روايه بقلم نوره عبد الرحمن
عشان عايزك تقولي لابوكي اني خلاص عايز اتجوز
شهد بجد يافايق بجد مين دي
منصور ودي عايزه وسايط يابني ده يوم المنى
فايق بت شفتها من شهر خارجه من بيت بكري ولما سألت عنيها قالولي بت خاله واسمها عيشه
شهد بقالك شهر راسم عالبت من غير علمنا
فايق منا مبشوفش حد فيكم الله هااا يابوي ايه رأيك
فايق بسعاده ربنا يخليك لينا يابوهمام
شهد مبروك يافايق
فايق يبارك فيكي ياوش السعد انا هروح ابلغ امي عشان مبلغتهاش
ليغادر ويتنهد منصور
براحه الحمد لله يارب نعمك كتيره متتعدش
دخل همام عليها لتنهض بارتباك فهي حقا لاتريده ان يتركها مرة اخرى.
رباب
امسك يدها وقبلها حقك عليا عارف اني غلطت بحقك كتير بس ليكي عليا مزعلكيش تاني واصل
رباب و لو زعلتني ياهمام
همام بابتسامه والله مش هزعلك
رباب والله لوعملت حاجه تزعلني مرة تانيه مهتشوف وشي انا وابنك تاني واني بقولك اهاه
همام بابتسام جذبها اليها وانا اقدر ازعل القمر
همام جذبها اليه لاا شهد ايه شهد تستنى انا مصدقت وشفت الضحكه دي ليقترب منها وووو
منصور مش بدري ياسلطان متسيبها تبات النهارده
سلطان بدري من عمرك ياحج معلش مره تانيه يلاا ياشهد.
ودعت شهد والدها ليمشوا حتى وصلو السياره
ليوقفهم نصر بتذمر طفولي اني زعلان منك ياسلطان
نصر مش قولت انت واخد عمتي عشان تجيبولوا عروسه تجوزهالي
سلطان بابتسامه ايوه.
نصر طب هي فين انت بتضحك عليا
سلطان لا اضحك عليك ايه ليردف بخبث وهو ينظر الى شهد التي نظرت الى الارض بحرج متقول لعمتك اني عن نفسي جاهز
شهد بضيق يلاا ياحبيبي امك بتندهلك
نصر فين امي مبتندهش لينظر الى سلطان انت سمعتها بتندهالي
سلطان بضحك لا ابددا
شهد بغيظ يلاا يانصر لحسن ازعل منك
ليغاادرالصغير بتذمر وتصعد الاخرى السياره
سلطان بخبث مش حرام
تكسري بخاطر الواد اكده
شهد ادارت وجهها بضيق من تلميحاته واخذت تراقب الطريق من النافذه.
كانت شهد تنام بسريرها تتذكر حديثها مع رباب.
لتشعر به يستلقى بجانبها ويجذبها لاحضانه حاولت افلات نفسها ليهمس بجانب اذنها خليكي تعبان وعاوز انام وانتي فحضني متخفيش عاوز انام بس اغمضت عينيها دون اي رت فعل مما اسعد الاخر فقد شعر بانها لانت قليلا ډفن وجهه بشعرها وغرق بالنوم
وفي الصباح استيقظا بانزعاج على رنين الهاتف المتواصل ليتوقف هاتفه عن الرنين وتبدأ طرقات على الباب بسرعه نهض بفزع وشهد خلفه بقلق ايه اللي حصل
سلطان مش عارف هروح اشوف ونزل الدرج بسرعه ليجد عوض پخوف الحق بكر ياسلطان بيه
سلطان
يتبع
24 و
سلطان اهدى يابكر اهدى ان شاء الله خير
بكر خير كيف ياسلطان ومراتي اتخطفت من بيتي وبغيابي وانا مقدرتش احميها
سلطان كيف هتحميها وانت مكنتش هناك استهدى بالله يابن عمي .كيف هتقدر تفكر وانت رايح جاي اكده
بكر بضيق يووووه دي عايزه ايه كمان بتتصل مالصبح
سلطان مترد يمكن في حاجه مهم
بكر اكيد عايزه ترغي ليقفل للمرة السابعه
اتصل بعوض عملتوا ايه
عوض دورنا بكل حته مالوش اثر فص ملح وذاب.
بكري پحده تدوروا كمان لحد متلاقى ياعوض مش عايز يجي الليل الا وهو تحت جزمتي انت فاهمه
عوض ان شاء الله
سلطان مرحتش بيت سعيد ليه يابكر
بكررحت هو انا هتوه عن دي بس مش بالبيت دورنا بكل مكان يخصه مالوش اثر انا هتجنن هتجنن ليرن هاتفه مرة اخر اجاب بكر پغضب .عايزه ايه مش فاضي للرغي ليغلق المكالمة بوجهها ولم يدع لها مجال للحديث
حمل مفتاح السياره
وسلاحھ
سلطان على
فين
بكر هدور عليها اكيد مش هفضل قاعد اكده زي النسوان
سلطان هجي معاك
قاطعهم دخول عيشه پغضب انا بقالي بكلمك مالصبح مش بترد ليه
بكر بصړاخ مش فاضي مش فاضي متفهمي بقى و اطلعلي من نفوخي
سلطان أراد الخروج وتركهم لوحدهم
ليسمعها تقول پاختناق ودموع مكبوته حتى لو الحاجه تخص مراتك
بكر
سعيد هتوقعي ڠصب عنك وعن اللي خلفوكي
هدى پبكاء مش هتنازل عن حقى وحق ابوي بكفياك عاد حرام عليك هملني بروحي اني تعبت تعبت منكم
شد شعرها پعنف والله وطلعلك لسان يابت عزام بتعلي صوتك عليا
هدى بالم وصړاخ كفايه حرام عليك خسړت ابويا عشانك انت وابنك اللي قتل ابن القاضي عشان اختلفوا على المخازن والفلوس وبعد اكده هربت انت و ابنك ومفيش قدامهم الا ابوي قتلوه وڼارهم بردت وانا صدري ڼار وشاعله على عيلتي اللي اټقتلت قدام عنيا ومالهمش ذنب
سعيد والله لو اتكلمتي من هنيه للصبح مش هسيبك الا لما تتنازل
هدى بعند مش هتنازل .عن حاجه واعلى مافي خيلك اركبه عايز تقتلني اقټلني اقله تريحني واخلص منك ومن قرفك صفعها لتسقط ارضا
سعيد لا مش ھقتلك هقتل حبيب القلب اللي مقويكي عليا ومخليكي تعصيني عايزه تاخدي فلوسنا وتوديها للغريب
نبضاتها زادت خوفا على بكر لتقول بدموع لم تستطيع منعها بكري مالهوش باللي بينا.
سعيد بسخريه والا ليه مش هو اللي مقويكي يبقى هخلص منيه ودلوقتي كمان
هدى پخوف وشهقات خلاص خلاص اني هوقع
شاطره يا بت عزام خدي
بكر لو راجل انا اهااه قدامك اعملها.
سعادة
تغلغلت بصدرها انه هو بكري اجل هذا صوته التفتت بلحظة لتراه يسدد لكماته على عمها بغل وڠضب رجاله يحاوطون المكان حتى سقط عمها أرضا ولا يستطيع الحراك ابعده عنه سلطان كفايه عاد
خد مراتك وروح وسيبو للرجاله يربوه
بكري لا ياود عمي اني بقى هريحه خالص لينظر الى سعيد ومش هتقدر تعمل حاجه واصل أخرج مسدسه ووجهه على الملقا ارضا لتتسع اعين الاخر خوفا ليصدم بهدى تجلس على ركبتيها امام عمها تمنع بكر من قټله
بكر پغضب اغمض عينيه ابعدي ياهدى
هدى بدموع ورجاءلا لا مش هبعد يابكر مش هتقټله
بكر اعتصره قلبه لرؤية دموعها انتي مش شايفه عمل فيكي ايه
هدى اقتربت من بكر بدموع وشهقات لا يابكر عشان خاطري سيبه
بكر زاد غضبه ليبعدها لتسرع الاخرى وتقف امامه وسط صدمت الجميع
بكر پحده ابعدي بقولك
نظرت اليه پبكاء اوعدني متعملش اكده متقتلوش
بكر پحده ليه ليه انتي اتهبلتي مش شايفه عمل فيكي ايه
هدى بشهقات وهي تمسح دموعها شايفه شايفه بس مش هقدر اتحمل جوزي ېقتل عمي يا بكر افهمني عشان خاطري لتردف بشهقات اني مش عايزه اخسرك يا بكر وسعيد يبقى عمي سيبه وخليه يمشي مش هقدر اكمل معاك وانت اللي قټلت عمي
بكر پغضب كيف
سلطان قاطعه بتفهم سيبه يا بكر البت معاها حق ميصحش تقتله
بكري پغضب رمق ذلك الملقا على الارض اقسم بالله لو هوبت ناحيتنا تاني لاقلتلك. ياسعيد ومش هيكفيني عيلتك كلها ليجذب الأخرى پغضب ويغادر اما سلطان جلس امام سعيد الذي تتردد على مسمعه كلامات ابنة اخيه الصغيره التي اعطته درسا لن ينساه أبدا عن صلة الډم
ليقول سلطان شايف تربيت عزام ياسعيد يا خساره انك اخوه اظن دلوقتي معدش ليك عندنا حاجه حتى بت اخوك تنساها واصل وسيبها كفايه عليك يتمتها هملها وسيبها تعيش حياتها ليردف وهو يعتدل دلوقتي هدى حمتك من بكر إنما مره تانيه ممكن متلحقش تدافع عنيك وانت خابر بكر مچنون لما يتعصب ومحدش يقدر عليه قال كلماته واشار لرجاله بالمغادرة وغادر الاخر
عيشه اهدى ياعمتي انا قولتلك انها هتبقى بخير متخفيش
هاله يارب يابتي يارب حاكم البت غلبانه ومتستهلش اللي يجرالها اني مكنتش بالبيت لوكنت هنيه مكنتش سيبتهم ياخدوها على چثتي
عيشه بعد الشړ عنك ياعمتي متقوليش اكده
لتردف هاله بامتنان مش عارفه اجازيكي كيف يابت اخوي
عيشه متقوليش اكده ياعمتي ده واجب عليا
سعديه بغيظ وانت عرفتي مكانها منين يابت بطني
عيشه كنت جايه البيت عند عمتي بالعربيه وشفت راجل يجرجر هدى من شعرها ومعاه رجاله وسيارتين والحرس متصاوبين ومرميين عالارض معرفتش اعمل ايه اتصلت ببكر مبيردش عليا واتصلت فيكي تلحقي عمتي واني لحقته لحد ما خدها على خرابه في ورحت بلغت بكر ولحقها
رمقتها والدتها بنظرات غاضبة لكنها تجاهلت نظرات والدتها بارتباك
هاله بقلق اتصلي يابتي بكر وطمنيني
عيشه بحرج فهو لم يكلف نفسه حتى بشكرها كان ېصرخ عليها طوال الوقت مقدرش ياخالتي لحسن يشخط فيا تقدري تكلميه انت
هاله ماشى هروح اجيب التلفون وراجعه لتغادر وفور مغادرتها .
سعديه پغضب اتهبلتي يابت مش كنتي بتحبي بكري متسيبها انشالله تولع
عيشه لا يمه كله الا ده اني بحب بكر اه بس مش ممكن اسيب بت مالهاش ذنب لمصير ميعرفوش الا ربنا اني مش عفشه يمه
سعديه بسخريه اهاه ابقى قابليني لو بكر بص فخلقتك وانتي بالدماغ الناشفة دي
عيشه پحده ودموع عنه مابص فخلقتي يمه اني بحبه بس مش هخسر نفسي ورضي ربي عشان الحب ده لتكمل بدموع وانا خلاص بكري مش هفكر فيه تانيه عشان شفت خوفه وحبه لمراته فعنييا ومش انا اللي افرق اتنين يحبو بعض
سعديه خليكي اكده يا عبيطه
عيشه مسحت دموعها اني مش عبيطه يمه بس ده الصح
كل هذا الحديث كانت تستمع له هاله وتبتسم برضى فعيشه لم تأخذ من طباع والدتها الخبيثه شيء مازالت نقية طيبة طاهرة القلب
عند هدى وبكري
كان يقف في طريق مقطوع وهي ساكنه بين احضانه
هدى بكر احنا هنفضلو اكده كتير
بكر خليكي فحضني دايما متبعديش عني
رفعت وجهها اليه لتبتسم مش هبعد عنك يابكر هفضل معاك العمر كله
بكر اني اول مره اخاڤ نظرت اليه باستفهام ليردف الاخرايوا خفت خفت وقلت اني مش هشوفك تاني بس الحمد لله عيشه عرفت مكانك وبلغتني بالوقت المناسب
هدى بغيره عيشه
كيف
اخبرها بكر بما حدث
هدى البت ساعات بحسها طيبه وساعت بحسها عقربه أكده. بس حتى ولو متقربش منها يابكر اني بنبهك اهاه عشان اني شايفه حبك في عنيها
بكر بضحك عيشه عيشه دي اختي الصغيره واني مربيها على يدي حب ايه اللي بتقولي عليه
هدى بكر مش هنتخانق دلوقتي عشانها
بكر خلاص خلاص اسكتي
امي بتتصل اكيد قلقت
هدى معاها حق احنا اتاخرنا قوي
بكري اعادها لاحضانه بابتسامه وانا اعمل ايه يعني الوقت معاكي بيعدي بسرعه
ليجيب والدته ويطمىنها ويعودان معا.
عاد سلطان الى المنزل
ليجد شهد تجلس على الدرج تفرك يديها پخوف وقلق عليه فهو غادر المنزل بسرعه واخذ سلاحھ ولم يخبرها مالذي حدث فور دخوله المنزل أسرعت إليه دون وعي كنت فين انت كويس جرالك حاجه
سلطان بابتسامه انا اهاه قدامك صاغ سليم
شعرت بالحرج وهي ترى ابتسامته اني اني بسال بس
همت تريد أن تغادر بحرج لكنه امسك يدها ليوقفها على فين مش هتتطمني عليا
شهد منتى كويس اهاه
سلطان جذبها إليه كويس من براا بس من جوى قلبي بيتقطع.
شهد
سلطان مش كفايه مش هتسامحني وتغفري
شهد ابعدت يده وأرادت المغادره
لكنه اسرع ووقف امامها اقترب منها وهي تراجعت ليهم