اسكربت حياة الأدم بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هفهمك حالا وفتحت تليفونها وبقت تقلب فيه
ادم قال ېخرب بيتك هو تليفونك معاكي انتي هبله زمانهم عرفو احنا فين و
بس قطع جملتو لما حطت التليفون في وشو وشاف نفسو مع بنت في اوضه اوتيل ادم بص للصورة البنت بزهول وحياه قالت اظن دلوقتي تسبني في حالي انا ندمانه على كل دقيقه كنت بصدقك فيها
حياه قالت كده ولسه هتمشي ادم وقفها لما قال ااااه يا حياه انا كنت ھموت واعرف الي غيرك
ادم قال بسرعه كدب والله كدب انا معرفش البنت دي قالتلك ايه والفديو ده كمان كدب انا عمري ما فكرت اني اخونك في يوم ولا حتى في خيالي يا حياه
حياه قالت بدموع انا مش مصدقاك يا ادم انا من ساعة ماشوفت الفيديو وانا مش عارفه انام مش قادره اتخيلك مع غيري مش قادره حتى افتكر الي شوفتو
حياه طلعت مع امها ومروان بص لادم پغضب وقال لولا عمي توفيق كنت زمانك مسحول
توفيق اتنهد بحزن ومشي معاهم وادم كانت عيونه على حياه الي بصتلو بدموع ومشيت معاهم
حياه استغربتها اوي وسهى قالت انا حامل منك يا مروان انت ازاي تسبني وتتجوز
بقلم زهوره صديقتكم القمورة
سهى قالت انا مش بكدب انا حامل بابنك
سهى طلعت تليفونها وقالت امال مين ده الي كان معايا في دبي
مروان قال انا مروحتش دبي انا
حياه بصت لمروان بزهول وقالت انت بجد عمل كده
مروان قال بتوتر يا حياه اناعملت كده علشان بحبك انا
حياه قالت بدموع انت ندل وواطي انت خلتني شكيت في ادم بس انا الي كنت غبيه اني صدقتك وصدقت الكدابه دي وبصت لسهى پغضب وقالت وحضرتك بقى اتكلمتي دلوقتي ليه اوعي تقوليلي جايه تريحي ضميرك
وبص لمروان وقال باستهزاء سنيه سلكه الموزه السالكه بقت سهى بقدره قادر طب جيب وجه جديد يا ميرو انت مش عارف اني مكافحة اداب ولا ايه
لو حطيتي عليهم انتي ١٠٠٠ كمان هتبقى حامل من عمي توفيق ده مبدئها ست مجتهده
ادم قال لا اخلعي انتي وخفي اللعب شويه
حياه قالت يعني هيه
مش حامل اصلا
سنيه ضحكت و قالت حامل ايه بس
يا هانم انا شايله الرحم اصلا
قالت الجمله
دي ومشيت وادم ضحك وقال فيه واحده تكون حامل في ٥ شهور ووسطها كده ايه هتحملة على فلاشه
حياه بصتلو بحرج وقالت انا انا اسفه ولو انها ملهاش لزمه ابدا
ادم ابتسم و قال معامي حق الصراحه بس انا مسامح وعادي تغلطي واسامحك مليون مره وطول العمر بس مش هسامحك تبعدي عني تاني ولا دقيقه يا حياه
حياه بصتلو وابتسمت بدموع وقالت انا اسفه والله انا بحبك اوي وحسيت روحي اتردت لما دخلت رغم كل ده لاكن كنت مستنياك كنت متاكده انك مش هتسبني لغيرك مهما حصل
ادم قال بمشاكسه انا قولت اجي احضر فرحك زي العاده بس المرادي اتشيكت زي ما انتي شايفه كده قلت يمكن اكون انا العريس ايه هنكتب ولا تقلعي الفستان زي كل مره
ادم ابتسم وقال ده عرض حلو وانا هقدملك قلب محبش ولا عرف يدق غير على اديكي يا قلب ادم وعمر ادم يا حياة الأدم
تمت بحمد الله
كنتم مع اسكربت حياة الأدم بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون