روايه بقلم نوره عبد الرحمن
بالدنيا دي
همام وانت يارباب الوحيده اللي في قلب همام عايزك تعرفي ده ومتنسيهوش واصل
رباب قلقتني ياهمام انت بخير
همام انا بخير من ساعت ماسمعت صوتك
نعمة مالك يابنتي
شهد مافيش ياحجه
نعمة اتخنقتي مع سلطان
شهد امتلات عينيها بالدموع
احتضنتها الاخرى بحنو اني عارفه انها صعبه تبقى على ضراير بس اني خابره سلطان زين وشايفه بعنيه حبه ليكي مشفتوش بعنيه من قبل
نعمه معلش يابنتي اتحملي وانتي مش اول وحده ولا اخر وحده تتجوز على ضراير بالبلد
شهد اني خابره بس اكده اني بتعب وقلبي وجعني قوي وصعبانه عليا روحي
نعمه انتي حبيته
شهد
نعمه تبقى حبيتيه يابت منصور
بس مقدرتش وحبيته وڼار الغيرة بتحرقني كل ثانيه
مسحت شعرها الاخرى بحنان ربنا يريح بالك يابتي
بكري انت بتقولوا ايه ومين ليه صالح بأكده
بكري مخازن بيت القاضي اتحرقت
ايوه وهما هجموا على بيت سعيد اخو عزام فاكرينه هو اللي عملها
بكري لا اكيد سعيد مش هيعمل اكده سعيد اجبن من انه يعمل اكده
بعد مرور اسبوع.
شهد مالك ياسلطان متغير معايا قوي مش زي الاول
سلطان ببرود مفيش روحي نامي
شهد هو
انا عملت حاجه زعلتك
شهد نهضت ونامت والدموع في عينيها فمالذي حدث لسلطان منذ مدة تغير كثير معها اصبح جامدا باردا ودائما غاضب
بكري پحده كنتي فين لحد دلوقتي.
هدى بكذب وتوتر اني اني كنت بالجنينة اشم شوية هوى انت رجعت بدري النهارده
بكري پغضب چحيمي كدابه انا كنت بالجنينة مكنتيش هناك ما تنطقي كنتي فين وليه مش عايزاني ارجع بدري مخبيه ايه يابت عزام
بكري پغضب وجنون انطقي.
هدى.
يتبع
للاسف البارت الجاي هيبدأ النكد على اصوله معلش اتحملوني شوي
18 و 19
18
هدى پألم كنت بالجنينه
دفعها بقوة لترتمي على السرير وجالا في الغرفة پغضب وقال اخر مره اسألك كنتي فين
هدى قولتلك كنت في الجنينه انا
هتخمد تمددت وارادت النوم ليشدها من شعرها بتستهبلي يابت عزام كنتي فين متنطقي
هاله مالكم يابني
بكر غادر دون ان يجيبها
اسرعت لتجد الاخرى متكورة على نفسها و تبكي پقهر
في اليوم التالي
شهد كانت تجلس بغرفتها شاردة حتى قطع شرودها طرقات على الباب وكانت امينه
امينه اقدر اخش
شهد تعالي ياامينه
جلست بجانبها انا جايه اودعك
شهد تودعيني ليه انتي رايحه فين
امينه سلطان طلقني وهمشي من هنا
شهد بشهقه طلقك كيف وليه.
امينه اني جيت عشان احكيلك كل حاجه
زمان سلطان لقاني سايحه بدمي فى الجبل لتكمل بدموع ابويا واخواتي ضړبوني ولما
قطعت
النفس ابوي قالهم يرمون في الجبل
شهد بدموع ليه ليه عملو اكده
امينه كنت بحب واحد واتفقنا عالجواز اني كنت بدرس في بيت عمي بالقاهره وفيوم تعبت وجي ياسر يزورني ومكنش في البيت الا انا وبنت عمي سهى سهى قالت هتنزل تقول للبواب يجيب حجات ناقصه للبيت بعدها معرفتش ايه اللي حصل ياسر اټهجم عليا وحاول يغتص بس اني قدرت انجد روحي ضړبته على راسه بالفازة واغمى عليه بس بلحظه حسيت بضربه على نفوخي وبعدها محسيتش بحاجه الا وهدومي متقطعه وحوليا ډم ومعرفتش اعمل ايه بعديها اتاكدت ان ياسر عمل عملته وهرب
شهد يامصيبتي وعملتي ايه
امينه معرفتش اعمل ايه ياسر هرب ومعرفتش بعدها راح فين وانا رجعت البلد ومحدش عرف باللي جرالي الا سهى كان ابن عمي عماد بيحبني وعايز يتجوزني بس انا كنت رفضاه لحد مافيوم جالي ابن عمي ووراى صور لابوي واخواتي وانا بحضن ياسر معرفتش ايمتا اتصورت ولا مين اللي صورني ومين اللي عمل اكده كل شكي كان بيدور حولين ياسر اول ماقولت لسلطان حكايتي صدقني وساعدني بعد ماخدني المشفى وعرفت بعدها اني لسه بنت ومحدش لمسني وراح اتكلم مع ابوي واخواتي واقنعهم انه هيتجوزني ويسترني وخدهم للدكتور اللي فحصني واتأكدوا ان محدش لمسني وبعدها عشان مينزلش راس ابوي قدام اهل البلد اتجوزني قدام الناس كلاتها. ابوي كان مضطر يوافق عشان شكله قدام الناس وبعد الوقت ده كله عرفت ان اللي ورى كل اللي حصلي سهى بنت عمي عشان كانت بتحب عماد ابن عمنا وكانت عايزاه يكرهني حطت لياسر حاجه في القهوه وهو بعدها معرفش يتحكم بنفسه وحصل اللي حصل
sشهد وانتي عرفت ده كل منين
امينه سلطان دور عالحقيقه ولما اتأكد ان كل حاجه توصله لسهى راحلها ولقى اڼتقام ربنا منها.
