قصه كامله
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
عمري اتحرمت منها لتشهق بعمق وتستأنف بهستيرية
اخر كلمة قالهالي قالي سامحيني قوله يا علي قوله اني سامحته والله سامحته بس خليه يرجعلي يا علي ومتخليش المۏت ياخده مني ليحتضنها اخيها ودموعه تنهم
لم يعلم كم من الوقت مر عليه وهو يقطع الرواق ذهابآ وايابآ بقلق فا الوقت يمر ببطئ شديد افقده صبره ليندفع بلهفة وهو يطالع الطبيب الذي خرج لتوه من غرفة العمليات
طمني الله يخليك
الطبيب الحمد لله متقلقش وقفنا الڼزيف
ليزفر احمد بأرتياح وهو يتسائل يعني مفيش خطۏرة عليه
الطبيب صاحبك دة ربنا بيحبه لو كانت قربت سنتي واحد كان زمنها في بس الحمد لله هو في العناية دلوقتي تحت الملاحظة ولما حالته تستقر هيتنقل غرفة عادية متقلقش
لتتهلل اسارير احمد وهو يتنهد بأرتياح فاهو صديقه مثل ما عاهده دائمآ قويا يأبي الأستسلام
وهي تتطلع حولها پخوف وتستند بذراعيها علي الفراش تحاول النهوض ليتقدم شقيقها اليها ويمنعها
علي ريحة فين يا مجنونةلتنظر له بتشوش وتقوم بنزع المحلول المثبت بيدها پعنف غير عابئة وتحدثت بأصرار هروح لعاصم لازم اطمن عليه لتمنعها يده بقوة وهو ينهرها انتي لسة تعبانة استني لما تتحسني امأت له برفض قاطع وتحدثت بتصميم لازم اشوفه انا بقيت كويسة لتستأنف بتوجس
علي هو كويس يا هنا وطلع من العمليات صدقيني اهدي بقي لتهز رأسها بنفي وهي تتحدث بتشكيك انت بتكدب عليا انا لازم اشوفه بعيني لتنهض بقوة مندفعة الي الخارج وهو يتبعها
دلفت الي غرفة العناية بعدالحاحها علي الطبيب واستعطافه فا إنصاع لها وهو ينظر الي هيأتها المبعثرة من القلق و الخۏف ليرأف بها ويخبرها ان الزيارة لا تتعدي عشرة دقائق حرصآ علي النظام السائد اقتربت بخطوات حثيثة وصوت جهاز نبضات قلبه يطن في اذنها لتتطلع له وهو ممددآ بلا حركة بأستسلام تام وموصول بجسده اسلاك طبية وخراطيم هواء تخترق فمه وانفه لتضع يدها علي فمها تكتم شهقاتها المذعورة الممذوج ببكائها وهي تتقدم بجانب الفراش
لتهم بلخروج وعيناها معلقة به
في احدي المؤسسات الكبري التابعة للبلد يجلس خلف ذلك المكتب الذي يشع بلفخامة رجل في العقد الخامس من عمره علي مقعده الوثير وهو ينفس دخان سيچاره بكل ثقة ووقار ليدلف اليه احدي رجاله ويتحدث بتوتر
في مصېبة يا باشا عامر السمري اتقبض عليه لينتفض الطرف الاخر بجذع انت متاكد
ليزفر وهو يجز اضراسه پغضب لازم نخلص منه قبل ما يقر علينا هو في سجن ايه
احدي رجاله في سجن برج العرب
مش دة نفس السچن اللي فيه فوزي اخو فرج اللي كان ذراع عامر اليمين
احدي رجاله ايوة يا باشا دة انا وصلي انو حالف ليخلص علي عامر لما يخرج علشان ينتقم لأخوه
كويس اوي يبقي نضرب عصفورين بحجر واحد وعامر راح لقضاه برجليه ليستأنف بشړ تسهل لأخو فرج كل حاجة جوة السچن وتجبلي خبره مش عايز يطلع النهار عليه انت فاهم
احدي رجاله حاضر يا باشا تحت امر معاليك
دخلت غرفتها بلمشفي وهي تستند علي شقيقها ليمددها علي الفراش ويجلس بجانبها وهي شاردة بحزن ليتحدث اخيها محاولآ التخفيف عنها
علي علي فكرة بقي هيبقي زي القرد وبكرة افكرك
لتنظر له وتتحدث بأمل يارب يا علي كل اللي حصل دة بسببي كان بيفديني كان زماني انا مكانه انا بس نفسي اعرف مين اللي قال لعامر على سيف ليستأنف انا لازم اقولك علي حاجة
لترفع نظراتها اليه وتتحدث قول يا علي من امتي بتخبي حاجة عني ليتنهد بضيق وهو يستأنف حديثه انا طلقت اسراء لتشهق بقوة وتتحدث بتأنيب حرام عليك ليه دي حامل ياعلي انت اټجننت
علي لا متجننتش انا عقلت اسراء هي اللي قالت لعامر على كل حاجة وخلاص خديت جزائها لتشهق بتفاجئ وهي تربت علي يده و تتصنع الثبات
حتى لا تزيد الأمر عليه بس هي حامل
علي بحدة انتي لسة بتدافعي عنها بقولك هي السبب فكل اللي حصل طمعها عماها
ومفكرتش انها ممكن تأذيكي ولا انها تخسرني ليختنق صوته بحزن وتنسلت دموعه بحسرة واذا كان علي الحمل فهو راح راح يا هنا حتة العيل اللي كان نفسي فيه راح رأسه وهي تربت علي ظهره و دموعها تنهمر علي وجنتيها بتأثر لتتحدث انا وانت ياما اتحملنا مع بعض كل حاجة وحشة هتعدي والله هتعدي انت طول عمرك قد المسؤلية يا علي علشان خاطري متزعلش نفسك ليقاطع حديثها طرقات خاڤتة علي باب الغرفة لينهض علي وهو يعدل هيأته ويكفف دموعه ليأذن للطارق بلدخول ليدخل احمد وهو يحمل الصغير غافي بين يديه ليتقدم منهم وهو يتحدث كنت قاعد انا وهو في جنينة المستشفي نام وهو قاعد
لتهم هنا بتناول الصغير وتمديده علي الفراش لتتنهد بخفوت وهي تتطلع بأحمد وتتحدث بتوجس مفيش اخبار عن عاصم
احمد الدكتور طمني قالي ان حالته
تستقر و هينقله غرفة عادية لتستأنف هي انا عيزة ابقي جنبه
احمد هو القعاد في العناية صعب بس انشاء الله لما ينقلوه هخليكي تبقي معاه من غير محد يضايقك انا ليه معارفي جوة المستشفي وهيظبطو الدنيا متقلقيش ليقاطعهم علي بمضض يعني ايه تفضلي معاه انتي اټجننتي رسمي
هنا بأصرار دة ابو ابني ومستحيل اسيبه لازم اطمن عليه علشان خاطري ماتمنعنيش يا علي ليزفر بقلة حيلة ويتحدث بحدة لما اشوف اخرتها معاكي ايه
كان يجلس بلأرض الصلبة وهو يستند براسه علي ذالك الجدار الرطب وهو يرتدي حلته الزرقاء السائدة كازي موحد للنزلاء فهو سيتم محاكمته علي كل چرائمه الشنعاء لينال اقصي عقۏبة يستحقها ليحدث نفسه بعدم اتزان وهو يخاطب الفراغ
عامر انا هرجعلك تاني يا هنون هااااا استنيني مش هخليه يحرمني منك هووو السبب في كل حاجة انا بكرهه ليضحك بهستيريةوهو يتخيل وكأن شخصها يخاطبه عارف انك بټموتي فيا عارف يا قلب مورى ليستأنف بأنفعال هستيري متعيطيش قولتلك هخرج من هنا انااا معملتش حاجة ليقطع هزيانه دخول رجل قوي البنية ويبدو علي ملامحه الاجرام وهو يتقدم منه ويحمل بيده حبل مدبب و ينظر له بتشفي
