حكايه غزاله بفك الضبع بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
الفصل الاول حتي الفصل العاشر
الليله فرحي على اللي حرمني من اختي عايزاني ابقي مبسوطه ازاي
قاعده ست في الخمسين اسمها عليه امها قالت بدموع لا يا حببتي انا مش عيزاكي تبقي مبسوطه وعارفه انك مستحيل تنبسطي بالجوازه دي واحنا كمان زيك بس سكوتك وجمودك ده مخوفني يا غزال يا بنتي
امها قالت بدموع ايدك يا غزال يا بنتي انا خسړت اختك ومش هقدر اخسرك انتي كمان شيلي الافكار دي من دماغك
غزال راسها وقالت مبقاش فيه تراجع يا ماما اعتبري نفسك خسړتي البنتين صدقيني غزل احسن مني كتير على الاقل عند ربنا وارتاحت من الي انا حساه
غزال نزلت دموعها لما قال كده بس مسحتهم بسرعه وقالت بقوه جايه يا بابا حالا
والتفتت لامها ايدها وراسها جامد زي ما تكون بتودعها ونزلت الطرحه على وشها وخرجت مع ابوها
بره كانت الجاردات واقفين قدام العربيات وفتحو باب العربيه لغزال علشان تركب
واحد من الجاردات قال في القصر يا هانم كتب الكتاب ومشي وامرنا نوصلك القصر
غزال قالت پغضب لا والله اممم اتصل بيه وقولو غزال هانم مش هتيجي لوحدها ولازم يجي ياخدني واذا كان عاجبو
بقلمي زهرة الربيع
عدنان قال بتوتر يا ابنتي اركبي معاهم و
بس غزال قاطعتو وقالت انا قولت الي عندي يا بابا وقعدت وقالت اتصل انا مستنياه
في جنينه قدام قصر كبير كان واقف في يده كأس وبيسمع الموسيقى بانسجام وعيونه على الدبله الي في صباعو وبيبصلها بنظرات ساخره انتبه على صوت تليفونو وكان الجارد بتاعو فتح وقال همم فيه ايه
الجارد قال بتوتر شديد ايوه يا شاهر باشا احم المدام مدام حضرتك غزال هانم بتقول مش هتركب معانا مستنيه حضرتك تيجي تاخدها
في مكان تاني فيه شاب قاعد بيراجع بعض الاوراق وخبط الباب شخص وقال ادخل
دخل شاب تاني بملامح جميله وقال اسمع انا خلاص اتهديت بقالي شهر شهر يا وليد براجع العمال لوحدي وكل حاجه في الموقع انا مبقتش انام
وليد ضحك وقال خلاص انت مضايق ليه انا هنزل المرادي وهفضل هناك قد ما انت عايز شهر اتنين خد وقتك انا عايزك ترتاح خالص انت حبيبي با حسين
وليد اتنهد وقال لا هعملهالها مفاجأه انا صحيح خطيبها بس في الاول والاخر انا ابن عمها يعني مفيش مشكله لو زرتهم من غير معاد واتنهد وقال متعرفش وحشتني قد ايه يا حسين
حسين قال سيدي يا سيدي لدرجادي
وليد قال بفرحه واكتر انا بحبها قوي غزال دي كل حياتي بس خلاص انا خلصت كل الي ورايا هرجع لها وفي خلال شهر مش اكتر هتجوزها وانت اول المعازيم
عند غزال كانت قاعده پغضب من المغرور الي سابها ومشي وعايزها تروح مع السواق قالت والله عال انا مش فاهمه ايه كميه الغرور ده فاكر نفسو مين
شاهر الضبع قالها بكل ثقه وڠضب لما دخل وسمع جملتها
غزال وقفت وبصتلو پحقد وڠضب وكانت منزله الطرحه على وشها
شاهر اتقدم عليها وقال پغضب اقدر افهم الهانم مجاتش مع الرجاله ليه
عدنان اتوتر وخاف ولسه هيتكلم غزال قالت پغضب والله محدش قلي اني اتجوزت واحد من الرجاله علشان امشي معاه
عدنان خاف عليها وقال غزال يا بنتي
بس شاهر شاورلو بايده بمعني يسكت واتقدم عليها خطوه وهو بيحاول يشوف وشها بس مش باين من الطرحه قال بطريقه مرعبه تمام وعريسك جيه علشان ياخدك يا عروسه وشدها من ايدها بقوه وطلع بيها على العربيه
غزال لسه هتفتح الباب الي قدام شاهر فتح الباب الي ورا وقال اركبي هنا ده مش فاضي
غزال استغربت لما شافت بنت متعرفهاش في العربيه من قدام ركبت و قالت مين دي
شاهر ركب هو كمان وقال دي صوفيا هيه كمان عروسه ملكيش دعوه بيها
غزال اتسعت عنيها بشده وبصتلو پحقد بيحاول يزلها بكل الطرق بصت للبنت من فوق لتحت پغضب وكانت بنت جميله ولبسها خفيف
غزال سكتت والڠضب مالي قلبها وفضلت مستحملاهم وهما واخدين راحتهم على الاخر قدامها وهيه بتحاول تكون هاديه ومتتعصبش
ت جزمتها وطلعت جري ماصدقت انو مشاها وشاهر بص اغزال وقال بسخريه تشبهي اختك في الشكل بس
غزال فتحت عنيها پغضب واتعدلت وبصتلو بتحدي وقالت في دي معاك حق انا غيرها خالص غزل كانت طيبه وبريئه انما انا لون مختلف هعجبك جدا يا شاهر باشا استنى وشوف
شاهر ابتسم بسخريه وقال كلك على بعضك باخر ما عندك متهزيش شعره من شعر شاهر الضبع انا مش شايفك اصلا
شاهر قال كده ولسه هيدخل الحمام وقفتو غزال لما قالت پغضب هتشوفني وقريب قوي يا شاهر بيه وعد
شاهر ضم اديه پغضب وحاول يسيطر على اعصابو ودخل الحمام بمنتهى العصبيه
اول ما دخل قفل الباب وجري فتح الميه وبقي يغسل وشو بتعب شديد وهو بيفتكر وقت ما غزال شالت الطرحه وشاف وشها قفل الميه واتنهد وهو بيحاول يقوي ويهدى
اما غزال كانت نايمه على السرير واول ما اتأكدت انو دخل الحمام وقفل الباب نزلت دموعها بالم وهيه بتبص للاوضه بقرف من كل حاجه حواليها اتنهدت ومسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط وقامت لبست الروب وفتحت
كانت واحده من الخدم معاها طاوله اكل
ومنى مرات عم شاهر قالت بابتسامه العشا يا عروسه الخدامه كانت هتطلعو بس
انا طلعت علشان اقولك برافو عليكي
غزال قالت باستغراب مش فاهمه بتكلمي على ايه حضرتك
منى قالت بابتسامه اولا من غير حضرتك ثانيا انا بتكلم عن البنت الملزقه الي مشتيها الصراحه لما طلعتي كنا خايفين عليكي ومصدقناش لما نزلت
غزال لسه هترد شاهر طلع من الحمام وبصلهم وقال مين قلكم تجيبو عشا
انا متعشي
مني قالت بتوتر اه ده علشان العروسه
شاهر لسه هيرد غزال قالت بابتسامه تسلم ايديكم والله كنت جعانة جدا اصلي متغدتش كويس عروسه وكده بقي
شاهر رمى الفوطه من ايده
بعصبيه ونام على السرير ومنى قالت طيب اشوفك وقت تاني عن اذنك
منى نزلت وغزال قفلت الباب وقعدت اكلت لقمتين وقامت وطلعت الاكل للخدم وبقت تنضف المكياج بتاعها قدام المرايه
شاهر كان متابع تحركاتها بغيظ وڠضب ولسه هينام غزال قالت قوم شوف هتنام فين لاني انا الي هنام على السرير
شاهر ضحك جامد وقال هو انا علشان ساكتلك من ساعة ما جيتي وبقول معلش عيله ومش عارفه بتقول ايه يبقى هتاخدي عليا
غزال اتنهدت بضيق وقالت خلصت تمام قوم بقى لاني عايزه انام
تحت نزلت منى وقالت تمام وديت لها العشا بنت لطيفه جدا
هناء اتنهدت وقالت فعلا واضح انها طيبه متستاهلش الي بيحصلها ده مش عارفه ازاي قادره تستحملو بعد الي تعرفو
راشد قال بضيق وبعدين يا هناء الموضوع ده اتقفل انسيه بقى
هناء قالت بحزن فيه واحده تنسي ان ابنها يا راشد دي حاجه متتنسيش
راشد لسه هيرد سمعو زعيق جامد من اوضه من الاوضة
وجريو كلهم بسرعه
هناء خبطت على باب الاوضه وبقت تقول منذر فيه ايه يا حبيبي افتح
فتح شاب في اول التلاتين بطله جميله وكان مضايق جدا ده منذر الضبع ابن راشد ومني وقال پخنقه كويس انك جيتي يا ماما تعالي شوفي سهام عايزه تمشي لان انا اتخنقت بقى
منى قالت بقلق تمشي ليه واتقدمت على البنت الي بتلم شنطتها پغضب شديد ودي سهام مراتو ست جميله جداوملامحها رقيقه عمرها ٢٦ سنه
منى قربت منها وقالت فيه ايه يا سهام يا حببتي
سهام قالت بدموع وڠضب ماشيه علشان تعرفي تجوزيه براحتك يا حماتي
مني ضحكت وقالت طب بس يا هبله اهدي هو انتي يعني شوفتيه اتجوز بكره يعني دي حيالا قرايه فاتحه
سهام نزلت دموعها وقالت وانا هستناه لما يتجوز ويجبهالي تعيش معايا انسو انا اصلا مش عيزاه هو فاكرني ايه افضل معاه على ضره لا ياحبيبي انا لسه صغيره وقمر والف يتمناني ومن بكره اتجوز
منزر عيونه اتسعت من الڠضب والانفعال وقال تت ايه يا اختي اقسم بالله يا سهام لو ما اخدتي بالك من كلامك لاخليكي متقدرش تنطقي تاني ايه رأيك بقى
سهام لسه هترد عليه دخلت بنت جميله جدا بملامح هاديه دي حور اخت منزر كانت بتحسس على الحيطان لحد ما وصلت لانها للاسف مش بتشوف ابدا حور قالت بقلق فيه ايه يا جماعه صوتكم جايب اخر الدنيا
سهام قالت پغضب مفيش يا حور مكانش فيه داعي تتعبي وتنزلي واحده ملهاش لزوم وماشيه وشده شنطتها وهيه مصره انها تمشي
في بيت عيله غزال كانت عليه قاعده پتبكي بحزن وعدنان كان بيحاول يخفف عنها بس هو كمان حابس دموعه بالعافيه بس سمعو خبط على الباب
عدنان راح فتح بس اتسعت عنيه پصدمه لما شاف وليد ابن اخوه قدامو وقال بارتباك و وليد
وليد بفرحه وقال وحشتني يا عمي ودخل بمرح عليه وقال وحشتوني والله
عدنان قال بتوتر احم مقولتش يعني انك جاي
وليد قال بفرحه اصل المفروض انزل بكره علشان اتابع المشروع بس مقدرتش واخدت اول طياره وجيت علشان اشوفكم بجد وحشتوني وبص يمين وشمال وقال امال غزل وغزال فين
