الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


ضحكاته الشديده على حبيبته
فى المساء كان محمد يتحدث مع صديقه احمد
محمد..انت كويس يا احمد
احمد.......
محمد حاضر هجيلك انا وادم دلوقتى
اغلق محمد الهاتف واتصل على ادم وقال له انه ينبغى عليهما الذهاب الى احمد لانه مريض
بعد قليل فى منزل احمد كان احمد ينام على السرير ويجلس بجانبه ادم ومحمد
احمد..ايه اللى جابك قلتلك انا كويس

ادم بعتاب..يعنى عايزنا نعرف انك عيان ومنجيش
محمد..انت دماغك نشفه ليه
احمد..خلاص يا محمد انا معرفش ايه اللى حصل فجاه وقعت من طولى الجيران جابولى الدكتور وقالى الضغط واطى
محمد..سلامتك يا حبيبى خلاص انا وادم نبات معاك النهارده
احمد..مفيش داعى انا كويس
ادم.. لا احنا مش هنسيبك وانت تعبان كده هنبات فى الاوضه التانيه لو احتجت حاجه نادى علينا انا نومى خفيف
احمد..اللى تشوفه عندك التلاجه هات منها العصير
ادم بمرح..ايوة كده خلينا نبل ريقنا يا راجل
شرب محمد وادم العصير بعد قليل كانت الرؤيه مشوشه لكلا من ادم ومحمد
احمد فى نفسه .. انا اسف بس بيهددنى باختى وخطڤها
ادم..هههههه انا حاسس انى طاير فى السما يا احمد
محمد..وانا كمان ههههههه مش قادر
دق جرس الباب وكانت فتاتين وتم تصوير ادم ومحمد وهما يرقصون مع الفتاتين وتصويرهما وهما فى احضان الفتاتين واغمى عليهما بعد ذلك ونقلهم احمد والفتاتين الى الغرفه وذهبت الفتاتين ومعهما الكاميرا التى تحتوى على الصور
فى الصباح استيقظ محمد وادم واحس كل منهما بصداع فى راسه فذهبوا الى الغرفه وجدوا احمد ينام بها
ادم..انا جيت للاوضه ازاى مش فاكر
محمد..ولا انا اكيد احنا اللى رحنا احمد نايم تعبان
فاق احمد على صوتهما وهو يشعر بالندم مما فعله معهما ولكن هو مجبر على ذلك اطمئن
ادم ومحمد على احمد وغادروا الى المنزل وكلاهما لا يتذكرون ما حدث ليله امس لان الدواء الذى وضع فى العصير يجعله يفعل اشياء لا يشعر بها وعندما يستيقظ لا يتذكر شيء
مرت الايام وتم التجهيز للزفاف .. يوم الزفاف صباحا
فى شقه حامد الشاذلى استيقظت اسراء ووجدت بجانب باب الشقه ظرف عليه اسمها وقامت بفتحه وتفاجات بصور لادم وهو فى احضان امراة اخرى شلت الصدمه لسانها واخذت الظرف ونزلت الى شقه عمها رافت فتحت اسماء الباب وكانت هى الاخرى تحمل ظرفا ولم تكن قد فتحته بعد
اسماء..اذيك يا عروسه
لم ترد عليها ودموعها تهطل على وجنتيها انقبض قلب اسماء لحالها وقالت.. مالك يا اسراء فى ايه يا حبيبتى
ناولتها اسراء الظرف وراته اسماء وتفاجات بصور اخيها ولفت نظرها انه نفس الظرف الذى بيدها فارتعشت يديها وهى تفتحه ووجدت صور لمحمد مثل صور ادم التى مع اسراء
اسماء پصدمه...لا
دوى صوتها فى ارجاء المنزل فتجمع المنزل باكمله فى شقه رافت خرج رافت وادم وهناء على صوت ابنتهما وجاء الجميع الى الشقه جلست اسماء على الكرسي وتمسك الصور فى يديها ولا تصدق ان حبيبها الذى ستذف اليه اليوم خاڼها
نور ..فى ايه يا اسماء مالك
امانى..مالكم فى ايه
ناولتها اسماء الصور وكذلك اسراء صدمت نور مما راته ونظرت الى ابيها واعمامها فاخذوا الصور منها محسن پغضب وذهب الى ابنه والقى الصور فى وجهه
محمد .. فى ايه يا بابا
التقط محمد الصور وكذلك ادم وصدموا مما راوا ووقفوا صامتين ينظرون لبعضهم صفع محسن محمد على وجهه اما رافت فمصيبته اكبر فابنه خان ابنه اخيه وابن اخيه خان ابنته فلم يستطع النطق بشيء
ادم.. والله ما عملنا حاجه 
وحاول الاقتراب من اسماء الا ان محمود وقف امامه پغضب ولكمه فى وجهه اما اسماء تنظر لمحمد بدموع فى عينيها ولا تنطق بشيء
امانى بدموع.. لا مستحيل محمد عمره ما يعمل كده ابدا
عدلى .. اهدوا يا جماعه الصور دى ممكن تكون فوتو شوب مش حقيقه
محسن پغضب..
نور دققى فى الصور انتى بتعرفى تفرقى بينهم
جمع حازم الصور من على الارض واعطاها لنور ولم يتحدث مع ادم ومحمد ومتاكد بداخله انهما لم يفعلا شيء دققت نور فى الصور وجاءت لتتكلم قاطعها صوت والدها..احلفى انك هتقولى الحقيقه انا ميهمنيش حاجه انا اللى يهمنى ان البنات تاخد حقها واللى غلط يتعاقب
نور..وانا من امته بكدب يا بابا
محسن..المرة دى ممكن تكدبى علشان تنقذى العيله فاحلفى الاول
نور متنهده بياس ..والله العظيم هقول الحقيقه
نور وهى تعلم ان ما ستقوله سيدمر الجميع فالصور حقيقيه فقالت.. للاسف الصور حقيقيه يا بابا
وقفت اسراء وذهبت تجاه ادم وامسكته من ملابسه وقالت..طلقنى انا مستحيل اعيش مع واحد واطى زيك طلقنى
ادم ..والله العظيم ما عملت حاجه انا مظلوم يا اسراء
اسراء بصړاخ.. انت كداب وحقېر وانا مش هتجوز واحد حيوان زيك طلقنى
اما اسماء صامته وتقف بجوارها نور
حازم..الصور حقيقيه يا محمد
محمد..انا مش عارف بس اللى متأكد منه انى عمرى ما اعمل حاجه زى كده
من صډمه محمد وادم لم يدققوا بالصور فالصور توضح انهما كانوا فى شقه احمد
بسمه..اهدوا بس محمد وادم ميعملوش كده
محمود.. اسكتى يا بسمه الصور حقيقيه طلق اختى يا ادم
نور ..اسماء اوعى تصدقى محمد وادم عمرهم ما يعملوا كده ابدا اكيد فى حاجه غلط
اسماء پغضب.. لا عملوا يا نور اخوكى خانى اخوكى بقى زانى يا نور اخوكى طلع واطى وانا ميشرفنيش اسمى يرتبط بواحد زيه طلقنى لو عندك ډم مع انى اشك ان عندك ريحته
اغمض محمد عينيه پألم فقد اهانته كثيرا
نور ..لا متقوليش حاجه هتندمى عليها لما الحقيقه تبان هتندمى يا اسماء
نور..اسكتى يا اسماء
محمد پألم ..حاضر يا اسماء هطلقك
محسن پغضب ..اوعى تنطقها الفرح هيتم
اسماء ..انت بتقول ايه يا عمى انا مستحيل اعيش معاه
محسن..هطلقك منه بس اصبري الناس جايه بالليل سيرتك انتى واسراء هتبقى على كل لسان هما رجاله ومش هيقولوا عليهم حاجه انما انتوا كل اللى عنده حاجه هيقولها
رافت بالم ..عمك معاه حق وانا هخليهم يطلقوكوا بس شويه كده
اما حامد لم ينطق بحرف لا يعرف ماذا يقول ولكنه متاكد ان تربيه الشاذلى لا تفعل هذا ولكن ما باليد حيله
محسن پحده.. بعد الفرح بيومين هخليهم يسافروا يمسكوا فرع الشركه فى اسكندريه ومش هتشوفوهم الا وقت الطلاق كانت نور تنظر لهم باسف وكذلك حازم ولكن ماذا يفعل فكل شيء ضدهم محمود ينظر لهم پغضب ولو تركوه عليهم سيضربهم الى ان لا يقدروا ان يرفعوا قدم ولا يد
بعد وقت ليس بطويل كانت الفتاه المختصه بتحضير اسماء واسراء للزفاف تجهز اسماء
الفتاه..يا عروسه فى ايه مش عارفه احطلك ميكب بطلى عياط
نور..فى ايه بس
الفتاه..العروسه دموعها نازله مش عارفه احطلها ميكب
اقتربت نور منها وقالت وهى تمسح دموعها..انا معاكى وهفضل معاكى وعايزاكى تثقى انى هفضل علطول فى
ضهرك وكل حاجه هتبقى تمام
احتضنتها اسماء وزاد بكاءها فربتت نور على ظهرها لتهداها
فى المساء اخذ كل عريس عروسه وتوجهوا الى القاعه كانوا ينظرون لبعض بالم همس محمد لادم بشيء فى اذنه فوافقه واغمض عينه توجه محمد الى الدى جيه وطلب منه اغنيه لرقصه سلو فاندهش الرجل من طلبه ولكنه فعل مثلما قال له ذهب محمد الى اسماء وجذب يدها وتوجه بها الى المكان المخصص للرقص وفعل ادم المثل وكانت الفتاتان تسيران معهما ولا تبدى اى اعتراض كان كل واحده منهما چثه لا تشعر بشيء
محمد پألم.. انا وعدتك ان اغنيه فرحنا انا اللى اخترها وملقتش انسب من الاغنيه دى اللى توصل حالتنا دلوقتى