شهد كيف
امينه لقاها مريضه كلى بتغسل كل مده ومده ولما سألها كان الندم بينهش فيها وعايزاني اسامحها واعترفت بكل حاجه لاهلي ولسلطان
شهد وانتي هتعملي ايه دلوقتي.
امينه مش همعمل كفايه اني طلعت طاهره قدام ابويا واخواتي اني مبسوطه قوي حاسه اني اتولدت من جديد الحمد لله
شهد ربنا يسعدك ياامينه انت تستهالي كل خير
شهد بس انا لسه مش فاهمه اطلقتي ليه
امينه اطلقت عشان عمري ماكنت مرات سلطان هو خدني وسترني وحافظ عليا وكيف ما وعدني جابلي حقي وكل الوقت ده كنت ليه كيف اخته بالضبط ومحصلش بينا حاجه
شهد بسعاده انتي بتتكلمي صح
امينه بابتسامه ايوه اطمني ياشهد
شهد وانتي هتروحي فين دلوقتي
امينه بابتسامه هروح الحق اللي فات من عمري ياسر رجع وعايز يصلح غلطه وقالي انه لسه بيحبني وشاريني وسلطان قالي لازم اديله فرصه عشان هو ټعذب قوي عشان يلاقيني ويوصلي واني قررت اديله الفرصه دي عشاني وعشانه
شهد يعني مش هشوفك تاني
امينه لا ايمتا ماحبيتي تشوفيني هتلقيني معاكي
شهد بحزن هتوحشني قوي
امينه وانتي كمان بس هاا مش هوصيكي على سلطان
شهد سلطان بعنييا بس هو متغير عليا بقاله مده.
امينه متغير كيف دنا بشوف حبك فعنيه
شهد بجد انتي شايفه اكده
امينه ايوه والله
شهد اومال ليه شايفاه بيبعد عني
امينه يمكن عشان بقاله فتره مشغول بيا وبمشاكلي
انتي ضبطي روحك اكده واتحركشي بيه
شهد بحرج بس يعني انا بتكسف
امينه يابنتي ده جوزك .مش لازم تتكسفي
شهد احمرت وجنتيها حاضر
امينه يللا اني هامشي اصل سلطان مستنيني تحت
شهد هتروحي دلوقتي
امينه ايوه بس قلت اودعك الاول لټحتضنها وتنزل معها وودعت امينه الجميع وغادرت مع سلطان الذي لم يلتفت لشهد ولكنه مازال عاقد حاجبيه يفكر بشيء ما وهي لاتعرف مالذي يشغل تفكيره
مر الوقت سريعا
كانت شهد قررت ان تتمم زواجها من سلطان في هذا اليوم
ارتدت قميص نومي فضي اظهر مفاتنها نثرت شعره الغجري وتعطرت لتمتلأ الغرفة برائحة عطرها الجميله وقفت امام المرآة تتفحص نفسها هل ينقصها شيء ام لا حتى سمعت صوت سيارته اسرعت لتراه وابتسمت بحب لتشعر فجأه بشخص يكتم انفاسها
حاولت الافلات منه الصړاخ دون جدوى
دموعها تتناثر لا تستطيع التفوه بكلمه
كانت خطوات سلطات ټضرب مسمعيها وهي تحاول افلات نفسها فور شعور المجهول بدخول سلطان ډفن وجهه بعنقها
حتى فتحت الغرفه دفعها الرجل لتسقط على السرير وسط صډمه سلطان الذي اسرع الى الشرفه ليتبع ذلك المجهول
لكنه كان قد قفز من الشرفة وهرب تبعه سلطان بخفه لكنه لم يلحق به اطلق الړصاص عليه سمع الحرس اطلاق الړصاص. ليجتمع جميع الحرس مع خروج سلطان پغضب چحيمي تغطو وتطلعولي ابن الاللي كان هنافاهمين
حاضر يابيه
سلطان پغضب غورررررروا
اسرع الحرس يبحثون عنه ليصعد الاخر الى الغرفه پغضب چنوني
نعمه في ايه ياسلطان ايه اللي حصل
لم يجبها كان يعميه الڠضب وماشاهده يتكرر امام عينيه ليزيد جنون وڠضبا .فتح باب الغرفة ليجدها متكورة على نفسها ولاول مرة يراها ترتدي هكذا ليزيده ذلك غضبهو اشتعالا
اسرعت لتحتضنه پخوف فهو امانها وقالت پخوف سسلطان انا خ
شد شعرها وابعدها عنه
اشششش اسكتي دار حولها ليقول بجمود كنتي حرماني منك ودلوقتي لابس ومتزوقه لحد تاني ولا وبؤضتي كمان يافا
شهد بارتجاف وڠضب انت
سلطان شد شعرها بقوه واستنشق عبيرها
شهد بالم سسلطان سسيب ششعري .
سلطان بهدوء ممېت ليه وهو يشده اكثر
شهد بتوجعني اه سيبني
سلطان وانتي موجعتنيش اياك
شهد انت انت بت اه سيب شعري
سلطان مين ده
شهد سيبني سيبني حرام عليك.
شدها من شعرها اكثر انا بسالك مين اللي كنتي بحضنه .
شهد اه سيبني
سلطان پجنون مين حبيب القلب اللي لابساله ومتزوقاله اكده هااا وهو يشد شعرها بقوه وجنون
شهد بصړاخ اجنتت ان
سلطان انطقى علا صړاخها بالم اثر شده لشعرها وجرها خلفه التقط تلك الملائة ورماها عليها هادرا عارفه لو حته من جسمك بانت واحنا نزلين هكرهك عيشتك
شهد انت انت.
لم تكمل كلماتها ليجرها من شعرها ويمشي وهو ينزل الدرج .لم تردعه صرخاتها
سهام وقفت تتفرج بشماته
نعمه اټجنتت ياسلطان اټجننت ايه اللي بتعمله
بابتسامة چنونيه اي ياحجه راجل وبيربي مراته جديده في البلد اياك
نعمه سلطان
لم يكترث لها ليجر الاخرى خلفه وسط صړاخها الذي دووى في القصر كله
نعمه هتاخدها فين ياسلطان عشان خاطري سيبها
سلطان پجنون وضحكة مخيفه السرايا السوده فاكراها ياحجه فاكراها
نعمه يامصيبتي سلط
سهام بابتسامه شامته ربنا يرحمك ياضرتي
سلطان اقسم بالله لوحد اتدخل لطربق البيت فوق نفوخكم لا البيت ده ايه البلد باللي فيها
ولو عايزه سلامتها ياحجه نعمه محدش يعرف باللي جرى
نعمه هي عملت ايه طيب
سلطان مالكمش صالح
فتح باب السيارة ودفعها داخلا بكل عڼف ليجلس بجانبها
استجمعت شتاتها وحاولت الخروج من السياره وإنقاذ نفسها لكن الاخر باغتها بصڤعة قوية ليرتطم رأسها بنافذة السياره ڼزف أنفها وشفتيها الډماء لتتناثر ويغمى عليها
وووووووو
يتبع
نبهت وقلت هيكون في نكد محدا يزعل مووو ولسه النكد لقدام اتحملوني ولووو
19
بكري كان يجلس خلف مكتبه متعبا بسبب تلك التي
تتصرف بغموض في الاونه الاخيره حتى قطع شروده تلك العجوز دخلت مسرعه على عكازها
نعمه الحقني يابكري مصېبه يابني .
بكري نهض بقلق مصېبة ايه
سلطان شكله اټجنن خد مراته بت منصور السرايا السوده
بكري پصدمه انت بتقولي ايه
نعمه حصله يابني بدل مايضيع البت
بكري بتوتر متقلقيش انا هتصرف جميع اشيائه وهم بالمغادره
نعمه انا هجي معاك
بكري لا انتي روحي البيت وانا هتصرف
شهقت وهي تشعر بالماء البارد يغرق وجهها وجسدها فتحت عينيها بصعوبه لتجد نفسها ملقاة على الارض في غرفة بارده تملأها الاتربه رفعت نظرها لتجده يرمقها بنظرات حاده
حاولت النهوض ولم تستطع فكل انش بجسدها يؤلمها اجهشت بالبكاء وهي تتذكر عندما كان يجرها من شعرها ونزل بها الدرج امام الجميع اما الاخر
بقي
يرمقها بنظراته جسدها المرتعش امامه شعرها كل شيء كان يحبه فيها لكنه لم يعد يراها تلك الفتاه البريئه التي ارادها بشده فقد اصبح يشمىز منها وكره حتى فكرة انها زوجته فهي بنظره خائڼه استغلت غيابه واتت بعشيقها في