راويه بقلم فاطمه عيد
بتشيل بنتها ايوه
امير يقرب على بنته اللى دنيا شايلاها ويشيل طرف البطانيه من على خدها ويوطى يبصلها
امير بابتسامه وانتى خلصتى ولا لسه
روجين بتبصله وبتلحس شايفها بلسانها وبصاله بانتباه .. وهو يضحك
امير تعرفى انك حلوه اوى .. زى مامى بالظبط
يرفع عينه ويبص لدنيا يلاقيها بعدت وشها الناحيه التانيه .. امير يتنهد ويقرب من بنته يبوسها .. وهو بيبوسها كان قريب اوى من دنيا لدرجه ان دنيا حست پخنقه من قربه بالشكل دا .. لكن مش عارفه تمنعه .. اكيد مش هتقوله ابعد عن بنتك ! .. امير كان قاصد يقرب منها اعتقاد منه انها هتحن ليه وهتحس باشتيقاها .. لكن اتفاجئ بالعكس تماما .. دنيا بعدت البنت عن حضنها واديتهاله بهدوء وخرجت .. امير يبص لبنته
يبوسها جامد والبنت تبتسم .. امير ياخدها وينزل يلاقى دنيا قاعده فى العربيه من ورا .. يفتح الباب ويديها البنت .. تاخد روجين وهى مبتسمه وتاخدها فى حضنها طول الطريق .. يعدى الوقت ويوصلوا البيت .. يلاقوا البيت كله مضلم حتى الجنينه .. دنيا مستغربه لانهم مش بيقفلوا الانوار كده الا لو مسافرين كلهم ..
البنت اتنفضت على ايد امير وعيطت جامد وكلهم يضحكوا وامير يزقه بهزار ويدى البنت لدنيا تسكتها
امير انا مش عاوز المحك شايلها ولا انت ولا مراد .. عاوزاها تطلع بنت طبيعيه
مراد ليه وانت شايفنا بنطير ولا ايه
مروان عيب ولد متردش على اخوك الكبير .. اعتبر كلامه تحصيل حاصل .. كأنك مسمعتش حاجه كده
مروان ناولينى البت دى .. مش هتنام غير فى حضنى بعد كده
دنيا تضحك وتديهاله
مروان يبصلها ويضحك يلهوى نفس سماجه ابوها
امير يضربه على قفاه بهزار .. ومنى ومحمد يقربوا على مروان بلهفه وعاوزين ياخدوا منه البنت .. مروان يبعد خطوتين عنهم
مروان اللى هيقرب من البت دى هشقه .. دى بتاعتى خلاص
مروان خد حفيدتك يا حج .. انا معرفهاش
يسيبهم ومحمد ومنى يشوفعها والاتنين بيضحكوا مبسوطين وهما بيستقبلوا اول حفيده ليهم .. يقعدوا شويه وبعدها يخرج جرسون بالتورته .. التورته عباره عن دورين كبار ومن فوق معمول زى قلعه وفيها بنت صغيره ليها جناحات كأنها بتطير وماسكه تذاكر فى ايدها .. امير يقرب على التورته ويمسك الورق ويبص ويضحك
محمد ولا كتير ولا حاجه .. هو احنا هيبقي عندنا حفيده كل يوم يعنى
مراد هو ايه اللى كتير .. ما تفهمونا يا جدعان فى ايه !
محمد حجزت فى رحله يوميه لاترانى .. اقليم كمبانيا .. هنروح بكره كلنا
مروان يسقف بضحك يا وعدى يا وعدى .. الشط دا مليان مزز
مراد خبطه فى كتفه ويبص لابوه
مروان احم قصدى اكل .. المطاعم هناك تحفه .. طب مش يلا بقى يدوب نجهز
مراد لما ياكلوا التورته الاول .. احنا صارفين ومتكلفين فيها
يضحكوا وكلهم ياكلوا سوا .. مراد يقرب على نورين وفى ايده طبق تورته كبير
مراد بابتسامه انا قولت اجيبلك حاجه تاكليها يمكن تتخنى شويه .. رفعك مش عاجبنى
نورين ترفع حواجبها ويبان على ملامحها الضيق وبتشاورله بمعنى انت مالك برفعى انا عاجبه نفسى كده
مراد بتفكير اممم مبتحبيش الكريمه يعنى .. طب فى شوكليت .. استنى اجيبلك
يروح يجيبلها التورته .. وهو بيجيبها كريم يقرب عليها
كريم عاوز اتكلم معاكى .. بقالى اكتر من اسبوع بقولك يابنتى
نورين تبصله ومستغربه اصراره الشديد انه يتكلم معاها .. هى مش حابه انها تقعد معاه لوحدهم ويتكلموا وشايفاه انه غلط ومينفعش .. لكن طبعا مش عارفه تقوله كده مباشره .. تشاورله بمعنى تمام نتكلم بكره
كريم يضحك خلينا كل يوم فى نتكلم بكره دى .. على فكره انا مبعضش
نورين تبتسم ليه وتشاورله بمعنى لا اكيد هنتكلم فى الرحله
كريم تمام اسيبك انا بقى
يسيبها ويمشى ولسه هتتحرك تلاقى مراد قدامها وماسك طبق فى جاتو بالشوكليت وبياكل منه
مراد وهو بياكل وبيلحس الشوكه جبتلك حته جاتو هتاكلى صوابعك وراها
يخرج الشوكه من بقه ويقطعلها حته كبيره ويقرب من بقها .. نورين تبصله بقرف وتمشى وهى بتشاور بمعنى مقزز
مراد بيكلم نفسه هى مبتحبش الشوكليت كمان ولا ايه .. يعلى صوته .. اجبلك فراوله طيب
نورين تسمعه وتضحك وتدخل البيت وتطلع تطمن على ديالا .. تلاقيها فى الحمام بترجع .. ديالا تخلص وتغسل وشها وتخرج وهى ماسكه بطنها وتقعد على السرير بتعب .. ووشها بدأ يحمر من كتر ماهى تعبانه .. نورين بتشاورلها بمعنى كده الموضوع زاد ولازم نروح لدكتور دلوقتى
ديالا بصوت متقطع من الۏجع مش هينفع عشان لسه بيحتفلوا تحت .. مش عاوزين نكون ضيوف تقال عليهم .. وبعدين انا لسه واخده مسكن وهبقى كويسه
نورين تشاورلها بمعنى انهم هيسافروا بكره
ديالا باستغراب سفر ايه !!!
نورين تشاورلها انه مكان فى ايطاليا وتقريبا شاطئ .. ديالا تحرك راسها بفهم
ديالا كويس نغير جو
نورين تشاورلها بمعنى هتقدرى تروحى ولا نقعد سوا بدل ما تتعبى اكتر
ديالا لو بقيت احسن الصبح هاجى معاكو .. لو لا هقعد لوحدى هو مجرد تعب خفيف مش محتاج حد يقعد معايا يعنى
نورين بتقولها لا هقعد معاكى
ديالا لا .. ومش هنتناقش كتير .. انا كويسه والله هو اكيد برد وهيروح .. فبلاش اسافر عشان متعبش اكتر ويزيد عليا .. انما
انتى روحى وغيرى جو انتى اصلا بتحبى البحر
نورين تشاورلها مش هسيبك .. لكن ديالا ترفض تماما وتفضل مصره انها تسافر معاهم لانها مكنتش عاوزه تأثر على اختها خصوصا انها عارفه ان البحر بيهديها وبترتاح قدامه .. نورين تقرب منها تحضنها وتشغلها الموسيقى الهاديه اللى متعوده تنام عليها وتحط ايدها على بطنها وتفضل تحركها عليها براحه وتدلكها ليها .. ديالا تبتسم لاختها اللى دايما پتخاف عليها .. ترتاح نوعا ما فى
حضڼ اختها وتروح فى النوم .. تانى يوم كل العيله تصحى وتبدأ تجهز للسفر .. ونورين تصحى ديالا تلاقيها بقت احسن .. تشاورلها بمعنى تلبس
ديالا بصوت نايم بلاش .. عشان لو تعبت اخد مسكن وارتاح مش عاوزه اتعبهم واضيع عليهم الرحله
نورين تشاورلها بمعنى هقعد معاكى
ديالا بزهق يووووه بقى .. قولت لا .. انا هقعد ولو عوزت حاجه هتصل بالامن .. ماما منى حطتيلى تلفون متوصل بيهم .. متقلقيش عليا وروحى يلا
نورين تتنهد وتبوس دماغها وتحط جنبها مسكن وميه وتغطيها كويس وتسيبها تنام .. تروح لمنى وتقولها انهم مش هيروحوا عشان ديالا .. منى مكنتش فاهمه بس ندهت كريم يفهمها .. والاتنين راحوا يطمنوا على ديالا .. بس كريم يقف بره ومنى بس اللى تدخل .. تلاقيها نايمه .. تخرج وتبص لنورين
منى سيبها هنا مټخافيش عليها .. انا اطمنت عليها وهى كويسه .. تقريبا المسكن بدأ يعمل مفعوله .. واى حاجه متقلقيش الامن معاها وبتلفون .. ثانيه هيكونوا عندها .. يلا تعالى انتى معانا وغيرى جو
كريم خلاص يا نورين مش هتقعدوا انتو الاتنين يعنى .. هى كويسه ولو فى حاجه متقلقيش الامن هنا هيقوموا بالواجب يلا
نورين مش قادره تسيب اختها بس كله بيزن عليها حتى ديالا نفسها صحيت وفضلت تقنعها .. لحد ما وافقت وسافروا كلهم وسابوا ديالا لوحدها فى البيت .. يعدى الوقت .. كانت الساعه حوالى 7 بليل .. ديالا تحس بجوع شديد لانها غالبا بترجع من امبارح ومكلتش .. تنزل المطبخ وهى حاسه بصداع والسخونيه بدأت ترجعلها تانى .. تدخل المطبخ وتعمل سندوتش وتخرج وهى خارجه تحس فجأه ان الدنيا بتلف بيها ومش شايفه قدامها .. وعينها بتغمض ڠصب عنها وهى بتفتحهم بالعافيه تسند على الحيطه جمبها ويدوب هتطلع السلم متحسش باى حاجه حواليها وتقع على الارض .......نورين مش قادره تسيب اختها بس كله بيزن عليها حتى ديالا نفسها صحيت وفضلت تقنعها .. لحد ما وافقت وسافروا كلهم وسابوا ديالا لوحدها فى البيت .. يعدى الوقت .. كانت الساعه حوالى 7 بليل .. ديالا تحس بجوع شديد لانها غالبا بترجع من امبارح ومكلتش .. تنزل المطبخ وهى حاسه بصداع والسخونيه بدأت ترجعلها تانى .. تدخل المطبخ وتعمل سندوتش وتخرج وهى خارجه تحس فجأه ان الدنيا بتلف بيها ومش شايفه قدامها .. وعينها بتغمض ڠصب عنها وهى بتفتحهم بالعافيه تسند على الحيطه جمبها ويدوب هتطلع السلم متحسش باى حاجه حواليها وتقع على الارض .. يعدى الوقت وهى مازالت واقعه فى الارض .. شويه ويرجع يونس من بره .. كان بايت من امبارح عند وليد صاحبه .. يدخل البيت يحس بهدوء غير طبيعى مع ان دا المفروض ميعاد العشا بتاعهم يستغرب شويه وبعدها يتجه للسلم وهو بيقرب من السلم يتخض ويجرى عليها بسرعه
يونس بخضه ديالا
يخبط بايده على خدها بيحاول يفوقها وهى مش بتفوق .. يشيلها بسرعه ويطلع بيها اوضتها وينيمها على السرير ويغطيها .. يروح يشوف مامته يلاقيها مش موجوده ولا باباه وكذلك كل اخواته .. حتى نورين اختها مش موجوده .. البيت فاضى تماما .. يروح عند ديالا ويقرب عليها بيشوف نبضها ونفسها .. يلاقيها كويسه .. يجيب برفيوم من على الكوميدينو .. ويرش على ايده ويمسحها ويشممها لديالا .. يفضل يرش وبيشممها كتير لحد ما لاحظ انقباض حواجبها وضمهم لبعض وملامح وشها اللى بتدل انها بتفوق .. يشيل البرفيوم مكانه ويرجع يقعد جنبها .. شويه وديالا تفتح عينها ببطئ وشايفه وش مش واضح قدامها .. مع الوقت تبدأ تستعيد وعيها تماما وتبص وتلاقيه يونس .. يونس باصصلها بارتياح انها فاقت
يونس انتى كويسه !
ديالا تشاورله بمعنى اه
يونس الحمدلله .. قلقت عليكى
ديالا تبتسم