روايه فتاه ذوبتني عشقا كامله بقلم امينه محمد
بنت من امبارح للنهاردة عشان نتقابل دي محصلتش في تاريخ البشرية نظرت له بټهديد وكادت ان تقوم من مكانها قائلة بقولك اي والله همشي امسك يديها سريعا قائلا بتلبك متصنع وبعض القرف علي وجهه وأيضا يضيق عينيه بعبوس خلاص انا اسف اقعدي بقا رفعت رأسها بتفاخر وهي تقول انا مش اي حد برضو المهم انجز عايز تقولي اي نظر لها قليلا بازدراء وهو يضيق عينيه وانا الي بقول عليكي راقية وكانت عايشة في بلاد خواجات طلعتي اكتر شرشوحة شوفتها كادت ان تتحدث ولكنه قاطعة بنبرة لعوبة بس ميضرش يعجبني القطط الي زيك ! ابتلعت ريقها وابعدت نظرها عنه
ذهبت الي الشركة في تاكسي ولم تتحدث معه اليوم كانت تضع عليه كل الحق ترى انها مديرها تامر لم يقترف خطأ بالأمس بل اتى ليبارك بينما علي ڠضب وتشاجر معها بسبب تلك الفجعة بالنسبة له دلفت مكتبها وبدأت بالعمل رن هاتفها بإسم علي فنظرت للهاتف بضيق ووضعته صامت منذ الصباح وهو يرن وهي لا ترد وبلا جدوى وصل لهاتفها رسالة منه ففتحتها لتجد محتواها ماشي يا نور مترديش عليا كويس بس خليكي عارفة انك انتي الي بدأتي انا رنيت عليكي ولا ٥٠ مرة ودا كل الي عندي زفرت بضيق وهي ترمي الهاتف امامها على المكتب تكره غضبه وعصبيته هل غيرته هذه عدم ثقة ذلك ما فكرت به وهي شاردة حتي قطع حبل تفكيرها طرق خفيف على باب مكتبها فرفعت رأسها لتجد بعدها تامر يدلف للمكتب مع إبتسامته الساحرة تلك ابتسمت هي الاخرى تلقائيا ثم وقفت مكانها وهي تقول بخفوت مستر تامر اهلا وسهلا اتفضل اتفضل جلس تامر علي الكرسي امامها فجلست هي الأخرى ليقول هو بدفئ اولا صباح الخير ثانيا انا جيت اعتذر عن الي حصل امبارح امبارح جيتي في بالي وافتكرت انه خطوبتك قولت اجي اباركلك وامشي بسرعة بس يعني انا حسيت ان خطيبك زعل واضايق هزت رأسها بنفي وهي تقول بابتسامة ابدا ابدا دا اتبسط ان حضرتك شرفتنا امبارح واټصدمنا كلنا انك وسليم بيه صحاب هز رأسه بإيجابية وهو يقول بضحكة صغيرة اه احنا صحاب كان حصل كذا مشكلة في بداية شغلي وهو الي وقف جنبي ! همهمت بتفهم ثم قالت كويس مافيش داعي تعتذر تاني يا مستر تامر انا اساسا اتبسطت اوي لما حضرتك جيت ثم اكملت بتساؤل بس هو حضرتك عرفت عنوان بيتي منين اجابها باختصار من ال بتاعك ثم اكمل بابتسامة خلصي شغلك ولما يجي معاد الغدا ابقي تعالي لمكتبي قبل ما تنزلي البوفية تنحنحت بهدوء ثم هزت رأسها بإيجاب قائلة حاضر ابتسم ابتسامة هادئة ثم غادر مكتبها تحت مراقبتها له ولطفه معها
كانت تتحدث معه بالهاتف وهي ترتدي حذاءها قائلة انا طالعة اهو يا فارس وجاية اجابها فارس ماشي هستناكي في الكافية متتأخريش حاضر حاضر مش هتأخر ثم ودعت والدتها وغادرت المكان خرجت في تاكسي وجدته سريعا امام بيتهم وقالت له عنوان الكافية ثم ظلت تعبث في هاتفها لقليل من الوقت رفعت بصرها تنظر للطريق فوجدت انهم في طريق غير طريق الكافية فنظرت للسائق قائلة بتساؤل اومال احنا فين دا مش طريق الكافية ! اجابها السائق بنبرة مهدئة اهدي يا انسة اصل الطريق التاني زحمة فدخلت من دا مختصر يعني همهمت بتفاهم ولكن داخلها قلق ففتحت تسجيل صوتي في المحادثة بينها وبين فارس دون الارسال فقط تسجل حتى تصل له وما هي الا لحظات حتي وجدت السائق يقف في مكان خالي من البشر فقالت پخوف انت وقفت ليه ! لم تجد سوى ادهم يفتح باب السيارة لتصرخ پخوف ادهم ثم ارسلت الرسالة لفارس واغلقت الهاتف سريعا وهي تنظر لادهم پخوف
وصل لمنزلها وجلسا سويا في شرفة المنزل ليبدأ هو بالحديث قائلا قوليلي يا فرح في اي ! تنحنحت فرح ثم بدأت بالحديث بتلبك بص ياسليم في حاجات كتير حصلت في حياتي لازم تكون بعلم بيها يعني حكاية احمد في حياتي اي اظن حكتلك قبل كدا هما عملوا كدا ليه عشان الورث وانا مكنتش عايزة ابدأ اي حياة جديدة غير لما ارجع حقي وحق اخواتي بس اكيد انا مش هينفع لوحدي سليم انت الوحيد الي عملي حاجة حلوة في حياتي من بعد والدي الله يرحمه أرجوك متخذلنيش مد يديه يمسك يديها بحنان قائلا انا مش هخذلك يا فرح وهساعدك هنكون ايد واحدة نرجع بيها حقك وحق والدتك واخواتك انتي بس لم يكمل كلامه عندما سمع صوت هاتفه يرن بإسم فارس فقوص حاجبيه وهو يهمس فارس بيتصل ليه دلوقتي نظر لفرح معلش هرد عليه ونرجع لموضوعنا هزت رأسها
الجزء الثاني عشر
مد يديه يمسك يديها بحنان قائلا انا مش هخذلك يا فرح وهساعدك هنكون ايد واحدة نرجع بيها حقك وحق والدتك واخواتك انتي بس لم يكمل كلامه عندما سمع صوت هاتفه يرن بإسم فارس فقوص حاجبيه وهو يهمس فارس بيتصل ليه دلوقتي نظر لفرح معلش هرد عليه ونرجع لموضوعنا هزت رأسها فرفع الهاتف علي اذنه ليستمع لصوت فارس اللاهث والعالي فتح سليم عينيه پصدمة وهو ينظر لفرح قائلا پغضب انتتتت بتقوول اييي ! قام من مكانه بفزع شديد وڠضب قائلا بنبرة سريعة عالية انا جايي حالا ثم اغلق الخط بينما فرح تتابعه وقفت جواره تقول بفزع في اي يا سليم اي الي حصل لم ينظر لها بل جمع اغراضه سريعا قائلا في مصيييبة انا لازم امشي حالا ثم اتجه مهرولا مغادرا البيت اتت سارة لفرح وهي تقول بقلق في اي يابنتي حصل حاجة نظرت لها فرح بحيرة وهي تبرز شفتيها قائلة معرفش يا ماما في واحد اسمه فارس اتصل بيه ودا باين قريبهم وهو من وقتها وهو متعصب كدا قابت والدتها بتمني اتمني كل حاجة تتحل ربنا يكون في عونه هزت فرح رأسها بأسى علي حالها وحظها
لا يعرف كيف قاد السيارة بتلك السرعة ولم يفتعل حاډث يتصل به فارس يخبره ان ادهم اختطف اخته اختطف قمره تفادى اكثر من حاډث بسبب سرعته المفرطة كي يصل لقسم الشرطة ويرى فارس ويستفهم منه كل شئ وأخيرا وصل للقسم وترجل من سيارته بخطوات سريعة للداخل بوجه غاضب وصل لمكتبه ووجد علي وفارس امامه فهب كالرياح في فارس قائلا بصوت مرتفع اختي فين يا فارس لم يكن حال فارس اقل حالا من سليم ولكنه كان يتفادى غضبه يكفي ڠضب سليم الذي يملئ المكان اعطاه فارس الهاتف كي يسمع تلك الرسالة التي سجلتها قمر قبل ان ترى ادهم القذر استمع لها سليم پغضب ثم اتجه لكرسيه وجلس قائلا اي الي حصل من البداية بالظبط يا فارس وانجز في الكلام ! جلس فارس امامه مكملا هو الاخرى بملامح غاضبة ولكن صوته كان هادئ كنا المفروض هنتقابل في
كافية بنتقابل فيه علي طول وهي طالعة من البيت كلمتني وقالتلي انها طالعة وقفلنا علي كدا والكافية قريب من البيت اصلا ولما كنت لسه هتصل عليها وصلتني الرسالة دي منها وبعد ما سمعتها فضلت اتصل كان فونها مغلق كان سليم يستمع له بتركيز وعندما انتهى مسح وجهه بضيق ثم وجه نظره ل علي قائلا بجمود الواد دا يطلع ان شالله يكون تحت الارض تدورو عليه ويطلع مفهووم هز علي رأسه بإيجاب قائلا مفهوم ياسليم باشا ثم غادر المكتب يفعل ما أمره به سليم بينما قام سليم من مكانه قائلا بنبرة سريعة انا لازم اروح اشوف كاميرات البيت
وغادر المكتب وفارس يلحقه
كلا منهما عقله شارد بنفس الشخص وهي قمر سليم عقله شارد