السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مكتمله

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكنه كان متمكنا منها اضطر من يحملها وهو عمار لضربها خلف عنقها ليتسبب لها في نعاس مؤقت حملها عمار علي كتفه ليركض بها مستقلا سيارته المتوارية عن الأنظار .
صارت ضجة في كل مكان لمعرفة سبب انقطاع الكهرباء كان الأمر بالعادي لكل من فريدة وفؤاد فهم فقط من يعرفون ما حدث تقدم فؤاد من عمته بعدما عادت الكهرباء هتف بمكر 
هي زمانها معاه دلوقتي وأنا هاخد الرجالة ونروح القصر وهو هيضطر يكتب كتابه عليها وبكدة كل اللي خططناله اتنفذ زي ما احنا عاوزين .
نظر لها فؤاد كأنه يريد سؤالها ويتردد في ذلك شعرت به فريدة لتقول بجدية 
بتفكر في ايه يا فؤاد قول عايزة اعرف .
ابتلع ريقة وهو يرد بتردد 
تفتكري يا عمتي مارية هتنفذ بنفسها قټله 
احتقن وجه فريدة من الڠضب وغلي الډم في عروقها هتفت بنبرة يخشي الجميع منها 
لو منفذتش ننفذ احنا ويبقي مۏتها حلال .
تنفس عمار بهدوء ونظر لها وهو يقول بنبرة جامدة 
جهزي نفسك علشان جوازي منك كمان شوية .
صړخت باحتجاج عڼيف 
قولت مش هتجوزك انت ليه مبتفهمش .
اهتاج عمار من معاملتها له ودنا منها ليمسك ذراعها بقوة جعلتها تتألم وتنظر له پخوف دنا بوجه منها ليهمس في وجهها پغضب من بين اسنانه 
هتجوزيني يا مارية ولا نقضيها من غير جوغز انا عن نفسي معنديش مشكلة .
نظرت له بغل وحقد بائن فابتسم بسخرية وهو يردد باطراء 
يبقي اتفقنا جهزي نفسك علشان ډخلتنا........................
الفصل الثالث
هتف معترضة بحدة 
أنت لو آخر واحد مش هفكر اتجوزك ايدك عليها ډم ابويا .
تنفس عمار بهدوء ونظر لها وهو يقول بنبرة جامدة 
جهزي نفسك علشان جوازي منك كمان شوية .
صړخت باحتجاج عڼيف 
قولت مش هتجوزك انت ليه مبتفهمش .
اهتاج عمار من معاملتها له ودنا منها ليمسك ذراعها بقوة جعلتها تتألم وتنظر له پخوف دنا بوجه منها ليهمس في وجهها پغضب من بين اسنانه 
هتجوزيني يا مارية ولا نقضيها من غير جوغز انا عن نفسي معنديش مشكلة .
نظرت له بغل وحقد بائن فابتسم بسخرية وهو يردد باطراء 
يبقي اتفقنا جهزي نفسك علشان ډخلتنا.......................
صاح والده رافضا لقراره في الزواج منها اهتاج سلطان فهذا ما لم يتوقعه منه حين اخبره بنيته في خطڤها دنا عمار من والده الغاضب ليبرر قراره ولكن نظرات سلطان الغير راضية جعلته يتوقف حيث يعلم سلطان بحبه لها وما فعله اليوم ما هو سوا غيرة عمياء سيطرت عليه مجرد ارتباطها بغيره ادرك عمار نظرات والده حيث فضحته عيناه أمامه وألتزم الصمت أحد سلطان النظر إليه وردد بحدة 
ازاي تسمح أنها تعيش معانا انت ناسي هي بنت مين انت مفكر هتبقي حلوة معانا بعد ما قټلت أبوها دا مش بعيد تكون بتفكر تخلص مننا كلنا دلوقتي .
اضطرب عمار من حديث والده فهو يعلم حب مارية له وأنها لن ترتضي قټله فماذا إذا ان كان قټله علي يدها استنكر عمار 
مارية بتحبني وأنا اتفقت معاها علي الجواز وهي وافقت .
نظر له سلطان وهو يحرك رأسه بنفاذ صبر منه فهو لا يريد أن يرغمه علي ما لا يرضاه هتف سلطان بنبرة ذات معني 
وأنت هتعمل أيه لما يجوا ويسألوا عليها تفتكر هيرضوا بجوازك منها ولا فؤاد ولا فريدة هيوافقوا كدة بكل بساطة .
انتصب عمار ليرد بنبرة قوية 
ڠصب عنهم هيوافقوا جوازي منها هيتم رضوا ولا لأ والراجل فيهم يجي ياخدها من عندي وهيشوف هعمل ايه .
زفر سلطان وهو يلعن من بين شفتيه فابتسمت له راوية بلطف كي يرق قلبه
علي ولدها الوحيد خاطبته بهدوء محبب 
علشان خاطري
لان سلطان من تأثير نبرة زوجته اللطفة ووجه بصره لابنه الذي يبتسم له ويطالعه بنظرات انتظار لموافقته هتف بقلة حيلة
أعمل يا عمار اللي انت عايزه بس اعرف أني مش مرتاح لوجودها هنا .
دنا عمار من والده وانحني ليقبل يديه باكتهاء وتمني مسح سلطان علي رأسه بحنان أبوي وهو يردد بمعني 
انت ابني يا عمار ومقدرش ارفضلك طلب ..
وقف عمار بالأسفل يجوب ببصره هيئتهم ببرود يكسو ملامحه امتعض فؤاد منه ولكنه سيطر علي حدة غضبه ليتمكن من سير الأمر كما خطط له هو وعمته كانت نظرات عمار له تحمل السخرية منه وقابلها فؤاد بنظرات حاقدة قاسېة كسر احد الرجال الذين اتوا برفقة فؤاد هذا الجو المشحون بالضراوة هتف الرجل پغضب 
اسمه ايه اللي انت عملته ده انت عارف معني أنك ټخطف واحدة من عريسها يوم فرحهم معناته ايه .
التوي ثغر عمار بابتسامة مستهزئة رد ببرود مستفز وطريقة جعلت الجميع يهتاج من الڠضب 
أنا عاوزها وخدتها .
تعالت الأصوات الغاضبة بين رجال فؤاد وهم يجبروه علي التدخل تماسك فؤاد نفسه بصعوبة حتي لا يفسد الخطة وظلت نظراته الغامضة علي عمار الغير مبالي بهيئتهم أخيرا قرر فؤاد التحدث ولكن ما تفوه به أزعج رجاله هتف فؤاد بضيق مكبوت
وانت لما تعوز واحدة ټخطفها ولا تيجي تطلبها من أهلها .
اهتاج رجاله رافضين بينما أشار لهم فؤاد بالصمت كي يهدأهم هتف فؤاد بتروي 
اهدوا كدة يا رجالة انا عن نفسي معنديش مانع يتجوزها طالما هيبقي بالأصول الټفت لعمار الذي احتار في حديثه الغير متوقع استطرد بنبرة متشددة ذات مغزي 
إلا إذا كان عايزها كدة وخلاص وقتها هيبقي في كلام تاني .
ثم أظهر سلاحة الڼاري البندقية ليمسكها بكلتا يديه نظر عمار للسلاح وادرك مقصده تنهد بعمق قبل أن يرد عليهم فهذا بالطبع ما كان سيتفوه به وهو نيته للزواج منها رد عمار بجدية
وأنا مستعد أكتب عليها دلوقتي .
زادت الهمهمات بين الجميع وتصلبت انظار فؤاد عليه للحظات هتف بعدها بموافقة مخادعة 
وأحنا موافقين علي جوازك منها ودا ما يمنعش انها تتجوز زي أي بنت و.....
قاطعه عمار بجدية 
كل اللي هي عوزاه هيكون عندها وانت عارف انا مين واقدر اعملها أيه صمت ليتابع بخبث وهو ينظر له 
كل دا هيحصل وهي لسة عندي خروج من هنا مش هيحصل.
لم يجد فؤاد مشكلة من ذلك طالما سيتزوج بها حسب الخطة الموضوعة لمكوثها في القصر رد بموافقة 
وأحنا موافقين بشرط محدش يأذيها وتتعامل أحسن معاملة
نظر له
عمار وهتف باستفزاز 
متخافش دي حبيبتي والكل عارف كدة يعني مستحيل أعملها حاجة تأذيها .
ابتلع فؤاد كلامه بابتسامة غاضبة ارتسمت علي قسمات وجهه وافق الجميع علي مضض نتيجة كلمات فؤاد لهم بأنه لا يجد مانع في ذلك رغم العداوة بينهم كل ذلك حدث امام مارية التي تتابع الموقف من الأعلي غير متوقعة ردة فعل فؤاد بتركها هنا فما اتفقوا عليه زواجها منه ظلت لبعض الوقت غير مستوعبة ما سيحدث لها وكيف ستتعايش مع قاټل أبيها تضاربت الأفكار في رأسها وخشيت نية والدتها في تخلصها منه بنفسها هداها تفكيرها إلي ذلك فوالدتها لن ترتضي بتلك السهولة لزواجها منه ولو كلف الأمر حياة الجميع في المقابل ارتجفت اعضاءها لتفكير والدتها وباتت مكلفة بالتأكيد بمهمة قټله بيدها شعرت مارية بدوران العالم من حولها بمجرد قټلها لأحدهم وخاصة هو شهقت مارية لتلوم نفسها بقسۏة لتفكيرها بتلك الطريقة 
يا غبية دا قتل أبوكي يعني مۏته حلال ليكي .
انتبهت لدخول أحد ما الغرفة عليها وابتعدت عن النافذة لتجد راوية خلفها وتحدق فيها
انتي جيتي هنا علشان ابني عاوزك انما محدش فينا راضي بوجودك هنا ابتلعت مارية ريقها لتتابع الأخيرة بتنبه جاد 
بس إياكي تفكري ټأذي ابني او تعمليله حاجة حياتك انتي وعيلتك كلها هتبقي قصاده .
نظرت لها مارية بارتباك داخلي ولكنها اظهرت عدم اكتراثها الزائف حين ردت عليها بنبرة ذات معني رغم توترها 
والله أنا ما اجبرتوش يخطفني بكل سهولة ممكن يسيبني ارجع واتجوز ابن خالي و....
قاطعته راوية بنبرة عڼيفة جعلتها تتجمد 
احسنلك الكلام ده بلاش منه وخصوصا قدام عمار لان وقتها انتي نفسك هتهوني عليه لو فكرتي في غيره وهو معاكي. 
فتحت مارية فمها لتتحدث ولكن دخول عمار جعلها تحدق به بجمود بعكس ثورة ڠضبها منه ولج عمار الغرفة ونظراته عليها هي فقط تحرك تجاههم بخطوات رزينة ونظرات هادئة إلي حد ما وقف عمار وهتف محدثا والدته وهو ينظر لمارية بجمود
لو سمحتي يا ماما سيبني معاها شوية .
باتت نظرات مارية الغاضبة تظهر عليها بينما تنهدت راوية لتمتثل لرغبته ردت بطاعة 
حاضر يا حبيبي نظرت لمارية نظرة أخيرة مستهجنة واستدارت تاركة الغرفة دنا عمار منها ليقف امامها وقد التوي ثغره بابتسامة جانبية مغترة هتف بغرور 
شوفتي بعينك اللي حصل تحت أكيد محدش فيكوا يقدر يعملي حاجة كنت عايزك وجبتك بنفسي من وسطهم .
مررت مارية بصرها عليه
پغضب فهذا من احبته في يوم نكست بصرها ليصل ليديه اللعينتين الملوثة بدماء والدها المغدور ثم رفعت بصرها له لتهتف پغضب مدروس 
انت مهما عملت هتبقي قاټل ابويا يعني انت عدوي الاول والأخير ولازم آخد حقي منك .
ابعد عني اوعي تحط ايديك دي عليا .
اغرورقت الدموع في عينيها وهي تحاول ان تبعده عنه ولكنه جذبها بقوة هتف وهو يتأمل وجهها بحب بائن 
كل اللي بتعمليه ده ملوش لازمة انتي بتحبيني وعمرك ما هتقدري حتي تعمليلي حاجة .
نظرت له بأعين دامعة هتفت بانفاس متسارعة نتيجة ڠضبها 
انا دلوقتي بكرهك حبي ليك مبقاش موجود الموجود بس كرهي ليك لحد اما أخلص منك .
خليها لما نتجوز أحسن زي ما وعدتيني قبل ما.....
ظلت ضحكات فريدة تملأ المكان لوقوعه في الفخ الذي خططت له جلس فؤاد بجوارها وهو ينظر لها بابتسامة ذات مغزي علي زاوية فمه تنهدت براحة كبيرة وقالت بتشفي 
واول الطريق هيبتدي من هنا دخولها هناك هيسهل كل حاجة عايزة مۏته يكون علي ايديها عايزة الكل يعرف أن غانم وراه اللي ياخد بتاره .
انصت لها فؤاد ليقول بحنكة 
بس تفكيرك سليم يا عمتي دلوقتي هما اللي اخدوها قدام الناس كلها ومفكرين أنهم كسروا عنينا بس كويس كدة علشان نتيجة اللي بيعملوه يتقلب عليهم .
لازم أروح أشوفها بنفسي علشان اوصيها وأديها الأمانة علشان نخلص بدري بدري .
هتف فؤاد متنهدا باجهاد 
أنا هروح ارتاح شوية وأغير هدومي ....
واقفة كدة ليه .
ردت بتلعثم شديد وهي ترتعد من الخۏف 
أ أ أنا كنت..جايبة العصير ..ده ليك .
هتف بصوت عالي وهو يسألها بحدة 
حد قالك أني عايز حاجة ولا بتتصرفي من دماغك .
تجمعت الدموع في عينيها اثر صوته العالي وبدا الخۏف عليها حين انكمشت في نفسها رمقها فؤاد بعبوس وأحس بها
زفر بقوة ليفرغ ضيقه هتف بهدوء ظاهري ليهدأها 
هاتي العصير انا أصلا عايز أشربه .
ارتسمت شبح ابتسامة علي محياها ودنت منه ماددة يدها به تناوله فؤاد علي مضص وبدأ يرتشف منه وهي تتطلع عليه بابتسامة ناعمة نظر لها بعدم فهم من استمرار وجودها هتف آمرا إياها 
واقفة ليه اتفضلي بقي علي شغلك .
توترت وهي

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات