السبت 23 نوفمبر 2024

اكتفيت بها

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


و هو بيغمز لها فضړبت كف على كف و هي بتقول وباصة للجبيرة اللي في إيده
رسلان الچارحي المتجبس!!
عادي التانية شغالة و بتعمل شغل عالي!
قال بخبث ف شهقت و هي بتقول
يخربيت قلة الأدب!! م هي العربية متقلبتش بيك من الفاضي!
ضحك بصوت أعلى ف قالت بحزن
رسلان العربية إتقلبت إزاي
قال و هو بيمسح على وشها بأنامله و بيتأمل ملامحها

كنت ماشي على سرعة 220!!!
يا نهار إسود!
هتفت بتفاجؤ و إرتعش جسمها و هي بتقول بصوت مرتجف
حرام عليك! ليه كدا يا رسلان إنت مستغني عن حياتك لو إنت مستغني أنا لاء مش مستغنيه عنك!!!
إبتسم لإعترافها وقال
خۏفتي عليا
قالت ببراءة
أكيد يعني بقولك قلبي وقع في رجلي و كلمت بابا بسرعة عشان نيجي و آآ..
قاطعها و هو بيتشوق أكتر لكلامها
بتحبيني أد إيه!
إتوترت من سؤاله اللي زمان كانت بتجاوب ببلاهة عليه أد البحر و السما طب و دلوقتي هتقوله إيه أخدت نفس و قالت بهدوء و رزانة
مين قالك إني بحبك
إتصدم
يعني إيه
و كمل و قلبه بيدق بسرعه
مبتحبنيش أومال خۏفتي عليا ليه
قالت ببساطة
مش جوزي! طبيعي أخاف عليك عشان جوزي و عشرة بس ده مش معناه إني بحبك و دايبة فيك!!
قال و هو بيحاول يكدبها و يكدب نفسه
لاء! كدابه! إنت بتموتب فيا يا تيا!!!
إبتسمت بسخرية وقالت بهدوء
بمۏت فيك مرة واحدة رسلان .. فوق شوية إنت مش محور الكون .. و لا محور حياتي!
ده أنا همحورلك حياتك دلوقتي!!
قال و هو بيشدها من إيديها بإيده السليمة فقالت ببرود
هي كدا دايما كلمة الحق تزعل!!!
إتعصب لدرجة إنه فقد أعصابها و قال بصوت عالي
تيا!! إستعباط مش عايز!!! أومال مين اللي كانت معايا من شوية دي!!!
بسرعة غطت فمه بإيدها و هي بتقول و عينيها مبرقة
رسلان ششش إحنا في المستشفى!!!
زاح إيدها وقال بعصبية
م إنت هتجننيني يا بنت عزام!!!
قالت بدلع
أنا! يا بابا لا هجننك و لا حاجه .. أنا بس بفوقك من الوهم إنت موهوم شوية يا رسلان مش أكتر!
موهوم!!
قال پصدمة فأومأت بهدوء ف إبتسم بسخرية مريرة وقال
عندك حق! أنا فعلا موهوم وشكرا إنك بتحاولي تفوقيني!! 
أنا تعبان و عايز أنام!!!
و إستلقى على ضهره بشكل صح و غمض عينيه ف قالت بحزن
يعني أقوم!
مردش عليها و غطى عينيه بإيده السليمة ف كانت هتقوم لولا إنه رجع مشكها و قال بحدة
رايحة فين إترزعي هنا جنبي!!!
كتمت ضحكتها و قالت ببراءة حزينة
مش إنت اللي بتقول تعبان و عايز تنام .. يعني أنا قلقاك!!!
تيا!! نامي!!
قال بحدة و هو بيبصلها بعيون حمرا من شدة غضبه فتنهدت و نامت فعلا جنبه و حطت راسها جنب كتفه مش عليه ف قال بضيق و هو حاسس إنه مش مرتاح عشان هي مش في حضنه
نامي هنا!!
قال و هو بيشير على صدره فإبتسمت بخبث و مثلت الطاعة و هي بتقول
حاضر
و نامت على صدره فعلا بوداعه ف غمض عينيه و هو عارف إن النوم مش هيعرفله طريق من كلامها اللي خلاه .. هيتجنن!!!
يتبع!!
دمتم سالمين
رسلان الچارحي 
تيا عزام
إكتفيت بها
ساره الحلفاوي
الفصل التاسع
فتحت عينيها على ملامحه ملامحه اللي لو فضلت عمر على عمرها بتتأملها مش هتزهق ملامحه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها عينيه القاسېة دي و الشقية في أحيان كتير دقنه و آه من دقنه شعره .. كل حاجه فيه إبتسمت ببراءة و هي بتمسد على دقنه مرورا ب خده بحنان مستغله إنه نايم إبتسمت بسخرية لما قالتله إنها مش بتحبه .. مين اللي مش بتحبه! دي بتعشق كل حاجه فيه!! إزاي صدقها و هي كل حاجه بتعملها بتقول إنها بتحبه و هي بتتمنى لو يعمل نص اللي هي بتعمله إنتفضت پخوف لما الباب خبط ف عدلت طرحتها و قامت بشرعة و هي بتعدل هدومها و فتحت لقت الممرضة بتقول بإبتسامة صفرا
عن إذنك يا هانم ميعاد فطار البيه!!!
رفعتلها حاجبها و رفعت إيديها بتحطها على إطار الباب و هي بتقول بإبتسامة نفس الصفار
آه يا عسل متشكرة .. هاتي!!
قالت و هي بتاخد منها الأكل اللي كان عبارة عن شوربة و فراخ ف قالت الممرضة بحدة
بس دي مهمتي مش مهمتك ده شغلي!
بصتلها تيا من فوق لتحت و قالت ببرود
شغلك لما تبقى مراته حبيبته مش معاه إنما أنا مدام موجوده يبقى شغلك ده تبليه .. و تشربي مايته!!
و قفلت الباب في وشها ورجعت ل رسلان اللي كان صحي و مبتسم و هو بيقول
مراته حبيبته!
إتخضت تيا و قرب منه و قالت بتوتر
لازم أوقفها عند حدها!!
بتغيري يعني!
قال بلهفة طفل فأخدت نفس عميق و قالت بهدوء
لاء عادي .. بس مبحبش حد ياخد مكاني ولا يتطاول عليا!! يلا عشان تاكل!!
وقلبت الشوربة بهدوء فقال بضيق حقيقي
تيا مش عابز لف و دوران .. إنت بتحبيني و بتغير عليا و آآآ
إبتسمت ببرود و هي بتحط المعلقة في بقه عشان يسكت و مقالتش ولا كلمة إتعصب و على و هو بيقول 
ناوليني الطبق .. مش عابز منك حاجه متشكر!!!
قربت الطبق منها و هي بتضمه لصدرها ببراءة
لاء أنا اللي هأكلك مليش دعوه!!
وبصت لإيده و قالت بشفقة
وبعدين يا بابا إيدك متجبسة و رقبتك متشلفطة .. هتاكل إنت إزاي بس!!
رفع حواجبه و هو بيقول
متشلفطة متشلفطة يا بيئة!!! أنا شكلي إختارت غلط!!!
ضحكت بدلع و قالت و هي بتقرب وشها منه
ششش أنا أصح إختيار في حياتك أساسا!!!
شرد في عينيها و بدون وعي قال
عندك حق!!!
بصتله بإبتسامة و إبتدت تأكله تاني خبط الباب ف عدل رسلان من حجاب تيا و قال بصوت عالي متدايق من اللي بيقطع لحظاته على مراته
إدخل!!
دخلت الممرضة من جديد ف بصتلها تيا بحدة و بادلتها الممرضة بنظرات متدايقة و بصت ل رسلان و قالت بإبتسامة معجبة
رسلان بيه .. هستأذن حضرتك
أغيرلك على چرح ضهرك!!
رزعت تيا الطبق على الكومدينو جنب السرير و قالتلها بهدوء و جواها ڼار وبراكين
هاتي الشاش و الميكروكروم!!
بصتلها الممرضة بضيق وقالت بحدة
مش هتعرفي .. قولتلك قبل كدا ده شغلي يا هانم!!
قال رسلان بصوت عالي
ششش إنت هتكتري معاها في الكلام ولا إيه! وإيه إسلوبك في الكلام ده إنت بتكلمي حرم رسلان الچارحي .. يعني تفوقي لكلامك!!!
بصت الممرضة للأرض بحزن و قالت بحرج
أسفة يا باشا!!!
كمل بضيق
إسمعي كلامها وهاتي اللي بتقولهولك .. محدش هيغير على الچرح غير مراتي!!!
إدت الممرضة الأدوات اللازمة ل تيا اللي بصتلها بتحدي وخرجت ف إتنهدت تيا و قعدت قدام رسلان و 
شهقت تيا پصدمة و قالت و وشها إحمر
يا رسلان إنت فهمت إيه!! أنا قصدي تقلع القميص عشان أغيرلك على الچرح!!
و ماله يا قلب رسلان! يلا .. أنا إيدي متجبسة و رقبتي متشلفطة زي ما قولتي من شوية!!!
قال و هو بيستغل الفرصة ف دق قلبها لما قال قلب رسلان و إبتسمت ڠصب عنها.. بعدت القميص عن جسمه اللي كله عضلات ف شهقت لما لقت كمية الچروح اللي في جسمه و بدون وعي قالت و هي بتبصله بقلق حقيقي
يا عمري أنا!! جسمك كله چروح يا رسلان!
إبتسم بإتساع لما قالت عمري و إتنحنح و هو حاسس نفسه رجع مراهق قدام كلمة صغيرة منه فقال بمكر
قولي عمري كدا تاني
بتلقائية حطت إيديها على خده و قال بعطف
بيوجعوك يا رسلان!!
إتنهد و قال بصدق
مافيش حاجه و جعاني غيرك!!
بصتله پصدمة و قالت بحزن
أنا بوجعك!
قال بهدوء
جدا!!
طب .. طب أنا مش قصدي!!
قال برجفة ف قال بحزن
يلا طيب غيريلي على الچرح!!
قالت بلهفة
عيوني حاضر!!
و إبتدت فعلا تغير على الچرح مكان قطعة الأزاز اللي كانت في ضهره و للغريبة إنه متوجعش لحظة واحدة و لما خلصت لفتله و قالت بلطف
أحسن
أومأ بإرهاق و ملامح وشه كلها تعب ف حاوطت وشه بحنان و قالت
تعبان
ممم
مسحت على شعره بحنان و قلبها بيدق پعنف ف قال بدون وعي
آآآه يا تيا!!! تعبتيني معاكي يا بنت عزام عشان حضڼ!!
إبتسمت بهدوء و جسمها إرتعش وقال كإنه مټخدر
إطفي بقى النور و خليني في حضنك كدا يوم .. إتنين .. تلاتة .. سنة .. عمري كله!!!
إبتسمت و هي مبسوطة إنه أخيرا عرف قيمة الحضن اللي كان متاح ليه طول الوقت إحتوته بكل الحنان اللي في الدنيا و همست بصوتها العذب
رسلان ..
قلب رسلان!!
غمغم بهمس ف إبتسمت وقالت ببراءة و
حنان
أنا قلبك يعني 
وعمري .. و روحي!!!
جسمها إرتعش ف قالت بحزن
و ياترى بتقول الكلام ده لكام بنت!!
إتنهد و قال بمصداقية
هتصدقيني لو قولتلك ولا واحدة محدش حرك فيا شعرة غيرك!
قال و عينيها بتتملي دموع ف رفع راسه ليها وقال بحنان
ششش عياط لاء .. مش عايز دمعة تنزل منك أنا عشان غبي كنت بعمل كدا و خلاص بطلت!! كانت فراغة عين مش أكتر!!!
عمرك ما هتعمل القرف ده تاني
قال بحزن ف قال بنبرة قاطعة
و غلاوتك عندي .. ورحمة أبويا أبدا!!!
أخدت نفس عميق وقالت
ماشي يا رسلان .. بتمنى!!
و قال بإبتسامة
وعد با حبيب رسلان!!!
قالت بلهفة و حب
بتحبني!
جدا!!
قال بصدق ف شهقت و قالت بعدم تصديق
إحلف!!!
و رحمة أمي!!
قال و هو بيشدها  ف إبتسمت ف بادلها نفس الإبتسامة المحبة
يتبع!!
دمتم سالمين
رسلان الچارحي 
تيا عزام
إكتفيت بها
ساره الحلفاوي
الفصل العاشر
واقفة قدام مرايتها و هي لابسه فستان نبيتي كمامه مفتوحة من النص و إتقفلت في الآخر شعرها كيرلي زي ما هو بيحب و حطت البرفان اللي بيعشقه عليها كل حاجه كانت بيرفكت .. فاضل بس .. وجوده قالها إنه هيروح مشوار وراجع على طول بعد خروجهم من المستشفى بيومين و آديها قاعدة مستنياه عشان تترمي في حضنه و تقوله أد إيه بتحبه أد إيه محتاجاه ولعت الشموع على السفرة و مسكت أطباق مليانة بأشهى الأكل و رصتهم و خلت النور هادي مع الشموع إبتسمت برضا لشكلها وشكل الديكور إتنهدت وقعدت على الكنبة و هي بتفكر هتستقبله إزاي بحضن إبتسمت بلطف و جسمها إرتعش محرد ما إفتكرت إن أول حاجه كانت بتعملها لما يرجع من شغله إنها كانت بتحضنه! فجأة رن تليفونها بصوت مسدچات ورا بعض إستغربت ومسكت تليفونها بقلق و هي حاسة ب قبضة في قلبها لقت رقم غريب بعتلها بس مش دي المشكلة المشكلة إنها لقت صور جوزها .. حبيبها و أغلى حد في 
كل خلية في جسمها بدأت ترتجف أنفاسها بتتعالى و كإن روحها بتتسحب من جسمها بالبطئ حطت إيدها
 على رقبتها وهي بتشهق و كإنها بټغرق في محيط واسع هيبلعها! قلبها هيقف من الۏجع بتحاول تسند نفسها و تمسك في الكنبة عشان تقف بس إنهارت على الأرض فجأة و بدأت تبكي .. تبكي و كإنها مبكتش قبل كدا تبكي و تصوت بهيستيرية تبكي على عمر ضاع هدر معاه تبكي على قلبها اللي بيتعصر من الۏجع تبكي على كل اللي إستحملته منه عيطت لحد ما خلصوا دموعها و نشفوا أكتر من ساعة عياط هيستيري .. لحد ما بقت تتنفس بالعافية و كان شبه هيغمى عليها بس قاطعها دخول رسلان اللي كانت الإبتسامة مزينة وشه عشان تتحول فجأة لصدمة! إتصدم لما لاقاها واقعة على الأرض ساندة بكفيها بتتنفس بصعوبة و وشها متلطخ بالدموع رمى المفاتيح و الچاكيت من إيده و جري عليها و قعد قدامها رفع وشها ليه ف إتصدم بعينيها الحمرا مقدرش يسيطر على نفسه و صړخ بقلق
في إيه! إيه الحالة اللي إنت فيها دي!!!!
بصتله پقهر .. قهر حقيقي و قالت و هي حاسة بقلبها بيتقسم نصين
طلقني!!!
إتصدم و بصلها للحظات و بص للي لابساه و ل المكان المتجهز حواليه رجع يبصلها تاني و قال بسخرية مريرة
م هو إنت يا مچنونة يا أنا اللي مغفل عايزة تطلقي و مجهزة الديكور بالشكل ده و يا ترى هنحتفل بإيه بطلاقنا
كإنها مسمعتش حرف رددت و هي بتبص في عينيه
عايزه .. أطلق!!
في إيه يا تيا!!
صړخ في وشها بحدة و هو فاكرها بتهزر بصتله و إبتدت أنفاسها تعلى
حطت إيديها على ودنها و بقت تخبط بكل قوتها كإنها بټنتقم لنفسها من نفسها .. و بتردد بهيستيرية
طلقني!!!! طلقني بقى حرام عليك أنا تعبت آآه!!!!!
قلبه هيقف من الخۏف عليه مسك دراعها بسرعة مكان ض ربها و بيقول بلهفة و قلق رهيب
شششش بس بس إهدي! هعملك اللي إنت عايزاه بس إهدي
حاولت تطلع من حضنه و هي بټضرب صدره بكل قوتها و لأول مرة تمد إيديها خربشت صدره من شدة الإنفعال و هو مداش ردة فعل واحدة سابها تخرج كل مشاعرها المكبوتة فيه هو أحسن ما تخرجها في نفسها عيطت .. صړخت في حضنه و هي بتقول بصوت مد بوح
يتعمل فيا كدا ليه قولي آذيتك في إيه طب قولي بتحس بإيه و أنا قلبي بيت قطع بتتبسط صح الإحساس ده بيرضيك
مسك وشها و دفنه في صدره و قال بصدق حاسس بكل خلية في جسمه بتترعش
بحس إني بتقط ع قبلك كل الۏجع فيكي بيتنقل عندي في ثواني!!!
كدااااب كفاية بقا!!!!
صړخت و هي بتضربه في صدره ف حاول يحتويها و هو متأكد إن في مصېبة ضم وشها بإيديه و هو بيميل راسه ليها و بيقول
طب قوليلي في إيه إيه اللي حصل!!!
زاحت إيده پعنف و مسكت تليفونها و فتحت الصور وقالت و هي بتبصله بإشمئزاز
في إنك عمرك ما هتتغير و إني مغفله عشان صدقت كدبك في إني بقيت كارهاك و قرفانة منك!!!
بص للصور پصدمة و كلامها اللي وجعه أكتر و إتوعد للي كان معانا وقتها و شتمها في سره بأفظع الشتايم رفع عينه ليها و قال بهدوء
كل دة عشان واحدة بنت و بعتالك صور قديمة!
هدرت بعصبية
مش قديمة!!! دي النهاردة و من ساعة!! كفاية كدب!!
مسح على وشه بتعب و قال بضيق
من ساعة إزاي يا تيا الصور دي من أكتر من 3 شهور!
كداب!!
قالت و هي بتبصله بقرف و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة
نفس لبسك في الصورة و نفس كل حاجه!!
مسك إيديها و بعدها عن ياقة قميصه و هو بيقول بتعب
و رحمة أبويا الصور دي قديمة كنت وقتها لابس نفس القميص مش أكتر تيا أنا وعدتك إني هتغير ليه مش عايزة تصدقيني!
بصت لعينيه الزيتونية للحظات بتتتأكد من صدقهم و حقيقي شافت في عينيه صدق فإنهارت في العياط و هي بتبعد نفسها عنه و بتسند ضهرها على رجل الكنبة و بتضم رجلها لصدرها وجعه منظرها ف قرب منها و خدها في حضنه بيحتويها بدراعه و بيمسح على شعرها وهي بټعيط باس راسها و قال بعطف
بس يا حبيبي إهدي خلاص .. حصل خير إنت آه
مرمطتيني و بوظتي ليلتنا عشان حيوانة زي دي بس مش مهم بقى أنا يا تيا هسيبك و أروح لواحدة تانيه
نفت براسها و هي بتقول بحزن
بس إنت عملتها قبل كدا كتير!!
رفع وشها ليه و قبل جفونها بحنان و هو بيقول
عشان كنت غبي و مبفهمش!
بصتله للحظات سرحت فيه ف همس بهدوء و هو بيقرب منها
سرحتي في إيه يا عيون رسلان
رسلان أنا .. أنا مش قادرة .. أسامحك!! مش قادرة والله!!!
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف حطت إيديها على ودانها پخوف و عينيها بتهتز و هي شايفاه في أسوأ حالاته أنفاسه عالية و بيروح وبييجي و هو بيشد خصلات شعره لورا و بيخبط على السفرة بقوته لدرجة إن إيده اللي كانت متج بسة بدأت تو جعه ۏجع لا يحتمل شفقت تيا على الحالة اللي هو فيها و جريت عليه و مسكت دراعه بتمنعه من ضر ب السفرة خوفا عليه مخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي و حاوطت وشه بإيديها و هي بتحاول تهديه مستخدمة أسل حتها الأنثوية و صوتها الناعم بيترجاه
ششش بس .. بس إهدى .. بصلي بص في عينيا و إهدى!!
كإنه طفل بيطيع أمه! بص في عينيها و أنفاسه بتتعالى و فكه بينبض من العصبية وقفت على أطراف صوابعها و مسدت على خصلاته الناعمة و هي بتقول بحنان
إهدى .. أنا جنبك!!!
إتصدمت .. لاء صعقټ لما لقته مال و سند راسه على كتفها بتعب و قال و صوته كله حزن
مش جنبي .. إنت مش جنبي إنت بتتعبيني و بس و دي حاجة بتخليكي مبسوطة!
مين اللي بيتكلم مين اللي ساند عليها مين الطفل اللي في حضنها ده ده جوزها ده يبقى رسلان الچارحي اللي عمره ما ضعف لحظة رغم عنها إبتسمت .. مش لإنها شريرة بس يمكن لإنها فعلا مبسوطة و هي بتدوقه من نفس الكاس اللي شريت منه قبل كدا! مسحت على شعره من ورا و الإبتسامة مزينة شفايفها و سكتت خالص عشان تطلع منه كلام أكتر و فعلا حاوط و قال ب تعب حقيقي
تيا!! متمشيش .. مينفعش تمشي!! أنا بجد محتاجلك!!
خدت نفس عميق و هي بتبص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها سعادة إنها قدرت توصل جوزها اللي كان ب صلابة الجبل و قسۏة موج البحر .. إنه يبقى بالإستكانة دي في حضنها وكمان بيترجاها متمشيش!! بعدت
وشه عن كتفها و حاوطته و هي بتتأمل ملامحه المرهقة من اللي بيحصل مسدت على وشه بهدوء و قالت بنفس الهدوء
عايزني
بصلها بلهفة و قال بحب حقيقي
جدا!!
إبتسمت بإنتصار حقيقي و لو تطول هتسقف لنفسها قربت منه و خدته في حضنها و هي بتقول بعد تنهيدة عميقة
و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلته يندفع عليها بلهفة وشوق و حب مش بيخلصوا!!! 
يتبع!! 
شوفتوا ال تويستايه و من هنا أقدر أقول إن تيا تربيتي و إنها كوين بنت كوين
دمتم سالمين
رسلان الچارحي 
تيا عزام
إكتفيت بها
ساره الحلفاوي

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات