رايات العشق بقلم فاطمه الألفي
ومعتز باهتمام
تحدث اسر بجديه
تحت امركم اقدر اساعدكم بايه
ابتسم له معتز وهو يمد يده يريد مصافحته ويخبره باسمه
معتز زيدان الراسي
جحظت عين اسر وهو يصافحه پصدمه
وعندما اقترب ماجد لمصافحته اخبره باسمه هو
الاخر
وأنا ماجد احنا ولاد عمك ومش هينفع نتكلم هنا ممكن نخرج نروح اي مكان عشان نتكلم على راحتنا
طرق باب مكتبه
وبعدما اذن له راؤوف بالدخول
دلف لداخل وهو يشعر بالتوتر
تحدث راؤوف بجديه
تعالى يا اسر طمني على والدتك عامله ايه
الحمد لله يا دكتور بخير
طب مالك قلقان كده ليه في حاجه
كنت محتاج استاذن حضرتك ساعتين بس عندي مشوار مهم ولازم اعمله ده بعد اذن حضرتك طبعا
حاتم قلي على اللى بتمر بيه دلوقتي
ها
ماتستغربش كده حاتم ده يبقي صديق عمري المهم أنا مقدر حالتك وممكن تاخد اجازه يومين تلاته تريح فيهم اعصابك وترجع لشغلك بذهن صافي كده وتركز يا حبيبي فى اللى جاي والماضي أرميه ورا ضهرك
هحاول متشكر لحضرتك على تفهمك موقفي أنا فعلا مش قادر اركز ومحتاج اجازه
قرر شكره ثم غادر مكتبه وابدل ثيابه وتوجه الى حيث يوجد أبناء عمه ثم غادرو المشفى جميعا واستقلوا سياره ماجد لينطلق بها الى مكان ما على النيل بعيدا عن الجميع ليتحدثون باريحه ويتبادلون التعارف بينهم فالان اصبح لديهم فردا جديد بعائلتهم
ظلت طوال الليل تفكر بحديث والدها وانتظرت بزوغ الشمس لكي تتحدث معه لتعلم ما هو الماضي الذي يتحدث عنه ويخشي ان اعلم به
ولكن عندما ابدلت ملابسها وغادرت غرفتها لتلتقى به فى الصباح على مائده الافطار كعاده كل يوم ولكن تفاجئت بعدم وجوده
اجين
أتت إليها اجين عندما استمعت لمنادتهه
صباح الخير اجين اين داد
غادر قبل قليل وذهب الى عمله اجلسي لتتناولين طعامك قبل ان تذهب لعملك انت الاخرى
هزت رأسها بضيق
لا اريد
شعرت اجين بحزنها فاقتربت منها تمسد برفق على شعرها
ما بك يا صغيرتي
قبلتها من وجنتها قبل ان تغادر الفيلا
لا يوجد شئ علي الذهاب الان الى اللقاء
عوده الى القاهره
بداخل كافيه على
النيل جلسوا ثلاثتهم حول الطاوله الى ان اتى النادل
تحت امركم يا افندم تحبو تطلبو ايه
تحدث ماجد بابتسامه وهو ينظر لاسر
قهوتك ايه يا اسر
رفع مقلتيه البندقيه لتتعلق بمقلتيه ماجد الزيتونيه شعر داخلهم بالأمان فابدله الابتسامة
مظبوط
عاد ماجد ينظر لتلك الشاب
يبقى 3 قهوه مظبوط من فضلك
هزراسه بالايجاب وانطلق ليحضر القهوه
تحدث ماجد وهو يربت على كف اسر
قولي يا اسر لم جيت تقابل بابا ليه مشيت من غير ماتقابله فى حاجه حصلت
تنهد بعمق وهو يخبرهم بتعب والدته المفاجئ واتاه اتصالا هاتفيا من شقيقه ليخبره بنقل والدته الى المشفى الذي يعمل بها
معتز بدهشه انت عندك اخوات
ابتسم اسر وايمى براسه علي وعمر تؤام 18 سنه
اكمل معتز بمرح دي ايسل هتفرح اوي كان نفسها فى اخ ربنا رزقها بتلاته هههه ارزاق
ابتسم كل من اسر وماجد على حديث معتز
فعلا ايسل كانت حاسه انها وحيده وماخبيش عليك يمكن لم شوفتها مااعتبرتهاش اختي بس امبارح بس لمست قلبي بكلامها وانها شيفاني اخوها الكبير وأنا اكدت لها أن فعلا اخوها وانها مش هتبقى وحيده تاني
تحدث پانكسار بقالها اسبوع قدامي واول لم تبعد اكتشف انها اختي قطعه مني تؤامي
اسر احنا اخواتك احنا كمان ومعاك ولازم تعرف ان عيلتك موجوده واحنا بجد مبسوطين باننا عندنا ابن عم زيك عايز اقولك كمان قريب اوى هتشوف عمي هاشم وايسل بابا اتصل بعمي ووعده ان هينزل فى اقرب وقت بس لسه ايسل ماتعرفش حاجه ومستني يمهد لها الموضوع
وأنا مبسوط ان عندي اخوات زيكم شرف ليا طبعا
نهض معتز من اعلى مقعده ووقف امامه جذبه لينهض هو الاخر ليعانقه بقوه وهو يهمس بقرب اذنه
احنا ماحضناش نحضن بقى ههههه
تعالي فى حضڼ اخوك يا بنى عمي
شدد فى احتضانهم والابتسامه تعلو ثغرهم بسعاده وبعد ان تناولو القهوه أستمر الحديث بينهم لعده ساعات وقرروا ان يتناولون طعام الغذاء معنا
اما عن ايسل بعدما صفت سيارتها امام المشفى سارت بخطوات ثابته لداخله ليستقبلها صديقها سام بالعناق
اشتاقت إليك يا فتاه
وأنا أيضا
وقف يتطلع إليها بتسأل
ما بك لما هذا الضيق
لا يوجد شئ
بلا يوجد شئ اتيتي من نزهتك لتظلي عابثه هكذا
تسألت بدهشه
نزهه ! عن أي نزهه تتحدث سام
أتحدث عن وجودك بموطنك والتنقل من مكان لاخر
ضحكت بقوه منما جعلها يضحك هو الاخر
اتظن أنني كنت بسفره سياحيه الا تعلم عملي كجراحه بالمشفى والحاله التى كنت اتابعها انسيت كنت أعمل بالمشفى ولم اغادره الا للنوم فقط ولم ارى أي نزهه
اوو لا عليك سوف اصطحبك بموعد عشاء بعد الانتهاء من العمل برفقه سديم
ربتت على صدره لا عليك اذهب انت بموعدك وقبلي سديم فانا لا اريد التسكع معكم
حسنا يا فتاه سوف اقبلها نيابتا عنك
علي الذهاب الى أستاذي لمتابعه العمل
انتظري ماذا عن حاله الشاب
نطقت وهى تعطيه ظهرها لتكمل طريقها
حالته مستقره للغايه دعني اكمل طريقي
اقبلت على غرفه مكتبه وطرقت عده طرقات ثم دلفت لداخل وهى تبتسم لاستاذها
اشتاقت اليك أستاذي
ابتسم هانري ووقف يرحب بها
وأنا أيضا اشتقت لطبيبتي الصغيره
اقبلت عليه لتقبل وجنته فصاح بها
كنت افتقد وجودك معي بعرفه العمليات يا فتاتي المجتهده
وسام على صدري ثقتك بي أستاذي
استعدي لخوض زراعه كبد هذا المساء
على الرحب والسعى أستاذي
جلست معه قليلا تنقل له تقريرا عن حاله رامي ونجاح العمليه وانه الان بصحه جيده وبفتره نقاهه هذه الايام
بالقاهره وبالتحديد داخل المشفى
انهى حاتم اجراءت خروج زوجته والعوده الى منزلها بعدما استقر وضعها الصحي
اما عن رامي فظل يتحدث مع والده يريد مغادره المشفى بعدما علم بخبر سفر ايسل الى فرنسا وهو يريد ان يلحق بها لا يعلم بما أصابه بعدما علم بهذا الخبر يريد ان يعتذر منها عن ما صدر منه يريد ان يتحدث معها ويستمع للكنتها التى عشقها يريد ان يرا ابتسامتها التى انتشلته من عالمه الخاص يريد ان يلتقى بها ولم يعد يطيق المكوث بهذا المشفى دون وجودها
حاول معه والده بشتى الطرق ابعاد فكره السفر عن راسه وهو بتلك الحاله ولكن مع اصرار رامي وانه يريد ان يذهب الى فرنسا ليكمل علاجه تحت إشراف الطبيب الذي اجرى له العمليه انصاغ والده لهذا القرار بعدما تحدث مع دكتور راؤوف مدير المشفى ولكن اخبره الأخير بان سفره الان يمثل خطړا على حياته وعليه المحافظه من اجل مناعته وامتثل رامي لحديثه وغادر المشفى على مسىوليته الخاصه استقل طائره والده الخاصه برفقه والدته واحدي الحرس الشخصي الخاص بوالده واستقلها متوجها الى مطار باريس
امتلكه الڠضب الشديد بعدما علم بخبر سفر رامي واصراره على مغادره المشفى والسفر الى فرنسا تحديدا لاكمال علاجه كم اخبره والده ولكن هو يعلم علم اليقين بان وراء تلك السفره شيء آخر
لذلك حاول
السيطره على انفعالاته طوال اليوم لاجل متابعه مرضاه فليس لديهم ذنب عما يشعر به الان
عوده الى باريس
استمرت العمليه لثمانيه ساعات وعندما انتهت بسلام ودعهم سام ليغادر المشفى لكي يلتقي بحبيبته على موعد العشاء وغادرت ايسل أيضا غرفه العمليات متوجهه الى غرفه تبديل الملابس لتنزع عنها لباس المشفى وترتدي ملابسها لكي تعود الى منزلها
بعدما ارتدت ملابسها المكونه من بنطال جينز أزرق ويعلوه كنزه صغيره بيضاء وانتعلت البوت النبيتي ذات الرقبه الطويلة والتقطت المعطف النبيتي وكانت تهم بارتداء وترفع خصلات شعرها لتتناثر خلف ظهرها فجاه استمعت لصوت قوي مألوف على مسامعها يهتف باسمها
ايسل
لتقف فجاه وتكف عن السير وتدير بوجهها لتلتقى به لتجحظ عيناها پصدمه
الفصل الرابع عشر
اقترب منها بخطواته المتبطئ ويحمل بيده ورده بيضاء وقف امامها مباشره وانظاره متعلقه بفيروزيتها الساحره ابتلع ريقه بتوتر وعلت الابتسامة ثغره ورفع الورده البيضاء ليقدمها لها
أنا يعتذر على التصرف الطايش اللى صدر مني والورده دي عشانك هى لون قلبك الابيض اللى واثق انه هيسامحني ويغفر لي خطئي ارجوكي اقبليها
تحدثت پغضب بسبب تهوره الدائم فهو غير مدرك بخطوره فعلته تلك فهو مازال لم يتماثل الشفاء وعليه الاهتمام بصحته اكثر من ذلك
لابد وانك مچنون بالفعل لماذا اتيت الى هنا فمازال وضع قلبك بخطړ ايها الاحمق انت لم تكترث لحياتك
اتسع ثغره بابتسامته العذبه فتلك المره الاولى الذي يراها غاضبه بهذا الشكل ورغم ما فعله الا انها تخشى عليه وقلقله بسبب اهماله لصحته
رفع سبابته امام وجهها الغاضب وحمره الڠضب تحاوط وجنتيها منما زادها جمالا
لأول مره بسمح لحد ينفعل عليا بالشكل ده وكمان اتهزء بس انتي متاح ليك تعملي أي حاجه وأنا راضي كمان
ضيقت عيناها وضغطت على انيابها بغيظ وتحدثت وهى تهز رأسها باسي
انت مدرك بما تفعله الان الا تكف عن تلك الافعال المتهوره أنا أتحدث عن حياتك وانت تتحدث باشياء حمقاء
نظر رامي حوله ليتفقد المكان ثم صوب انظاره اليها
طب أنا تعبان وجاي من سفر وطياره وهيلمان عشان اقابلك واعتذرلك تكون دي مقابلتك ليا بردو يا دكتوره
انتي متعوده تعاملي المړيض پقسوه كده طب براحه عليا عشان قلبي لسه جديد ومش هيستحمل قسوتك عليه خالص
تسالت بدهشه
اتمزح معي
وضع كفه اعلى صدره لمكان قلبه وتبدلت ملامح وجهه واختفت ابتسامته
اه قلبي مش قادر
اقتربت منه بقلق وامسكت ذراعيه لتجلسه باقرب مقعد وتنظر بتسأل عن شعوره الان
ما بك هل تشعر پألم
كان قريب منها ويرا القلق بمقلتيها وتضع يدها تفبض على معصمه تتفقد نبضه وهو شارد بتلك الفاتنه ولم يتحمل قلقها فضحك بقوه منما جعلها تنظر اليه پغضب وتبتعد عنه ولكن اقبض هو هذه المره على رسغها ليمنعها من الابتعاد
وضع الورده البيضاء اعلى خصلاتها الشقراء وثبتها بين خصلاتها برفق وتحدث بصدق
قلبي هيتعبني بجد لو جاذفت بحياتي وخاطرت عشان بس اشوفك واعتذر بجد عن اللى حصل وبكرر اسفي أنا قبل لم اشوفك كنت فعلا طايش وبتصرف دون تفكير وماكنتش باهتم بصحتي دي خالص هتصدقيني لو قولتلك إن ماكنتش عايز القلب الجديد ده ولا عايز اكمل حياتي
اترك يدي وسوف اصغي إليك
رفع تلك ذراعيه امامها
سوري ثم تابع حديثه وهو يرسل إليها غمزه لتجلعها تبتسم على ذلك الاحمق كما نعته
ممكن ترضي عني قوليلي انك مش زعلانه خلاص
جلست جانبه وهى تصوب انظارها اتجاهه وتتفوه باخر كلماته بثقل
مش زعلانه خلاص
لا ده احنا عدينا بقى كمان بتتكلمي زي بس بصراحه طريقتك فى الكلام تاخد العقل
زفرت بقوه وهى تنظر له بوعيد
إذا اغضبتني سوف اتركك
زفرا انفاسه بقوه ومازال يتطلع لوجهه بهيام
انا باحبك يا ايسل وده اللى جبني وراكي لحد هنا ومش فارق معايا تعبي أنا مش شايف غيرك
ولا عايز حياتي الا عشانك انا كنت كاره حياتي قبل مااعرفك واسمع صوتك اللى كان بيخليني اقاوم وأنا فى الغيبوبه أنا حاسس باني اتولد من جديد والقلب اللى جوه صدري ده بيدق بحبك عارف انك مستغرباني وهتقولي عليه
ايه الجنان ده ازاى يحبني فى الوقت القصير ده وخصوصا المرات اللى شوفتك فيهم عددها قليل اوى بس فى كل مره كنتي بتحي جوايا حاجه حلوه اول مره اعيشها واحس بيها من بعد فقداني لاخويا بس أنا كده صريح ومابحبش احور فى الكلام بحب الافعال وليس الاقوال
لم تعقب على حديثه اكتفت بالصمت
انتي مالك مصدومه من كلامي ولا مش فاهمه أنا بقول ايه
افهمك جيدا ولكن هذه ليست صراحه وانما تهور واندفاع
يمكن مندفع فى مشاعري بس أنا بقول اللى حاسس بيه ونابع من جوايا بدون اي تذويق او تجميل
لا تريد احراجه ولكن هى لم تشعر اتجاهه باي مشاعر سوا انه مريض فقط تتابع حالته لذلك ارادت انهاء ذلك الحديث بتهذيب
سوف تظل
تحت المراقبه الصحيه داخل المشفى
شعر بالحزن بسبب تجاهلها لمشاعره الصادقه وشعر بانقباض ېمزق قفصه الصدري ويكاد قلبه يخرج من بين ضلوعه وعندما هم ان ينهض من اعلى المقعد لم تحمله قداماه ليهوي جسده بالمقعد ثانيا شعوره بالاختناق يزداد
لاحظت احمرار وجهه وهو يضع يده اعلى صدره يشعر بالاختناق يريد التنفس
اقتربت منه بقلق وفتحت له ازرار قميصه ووضعت كفيها اعلى صدره تضغط عليه برفق وتنظر لعيناه برجاء
رامي ضل معى لا تغمض عينيك ارجوك
ازداد شعوره بالاختناق وظلت حدقيتيه البنيه مصوبه عليها
هل تسمعني
ارسلت رساله تنبيه باستدعاء احدي الممرضين وسرير نقال لكي تذهب به الى العنايه
اتى طاقم التمريض وتم حمله برفق اعلى السرير النقال وتوجهت به الى غرفه العنايه لتضعه على جهاز الاكسجين
ولم تدعى يغلق عيناه ظلت تحدثه وهو ممسك بكفها بقوه الى ان تم حقنه بماده الادرينالين ليترك يدها ببطئ ويغمض عيناه باستسلام
تاذمت حالته بسبب تركه للمشفى والسفر لبلد اخر دون ان يمتثل الشفاء فهو الان ليس لديه أي مناعه ليقاوم المړض وعرضى لامړاض كثيرا فجهازه المناعي غير قادر على المهاجمه ظلت جانبه تتابع الإشارات المنبعثه من جهاز القلب لتطمن قلبها بانه مازال على قيد الحياة
بالقاهره
داخل معرض السيارات كانت تنتظر قدومه وهى تبتسم بسعاده وهو السبب الاول فى تلك السعاده عندما طلب منها ان تتحدث مع والدها وتتقرب منه فهى الان مديونه له بالشكر والامتنان فظل جانبها باصعب وقت احتاجته به فلم يتركها وحيده ظل جانبها الى ان اطمئن قلبها لعودتها لاحضان والدها
جلست تراقب دخوله بين لحظه واخرى الى ان راته يدلف لداخل المعرض فوقفت عن مقعدها تنظر له بابتسامه رقيقه تجعله يتوه بسحرها فلم يرا غيرها سار بخطوات سريعه ليلتقي بتلك الطائشه التى دائما تسرقه من عالمه لعالمها الخاص
لاء لاء لاء ده كده كتير عليا
اصطبغت وجنتها بحمره الخجل ومازالت تبتسم له برقه
وهمس بتوتر هو ايه اللى كتير
تفحص هيئتها بهيام كتير على قلبي والله شايفك قدامي وكمان بتبتسمي يعنى حاجه كده خيال سبحان مغير الاحوال أكيد ورا ابتسامتك دي
ضحك بقوه وجذبها من ذراعيها لتقترب منه وينظر لبحور عيناها الزرقاء
وهمس برقه وهويلفح وجهها بانفاسه
ماتخفيش اوي كده أنا بهزر وبعدين أنا بخاف عليكي حتى من نفسي أنا قولتلك بحبك قبل كده
هزت رأسها باضطراب بسبب قربهم الزائد
طب بحبك كمان مره
ابتلعت ريقها بتوتر ممكن نقعد عاوزه اتكلم معاك
ترك ذراعيها برفق وجعلها تجلس بالمقعد المقابل له وجلس هو أيضا امامها يتطلع إليها بحب
تحدثت سماء بتوتر بسبب تلك النظرات المصوبه