السبت 23 نوفمبر 2024

حكايه مشوقه بقلم نونا

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

صابرين قبلي ليه ونورا بعدي
جابر مرر ايده على شعرها بحنان اتجوزت صابرين لان ابويا هو الأمر وابويا كلمته س يف على رقبتي وجت بعديها اتجوزتك لانك أنتي اللي خطفتي قلبي من واحنا لسه عيال في ثانوي أما نورا ف أنا حبتها زيك كدا بالظبط وعلشان نصيب اتجوزتكوا انتوا التلاته بس طلعتي أصيله يا توحيده استحملتي معايا كتير على المره قبل الحلوه ورضيتي وعشتي معايا 
رفعت عنيها نظرة ل عنيه بعشق أنا افديك بروحي يا جابر مش استحمل معاك بس 
قبل رأسها بحب غمضت عنيها بخجل بعد السنين دي كلها لسه بتتكسفي مني 
ضحك جابر عليها المهم ولادك عملين اية 
ياسين كويس هو ومراته أما يحيي لسه مراته مش بتكلمه وقاعده في اوضه وهو في اوضه هو فعلا ابني بس هو غلطان اوي لان لو كانت أيام بنتي أنا مكنتش هرضى حد يعملها حاجه بس

دلوقتي ما بنهم طفل ونفسي ربنا يهديهم علشان حتت الاحمه الحمرا اللي مابنهم متتبهدلش ولا تتمرمت ما بنهم لما تيجي 
متشليش همهم كل واحد عارف هو بيعمل اية توحيده الظاهر اني قصرة معاهم ومعرفتش اربي كويس 
بتقول كدا ليه بس ياحج
يحيي طلع بيتاج في المم نوعات وبيدخل شغله في شغل الشركه علشان محدش يعرف بالي بيعمله 
شهقت بخضه ويصتله پصدمه شديدة اية الكلام اللي بتقوله دا لا ابني عمره ما يعمل كدا 
جابر اتنهد بتعب عمل كدا بس أنا هعرف ازاي اوقفه عند حده قبل ما اخوه يعرف وساعتها مش هعرف اعمل حاجه
إن الله يحب أن يحمد ويحب الحامدين ويزيد من حمده
فاحمدوه .
خرج الجنينة لمح يحيي قاعد تحت شجره ينظر إلى بلكونة غرفتها وهو شارد حط ايده على كتفه بهدوء مالك قاعد سرحان في اية
اتنهد يحيي بتعب مش عارف اتعامل معاها خالص 
قعد نفس قعدت يحيي عايز الحق ولا ابن عمه 
يحيي بصله بنتباه اكيد الحق 
أنت غلطة فيها كتير ودا جزء من اللي كنت بتعمله فيها 
نظر على البلكونة بندم كنت بعمل كدا علشان أتأكد اني مش بحبها في كل مره كنت بمد ايدي عليها علشان اثبت لنفسي اني مبحبهاش كان قلبي بيتق طع عليها وبندم بس غروري كان منعني اني اصدق الحقيقه ان قلبي اتفتح وحبها 
وأما انت حبتها اوي كدا ليه مبطلتش اللي كنت بتعمله فيها لو بتحبها بجد حاول تصلحها تتكلم معاها تصلح اللي عملته استغل انكم في اوضه واحده الاسبوع دا وحاول معاها بس متستسلمش لانها مش هتسمحك بسهولة 
سند رأسه على الشجرة بتعب أنا تعبت اوي معاها 
المشوار لسه طويل حاول تخلي فترة حملها في صلحك أنت علشان ترجعها ليك لان اللي مانع بابا من قرار طلاقك أنت وهي حملها 
اتعدل بندفاع بس أنا مش هطلقها لو على م وتي أم وت بس مش هخليها تبعد عني لو لي لحظه واحده
قوم اطلعلها واتكلم معاها قبل ما تنام 
مسح على شعره بتفكير مش عايز اتعبها أكتر من كدا هي تعبت انهارده كتير
صباحا.. كانت مليكة قاعده اللي ساند على الشجرة وسط الورد ورائحة الفل والياسمين الجميله
ياسين مالك 
منمتش كويس امبارح باخد فترة عقبال ما بتعود على المكان الجديد اللي ببقى فيه حسيت بيك امبارح وأنت راجع الأوضة متاخر كنت فين 
كنت قاعد مع يحيي في الجنينة شويه 
قطع كلامهم صوت رنين هاتفه بصلها بخبث وقال تحت أمرك يا فندم مسافة الطريق وهكون عندك
بعدت عنه بتسأل أنت هتسافر
أبتسم بداخله على تغير ملامحها لازم أسافر جتلي مأمريه ولازم اكون هناك بكرا الصبح يعني مسافة الطريق
مسكت ايده بدموع لا مش هسيبك تروح أنت حتى مسفرتنيش شهر عسل لما اتجوزنا خلينا هنا يومين وبعدين مش أنت واخد اجازة 
معلش ياحبيبتي نبقي نعوضها وقت تاني ونسافر في المكان اللي أنتي تختاريه 
التلفون عاد بالرنين مسكت التلفون منه وقامت رمته في حمام السباحه مش هو ده اللي هيوديك الشغل انزل هاته بقى من البسين 
ياسين بذهول يا مجنونه عملتي اية كنت بهزر معاكي 
حطت ايديها على بؤها تمنع ضحكتها بجد أنا أنا اسفه بس أنت اللي كدبت عليا وفهمتني ان عندك شغل
قرب عليها بعصبيه ينفع اللي عملتيه دا 
رفعت ايديها بستسلام معملتش حاجه والله مكنت اقصد
صړخت مليكة وجت تجري شالها من على الأرض بسرعة بقى بترمي تليفوني في المايه 
بجد أنا اسفه مكنتش اقصد بس أنا مش عايزك تنزل شغل وخلي وقتك دا ليا أنا وبس حتى على الأقل الاسبوع ده 
احدفك دلوقتي في المايه 
مسكت فيه أكتر پخوف لالا أوعى تعملها والله اصوت والم عليك البيت كله انا بحذرك
رفع حاجبه بعتراض لا يا حلوه كل اللي بيغلط بيتحاسب وأنتي هسابك انك تنزلي تجبيه 
حدفها وقعت في المايه صړخت بغيظ الحقني بغرق مش بعرف اعوم 
قعد على ركبته على طرف البسين پخوف شديد أمسكي ايدي 
مسكت أيده وسحبته وقع معاها ضحكت مليكة وهي بتبعد عنه كدا خلصين 
لف ايديها على خصرها بحب اتوترة مليكة وهمست بخجل ياسين طلعني الجو بارد وممكن حد يشوفنا يقول ايه
هزت رأسها بنعم خرج ياسين ومليكه غيرت وخرجت بعد فترة في دخول ياسين الغرفة وهو ماسك مشروب ساخن
جبتلك حاجة دفيه اشربيها هدفيكي 
اخذت منه المج بإبتسامة شكرا
استغفر الله العظيم

الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
اية رأيك افرجك على البلد هتعجبك جدا 
أيام حاولة تتلاشي النظر ليه وبصت ل الزهور بصمت اتنهد يحيي بتعب ممكن تردي عليا أنتي بقالك اسبوعين رفضه تتعملي معايا بأي شكل من الأشكال أنتي حتا رافضه تقعدي معايا في اوضه واحده 
قولتلك انا تعبانه ومحتاجه اروح اقعد مع نانا فترة لغيط لما اكون كويسه 
ممكن نتكلم شويه وتسمعيني الأول وتردي عليا بصتله أيام بنتباه كمل يحيي وهو مركز معاها تقدري تقوليلي لما تولدي هتتعملي مع ابننا ازاي هتقوليله اية عني ليه عايزة تحرميني من ابني وأنا عايش أنا عارف أني غلطت بس متعمليش فيه كدا أنا اتغيرت علشانك وخرجت من وسط الدائرة اللي كنت فيها وقطعت علقتي بالناس دي علشانك علشان أبقى نض يف واكون الزوج والأب الصالح ليكي واولادي أنا مش طالب كتير منك عايز بس فرصه واحده وانا أوعدك هستعملها لصالحك والصالحي ياريت تفكري في ابننا كويس قبل اي حاجه 
فضلت متابعه كلامه بصمت تام ابتسم يحيي لما حس انها ممكن تفكر في كلامه ويجيب نتيجة تركبي حصان 
أيام بتردد بخاف 
متخفيش طول ما انا معاكي 
دخل الأسطبل شالها حطها على الحصان وركب وراها وهو حضنها جامد كأنها هتهرب منه
مسكت فيه جامد پخوف اول ما بداء يمشي أنا خاېفه 
مش هسيبك متخفيش 
هدية أيام من خۏفها بعض الشئ وابتسمت بفرحه واستمتاع من ركوب الخيل ميل على ودنها وهمس بصوت دافي على فكرة ليكي حصان على أسمك 
هو فين 
في الفيلا لسه والده صغيرة أول ما نرجع مصر هخليكي تشوفيها 
مشي بالحصان في وسط الزرع وجنبه بحيره صغيرة كان الجو في منتها الجمال والروعه وشعرها بقى طاير للخلف على وشه من الهواء استنشق رائحة عبير شهرها بهيام
غمضت عنيها وهي تشعر براحه وهي بترجع رأسها للخلف سندت على كتفه بهدوء
فتح عنيه لقاها قاعده جنبه على السرير وبتتأمل فيه أتكسفت أول ما صحي وجت تقوم من جنبه مسكها من ايديها كنتي بتعملي اية 
ليلى بتوتر وخجل كنت بصحيك لاننا اتاخرنا عليهم تحت 
بتصحيني ازاي 
بصحيك عادي زي ما اي حد بيصحيك 
حاولة تقوم سحابها ليه وبقت تحته وسبت ايديها علشان متعرفش تتحرك اتوترت من قربه ليها بالشكل دا وهمست بخجل مفرط سراج لو سمحت ابعد شويه عيب كدا 
سراج بستمتاع من قربها ليه لا مش عيب أنتي مراتي 
طب ابعد عني طنط زمانها بتسأل علينا تحت العصر هيأذن 
ليلى كانت هت وت من شدة كسوفها الله يبارك فيك ممكن تبعد بقى عايزة أنزل
تؤ مش قبل ما اعرفك الأول تصحيني ازاي... 
بعد فتره كانت قاعدة قدام المرايا بتمشط شعرها والأبتسامه مش مفارقه وشها وسراج في الحمام بياخد شاور فتحت درج التسريحة أتفجأة بظرف مقفول فضولها خلها تفتحه وتقراء اللي فيه عنيها أتملت بالدموع وحست بش لل حركتها من الصدمه... 
يا ترا ليلى قرائة اية في الظرف خلها تتصدم كدا 
وفعلا أيام هتدي ل يحيي فرصه تانيه ولا القدر ليه رأي تاني
وياسين هيعرف ان توحيده مش أمه الحقيقه ولا لا 
توقعتكم.... 
ليلى همست پصدمه شديدة أنت متجوز 
خرج سراج من الحمام ض رب دماغه پغضب وهو پيلعن غبائه أنه سايب قسية الطلاق في درج التسريحة ليلى أنا 
رفعت وشها پصدمه أنت اية كنت متجوز 
سراج بهدوء كنت متجوز ومحصلش نصيب وانفصلنا 
ومعرفتنيش ليه من الأول ليه مخبي عليا موضوع مهم زي دا 
سراج بسخرية هيفرق معاكي ازاي كنت متجوز ولا لا المعلم جابر كان عارف اني متجوز قبل ما أكتب عليكي
ومقولتش ليه قبل اللي حصل بنا امبارح 
مكنتش اعرف ان موضوع زي كدا هيغير مشاعرك نحيتي 
جه يمشي مسكت فيه پخوف مش قصدي يغير مشاعري نحيتك مشاعري هتفضل زي ما هي بس أنا كنت عايزك تعرفني أنا عرفتك كل حاجه عن حياتي بس انا معرفش ولا حاجه عن حياتك قبل جوزنا 
أنتي مسالتيش عايزة تعرفي اية وانا اجوبك 
مش لازم اسالك حاجه مهمه زي دي كنت المفروض تعرفني بيها من أول جوزنا أكملت بدموع كنت بتحبها 
بص في عنيها بشرود مكدبتش عليكي لما عرفتك انك أول حب ليا أنتي الوحيدة اللي قلبي اتفتحلك وحبك
طب طلقتها ليه
سحب منديل مسح دموعها بحنان مفرط زي ما قولتلك مفيش نصيب 
بس أنا عايز اعرف السبب 
لما اكون مستعد ساعتها هقولك
مش هقدر استنا اكتر من كده لو سمحت عرفني دلوقتي 
كان فيه صله قرابه مابنا وأمي هي اللي جبتها وأنا في

الوقت دا كنت شغال مع ابوكي في القاهرة وعلشان لح أمي وأبويا عليه اتجوزتها وكانت عايشه هنا وكنت بجاي اقعد معاها اسبوع كل شهرين مره بسبب شغلي هناك ف مستحملتش طبيعية شغلي وطلبت الطلاق بعديها بسنتين
واية اللي خلها مرحتش معاك مصر 
رفضت وبعد كلام كتير وافقت تيجي معايا بس معرفتش تعيش هناك ولا تتأقلم على الناس اللي حوليها ورجعت تاني الصعيد وأنا مكنتش مستحمل اني متجوز زي مش متجوز كمل بجمود لسه برضو ندمانه على اللي حصل 
ميلت وشها ل الأرض بخجل مكنتش اقصد المعنى اللي وصلك بس أنا اټصدمت وكنت محتجاك تفهمني
قطع كلامهم صوت خبط على الباب سراج وهو بصصلها بقوة مين 
الخادمه ست رسمية بتقولك الغداء بيجهز تحت 
روحي أنتي وانا هغير وانزل كملي لبسك علشان ننزل 
هزت رأسها بنعم وقفت قدام المرايا رجعت تكمل تسريح شعرها وهي شارده ومش مركزه خلصت لبس ونزلة معاه كانت عائلتها وعائلة زوجها متجمعين على السفرة وكل واحد بيفكر في
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات