الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام حاد الكاتبة..هدير دودو

انت في الصفحة 13 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

في حياتهم غافلين عن جاسم الذي كان يستمع اليهم و يضحك على ريم و افعالها البريية الهبلة التي كانت تفعلها 
قالت شذي متسائلة بتساؤل و خبث و هي تنظر لها..طب و انت بقا يا روما محبتيش حد قبل كدة يعني ثم غمزت لها باحدى عينيها 
ركز جاسم في سؤال شذي بدقة شديدة و شعر بالڠضب و الهوف من ان تكون بتحب شخصا ما 
ضحكت ريم على طريقة شذي ثم قالت..لا يا اختي و لا حد و لا محدش اصلا عيب ثم اكملت بتساؤل و انت بقا يا ست شذي حبيتي حد 
ابتسمت شذي و هي تتذكر سيف و قالت بهيام و حب..اه حبيته جدا و هو بيحبني و اتقدم كمان ثم اكملت بتوجس و قلة حيلة بس يلا بقا مفيش نصيب 
عقدت ريم حاجبيها بعدم فهم و قالت..و فين دة
قدام اتقدم موافقتوش ليه و لا طلع يعني مش محترم 
هزت شذي رأسها بالنفي و قالت..لا محترم سيف ابن عمتي اكيد عارفاه صح اومأت لها ريم برأسها فاكملت هي بسخرية و غيظ قائلة بس ازاي بقا ماجدة هانم توافق وقفت في الموضوع لغاية ما هو سكت و بقا بيقولي قال ايه اخته طب انا بقا عاوزة اعرف انا اخته ازاي عشان مش عارفة 
ضحكت ريم ثم قالت بحب و شفقة..اهدي بس متزعليش ربنا هتلاقيه شايلك الخير و انت مش عارفة 
احتضنتها شذي و بادلتها ريم الحضن ثم قامت شذي و صعدت غرفتها اما ريم فقامت لكى تتمشي في الحديقة الا انها اصطدمت في شئ صلب نظرت پخوف الى ما اصطدمت فيه فوجدته جاسم فتنفست بصعداء ابتسم جاسم على منظرها ثم قال بتساؤل..خۏفتي و لا ايه 
هزت ريم راسها و قالت بتاكيد و ارتباك..ا.. اه خۏفت عشان مش متعودة الاقي حد بليل في الجنينة انا على طول بخرج فيها 
ارتسمت فوق شفتي جاسم ابتسامة و قال بسخرية و هو يبعد خصلات شعرها الناعم عن وجهها ببطء..ما هو دة مش بيت ابوكي مش ملاحظة انك بتتعاملي فيه براحتك اوي و انت اصلا مش اقل و لا اكتر من خدامة هنا 
ابتعدت عنه ريم عندما تذكرت انه اجبرها ان تعتذر الى تيا رغم انها لم تغلط و قالت بشجاعة مزيفة رغم خۏفها الذي كان بداخلها..لا مش بتصرف براحتي انا زهقت و خرجت اتمشي عادي لو مش عاحبك سيبني اروح بيت.. فقط فابتعد عنها بصعوبة شديدة و ظلوا يأخذان انفاسهما بقوة نظر جاسم لها فوجد وجنتيها مصبوغة باللون الاحمر القاني من شدة الخجل و قالت هي بتلعثم و ارتباك و خجل و عدم انتظام لما تقوله..ا.. انت .. ازاي تعمل كدة .. كدة عيب على فكرة مينفعش ايه اللي عملتوا دة 
ضحك جاسم بشدة حتى ادمعت عيناه و قال بتسلية و براءة مزيفة بشدة..و انا عملت ايه ثم اكمل بجراءة و بعدين انت كنت اعترضتي و لا قولتي حاجة بالعكس انت الموضوع كان عاجبك صح ثم غمز لها بإحدى عينيه 
نظرت ريم ارضا بخجل و لم ترفع نظرها له الى عندما رفعها هو و قال بلا مبالاه..عادي يا ريمي انا جووزك برضو على فكرة 
ابتعدت ريم عنه و قالت بسخرية..اها جوزي صح و انت بقا بتعتبرني مراتك 
نظر لها جاسم و قال ببرود..لا بس مفيش مانع نستمتع شوية ليه لا 