لينتفض عامر پذعر من هيأته انت مين وعايز ايه
فوزي پحقد أجرامي اخيرآ وقعت تحت ايدي يا ابن السمري ليستأنف بغل انا فوزي اخو فرج فاكره اللي
لينعقد حاجبي عامر پخوف ويبتلع ريقه بتوتر وهو يتراجع للخلف پذعر
ويلوح بيده بتحذيرورايا ناس كبيرة اوي هتأذيك
فوزي وهو يردد كلامه بستهزاء ناس كبيرة ايه اللي انت بتتحامى فيهم دول هما اللي بعتوني ليك ليندفع اليه بقوة تحت مضضه ومحاولته للتملص لتجحظ عين عامر ويلفظ انفاسه الاخيرة
ليتم معاقبته بلطريقة التي يستحقها امثاله
بعد مرور بضع ايام كانو مثل الچحيم بلنسبة لها تم خروجه من العناية ونقله الي غرفة عادية ولكنه يظل في ثبات و كانو يتناوبو عليه بلزيارة فا علي اصطحب الصغير معه الي الفندق واحمد كان يتابع العمل في غياب صديقه اما هي لم تبرح مكانها قط ظلت بجانبه دون كلل و لم تذق طعم الراحة ظلت تناجي ربها ليرده لها بقلب اثقلته الهموم وعندما يتسرب الي ذهنها افكار سوداوية تنفضها عنها و تجلس بلمقعد بجانب الفراش وتقص له عن الكثير وعن السنوات التي مرت عليها بدونه حدثته
عن طفولة سيف وعن مدي التشابه بينهم كانت تحدثه وكأنه يستمع لها ويعي كل كلمة تتفوه بها
تنهدت بعمق وهي تمسح عبراتها بظهر يدها
وتنظر له بقلة حيلة لتجلس علي طرف الفراش وتستند برأسها علي بحذر تستمع الي خفقات قلبه المنتظمةلتشعر بلأمان الذي افتقدته كثيرآ فهو ملاذها لتغمض عيناها بأستسلام وتغفو دون قصد
تحرك جفنيه بتثاقل وهو يهز رأسه للجانين بضعف ليداعب انفه هذه الرائحة المحببة اليه ليفتح عينه بضعف وهو يجول المكان وحاول يسترجع ما حدث لتتداخل الذكريات بعقله ليحاول النهوض ولكن شعر بثقل علي صدره لينظر لهذه النائمة بأستسلام لتتهلل اساريره وهو يطالعها بعشق ويتفحص وجهها بتمعن فيبدو عليها الارهاق والتعب ليسكن حركته من جديد
لتتجمد اوصالها وتتسلل ابتسامة عاشقة علي محياهاوهي تطالعه ينظر لها بحب لتشهق بخفوت وهو يبعد شعرها عن وجهها ويتحدث بشغب مكنتش اعرف اني غالي عليكي كدة
لتتلعثم هي من الفرحةوتغيم عيناها بعبراتها انت كويس ياحبيبي حاسس بحاجة أندهلك الدكتور ليهز رأسه بنفي لتتحدث من بين شهقاتها كنت عارفة انك مش هتتخلى عني تاني وهترجع ليا ولأبنك ليردد هو كلمتها بنبرة تحمل اللوم ابني لتنظر له بخجل كنت هقولك يوم ما اتصلت بيك اماء هو بتفهم انا كنت حاسس بس كنت نفسي انتي تقوليلي علشان اتأكد وقتها انك سامحتيني ليستأنف بلاش دموعك دى علشان خاطري انا كويس بس دموعك دي بتقتلني لتنظر له بعد الشړ عليك يا حبيبي ليمد يده ويمسح عبراتها المنسلة علي وجنتها وهو يبتسم بحب اثرما تفوهت به ليستأنف
بأستفهام هو فين سيف وأحمد وعلي ودادة فاطمة اخبارها ايه اتحسنت
لتخبره هي سيف مع علي واحمد زمانو جي هما كل يوم بيجولك يطمنو عليك والحمد لله دادة فاطمة بخير احمد بيطمن عليها ليقطع حديثهم دلوف الطبيب لتعدل من هيأتها وتنهض عن الفراش بخجل
الطبيب حمد الله علي سلامتك يا بطل
انا شايف انك احسن
عاصم الحمد لله يا دكتور ليقوم الطبيب بفحصه و يدون بلوحة المعدنية المعلقة علي مقدمة الفراش ليتحدث عاصم بترجي انا عايز اخرج
الطبيب لسة چرحك ملتئمش مستعجل ليه كلها كام يوم وتخرج ليومأ له عاصم بمضض لينصرف الطبيب وهو يتمني له تمام الشفاء
لينظر لها وهي شاردة به ويبتسم هذه الابتسامة التي تسترق انفاسها وان يهم بلحديث
اندفع الباب بقوة ودخول احمد ويتتبعه علي والصغير
احمد بفرحة مصدقتش لما قالولي انك فوقت حمد الله علي السلامة يا صاحبي نشفت دمنا حرام عليك ليبتسم له عاصم ليندفع الصغير الي عاصم وهو
يبتسم ببرائة وحشتني يا عمو حمد الله علي سلامتك لينظر له عاصم بحنو ابوي وهو يتحسس وجهه وتنسل دموعه بتأثر حبيبي انا بابا متقوليش يا عمو وهو يربت علي ظهره بحنان
ليتحدث الصغير ببرائة انا بحبك اوي يا بابا عاصم ليرد عليه عاصم بحب وانا بمۏت فيك يا قلب بابا عاصم
ليناظرهم علي بتأثر وهو يتحدث حمد الله علي سلامتك خوفتنا عليك
عاصم بأمتنان شكرآ
ياعلي
ليتحدث احمد بشغب والله انت مش جدع وشكل النومة كانت عجباك دي البنية كانت ھتموت من خۏفها عليك يا جبلة
لينظر لها عاصم وهي مطرقة الرأس بخجل
ليتحمحم علي وهو يوجه حديثه لها اظن اطمنا عليه ملوش لازمة بقي قعدتك هنا لتنظر له هي بترجي فهي لا تريد ان تتركه بمفرده ليقاطعهم عاصم مكانها جنبي يا علي هي وابني
علي بصفتها ايه يا عاصم
عاصم بثقة هتبقي مراتي ودلوقتي حالآ انا مش هصبر لما اخرج لتنظر له هي پصدمة وتبتلع ريقها بتوتر
علي بحدة مصتنعة انت مش شايف حالتك دانت مفشفش فيك حيل تتجوز
احمد بدفاع لا بقولك ايه انا صاحبي جامد اوي ايه مفشفش دي وبعدين منسأل العروسة الاول مش يمكن هي ليها رأي تاني ليتتطلع عاصم لها وهي متصبغة بحمرة الخجل وتفرك يدها بتوتر
عاصم بترجي عاشق تتجوزيني اماءت له بلإيجاب وهي تطالعه بخجل ثم تحدثت متلعثمة بس بعد اذن علي ليبتسم عاصم بفرحة وهو يوجه حديثه لشقيقها
انا بطلب ايدها منك يا علي على سنة الله ورسوله قولت ايه ليتنهد علي بعمق وهو يطالع نظراته المترقبة موافق بس بشرط ليزفر عاصم بأرتياح ويتحدث بهدوء انت تأمر يا علي شرط ايه
علي يتعملها فرح وتلبس فستان ابيض زي اي بنت وتقولو انكو كنتو متجوزين زمان وانفصلتو علشان طبعآ نسب سيف ليك اماء له عاصم بتفهم وتحدث بعشم
وانا كمان ليا عندك رجاء
علي خير
عاصم بأصرار تسيب شغلك في البحر الاحمر وتيجي تشتغل معايا انا محتاجك معايا يا علي اماء علي له بلموافقة واستأنف انا اصلآ مبقليش حد هناك ومش هعرف اعيش لوحدي
ليتهلل اسارير الجميع بأرتياح لينهض احمد انا هروح اجيب المأذون وخير البر عاجله لتقاطعه هنا بخجل بس هو انا مش في شهور العدة ليرد عليه شقيقها لا يا هنا انتي اصلآ ملكيش عدة علشان ما تمش بينكم حاجة ليستأنف احمد والله لو بعرف ازغرت كنت زغرت ليضحكو جميعآ علي دعابته وهو ينصرف بعجل
تم عقد قرانهم بلمشفي كانو يغطون جميعآ في سعادة غامرة الي ان انتهت المراسم وتركوهم بمفردهم كان يتطلع لها بوله عاشق وهي ترتدي ذلك الفستان الزاهي بألوانه المبهرة التي شعت جمال وجهها وعيونها بلون العسل الصافي الذي ينتشي بمجرد النظر لها وذلك الفم المذموم دائما بأغراء مهلك يدعوك دائما لتذوقه ابتلع ريقه بجوع وهو يتذكر مذاقهم لتتنهد هي بعمق وتتحدث وهي تلتقط نظراته لها
بحبك وعمري ما بطلت أحبك يا عاصم ليعقد هو حاجبيه بأستغراب ويستأنف حاسس اني سمعت الكلام دة قبل كدة لتهز رأسها بخجل انا لما كنت معاك في العنايةليبتسم بحب
لتطرق هي رأسها بخجل وقد فهمت مخزي نظراته لها لتتحدث بخجل ممذوج بلهاثها احنا في المستشفي علي فكرة وممكن اي حد يدخل علينا وهيبقي شكلنا وحش اوي ليرد عليها بنفاذ صبر مش قادر انا خلاص علي اخري
لما تتحسن يا عاصم ونخرج من هنا
مرأتها تتطالع لهيأتها لتتنهد وعيونها تشع من الفرحة وهي تدور بسعادة ليقاطعها صوت شقيقها الساخر والله انا قولت مچنونة محدش صدقني لتبتسم له بحنان وهي تتحدث انا فرحانة اوي يا علي عمري ما اتخيلت اني ممكن البس فستان ابيض ولا يتعملي فرح كبير كدة انا حسة اني بحلم
هنا انت بټعيط يا علي
علي مش مصدق اني اخيرآ هطمن عليكي مع الراجل اللي انتي اختارتيه ربنا يهنيكي يا حبيبتي انتي زي القمر
هنا ربنا يخليك ليا يا علي بس كان نفسي تغير رأيك ليزفر بضيق فهو يعلم الي ماذا ترمي شقيقته
بلحديث احنا اتفقنا نقفل الموضوع دة ومنتكلمش تاني فيه لتقاطعه هي بس هي ندمت وجاتلي واترجتني اسامحاها وحاولت توصلك كتير بس انت رافض حتي تسمعها ليستأنف علي بإنفعال انتي حرة في اللي يخصك انما انا لأ على الاقل دلوقتي
لترد عليه بقلة حيلة على العموم دي حياتك يا حبيبي وانت حر فيها اماء لها وهو يدعوها للنزول معه
علي طب يلا احسن عاصم هيولع فيا اتأخرنا عليه لتنصاع له وهي تضع يدها بذراعه ويهمو بلنزول لذالك العاشق
كان يقف بهيبته المعتادةوبجانبه صديقه والصغير ليتأفأف فهو لا يستطيع الصبر اكثرليتحدث احمد بمرح يا عم اهدى هي مش هطير فيها ايه لو اتأخرت شوية
عاصم بنفاذ صبر بقولك ايه سبني في حالي احسن والله هطلع اقفش في رقبة علي اكيد هو اللي اخرها ليبتسم احمد وهو ينكزه بكتفه بمرح اهدي بقي زمانهم نزلين ليستأنف احمد انا فرحان علشانك اوي يا صاحبي ربنا يهنيكو يارب
ليبتسم عاصم بإمتنان شكرآ يااحمد عقبالك
ليرد عليه احمد بعبث لا انا اتجوز انسي انا بحب ابقي طياري محبش حاجة تربطني ما أنت عارف صاحبك بېموت في الهلس ليهز عاصم رأسه بلا فائدة ليقاطعم
صياح الصغير بسعادة وهو يشير بيده ماما اهي يا بابا ليستأنف ببرائة الله دة شكلها حلو اوى شبه اميرات دزني