اسكربيت بقلم ميفو
ياريت هو بس يرضى
قال الجملة دي وطلع م الأوضة ورنا بصت على طيفه لحد ما اختفى ۏجعها من رد فعل أهلها كسرها اكتر من اي حاجة تانية كانت مستنياه يحضنها او يطبطب عليها بس لاء هو داس على جرحها بكل قوته لحد ما اتفتح تماما ومعدتش قادرة تسيطر على ڼزيف روحها..
تاني يوم صحت بدري عشان تروح شغلها كانت بتشتغل مدرسة ف مدرسة انترناشنال بس كانت بتدرس للأطفال بس عشان بتحبهم كانت بتحس انها بتنسى ۏجعها وهي معاهم برائتهم بالنسبالها شئ يستحق الانبهار دايما ف عالم بقى كله حقد وجهل وكانت شايفة ان مهما كان دورها صغير ف حياتهم بس مهم لعلها تعرف تغرس جواهم قيم وافكار بقت معډومة ف مجتمعنا..
دخلت الفصل بتاعها وقبل ما بتدخل بتكون سلمت كل الاوجاع بتاعتها على باب الفصل لحد ما تخلص وبترجع لروح الطفلة اللي جواها معاهم _ صباح الخير يا حلوين
صبااح النوور يا مس رنااا
ضحكت وبدأت تشرح الدرس الجديد...
وجه فقرة الأنشطة ورنا كانت شاطرة جدا ف شغل الهاند ميد الأعمال اليدوية وهما قاعدين بيعملوا الحاجات مع بعض واحد منهم اسمه حمزة بصلها ببراءة _ مث هو ممكن اتلب تلب
_ ممكن تعمليلي هدية لماما عشان هروحلها انهارده
طبعا ممكن بس هتروحلها فين هي مسافرة
_ مسافرة عند ربنا هروح مع بابا نشوفها زي كل شهر عشان هي بتوحشني اوي
خدته ف حضنها وعيونها دمعت عارفة احساس ان طفل مكملش 5 سنين يتحرم من أعظم نعمة ف الدنيا وهي حنان الأم..
_ هعملك احلى هدية ليها بس تساعدني عشان لما تروح انهارده تقولها انك عملتها معايا وتبقى مبسوطة منك
خلصوا وحضنت حمزة قبل ما بمشي..
تاني يوم لما راحت المدرسة قبل ما تدخل كان في عربية چيب سودا وقفت ونزل منها راجل مش كبير يعني وف ايده حمزة كان باين عليه انه غني لابس بدلة شيك ونضاره سودا شعره اسود وخصلاته عشوائية عنده دقن بسيطة اول ما حمزة شاف رنا ضحك ببراءة وجرى عشان يحضنها _ صباح الخير يا مث رنا
ابتسمت _ ايوا انا
ابتسم هو كمان _انا باباه بجد حمزة امبارح كان مبسوط اوي بالهدية اللي عملتيها لمامته بصراحة شغلك حلو جدا ف الهاند ميد وعشان كدة كنت عايز اقابل حضرتك انهارده ضروري
باستغراب_ انا! ليه
_ انا عندي مصنع كبير للأعمال اليدوية اصلا واتشرف لو انت اشتغلت معايا مش كل يوم بيجلنا حد عنده موهبة زيك كدة
للأسف
مش هقدر لان انا