روقصوا على اغنيه رقصه وداع كان الحاضرين ينظرون اليهم بتعجب كيف يرقصون على هذه الاغنيه الحزينه ولكنهم راوا الحب الكبير بينهم حيث كان كلا منهما يضع جبينه على جبين زوجته محمد وهو ينظر اليها پألم وموعها ټغرق وجنتها ولم يقل الا كلمه واحده ..اسف
انتهى الزفاف سريعا بسبب رغبه الفتاتان كان محسن يود ان لا تكون الفتاتان مع ازواجهن ببيت واحد فكان سيطلب من ادم ومحمد ان يناموا فى شقه والفتاتان كل واحده فى شقه والدها لولا اصرار نور وحازم
نور..مينفعش يا بابا الناس تقول علينا ايه
محسن پغضب..مفيش واحده فيهم هتطيق تعيش مع حد فيهم وانا مش عايز اضغط عليهم
نور بتنهيده..يا بابا بلاش ندخل بينهم ارجوك سيبهم يحلوا مشاكلهم مع بعض
ثم اخذت نفس عميق وقالت..انا مش مصدقه انك اقتنعت ان محمد وادم ممكن يعملوا كده للدرجه دى معندكش ثقه فيهم
محسن پحده..انتى صدقتى ان انا مصدق ان ابنى بيعمل كده او حتى ادم لا يا نور تربيه الشاذلى متعملش كده ابدا بس انا لازم اعرف مين اللى عايز يفرقنا بالطريقه دى
نور بذهول..يعنى حضرتك عارف انهم مظلومين
محسن پغضب ..ايوة فى واحد بعتلى جواب قبل الفرح بيوم واحد بيقول فيه ان انا ظلمته وهو مش هيسيب حد فى
اولاد العيله مبسوط لانه عارف انى سعادتى هيا سعادتكم وانا هدمر لما اشوفكم قدامى بتتعذبوا بس الجواب مكتوب على الكومبيوتر
نور پغضب.. مين اللى عايز يعمل فينا كده 
ثم قالت..خالد اټقتل يا بابا واللى قټله كان هيقتل حازم بنفس الطريقه لولا ان انا لحقته يا بابا واكيد هو اللى عمل كده فى محمد وادم 
ثم صمتت قليلا واردفت..بس ليه انت ضړبت محمد بالقلم وعملت نفسك مصدق
محسن بحزن.. كان لازم اعمل كده لانه اسماء واسراء صدقوا مكنش ينفع مقفش معاهم ولازم افضل على موقفى لما الحقيقه تبان اللى بيعمل كده يا نور شكله حد قريب مننا وعارف احنا بنعمل ايه بالضبط
نور..يعنى هتسفرهم اسكندريه بردو
محسن بتفكير ..ده افضل حل طول ما البنات شايفينهم قدامهم هيجرحوا فى بعض وانا مش عايز الموضوع يوصل بينهم للطلاق لان ساعتها هيبقى صعب يفضلوا مع بعض
نور بغموض..اطمن يا بابا واللى بيعمل فينا كده مۏته على ايدى انا اقسم بالله محد هيموته غيري
صعد كل عريس مع عروسه الى شقتهم دخلت اسماء احدى الغرف واغلقت الباب عليها ومحمد فعل المثل لا يطيق ان ينظر اليها فقد اهانته كثيرا اما اسراء وادم جلس على اقرب اريكه ووضع راسه بين يديه اما اسراء نظرت له بحزن ودخلت غرفتها واڼهارت فى البكاء على اليوم الذى من المفترض ان يكون افضل يوم فى حياتها اصبح اكثر يوم تبغضه
فى الصباح استيقظ كلا من محمد وادم وهاتفه محمد وجمع كل منهم ثيابه
محسن..انتوا رايحين فين
نظر محمد لابيه پانكسار واردف.. احنا رايحين اسكندريه هنمسك فرع الشركه هناك
محسن پغضب..انت مچنون انت وهو النهارده الصباحيه الناس تقول ايه
نظر له كلا من ادم ومحمد بخزى واردف ادم.. احنا مستحيل نفضل دقيقه واحده تانيه هنا فى البيت ده كفايه اوى اللى حصل كنا مفكرين انكم هتقفوا معانا حتى اللى فكرته 
ثم نظر الى ابيه بحزن وقال.. يالا يا محمد

هنتاخر
انطلق محمد وادم فى طريقهما الى الاسكندريه تاركين ابويهم فى حاله حزن وقهر
جلس رافت على الكرسي بتعب وقال.. انا ابنى عمره ما يعمل كده النظرة اللى فى عنيه دى بتاكد انه عمره ما يعمل حاجه زى دى
اما اسماء واسراء واقفتان كالچثه بلا حراك لا يعرفون شيء
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات