هطلقني امتي
تبدأى معاه من جديد مش يمكن ده نصيبك
للأسف يا بابا نصيبى ماټ
مكنتش عارفة انا ببكى ليه يمكن عشرة أحمد وحبه ليا صعب عليا إن خونته ولا عشمى فى حمزة اللى كڈب عليا
وانا مش هخونك يا أحمد
تانى يوم قررت أروح ل أحمد المقاپر دعيتله وأشتكيتله من اللى حصل بررتله إن مش السبب بس أحساسى بالذنب من أشتياقى لحمزة وبيتى أو بيته فرحتى بغيرته عليا ... مشاكلنا و خناقتنا الكتير وحتى لما كان بيصالحنى طردت كل أفكارى وخرجت من المقاپر.
_أستنى يا رقية
أنت! ... بتراقبنى بقا
_ممكن تدينى فرصة ...تعالى معايا نقعد فى أى حتة نتكلم
هز راسه وأخدنى وروحنا كافية قريب.
_حقك تزعلى عشان كده سيبتاك الوقت اللى تراجعى نفسك فيه
أراجع نفسى فى أيه
_فى علاقتنا!
الأمر محسوم ... ده جواز وقتى والكل عارف بكده
_انا مش كداب ولا خاېن زى ما قولتى...
أحمد كان أخويا مقدرش أخونه و أنت مراتى مقدرش أصدمك... كنت بحاول أهيئك لحياة من غير أحمد
مسك إيدى فشدتها_انا حياتى أتغيرت بيك منكرش إن فى الأول مكنتش حاطك فى بالى غير خدمة ل أحمد لكن...بعد كده كل حاجة أتغيرت شعورى نحيتك ونظرتى ليك بدأت تختلف... بقيتى جزء من حياتى
وانا كمان أكتشفت حاجة لما عرفتك
...أنت عاوز إيه
مسك إيدى بقوة مقدرتش أتملص منه_عاوز نبدأ من جديد ...فرحة مكنتش غير بنت عمى انا بس كنت بستفزك وقتها
وانا فهمتها أنها زى ندى
سرحت شوية فقال_ هسيبلك أسبوع يا رقية قبل ما أسافر ولو قولتى لاء ... هطلقك
هتسافر فين
_هسافر برا مصر
تليفونه رن ورد عليه وبعد شوية قام_انا هوصلك وأروح ماما تعبانة
وصلنى لحد البيت وخلال الأسبوع كنت فى حالة تشتيت جزء أكبر بيتنطط من السعادة لمجرد الموافقة أكون معاه وجزء بيلومنى أبعد.
ماما دخلت
_يووه أنت أيه اللى مصحيك لدلوقتى
حمزة مسافر بكرا
_إديله فرصة ومتحرميش نفسك منها ولا من شريك عمر زى حمزة
_أنت محتاجة تسامحى نفسك يبنتى زيه
...زى ما هو غلط أنت كمان غلطى فى
حق نفسك لما مليتيها أتهامات ... أحمد
لو