الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه ساره مجدي

انت في الصفحة 35 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


نقلوني لغرفة رعاية غير اإللي أتنقل ليها فيصل وسالي علشان أبقى بعيد عن عيونكم لحد ما يزول الخطړ أو يطمنوا أن فيه أمل بنسبه كويسه لكن المشكله أن همام كان عايز ينهي الموضوع بسرعه عشان حاتم يفوق للي وراه مراته وفيصل ونرمين حتى شاهيناز هانم. وعلشان كده الدكتور كان مضطر يعرفه. لكن إللي حصل شيء ورى الخيال قلبي

وقف للمره التانية والدكاترة حاولوا ينعشوه بكل الطرق وقبل ما يفقدوا الأمل صړخ فيهم واحد وقال _ زود شحنه الكهربا طلاما هو كده كده مېت زود شحنه الكهربا وفعلا زودوها ورجع قلبي يدق من تاني ولما أستقرت الحاله خرجوا كلهم إلا الدكتور إللي كان مسؤل عن حالتي ساعتها فتحت عيني والدكتور حكالي كل إللي حصل والقرار طلع في ساعتها أنا هفضل مېت في حسابات الجميع وساعدني بقى في كل ده همام ومن غير ما يقصد أو يعرف لأن كان لازم يحصل تشريح للچثه لكن هو طلب منهم الرئفه بحالي
صمت لثواني ينظر إلى ملامحها المصدومه وفمها المفتوح وعيونها الجاحظه وأبتسم أبتسامه صغيرة وهو يكمل كلماته_ وفعلا إللى حصل أنه تم فصلي عن الأجهزة ودخلوني ثلاجة المۏتي وحصل فحص شامل للجسد والچروح وأطلعوا على تقرير المستشفى وسبب الۏفاة ووافقوا على الډفن وكأن القدر كان كاتب ليا أن أديم الصواف فعلا ېموت ويولد من جديد شخص أتوفى بالفعل أسمه إسلام علي الدين علام شاب أتوفي قبل الحاډثه بتاعتنا بيوم وللأسف وحيد وملوش أي حد في البلد وملقوش حد يستلم الچثه ولا حد يدفع حساب المستشفى ووقتها الدكتور أدخل وسلم همام چثه إسلام والأوراق أختفت خصوصا بعد ما الدكتور أخد كل الفلوس إللي كانت معايا وإللي كانت مبلغ مش قليل
صمت قليلا يأخذ نفس عميق عده مرات ثم قال _ فضلت في المستشفى تقريبا ثلاث شهور وبعدها كنت محتاج فلوس ووقتها أتصلت بحاتم
ظهر
الإهتمام على ملامحها من جديد وقالت_ أنت
عارف أنت عملت كام چريمة وأنت في المستشفى
_ عارف بس قدام أن طارق ياخد أعدام ونرمين تشوفه وهو بيتحاكم وبيدفع ثمن كل إللي عمله وترجع لحياتها الطبيعيه 
صمتت تطلع في ملامحه بتعابير غير
واضحه ليتجاهل هو كل ذلك وأكمل قائلا_ حاتم دفع فلوس المستشفى وخرجت منها وأكتشفت كل إللي حصل عرفت أن طارق أتحكم عليه بالإعدام وإن التنفيذ تم من شهر وإن نرمين في حالة صډمه من وقت أكتشاف الحقيقة وأنها بتتعالج نفسيا وأحتمالية دخوله المصحه وارده لكن إللي طمني وقوف فيصل جمبها وتمسكه بيها واهو دلوقتي بقوا زي الفل وأتصدمت لما عرفت إللي حصل لشاهيناز وإللي حكهولي حاتم عنها وجعلي قلبي لكن من جوايا ورغم ڠضبي منها إلا أني مقدرش غير إني أشفق عليها أتصدمت طبعا لما عرفت أن سالي أجهضت لكن كمان كنت مطمن عليها مع حاتم وعارف كويس جدا أنه هيصونها ويحافظ عليها. وأنه هيقدر يظبط حياتهم لكن الصدمه إللي بجد كان أنتحار كاميليا مش قادر أقولك أتوجعت عليها قد أيه وحاسس أن ذنبها مش في رقبة طارق بس لا ده في رقبتي أنا كمان الشخص الوحيد إللي كنت مشغول بيه هو أنتي يا ونس طلبت من حاتم يعمل توكيل من أخواتي ويقدم طلب تنازل عن الحق الجنائي والمدني في القضية ويخرجك ويشوفلك شغل علشان تبقى جمبه ومعاه ومبقاش خاېف عليكي
صمت لثواني ثم أخذ نفس عميق وأكمل أخر تفاصيل قصته قائلا _ وبأوراق إسلام سافرت كان ليا صديق في أحد الدول العربية وأشتغلت معاه ولما جمعت شويه فلوس رجعت ووقتها كان حاتم أتأكد أن همام إللي من صډمته على كاميليا مقدرش يكمل شغل في البوليس قدم أستقالته وسافر راح هو وسالي بيت فيصل وقدام نرمين حكلهم كل حاجة وأني لسه عايش والخبر ده كان أول بشاير بدايه علاج نرمين وتحسنها وأتكلمنا فيديو ولما رجعت أجتمعنا كذا مره لكن بطريقه متثيرش إنتباه حد علشان الصفحات القديمه إللي أنطوت مترجعش تتفتح تاني.
صمت ينتظر رأيها في كل ما قاله لكنها صډمته حين قالت_ أنت أتجوزت وخلفت
ليقطب جبينه بعدم أستيعاب لعده ثواني ثم ضحك بصوت عالي لتكمل قائلة_ أصل بره في الجنينه في ركن أطفال و.
_ أنا عملته علشان حياة بنت سالي وفي الأساس علشان ولادنا أنا وأنتي أنتي ناسيه إنك لازم تتعاقبي عن إللي عملتيه فيا وتتجوزيني
لتضحك بخجل لكنها قالت بمشاغبه_ طيب وأنت هتتعاقب إزاي على اللي عملته فيا كل السنين إللي فاتت دي
_ هتجوزك هو فيه عقاپ أكثر من كده
لتضحك بصوت عالي وشاركها هو الأخر الضحك لكنه صمت وظل ينظر إليها بحب وقال بصدق_ بحبك يا ونس بحبك أوي
_ وأنا كمان بحبك يا أديم أقصد بحبك يا إسلام
تمت بحمدالله

 

34  35 

انت في الصفحة 35 من 35 صفحات