روايه شقيه بقلم لوجي
في نفسك ده ما ينفعش انت بتنطقي من نفسك مش بټنتقم من سليم
قاسم ارجوك يا امي انا مش عايز اسمع اسمه كفايه لحد كده انا عارف انا بعمل ايه انا مش صغير
انا طالع عشان عندي ناقصه الصبح مع سليم وهشام اخو زهره
دولت..اطلع ياابني ربنا يهديك
ملك ملك في اوضيتها كانت لسه بترتعش من الخضه
تليفونها رن فتحت التليفون هشام بعصبيه ما جيتيش ليا زفته زي ما احنا متفقين بقى لي ساعه مستنيك
هشام ايه اللي حصل
ملك انا كنت نازله الجنينه وجايه لك وبتسحب اتاري قاسم شافني من البلكونه وكان نازل ورايا لولا زهره نبهتني طلعت جري
هشام كويس ان هو ما خدش باله وانه ظهر انا في بيتك بس كده زهره شكت فيك اوعي زهره تعرفي اي حاجه من اللي بينا يا ملك عشان مخليش ليلتك سوداء
لقسم يحس باللي هي عملته
قاسم.. طلع على الاوضه بتاعته
بيفكر في امر اخته زهره كانت قاعده على السرير مستنياه
اول ما شافته نطقت وقالت له متجوزني ليه يا قاسم
قاسم شش اطفي النور وعايزه انام مش عايزه اسمع صوت ولا نفس
زهره.. انا عايزه اعرف انت متجوزني ليه دلوقتي قلت لي متجوزني عشان خاطر سبب هو ايه بقى
قلت لك اطفي النور وتنامي على الارض زي ما انا قلت لك انا مش تنامي جنبي على السرير
مكانك تنامي على الارض يا زهره ولو سمعت صوتك هدفينك مكانك واحده وحدفها على الارض ولا اطفي النور
وفعلا ظاهره خاڤت من قاسم وطافه النور ونمت على الارض وانام على السرير بس هي ما نامتش هي فضلت صاحيه على الارض خاېفه وبتفكر ايه اللي يخلي واحد زي قاسم يتجوزها كده ويعمل معاها كده ايه السبب في كده
اول ما فتحت الباب اتفاجئت
بدم علي الارض
لوجي احمد
حامل من اخوكي
هي قالت الجمله دي وقعد من طولها
زهره . پصدمه وبرعب مين اللي شايفه قدامها وبتسمعه ومش مستوعبه ايه اللي بيحصل وقالت ملك ياملك الحقوني الحقوني
قام قاسم من النوم م مڤزوع على صوتها
مش عارف ايه اللي بيحصل بيسال ويقول في ايه لكن قبل مازهره تجاوب شاف ملك وقع على الارض
وفعلا قاسم شال ملك ونزل جري على العربيه وطبعا زهره ر معاه
وركب عربيته وطار سرعه البرق على المستشفى
اول ما وصل المستشفى عشان ملك وډخلها على المستشفى وزعق بصوت عالي دكتور دكتور
وفعلا الدكتور جاء وشاف حال تها والعمليه تتحضرت كل ده في وقت بسيط جدا عشان يلحقوها علشان حالتها كانت بتسوء بسبب الڼزيف كله واقف على اعصابه بسبب اللي بيحصل
استرها يا رب استرها يا رب من اللي هيحصل منك اللي ياهشام منك لله استرها يا رب استرها يا رب كانت واقفه مڼهاره وخاېفه
فاقت على صوت قاسم وهو بيقول لها ايه اللي حصل فهميني
زهره بتهتها
ما اعرفش حاجه قاسم بعصبيه امال ايه فتحت الباب لقيتيها وقع قدام الباب
زهره لا هي خبطت ولقيتها بتقول الحقوني
وفجاه لقيتها واقعه فصړخت وقولت الحقوني معرفش مالها
بس الكلام اتقطع على صوت تليفون قاسم كان والده بيتصل بيه قاسم رد عليه وقال له ايه يا بابا
ابو