بقلمي زهرة الربيع
عدنان ارتبك وقعد بيأس وقال وليد يا ابني فيه حجات كتير لازم تعرفها واهمها ان ان غزال تجوزت وده نصيب يا ابني
عند شاهر وقف بعصبيه لما غزال قالتلو يقوم من على السرير وقال بعصبيه لاخر مره هقولك اتلقحي على الكنبه الي هناك دي واقصري الشړ
غزال مردتش عليه وبقت تغير المفرش السرير ولا كانو بيتكلم
شاهر عنيه كانت بتطق شرار من الڠضب واتقدم عليها وقال بهمجية الظاهر انك مش عايزه جوازنا يبقى شكلي ونفسك نكملو مش كده طب قوليلي مفيش داعي تتكسفي
غزال بصتلو بدهشه وقالت نعم
شاهر قرب اكتر وقال پغضب اكبر كلامي واضح الاول مشيتي صوفيا ودلوقتي عيزانا نتشارك السرير يعني حابه تنامي جمبي وانا معنديش مشكله اصلا بجيب بنات احقر منك يعني زيك زيهم مش هتفرق
غزال الڠضب عماها ورفعت ايدها هتضربو بس شاهر مسك ايدها ولواها وزقها على السرير وقال مش شاهر الضبع الي حشره زيك تمد ايدها عليه
انا بحبها يا شاهر ومقدرش اتخلى عنها
شاهر ابتسم وقال تمام انت اهدي دلوقتي منى تقولها كلمتين زي كل مره وتهدي انت بس
متردش على كلامها لما تكون مټعصبه
منزر لسه هيتكلم سمع سهام بتقول بزعيق اقعد معاه واشوفو بعيني مع غيري اسأليه كده يقدر يشوفني متجوزه غيرو يا خالتي
منزر قال بزعيق قاصد يسمعها تتجوزي مين يا بنت المضايقه عدي ليلتك يا سهام اقسم بالل
شاهر حط ايده على بق منزر وقال وهو بيضحك احنا كنا بنقول ايه مش لسه بقولك متردش عليها مبتفهمش
عند سهام كانت دموعها نازله بحزن وهناء قالت بحب يا قلبي انتي احنا منقدرش نستغني عنك
منى قالت والله يا حببتي البيت كلو كفه وانتي كفه يلا بقى امسحي دموعك ومتزعليش نفسك بكره تقولي حماتي قالت والله الطفل ده كمان هيفرحك اكتر مننا كلنا ده برضو هيبقى ابن منزر حبيبك
سهام قالت بدموع وۏجع بس ابنو من واحده غيري يا خالتي
منى قالت بابتسامه حزن ربنا يهونها على قلبك يا حببتي والله كل ده هيتنسي
سهام كانت مضايقه جدا وجواها ڼار وۏجع شديد بس سكتت ومقدرتش تمشي بعد ما اتحايلو عليها كتير وسكتت
وهيه بټموت من جواها
هناء ومنى كانو بيهدوها وخبط منزر وقال بابتسامه جميله احم ادخل بقى ولا الف وارجع
سهام بصت بعيد بدموع ومنى ضحكت وقالت طبعا تدخل انتو
ملكمش غير بعض يلا بقى اسبكم علشان تنامو الوقت اتأخر
هناء طلعت ومنى وقفت جمب منزر وهمستلو وقالت براحه عليها المسكينه موجوعه وانبي ما تذودها عليها
منزر هز راسو بحزن ومنى مشيت وهو قفل الباب وقال بمرح مصتنع سوسو قلبي انت لسه متعصب يا جميل
سهام بصتلو بضيق وقامت دخلت الحمام ودموعها محپوسه في عنيها واول ما دخلت قفلت الباب وفتحت الميه وبقت تبكي جامد پقهر
منزر لقاها اتأخرت وصوت الميه شغاله عرف انها پتبكي وفاتحه الميه علشان ميسمعهاش اتنهد وفتح باب الحمام ودخل
سهام كانت پتبكي جامد واول ما دخل قالت ببكا انت ازاي تدخل كده اطلع حالا يلا سبني في حالي
بس منزر اتملت عيونه دموع على حالتها وشدها بقوه وقال بحزن من امتي بټعيطي هو انا مزعلك لدرجادي
سهام اتخبت فيه اوي وبقت تبكي بالم شديد وتطلع كل الي جواها ومنزر قال حقك عليا يا
قلبي
سهام قالت ببكا وۏجع شوفتها يا منزر عجبتك قعدت معاها ومسكت ايدها انا انا مش قادره اتخيل الحاجات البسيطه دي ازاي هستحمل تتجوزها وتبات معاها ازاي
منزر بقى يطبطب عليها ودموعو نزلت بالم وقال اششش مهما حصل بنا ومهمها
اتطورت علاقتنا وحتى لو جابت الولد الي مستنينو عمرها مهتاخد مكانك ولا هتكون زيك القلب ميحبش اتنين يا سهام
في بيت غزال كان وليد واقف پصدمه بيسمع لعمه وقال بزهول يعني غزل ماټت وغزال غزال خطبتي جوزتوها لغيري وانا معنديش خبر ازاي يا عمي
عدنان قال بحزن ده نصيب يا ابني
وليد قال بزعيق ايوه النصيب ده حصل ازاي غزل ماټت ازاي يا عمي وايه دخل مۏتها بجواز غزال
عدنان ارتبك وقال ملوش دخل يا بني غزال هيه الي وافقت على العريس و
وليد قال پغضب وافقت ازاي وهيه مخطوبه ازاي وهيه لابسه دبلتي
عدنان سكت ووليد قال پغضب انا هعرف منها كل حاجه محدش هيجاوبني غيرها غزال اتجوزت مين ياعمي
عدنان قال ملوش لزوم المشاكل يا ابني و
بس وليد قال باصرار بقولك اتجوزت مين يا عمي
عدنان قال بقلق وخوف احم شاهر شاهر الضبع
وليد اتسعت عنيه بزهول وقال شاهر الضبع صاحب شركات الضبع للمقاولات
عدنان قال ايوه يا ابني هو شاهر صاحب المشروع الي انت مستلمو فأرجوك يا ابني ا
بس وليد مسمعهوش وطلع پغضب من البيت وهو مش شايف قدامو
على معلومه واحده زيك مستحيل تغريني حتى لو وقفتي زي
ما اتولدتي فمتتعبيش نفسك
شاهر لسه هيدخل الحمام قالت پغضب واحد تافه زيك مش مستاهل اني اعمل كدا علشانه اصلا انت متاخدش معايا غلوه و انا لابسه بس طبعا الكلام ده لو كنت عايزاك تقربلي
بس ريح بالك انا مستحيل اخلي الحيونات تقربلي
شاهر بصلها پحده وقال پغضب رهيب لمي لسانك ده علشان تطلعي بيه من هنا لو كنتي عيزاه يعني وانا لو عايز اطولك مش محتاج اذن منك
ولسه هيمشي قالت بسرعه طبعا كنت هتعملها بالعافية ببساطه ما دي عادتك
شاهر ضم اديه پغضب رهيب وكان هينفجر حرفيا بس حاول يهدي اعصابو بالعافيه وقال معاكي حق كنت هعمل كده وبصلها باستحقار وقال بس انتي متستاهليش التعب ولا المناهده قال كده ببرود عكس الي جواه ودخل على الحمام پغضب
غزال كانت هتتجنن من بروده وطريقتو وكلامو لبست هدومها ونزلت بضيق ولقت الستات متجمعين سوا منى وهناء وسهام وقاعدين بتوتر مستنين يعرفو رأي العريس
غزال بصت لهم باستغراب وقاات صباح الخير
هناء قالت صباح العسل يا عروسه نزلتي ليه كنا هنجبلكم الفطار فوق