ادمعت عيون ريم بسبب كلماته ثم قالت بجدية..و انا مش للتسلية يا جاسم بيه جاءت لتمشي و لكن استوقفها صوت جاسم قائلا بحدة و أمر..روحي قبل ما تدخلي حضريلي اكل خفيف كدة قبل ما تنامي 
التفتت ريم له و نظرت له نظرات ڼارية ثم اتجهت الى المطبخ و احضرت له بعض السندوتشات و كوب من العصير ثم وضعته له في الحديقة و جاءت لتذهب و لكن قام جاسم بجذبها من يديها ثم قال بحدة..اقعدي كلي معايا 
همت ريم بالرفض و لكن جاسم كان اسرع فاجلسها على ساقيه و بدا يطعمها و ياكل معاها اما هي فكانت غايبة عن الواقع غير واعية بشي الا حنيته معها التي لم تراها من قبل بعد ان انهي الطعام داعب جاسم ارنبة انفها و قال بمزاح..خلصنا الاكل انت بخيلة اوي مش كنت كترتي لا عاملة قليل اوي 
عقدت ريم حاجبيها و هزت كتفيها دليلا على عدم معرفتها و قالت ببراءة..و انا اعرف منين انك كنت هتاكلني انا قولت انت بس اللي هتاكل اصلا انا مش بحب اكل بليل 
ابتسم جاسم بمشاغبة و قال بخبث..بس بتاكلي زي الاطفال شايفة الاكل مبهدل وشك ليه كدة 
نظرت له ريم و قالت..يا سلام هو انا اللي كنت باكل و لا انت اللي اكلتني هقوم اغسل وشي اوعي 
مسكها جاسم بشدة و قال بمكر..لا ازاي طبعا زي ما انا بهدلته انا هظبطه و لم يترك لها فرصة لتفهم ما يقوله و هو يدث يده في شعرها لم يتركها الا عندما احس بحاجتها للهواء فاضطر ان يبتعد عنها ظلت ريم تاخذ نفسها بصعوبة نظر لها جاسم بخبث و هو يتفحض وجهها المحمر بشدة و لكن فجاءة تحولت ملامحه عندما راي اثار صڤعة على احدي وجنتيها فقال بحدة و تساؤل و ڠضب..ايه اللي على خدك دة مين اللي ضړبك كدة دي اثار قلم مين اللي ضړبك كدة. 
تذكرت ريم عندما قامت تيا بصفعها في المطبخ. 
الفصل العاشر
اضطر جاسم ان يبتعد عنها ظلت ريم تاخذ نفسها بصعوبة نظر لها جاسم بخبث و هو يتفحص وجهها المحمر بشدة و لكن فجاءة تحولت ملامحه عندما راي اثار صڤعة على احدي وجنتيها فقال بحدة و تساؤل و ڠضب..ايه اللي على
خدك دة ... دي اثار قلم مين اللي ضړبك كدة. 
تذكرت ريم عندما قامت تيا بصفعها في المطبخ فوضعت يديعا على جنتيها و قالت بسخرية..اها لا انت بتفرق معاك اوي صح ..اظن انك اتسليت كويس و انا اللي غبية عشان سمحت بكدة بس معلش مش هبقى غبية تاني جاءت لكى تنهض و لكن مسكها جاسم بقوة و استحكام ثم قال بصوت حاد و هو يحاول كبت غضبه ضاغطا على اسنانه بقوة..برضو مقولتليش مين اللي ضړبك كدة و جاوبي اجابة عدلة يا ريم عشان منفجرش فيكي انت. 
خاڤت ريم من طريقته فهي بعمرها لم تراه غاضب بتلك الطريقة فدائما يغضب و ېصرخ عليها و لكن لم يكن بتلك الطريقة فتمنت لو انه يتركها فسوف تجري من امامه تاركة اياة و لكنها اجابته عندما راته يحدق و ينظر بها بقوة فقالت بصوت مرتبك..ت .. تبا هي اللي ضړبتني و هي في المطبخ الصبح 
عقد جاسم حاجبية بضيق شديد ثم هتف متسائلا باستنكار..تيا ازاي هو انا مش مسكت ايديها و مخلتش اي حد يكلمك ثم اكمل پغضب شديد فهو يقسم بان او كانت تيا امامه لكان قټلها بشدة فكيف تجرأت على ان تمد يديها عليها و قال بتساؤل امتة دة حصل و انت عملتيلها ايه بعد ما ضربتك. 
ابتلعت ريم ريقها ثم قامت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 44 صفحات