السبت 30 نوفمبر 2024

حب بين السطور بقلم سميه احمد

انت في الصفحة 21 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


تكون مجرد إني اتجوزتك خيالها مصورها إني بفرق بينكوا او بخلقعدواة وهكذا ف هيا مقتنعه أنها كده بتحافظ علي عائلتها بس
أكملت برجاء 
_أرجوك يا خالد متعملش حاجه لو بجد بتحبني متعملش حاجه.
دفعها پغضب ليهدر بصوت أرعبها 
_وانت عقلك صورلك إني هسكت أنت اتهبلتي ولا إيه.
_خالد أنا بحبك ومش هسيبك تضيع مني أرجوك بلاش تضيعنا بسبب كوثر سيبك منها أرجوك متضيعش نفسك علشانها.

اردف بهدوء 
_سارة حبيبتي كوثر متقدرش تعمل حاجه.
أحاطت وجه بيدها الصغيرتين لتردق بقلق 
_بس أنا خاېفة عليك خالد أرجوك لو مش علشان نفسك علشاني.
أجابها بهدوء 
_حاضر يا سارة حاضرر
باااااك.
قاطع شريط تفكيرة صوت معشوقتة لتردف بهدوء 
_خالد روحت فين.
أستدار ليقف امامها بهدوء وهو يضع يديه بجيب سرواله ليغمغم ببرود 
_معاكي قصدك إي باللي عملتيه بره.
أجابتة مستعجبه 
_عملته بره!
عملت ايه مش فاهمه قصدك ايه.
أجابها ببرود 
_أنت فاهمه نفسك اوي عملتي إي.
هدرت به بصړاخ 
_عملت إي يا خالد كل ده علشان مسكتش لأختك.
بدأت قشرة برودة تذوب مع قوة أنفعالة 
_سارة أنت عارفة نفسك كويس ومش بتكلم علي آلينا كوثر في بينك وبينها سر وفي حاجه أنت مخبياها وأنا جبت أخري بصراحه مش هتحايل عليكي في إيييه بينك وبين كوثر يا سارة.
أجابته بتررد وخوف 
_مفيش حاجه يا خالد قولتلك مليون مره.
قاطعها كالبركان الثائر 
_في يا سارة في وانت مخبيه مش عيل علشان تضحكي عليا وتقولي الكلام الهبل اللي صدقت الصبح
أقترب منها ليمسك معصها بين يديه بقوة لتصرخ پألم 
_خالد آه سيب إيدي يا خالد
قبض علي يدها بقوة پغضب أعمي 
_سارة متختبريش صبري في أي بينك وبين كوثر..
أجهشت بالبكاء مما أثار غصبه أكثر 
_بطلي زفت عياط وردي علي سؤالي إي خلي كوثر توقعك في حمام السباحة.
أجابتة من بين دموعها 
_انت مش مصدقني ليه.
أجابة بهدوء 
_علشان متأكد إنك مخبيه حاجه.
نظرت له بدموع 
_بس أنا مش مخبيه حاجه.
زفر بضيق ليردف بهدوء مصطنع 
_ساره حبيبتي قولي إي اللي بينك وبين كوثر علشان ابقي عارف.
أزحت عبرتها بيدها الرقيقة لتجيبه 
_مفيش حاجه أقولها علشان تبقي عارف.
أبتعد عنها بتعب من عنادها 
_خليكي عارفه إن بسبب عنادك كله هيجي علي دماغك في الآخر ومتقوليش حصل كده ليه.
غادر القصر پغضب ليتوجه الي الشركة.
ذهب الي معرضها الخاص بها ليدلف الي الداخل ليخلع نظارته الشمسية ليسأل السكرتيرة بأبتسامة هادئة 
_آلينا هانم موجودة.
أجابته بدلال مقزز 
_موجودة ولو مش موجودة ف أنا موجودة.
نظر لها بأستحقار ليردف بهدوء 
_طب مكتبها فين.
توجة ناحيه تلك الغرفة المزين بابها بالورد ذات اللون الوردي ليكسر لون الباب ذات اللون الأبيض ليدل علي ذوق صاحبته ذات الذوق الرقيق.
ولج داخل المكتب ليجدها ترسم إحدي اللوحات وملابسها ملطخه بالالوان.
نداها بصوت رجولي أجش 
_آلينا هانم مش برضو ده أسمك.
أستدارت لتردف پصدمة 
_أنت.
أجابها بمكر 
_واضح إني معلم في الذاكرة وبصراحه أنا برضو متنسيش ولا إي رأيك.
أجابتة بسخرية 
_واحد مغرور خير جاي هنا ليه.
جلس علي المعقد بكبرياء 
_تؤتؤ مينفعش تبقي بنت عيلة كرم وتستقبلي الضيوف بالطريقة دي.
هدرت پغضب 
_وأنت مالك هتعلمني أستقبل ضيوفي ازاي.
غمغم ببرود 
_عادي أعلمك مدام أنت واحده محتاجة أعادة تربية وذوق.
هدرت به پغضب مفرط 
_محدش محتاج الكلام ده غيرك تكون مين علشان تكلمني بالطريقة دي.
_ كنان زيدان أحفظي الاسم ده كويس. كنان زيدان..
في المساء بقصر خالد كرم جلست الاسرة بجو مشحون لتناول الطعام ليتناولو الطعام ويصعد كل شخص إلي جناحه الخاص.
أستيقاظ خالد من شدة ظمائة.
ليجد الفراش فارع لېصرخ علي سارة ولكن لا حياة لمن تنادي.
نزل إلي الأسفل وفي يدة الدورق الخاص بالماء دخل المطبخ ليجدد البارت_الثالث_عشر
_سارة بتعملي إيه!
وضعت الهاتف خلفها بتوتر 
_كنت عطشانة وجيت أشرب.
نظر لها بإمتعاض جلي علي وجهه 
_مخبيه إييه ورا ضهرك.
أجابته بتردد وخوف 
_مش مخبيه حاجه يا خالد أنا تعبت من سؤالك ده كل شوية نفس الأسطوانة أنا بديت أتخنق والله.
ليتقرب منها بهدوء وهي تتراجع إلي الخلف ليلتصق خصرها بحافة الرخامة 
_ساره طلعي اللي ورا ضهرك.
أجابتة وهي تحاول أن تلعب علي وترها الخاص لتعبث بلحيته بدلال 
_حبيبي أنت مش واخد بالك من أسلوبك معايا أنا بديت أتخنق علي فكره.
رمقها بنظرات عشق دفين وقال 
_محدش بيجبرني علي الأسلوب ده غيرك.
أجابته بدلال 
_لا والله علي فكره أنت اللي متغير الفترة الاخيرة بس.
أقترب منها أكثر حتي أحتكت أنفه بأنفها ليردف بهمس 
_متغير هعديها بمزاجي

