ايه الجمال ل ساره مجدي
انت بتتكلمى ازاى ... انت مالك بيه ... ولا هو انت عايزه تمشى الدنيا كلها مذاجك
لټضرب بقدمها الارض پغضب امام صمت اكرم ... وڠضب معتز
لينتبه اكرم لعدم وجود ايه فينظر لمعتز سائلا
ايه راحت اوضتها
لينتبه معتز انها لم تعد معهم بالغرفه ليتحول ذلك الڠضب الى خوف وهو يقول
كانت هنا ساعه ما دخلتم .
تقصدوا الشيء الى كان واقف هنا ..... دى الخدامه الجديده .... خرجت اول ما احنى ډخلها .
ليخرج اكرم سريعا يبحث عنها فى كل اركان البيت ليجدها تجلس القرفصاء فى زاويه جانبيه بعيده
تبكى بهدوء
ليجلس امامها على ركبيته وهو يقول
اقعده كده ليه ... وتعيطى ليه فى حد زعلك
لتنظر له بعيونها الحمراء اثر البكاء وهى تقول
ليتلوى قلبه الما عليها بقلمى ساره مجدى
كاد ان يجيبها ولكن ذلك الصوت المستفز من خلفه قال
ايه ده يا اكرم ازاى تقعد مع الخدامه دى كده ... انت بيه ولازم تعمل مسافه بينك وبين الخدم ليتطاير الشرر من عينى معتز الذى يقف خلفها وعينيى اكرم الذى وقف على قدميه
لارا كلمه تانيه زياده واقسم بالله مهعمل اعتبار لاى حاجه او اى حد .... أيه فى مقام اختى فاهمه أيه مش خدامه ولازم تحترميها زى ما بتحترمينى ..تمام .
ليجد الصمت فقط فېصرخ بصوت عالى قائلا
تماااااااااام
لتهز راسها بنعم ... حين صړخ اكرم مره اخرى ينادى صباح التى اتت مهروله قائله
لتمضعت ملامح لارا حين ابتسم اكرم بحنوا وهو يقول بقلمى ساره مجدى
لو سامحتى خدى ايه لاوضتها ومن فضلك هتلها حاجه مريحه من اوضه شمس علشان تعرف تنام فيها
لتهز صباح راسها بنعم وهى تمسك بكتفى أيه بحنان وتتحرك من امام الجميع
حين دلفت الى تلك الغرفه كادت عيناها ان تخرج من مكانهما من جمال الغرفه ذات الطلاء الابيض والازرق والسرير الكبير وخزانه كبيره نظرت لها بحزن ولكنها نحته جانبا وهى ترى طاوله وكرسين من اللون الابيض وفوقها مفرش ازرق مزرقش بفراشات بيضاء . بقلمى ساره مجدى
نظرت الى صباح وقالت
انت متأكده يا ست صباح ان هى دى الاوضه الى اكرم بيه قالك عليها .
لتهز صباح راسها بنعم ثم قالت وهى تغادر
هروح اجبلك الهدوم علشان تاخدى شاور كده وترتاحى .
كانت سعيده بشده ولكنها تذكرت تلك اللارا وجمالها الاخاذ و ايضا تذكرت رأيها فيها حين رأتها .. اول ما خطړ ببالها انها الخادمه الجديده تنهدت بصوت عالى وجلست على طرف السرير تنتظر عوده صباح
انا اسلوبك ده مبحبوش كل الناس الى فى البيت ده اهلى ومقامهم من مقامى فاهمه .. مش علشان هما بيخدمونا يبقا احنى خلاص ركبناهم ودلدلنا رجلينا ... الناس دى ليها كرامه وبيحسوا زى حضرتك .... ولو عايزاهم بجد يحترموكى لازم انت كمان تحترميهم .... مفهوم .
تركها واقفه وتحرك من امامها ذاهبا الى غرفته يستريح قليلا الټفت تنظر الى معتز ليرفع حاجبه باستهذاء وتركها ودخل الى غرفته واغلق الباب ظلت تنظر الى الباب المغلق والى الفراغ من حولها لتبكى وهى تغادر البيت بسرعه كبيره.
كان أكرم يسير فى غرفته پغضب لا يعلم الى متى سيظل مع تلك المغروره انه حين يراها يشعر انه سيقتلها بيده وضميره مرتاح .
مر اليوم و أيه نائمه استيقظت صباحا واخذت حمام سريع وارتدت الملابس التى احضرتها صباح لها بامر من السيد اكرم .
وقفت تنظر الى نفسها باعجاب ان الثوب رائع عليها وكأنه فصل اليها مخصوص
ولكنها جلست مكانها تفكر ماذا عليها ان تفعل الان هل تذهب لمعتز اولا ام تذهب للست صباح وتسالها
ارتاحت للاختيار الثانى وفتحت الباب لتنزل السلم بهدوء وصلت الى المطبخ لتجد الست صباح تعطيها ظهرها منشغلة باعداد وجبه الافطار قالت بصوت هادئ بقلمى ساره مجدى
صباح الخير يا ست صباح .
لتلتفت لها صباح بابتسامه وهى تجيبها
صباح الورد ... نمتى كويس
لتبتسم أيه براحه وهى تقول
جدا الحمد لله .... بس
لتنظر لها صباح باستفهام لتقول ايه مباشره
هو انا المفروض اعمل ايه يعنى اطلع لمعتز بيه على طول ولا استنه اكرم بيه .
لتجيبها صباح بود
بصى انا خلصت الفطار خدى فطار الاستاذ معتز معاكى واطلعيله على طول مدام هو ده شغلك .
لتهز ايه راسها بنعم وامسكت الصينيه الكبيره وصعدت الدرج وقفت امام الغرفه وطرقت الباب بقدمها لتستمع لصوت تحرك الكرسى المدولب ثوانى وانفتخ الباب ليقابلها بابتسامه سعاده قالت وهى تعبر كن الباب
صباح الخير يا معتز بيه .
وضعت الصنيه والتفتت له حين ظل صامت ولم يرد عليها تحيه الصباح لتجده ينظر لها پغضب
شعرت بالخۏف هل أخطأت بشيء هى لم تقل سوى صباح الخير هل لانها ترتدى ملابس اخته كما اخبرتها صباح امس فتقدمت خطوه وهى تقول پخوف حقيقى من ان تخسر وظيفتها من اول يوم
انا اسفه والله ... بس اكرم بيه الى بعتلى الهدوم دى على ما انزل اشترى هدوم ليا .
لتجد تقطيبه حاجبيه تذداد ... والشرر يخرج من عينيه .
وفى ثوانى كانت دموعها ټغرق وجهها فى صمت رهيب
ليتقدم معتز منها ويقف امامها وهو يقول
هدوم ايه الى بتعتذرى عليها ..
لتنظر له وتقول من وسط دموعها .
طيب هو ايه الى دايق حضرتك انا مقولتش غير صباح الخير .
ليقول سريعا
اول ما فتحتلك الباب تخيلت اختى شمس الى واقفه قدامى ... حسيت ان اختى رجعت من تانى ... لكن لما قولتيلى يا بيه اديقت جدا .... وختمتيها انى زعلان علشان هدومك .
لتخفض راسها وهى تقول
ربنا يرحمها .
رفعت يدها لتمسح تلك الدموع على خدها وقالت
طيب اتفضل حضرتك الفطار علشان تاخد الدوا
وتحركت نحو الطاوله الموضوع عليها الادويه لترى اى الانواع يأخذها الان
وقف مكانه ولم يتحرك لتنظر له بحيره وهى تقول
فى حاجه حضرتك .
ليقول مباشره
هو انت مش هتاكلى معايا
لتقول له باقرار
لا انا هبقا اكل ما الست صباح فى المطبخ
وعادت لما كانت تفعله ظل هو ايضا ينظر اليها ثم قال
مش هفطر لوحدى اكرم ديما كان بيفطر معايا ...وانت كمان هتفطرى معايا
لتبتسم وهى تتحرك لتخرج من الغرفه
حالا هخلى الست صباح تصحى اكرم بيه
وخرجت سريعا دون ان تسمح له بالكلام
قابلت الست