غزال قالت مفيش داعي انا اصلا مش بحب قعده الاوض هو فيه حاجه ولا ايه حاسه الاجواء متوتره
منى قالت ادعيلي على وشك القمر في عريس كويس جدا اتقدم لحور بنتي اه صحيح انتي متعرفيش انا معايا بنت وولد حور ومنزر حور مع عريسها جوه وشاورت على منزر وكان بيتكلم مع راشد بعيد وقالت وده منزر ابني ودي سهام مراتو
غزال ابتسمت وسلمت على سهام وقالت اهلا وسهلا
سهام قالت بابتسامه مبروك يا عروسه
غزال قعدت معاها وفضلو بتكلمو سوا
عند وليد كان مستغرب جدا كلام حور وخصوصا لما قالتلو انو هيرجع الجاتو وقال بدهشه معلش مش فاهم وانا هرجعها ليه يعني هو انا جبتها علشان ارجعها
حور قالت شوف يا باشمهندس انا اكتر حاجه بحبها في حياتي الصراحه مهما كانت عواقبها انا عميه مش بشوف وممكن ميكونش فيه امل اني اشوف وحضرتك العريس العاشر الي يتقدملي ويمشي لان كل واحد اتقدملي جاي علشان حاجه معينه في دماغو ومنهم الي جاي وميعرفش اني مش بشوف اصلا واكيد حضرتك كمان ذيك زيهم ايه الي يخلي واحد في عز شبابو مهندس وناجح وقالولي كمان انك زي القمر فانت مش مضطر تتجوز واحده في ظروفي الا اذا كنت جاي علشان حاجه معينه
وليد حس بالحزن عليها وقال احم بس انتي مش ناقصك حاجه يا انسه حور وموضوع نظرك ده امر ربنا
حور قالت انا فعلا مش ناقصه حاجه يا باش مهندس بس الناس هيه الي ناقصها كتير ولانك واحد من الناس دول مفيش داعي تضيع وقتك ووقتي وقولي بصراحه انت اتقدمتلي ليه طالما عارف اني عميه ومتخافش الكلام ده هيكون بنا هقول مفيش نصيب وتاخد باقي الجاتو وتمشي
وليد ابتسم على كلامها اللطيف وبقى يبص لملامحها الكامله الهاديه وعيونها الجميله سود جدا وبيلمعو رغم انها مش بتشوف اتنهد وقال الحلو ميكملش يا انسه حور
حور ابتسمت وقالت اممم مش عايز تتكلم براحتك كل حاجه هتتعرف مع الايام انت الي مصر تضيع وقت
وليد لسه هيرد دخل راشد وقال ها اتعرفتو
وليد قال اه اتعرفنا وممكن نتفق ونقري الفاتحه في اي وقت تحددوه
راشد فرح جدا عكس حور الي كانت متأكده ان وراه حاجه
راشد قال تمام يا ابني ممكن نستناك انت واهلك الجمعه الجايه و
بس قطع كلامهم دخول
شاهر وقال معلش اتأخرت عليكم يا جماعه
راشد قال لوليد ده شاهر الضبع ابن اخويا
هنا وليد اتحولت ملامحو لڠضب رهيب حاول يسيطر عليه وسلم عليه بقوه وقال اهلا وسهلا يا شاهر باشا مبروك سمعت انك اتجوزت
شاهر استغرب طريقتو وسلامو الجاف
بس قال بابتسامه الله يبارك فيك يا باشمهندس انا كمان سمعت اننا شغالين سوا ده هيكون مشروع هايل باذن الله
وليد قال پغضب بيداريه بالعافيه فعلا هيكون مشروع هايل جدا
راشد قال طيب اقعد يا ابني انتو هتفضلو واقفين كتير
وليد قال لا معلش انا ورايا مشاوير كتير لاني امبارح رجعت من السفر بس المره الجايه هجيب اهلي وهنتعرف ونتكلم لاني حابه اتكلم معاكم اكتر وبص لشاهر وقال وحابب نتعرف اكتر
شاهر كان حاسس بشئ غريب في كلامو بس مهتمش وطلعو كلهم سوا
في الصاله كانت منى بتقول لغزال انا امنيه حياتي اشوفها بتتجوز زي البنات اصل انتي مش غريبه يا غزال حور لانها مش بتشوف اتقدمت لها عرسان كتير وكلهم طفشو فيه الي مشي بعد ما عرف ظروفها وفيه الي مشي لانو داخل علي طمع اصلا و
بس قطعت كلامها لما طلعو الشباب وراشد قال فرصه سعيده ياباشمهندس كلهم راحو سلمو على العريس الا غزال الي اتجمدت مكانها وكانت هتقع من طولها لما شافتو
وليد بصلها بنظره عتاب وااستفهام وڠضب نظره فيها كلام كتير وغزال سبقتها ابتسامه جميله وكانت حابه تسلم عليه بقالها كتير مشافتهوش حبيب قلبها وابن عمها وخطيبها الي كانت هتتجوزو نزلت دموعها وفضلت متجمده مكانها
الكل خد بالو لنظراتهم وشاهر اتحولت ملامحو لڠضب رهيييب والجو فجأه اتوتر راشد حب يهدي الاجواء قال تعالي ياغزال يا بنتي سلمي على الباشمهندش وليد
بس وليد فاجأ الكل وقال معلش ياجماعه اصلها اتفاجأت اصل احنا قرايب غزال تبقى بنت عمي
الكل اتفاجأ الا حور اول ماسمعتو قربت
وهمستلو وقالت بنت عمك امممم اجيب باقي الجاتو
وليد ضحك بخفه وهمس لها وقال يوم ما احب اقطع علاقتنا يا انسه حور هجبلك علبه جاتو تانيه مش هاخد الي جبتها متقلقيش
حور ابتسمت بسخريه وراشد قال خير يا ولاد فيه حاجه وليد قال
لا ابدا يا راشد بيه حور بتسأل ازاي غزال بنت عمي ومقلتش
منزر قال اه صحيح يا وليد ليه مجبتش سيره يعني
وليد بص على شاهر وقال اصل اناكنت بره البلد والغريب ان محدش قلي على جواز غزال انا لما كنت هناك كنت ناوي اتقدم لبنت راشد باشا على السمع ورجعت امبارح ولما رجعت وعرفت ان غزال اتجوزت والصدفه انها اتجوزت برضو من عيلتكم مرضتش اجيب سيره علشان لو هترفضو مأحرجهاش يعني
راشد ابتسم وقال والله دي صدفه جميله
اماشاهر فهم انو جاي وعامل الحوار ده كلو علشان غزال قال هي صدفه تجنن الصراحه واتقدم على غزال وشدها عليه قاصد يضايقو وقال تعالي سلمي على ابن عمك يا غزال متتكسفيش
وليد فضل باصص پغضب وغزال مدت ايدها سلمت عليه بتردد ودموعها حبساها بالعافيه ووليد قال مبروك يا بنت عمي
غزال مقدرتش ترد وهزت راسها بس ووليد سلم على الكل وبص لشاهر وقال هشوفك تاني يا شاهر بيه لسه فيه بنا مواضيع كتييير نتكلم فيها
شاهر ابتسم وبصلو بتحدي وبص لغزال وقال اكيد وهستناك
وليد مشي واول ما طلع غزال دفعت شاهر بقرف وطلعت جري على اوضتها
والكل استغربو وهناء قالت فيه ايه يا شاهر مراتك مالها يا ابني
شاهر قال پغضب وهو طالع وراها مفيش معدتها ۏجعاها من امبارح وطلع وراها بعصبيه
منى قالت بهزار معدتها ۏجعاها معقوله تكون حامل
سهام قالت پغضب دول اتجوزو امبارح