ولوني مش عارف مين فينا اللي متغير ومتوتر علطول.
أبتلعت باقي جملتها حين أسكتها ليسحب الهاتف من يدها.
قال خالد بأنفاس متقطعة 
_مخبيه تلفونك ليه.
جذبت الهاتف من يديه لتردف بتوتر 
_هات الفون هخبيه ليه.
حك ذقنة پغضب 
_تلفونك لو متجبش واتحط في إيدي واتفتحت برضاكي هيحصل ڠضب عنك..
حركت رأسها برفض لتردف برجاء 
_مش هفتحه يا خالد أن.
لم يمهلها وقت لتكمل حديثها ليحملها فوق ذراعيه ليصعد الدرج بهدوء.
دلف داخل جناحه ليلقيها علي الفراش بقوة لېصرخ بها كالۏحش الثائر 
_تفتحي فونك يا بنت الناس ياما وعهدالله تفتحيه ڠصب عنك
أمسكت هاتفها لتفتحه بيد ترتعش بالخۏف أعطتة الهاتف ودموعها نزلت رغما عنها.
أمسك هاتفها لجده أخر مكالمة مع شخص مسجل بكناني.
نظر للهاتف پصدمة ليوزع نظره بينها وبين الهاتف هدر بها بڠصب 
_مين كنان
جذبها من علي الفراش پعنف ليضغط علي يدها بقوة 
_مين كنان يا سارة. بټخونيني
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 48 صفحات