روايه جديده من المستنقع الي نهر الفضيله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة من مسټڼقع الړڈېلة إلى نهر الفضيلة كاملة
طلب منها ان يراها.. نظرت الي وجهه فرأته ېشع نورا كالبدر ولحيته السوداء التي تزين وجهه..
.. تراودها أسئلة كثيرة داخل عقلها.. لماذا يريد ان يفعل معها ذلك !!! لمحت خاتم الزواج في يده.. فسألته.. هل انت متزوج !! فأجابها.. نعم.. ازدادت حيرتها.. ولكن لعله لا يحب زوجته..
قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلا.. واحب زوجتي حبا خياليا.. فقالت له.. تحب زوجتك !! فابتسم قائلا.. وما يهمك في ذلك
اسئلة كثيرة في داخلها ولكن أجابت عنها بأنها ما شأنها.. ثم اخرج تليفونه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها.. من فضلك غادري الشقة الان.. فأنا قادم خلال نصف ساعة ومعي سيدة جميلة..
فقال.. نعم.. قالت.. كيف هذا !!!.. هل زوجتك تعلم !! فأجابها.. نعم.. فقالت.. وتوافق !! قال لها.. لا يعنيك هذا الأمر.. هيا بنا.. ثم ذهبت معه إلى الشقة وطوال الطريق تنتابها ھۏچس كثيرة..
فهي لا تصدق ما يحدث ومن هذا الشخص ومن أين أتى وماذا يريد !! فشكله ليس بشكل وكل لحظة تمر تزداد حيرتها.
قال لها.. احب ڈم ..ا الاستماع الي القرآن الكريم وخاصة بصوت الشيخ ماهر المعيقلي.. قالت له.. وهل هذا مجال الاستماع إلى القرآن الكريم !!!
تعجبت اكثر واكثر واكثر.. قالت له.. من انت !!! وماذا تريد مني بالضبط !! فابتسم قائلا.. انا انسان مثلك تماما اعصې واتوب.. أما عن ماذا اريد.. فقد علمت ماذا اريد بدليل انك معي الان..
لم تدرك ريهام وقتها معنى كلمة اعصې واتوب وظلت في حيرتها حتي وصلت الي منزل هذا الرجل
يراود أنها من ناحية هذا الرجل..
كثيرا ما فكرت طوال الطريق ان تعود ولكن لم تستطيع.. لما !! لا تدري.. وكأن شئ ما قد سلبها تلك العزيمة والإرادة فلم تستطيع ان تعود او ترجع
عن المضي مع
هذا الرجل..
كانت مجرد فكره داخل عقلها لا تستطيع تحقيقها على أرض الواقع وكأنها تساق لا اراديا علي السير في طريق لا يعلم نهايته الا الله..
وعند خروجها من السيارة الى مبنى جميل يشبه مسجدا من الخارج.. قالت له بصوت يكاد لا يسمع من شډة الخۏڤ.. اهذا منزلك.. فابتسم كعادته وقال نعم.. جميل قالت.. نعم.. ولكنه يشبه المسجد !!