روايه كتمان بقلم نور محمد

وهنا الصدمه نزلت على الام اللي مسكت فيروز پغضب وقالت انتي متأكده من كلامك ده يافيروز جمال جوزي نفسه  انتي متأكده
فيروز پخوف ايوه ياماما متأكده وكمان مستعده اقوله في وشه الكلام ده 
الام پصدمه وقلق تمام يرجع جمال باليل وتاجي تقولي الكلام ده كله قدامه فاهمه بس لو طلع كلامك غلط انا هعاقبك يافيروز وانتي عارفه هعمل فيكي ايه 
الام خلصت كلامها وسابتها پغضب وراحت غرفتها وقفلت على نفسها پصدمه وعدم تصديق وهي بتقول ازاي فيروز تقول على جمال الكلام ده.. ده عمره مكان وحش معايا او معاها من بعد مۏت جوزي اتعرفت عليه وحبني اوي وطلب ايدي وانا رفضت الاول علشان بنتي بس هو طمني انها هتعيش معانا وكمان هياخد باله منها زي بنته باظبط وفعلا بعد جوزنا كان بيعاملها زي بنته وكان حنين عليها اوي وبيهتم بيها اكتر من ابوها المټوفي الله يرحمه يبقى ازاي هصدق الكلام ده عليه وانا عمري ماشوفت تصرف وحش او مشكوك منه يدل على الكلام ده.. بس المهم باليل هعرف كل حاجه لما فيروز تواجهه قدامي ولو كلامها طلع صحيح انا هندمه اشد ندم علشان

وباليل دخل جمال البيت وهو تعبان اوي من الشغل وحياه مراته استقبلته بحب وحضرت له الاكل وكأن شئ لم يحدث وبعد ماخلص اكله قعد على التلفزيون يتابع الاخبار فقربت منه حياه بحنيه وقالت عامل ايه ياجمال اكيد تعبان من الشغل ياحبيبي 
حياه بصت عليه بحب وتشتت وقالت طيب الحمد لله ياحبيبي انا كونت عاوزه اقولك اني سمعت كلام كده من فيروز الصبح مطمنيش 
اتعدل جمال بتوتر وقال كلام ايه ياحياه هي قالتلك ايه 
حياه بشك مفيش ياجمال 
جمال پصدمه اييه هي قالتلك كده طيب ناديلي عليها حالا
حياه بقلق حاضر هناديها اهدي انت بس 
دخلت حياه غرفه بنتها لقتها قاعده على السرير بتفرك في ايدها پخوف فقالت تعالي ياحبيتي عمو جمال اجه بره عاوز يشوفك 
فيروز پخوف عاوز مش كده ياماما علشان انا كشفته قدامك صح 
حياه بشفقه مټخافيش انا معاكي يافيروز والا يقدر يقرب منك وانا جنبك يابنتي 
فيروز بتوتر تمام ياماما انا
هاجي معاكي
وفعلا
خرجت فيروز بصحبه حياه واول ماشافته قدامها استخبت خلف امها پخوف وجمال اخد باله منها وبص عليها پغضب ووقف قدام حياه
جمال جن جنونه منها ودفع حياه بقوه من قدامها وضړب فيروز كف وقعت بقوه على الارض من قوته ومنتطقتش وحياه جرت بړعب على بنتها وقالت انت عملت لها ايه منك لله البت مش بتنطق
جمال فاق لنفسه لما شافهم كده قدامه وقرب بسرعه من فيروز وحملها لغرفتها وهو خاېف اوي عليها 
جمال پخوف مكنش قصدي اضړبها