السبت 30 نوفمبر 2024

رايات العشق بقلم فاطمه الألفي

انت في الصفحة 20 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

جانها ليحاوطها من ذراعيها ويطلب منها ان تسير لغرفه الصالون فلدي أمر هام يريد ان يحدثها به رفض ان يعلمها بالأمر ليترك مشاعرها التى تقودها لمعرفه ابنتها 
يابني انت ساحبني كده على فين ماتتكلم وتريح قلبي انت كويس 
توجه بها الى غرفه الصالون ومازال محتفظ بصمته انساقت والدته الى حيث يوجهها ابنها لتجحظ عيناها پصدمه عندما وجدت فتاه شابه تنتظرها بداخل الغرفه وفى هذه اللحظه ترك اسر ذراعي والدته لتقترب من تلك الفتاه بلهفه وايسل أيضا تسمرت مكانها ومازالت اعينها متعلقه بها تتطلع إليها باضطراب داخلي وكأنها لم تقدر على الحركه ولا تصدر رده فعل 
اقتبرت فريده والدموع تنساب اعلى وجنتها دون توقف فقد أخبرها قلبها بمن تكون تلك الفاتنه وقفت امامها مباشرة تتطلع إليها بلهفه واحتضنت وجهها بين كفيها وهى تنظر لها وتتفحص ملامح وجهها الذي غاب عنها لاعوام تحسست باناملها وجهها البريء وهى تتفوه اسمها بلوعه 
ايسل بنتي 
ضمتها بقوه لداخل صدرها وظلت متشبثه بها ترفض الابتعاد عن احضانها التى حرمت منها منذ أعوام عده استشعرت ايسل الحنان التى افتقدته استشعرت الحب والدفء والامان بداخل احضان والدتها ورات الحب أيضا باعينها التى لم تكف عن البكاء فطوقتها هى الأخرى بقوه تتعانق أجسادهم باحتواء وقوه ترفض الابتعاد وتنساب دموعهم بلوعه الفراق كل منهما يبكي بسبب حرمانه من ذلك الحضن يخصه هو ويهمس لهم بحب 
ربنا يخليكم ليا يا أجمل بنات حياتي 
ابتسمت ايسل على كلماته وابتعدت عن والدتها بهدوء لتنظر لشقيقها بابتسامتها الرقيقه 
وتمسك بيده سنظل معا للأبد 
اومأ براسه أكيد 
ابتلعت فريده ريقها بتوتر وحاوطتهم الاثنان من الخلف لتجلس اعلى الاريكه ويجلس كل منهما بجانبها 
ربنا ما يحرمني منكم ويطول فى عمري لم اشوفك احسن الناس يارب واطمن عليكم 
قبل اسر رأسها بحنيه العمر طويل ليكي يارب 
عادت تصوب انظارها الفرحه على طفلتها التى كبرت ملامحها وأصبحت فتاه فاتنه ورفعت اناملها لتضعها اعلى وجنتها وتتفوه بصدق 
واحشاني يا روح قلبي عمري مانسيتك لحظه واحده فى حياتي فى كل وقت وكل مناسبه تعدي عليه بكون مفتقداكي وسعادتي ناقصه عشان روحي وحته مني بعيده عني عمر فرحتي ماكملت عشان كنتي نقصاني 
تنهدت بحرقه وهى تكمل حديثها
الحمدلله ان
شوفتك وربنا جمعني بيكي
قبل مااموت 
هزتها تلك الكلمه بقوه وكانها زلزال هز قلبها بقوه وترقرقت الدموع داخل مقلتيها لتحاوطها من جديد وهى تهمس بصوت مبحوح 
لا تتحدثي عن المۏت ارجوكي اطال الله بعمرك 
ربتت على ظهرها بحنان واستنشقت عبيرها لتنعش رئتها برائحه طفلتها التى استردتها بعد سنوات 
فاقت فريده على صوت همسها وهى تتسأل ببحه 
لما الفراق 
ابتعدت عنها برفق وهى تسحب شهيقا ثم زفرته بهدوء تعلم انها سوف تتعرض لتلك التسألات من قبل ابنائها والان عليها ان تجيب
عن كل ما يدور بداخل ابنائها 
ڠصب عني انا كمان مسئوله عن اللى حصل زمان واللى بسببه اتفرقنا كلنا عن بعض بس وقتها كنت شايفه ان خدت القرار الصح وهو الانفصال عن والدكم كنت شايفه ان مهتم بشغله وبطموحه وسفره اكتر مني الاول كنت بحب أسافر معاه اي مكان بس بعدين لم ولدتكم حياتنا كانت لازم تتغير وتستقر عشانكم وقتها كنت خاېفه عليكم ولم حلم والدكم بدء يتحقق ولازم يسافر مده طويله قولت لا كفايه كده ورفضت السفر رغم ان كنت عارفه ان ده شغله وحلمه واللى عاش على امل تحقيقه وكنت معاه فى اى قرار ومن اول حياتنا لم بدءت مع بعض فعلا وعدته هفضل معاك على الحلوه والمره ونتحمب بعض ونقوي بعض وتفضل ايدينا فى ايد بعض وهفضل ادعمه واقف جنبه بس ڠصب عني خليت بالوعد ده وجودكم فى حياتنا غيرنا كتير أنا فعلا كنت صغيره ولسه بحاول اتحمل مسىوليه بيت واولاد وخلصت الجامعه بعد الجواز بسنه وماانكرش ان هاشم اتحملني كتير ووقف جنبي وساعدني ولم جيتو حياتنا بردو كان معايا بس وقتها هو اصر على السفر وأنا رفضت عشان الزمه يفضل معانا وكان رفضي بسبب خۏفي عليكم من بلد غريبه وكمان كنت عارفه ان مش هنعرف نعيشكم فى استقرار هنفضل تتنقل من بلد لبلد هو اصر نسافر وقالي عشان مستقبلكم هيكون افضل وان بيعمل كل ده عشان يحقق حلمه وطموحه اللى عاش عشانه وعشان مستقبل افضل ليكم بس أنا كنت رافضه أبعد عن اهلي وبلدي وكل حياتي اللى عشتها هنا وطلبت الطلاق وهو اصر ياخدكم مني بس أنا والله رفضت بس انتي يا ايسل كنت صغيره وفضلتي متعلقه بهاشم وقتها بجد رفضت ياخدكم مني واتحرم منكم وقولتله ان اناني وعايز يحرمني من ولادي عشان كده اتفرقتوا ايسل ماكنتش رافضه تسبب ابوها وهاشم قالي هنفذ رغبتك وهسيبلك اسر يكون معاكي عشان مش تقولي عليا اناني لكن ايسل عايزه تبقي معايا وابني هيفضل ملزوم مني وابعتله كل اللى يخصه وكل فتره هنزل عشان اشوفه ويشوف اخته 
تحدث اسر بحزن يعني كل واحد فيكم بيحمل نفسه مسئوليه الطلاق والفراق اللى حصل بينا اللى حصل ان عيله كامله اتفرقت اخوات اتحرموا من بعض وابن اتحرم من ابوه وبنت اتحرمت من امها يعنى أنا وايسل اللى بندفع التمن دلوقتي وكل واحد فيكم عاش حياته زى ماهو عاوز وزى ماقرر وعلى حسابنا احنا 
انسابت دمعه حارقه من اعينها داد قالي ان كان بيضغط على حضرتك بينا عشان عارف نقطه ضعفك ولادك وكان عنده امل تراجعي نفسك وتسافري معانا لكن حضرتك اصريتي على انهاء علاقتكم وقتها بابا اتجرح بسبب اصرارك على الاطلاق ونفذ رغبتك بس لم سافرنا فرق معاه كتير البعد اللى حصل بينكم ومكناش عارفين نعيش من غيروجودك ووجود اسر فى حياتنا داد قالي ان فضلت فتره أسأل عن اسر وعن حضرتك لحد لم بطلت أسأل وكنت وقتها نسيت وداد ماقدرش يكمل وكان اخد خطوه فعلا ان ينهى عمله وننزل عشانكم لكن عمي بلغه ان حضرتك اتجوزتي وبقى ليكي حياه خاصه بعيده عننا وعشان كده داد رفض نرجع تانى مصر وكمان عرف ان حضرتك سافرتي مع جوزك واخدتي اسر معاكي ووقتها اتجرح اوي انك قبلتي السفر مع شخص تاني ورفضتي السفر مع داد حضرتك ماحبتيش داد عشان كده رفضتي السفر وانهيتي حياتك معه
جحظت عين فريده پصدمه وهزت رأسها بالنفي لا مش كده خالص وحياتك عندي يا بنتي الظروف هي اللى اضطرتني اوافق على السفر مع حاتم عشان هو قبل بيه وبابني وكنت ست مطلقه ومحتاجه أكيد لوجود راجل يقف جنبي ويكون سندي وخۏفت من هاشم يحرمني من اسر زى ماحرمني منك وقتها وافقت أسافر عشان ابعد وكمان مايعرفش مكاني وبكده هيكون استحاله ابني يبعد عني 
تحدثت پغضب لم تحبي داد إذا كان بقلبك حقا لما تخليتي عنه وتركتي يده وهو بامس الحاجه إليك كان نادم ويريد العوده من اجلك ولكن ټحطم قلبه واحلامه ايضا ولم يعد له سوا عمله وطفلته داد لم يخطئ فلكل منا احلام وطموحات نسعى من اجلها 
حاوطتها بكلت يديها وهى تريد منها ان تتفهم موقفها 
كنت صغيره ومش فاهمه حاجه وكنت حاسه ان المسؤوليه وقتها
كبيره عليه ماكنتش مستوعبه نتيجه اختياري وقتها حبيبتي سامحيني والله ماكنت مدركه عواقب الطلاق وان أبعد عن حته مني بس خۏفت اخسر التاني وعشان كده السفر وقتها كان بالنسبالي امان وحل مناسب وكمان دي كانت دوله عربيه مش اوربيه خۏفت عليكم من العادات والتقاليد غير حياه ومجتمع غير المجتمع صدقيني
نهضت من مجلسها وهى تريد انهاء الحوار القائم 
وقفت تكفكف دموعها ولاحت ابتسامه جانبيه تودع بها والدتها 
سوف آخذ وقتي ولكن بالنهايه ليس لدي حلا اخر غير المسامحه الان يجب أن اعود الى والدي 
اقتربت منها وهى تتحدث پخوف من فقدانها 
هتيجي تاني مش كده 
هزت رأسها بالايماء بالطبع 
حاوطها اسر من كتفها ليسير بها ويغادر المنزل وهو يودع والدته ثم يقلها بسيارته الى حيث منزل عمه والتحدث مع والده وظل الصمت قائم طوال الطريق فكل منهما شارد بأمر ما 
داخل المشفى لم يتحمل باسل التهامس الذي دار بين العالمين بالمشفي عن علاقه اسر بالطبيبه الفرنسية لذلك قرر هو ووسيله ان يخرس تلك الالسنه التى تتحدث عن صديقه وثار غضبه عندما وجد مجموعه من الممرضات ملتفون حول بعضهم ويستمعو لاخرى تقص عليهم ما راته باعينها صباح اليوم لذلك وقف امامها وهو ېصرخ بقوه ليجعلهم يصمتوا تماما وينظروا إليها باهتمام وهم مصوبين انظارهم بدهشه 
اقتحم مجلسهم كالاعصار بس بقى كفايه أنتو ايه قاعدين على المصطبه ولا فى مستشفى محترمه كل واحد يقوم يشوف شغله بدل الهمس واللمز وتخوضه فى سيره الناس 
لوي الجميع ثغرهم باستنكار لحديثه منما جعله يزداد ڠضبا بسبب تجاهلهم لحديثه فضړب الطاوله بقوه وهو يتواعد لهم بفصلهم من عملهم 
والله عال مافيش أي احترام لدكتور اللى واقف قدامكم وكمان جيبن سيره دكتور تاني أنا بنفسي هقدم فيكم كلكم شكوى لدكتور راؤوف هو بقى اللى يتصرف مع امثالكم ومش بعيد يفصلكم كلكم ونرتاح من وشك الفقر ده وعايز اوضح لكم ثغره كده اخيره قبل ما اقدم الشكوى عارفين دكتور اسر ودكتوره ايسل يبقو اخوات يا شويا بلاش اكمل كفايه عليكم كده 
تركهم فى صډمه من واقع كلماته بسبب ما تفوه به وبسبب ما يحدث معهم من اداره المشفى 
اما باسل فشعر بالانتصار وارسل الى معشوقته غمزه وهو يهندم من معطفه الطبي ويسير فى طريقه لابلاغ مدير المشفى بما يحدث من هولاء الممرضات اللذين تركو أعمالهم ويجلسون يتثامرون ويتحاكون عن الأطباء التى تعمل بالمشفى فهو اراد ان يلقن الجميع دراسا لن ينسوه 
علت شهقاتها بعدما اختنقت من كثره البكاء منما جعله يصف السياره جانبا وتحدث بحزن وهو ينظر لها بحنان
ايسل ممكن تبصيلي
تطلعت اليه بعينيها المغرقه بالدموع رفع انامله ليمسح عن وجنتيها تلك الدموع المتساقطه ثم التقط رأسها ليضمها لصدره وهو يربت على خصلاتها برفق ويهمس بصوته الدافئ
عارف انك زعلانه من ماما أنا كمان سالتها نفس الاسئله وزعلان جدا كمان بس ماما دلوقتي مريضه سكري وماتتحملش زعل احنا دكاتره وفاهمين اللى ممكن يحصلها عشان كده عشان خاطري نهدى كده ونسامحها مهما كان هى امنا يا ايسل وننسي اللى حصل زمان عارفه أنا كمان هسامح بابا وهاخده فى حضڼي عشان انا محتاجله اووى يمكن اكتر ماهو محتاج لحضني 
ابتعدت عنه بهدوء لو ماما كانت حاولت تتمسك بعلاقتها مع داد ونكمل حياتها ماكنش حصل بينا فراق اسر 
ابتسم على برائتها ببساطه الامور 
قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا وكل ده مقدر ومكتوب يا حبيبتي حتى من قبل لم نتولد كمان مين عارف مش كده كان احسن ليهم ممكن كانوا عاشوا مع بعض وماحدش فيهم متحمل التاني واحنا بردو نتشتت بينهم لكن الحمد لله حياتنا مستقره واحسن من غيرنا كتير بصي شوفي نفسك بقيتي ايه وعشتي فى أجمل مكان بالعالم 
انهى حديثه بمرح ليجعلها تضحك هى الأخرى 
وأنا كمان بقيت دكتور ناجح الحمد لله وكمان مساعد جراح مش اى دكتور يعني وأنا وانتي مع بعض دلوقتي عايزين ايه تاني بذمتك مش ده الحلو فى الموضوع ههه ايه رايك ننظر الايجابيات وبس 
انت احسن حاجه حصلتلي فى حياتي بجد فخوره ان عندي أخ مثلك 
طبع قبله حانيه اعلى جبينها ثم عاد يدور محرك السياره لينطلق الى فيلا عمه لكي يلتقى هو الاخر بوالده فهذا اللقاء الذي طال انتظاره 
بشركه السياحيه الخاصه بماجد كان يتابع عمله بجديه الى ان أستمع لصوت طرقات اعلى باب مكتبه جعلته يكف عن متابعه عمله ويصوب انظاره اتجاه الباب وهو ياذن للطارق بالدخول 
دلفت حياه وهى تسير بخطوات ثابته لتقف امام مكتبه 
ممكن اخد من قوتك دقيقه 
اجابها بجديه أكيد اتفضلي 
حضرتك فى فوج الماني هيوصل بعد بكره وكان عندي اقتراح كده صغير
نظر لها باهتمام ليجعلها تكمل حديثها
بدل حجز الغردقه نجحز فى دهب كمان الغردقه يعنى مش واو والاماكن هنا بقيت معروفه مافيش جديد لكن دهب
بقى ايه جمال ايه واماكن جديده فعلا مكان انبهار 
انتي بقى روحتي دهب قبل كده 
هزت رأسها بالنفي منما جعله يتعجب بسبب اصرارها على الذهاب الى دهب 
يعني مرحتهاش قبل كده وجايبه منين الثقه اللى بتتكلمي بيها عنها وجمال ايه ومكان ايه انبهار مش كده 
لاحت ابتسامه اعلى ثغرها وهى تهز رأسها بمرح 
بس نفسي اروحها وبعدين أنا عملت سيرش عنها وعن كل الأماكن اللى فيها وبجد والله حاجه فوق الخيال بص حضرتك مش هتتدم نغير بقي شرم الشيخ والغردقه المعتاد 
شرد قليلا وتذكر مطلبها قبل ايام وهي رغبه والدتها بعدم السفر والتزام العمل بداخل الشركه 
وانتى بقى متحمسه وعايزه تسافري دهب مش كنتي طلبتي مافيش سفر خارج حدود القاهره 
ابتسمت بايمائه بسيطه هو احنا هنبعد ما دهب جوه
العاصمه مش هنروح عاصمه تانيه يعني وبعدين أنا بحب شغلي جدا وبحب السفر جدا جدا وان كان على ماما بابا هيقنعها عشان هو بيثق فيه وفى شغلي 
تحدث ماجد بابتسامه جدا جدا 
أكملت بحماس قولت ايه حضرتك فى العرض ده 
هو مبدائيا مش معترض بس محتاج اعرف ايه الإمكان اللى هناك واكيد اللى بيتميز بدهب عن شركة والغردقه وغيرها عشان الفوج الالماني مش عايز أي غلطه
وده بقى سفير ولا وزير ولا ايه
هو عشان لازم ليكون سفير او وزير بس ماينفعش
يكون حاجه تانيه غيرهم مثلا رجل أعمال رجل اقتصاد مستثمر او صاحب شركه سياحيه وانهى حديثه وهو يشير الى نفسه
ابتسمت برقه مثلا يعني 
تحدث بجديه مطلوب اعرف ايه اللى ممكن نروحه وتختاري احسن الأماكن هناك ويكون عندي علم بكل حاجه 
اخرجت من جيب سترتها ورقه وبدءت تقرا ما خطته بيدها
دهب مكان مفيش زيه في العالم من اجمل بقاع جنوب سيناء
اجمل حاجه في دهب ان متعتها مش في فنادق خمس نجوم تقعد فيها دهب متعتها في الكامب والكوخ والقعده على شط اللاجونا بالليل 
اولا اماكن الخروج والسهر في دهب 
البلو هول من احسن الاماكن اللى ممكن تروحها في دهب وتعمل فيها سنوركلينج لانها فعلا مصنفة عالميا بالشعب المرجانية
محمية ابو جالوم بلو لاجون و دى رحله باللانشات بتطلع من البلو هول بتوصل أبو جالوم بتقعد في كامبات على البحر هناك بتنزل تعمل السنوركلنج هناك وفعلا فيها اجمل الشعب
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 47 صفحات