسر و هو لا يعرف لما شغلته تلك البنت هي بذات فلاول مرة يتمنى ان يظل جالس معها ليس مثل الفتيات الاخرى الذي عرفها 
عند ريم كانت جالسة شاردة تفكر فيما حدث و ما قاله لها جاسم ليقطع تفكيرها دخول جاسم فوقفت و قالت باستغراب و جدية مزيفة.. انت ازاي تدخل هنا و ازاي معاك المفتاح هو انت مش قولتلي انك مش هتيجي هنا تا..
قطعت حديثها عندما راته واقف حزبن و مظهره لا يرثى عليه فقالت بتساؤل و قلق.. في ايه يا جاسم بيه مالك 
اخذها جاسم ثظ اتجه بها الى الاريكه و قال بصوت مخفوت.. احضنيني يا ريم احضنيني يا ريمي و جاسم بس يا ريمي
اومأت له ريم و قالت بقلق عليه.. حاضر يا جاسم ثم احتضنته ريم بقوة و ظلت تربت على ظهره بحنان 
الفصل السابع عشر 
قطعت حديثها عندما راته واقف حزين و مظهره لا يرثى عليه فقالت بتساؤل و قلق.. في ايه يا جاسم بيه مالك 
اخذها جاسم ثم اتجه بها الى الاريكه و قال بصوت مخفوت.. احضنيني يا ريم احضنيني يا ريمي و جاسم بس يا ريمي
اومأت له ريم و قالت بقلق عليه.. حاضر يا جاسم ثم احتضنته ريم بقوة و ظلت تربت على ظهره بحنان حتى شعرت بانتظام انفاسه فعلمت انه نام و لكن عندما رأته وجدت دمعة تنزل من عينيه فاحتضنته بقوة و هي قلقة بشدة عليه لا تعرف ما به و لكنها تتمنى ان تحمل الالم عنه فهي دائما معتادة ان ترى جاسم الشناوي بقوته التي يهابها و يحترمها الجميع و ظلت تلعب في شعره بحنيه ثم اخفضت رأسها و قبلت جبينه برقة و حب شديد 
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي جاسم عندما احس بقربها منه نعم فهو يشعر بها و بشدة 
عند ندى كانت جالسة فجاء اليها ياسر و قال بهدوء و احترام جديد عليه.. ينفع اقعد معاكي لو مش هيضايقك و لا هتتفتحي زي الصبح 
ابتسمت ندى ثم هزت كتفيها و قالت مدعية اللا مبالاه اقعد عادي و انا هحوشك دة بيتك اصلا 
جلس ياسر بجانبها و قال متسائلا بهدوء و استنكار.. هو انت مالك مش طايقاني كدة ليه كأني قاتلك قتيل مش ملاحظة انك من ساعة ما جيتي و انت مش بتتكلمي كلمة عدلة على بعض 
هزت نظى راسها و ابتسمت ابتسامة مصطنعة و قالت بهدوء.. مش يمكن عشان مش عاجبني حالك و تفكيرك فمتعودتش اقعد مع حد مش عاجبني ليه متبقاش شاب طموح زي اي شاب عن اذنك ثم قامت تاركة اياه ظل هو يفكر في حديثها فهو مستهتر و يعلم ذلك و لكن لماذا لم يتغير و يصير انسان محترم 
تاني يوم في الصباح استيقظ جاسم وجد نفسه نائم على ساق ريم و هي نائمه واضعة راسها الى الخلف فابتسم لاول مرة يشعر بالحنان و الدفء التي شعر بهما في تلك الليلة ليقوم بحملها و دخل بها الى الغرفة و وضعها على الفراش برفق ثم نام بجانبها استيقظت ريم و قامت من جانبه بهدوء و دخلت تعد له الفطار استيقظ جاسم و لم يجدها فقام يبحث عنها وجدها واقفة في المطبخ مندمجة في الفطور فذهب و احتضنها من خلف يستشق عطرها ابتسمت ريم ثم قالت له بهدوء.. لو سمحت اوعي عشات اعرف أركز في الاكل بدل ما يتحرق 
ابتسم جاسم و قال باستنكار.. هو في حد بيقول لجوزه لو سمحت برضو تؤ تؤ قوليلي يا جاسم اوعي 
تنهدت ريم ثم قالت له.. يا جاسم اوعي اهه اوعي بقا 
ابتعد جاسم عنها ثم اسند زراعه على الرخامة السوداء و ظل ينظر اليها لاحظت ريم نظراته فارتبكت بشدة ثم انهت عملها سريعا و قالت له.. اهه خلصت يلا نفطر عشان انا جعانة و لا انت مش جعان 
هز جاسم راسه و قال بتاكيد و هو يحمل معها الصحون.. لا ازاي طبعا دة انا لو مكنتش جعان و شوفت الاكل دة و معمول من ايدك كنت جوعت 
ابتسمت ريم ثم جلسوا يفطران سويا معا ما ان انتهوا من الفطار جلسا معا على
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 44 صفحات