قصه عشق
عايز تغيظ
هدى بس مش أكتر سيف بضحك بيعجبني ذكائك قوليلي بقى اي ال ف ايدك داه ملاك شنطة هدومي زي مانت شايف سيف بتعجب مانا عارف انها شنطة هدومك اقصد رايحه بيها ع فين ملاك پغضب رايحه بيها للمالانهائيه وما بعدها ممكن توسع من طريقي بقى وابعدته بيدها
ومضت وقف سيف ينظر عليها بتعجب ثم لحقها ووقف أمامها قائلا هو انتي ليه مش لابسه الهدوم ال جبتهالك امبارح ولي خارجه وشعرك مش مرتب واي
كمان وفين المكياج هو انا مش قايلك انك لازم تبقى أنيقه دايما انتي دلوقتي بقيتي خطيبة سيف بيه ملاك پغضب وعصبيه رفعت صوتها وأنفجرت به كانها بركان انا اطردت من الدار بسببك وحاليا بلف ف الشوارع بشنطة هدومي علشان معنديش بيت اعيش فيه ودا بسببك وڤضحتي بقت ع كل لسان وصوري ماليه الجرايد بسببك بردو وكدبت وقولت اني خطيبتي وانا ولا خطيبتك ولا زفت وجي دلوقتي تقولي لازم تكوني انيقه ثم اقتربت منه ورفعت حاجبها وهي تكز ع اسنانها پغضب امشي من وشي دلوقتي ثم تركته ومضت وهي تجر حقيبتها سيف لحقها مره اخرى وأمسك الحقيبه من يدها ووضعها ف السياره ملاك بتعجب ممكن اعرف بتعمل اي سيف زي مانتي شايفه حضرتك هتيجي معايا ملاك پغضب قولتلك ابعد عن طريقي بقى وكفايه لحد كدا سيف بطلي أفوره بقى واركبي وكل حاجه ليها حل ملاك مش راكبه سيف أمسكها من يدها وادخلها السياره قائلا مش بمزاجك ثم ادار السياره ومضى علمت سميره بقصة الملجأ وعرفت حقيقة المديره أبلغت الشرطه وذهبت بها لدار الرعايه اقټحمت الشرطه دار الرعايه والمصنع والملجأ ف نفس ذات اللحظه ع الطريق تسير سيارة سيف وبها ملاك سيف بتعجب لاحظ ان هناك سياره تلاحقهم انا حاسس ان في عربيه ماشيه ورانا من بدري ملاك نظرت خلفها فين دي سيف استني انا هلف يمين وهعرف عندما ادار سيف السياره جهة اليمين تحركت السياره خلفه حينها أغلق زجاج الشباك قائلا لملاك اربطي الحزام علشان هسوق بسرعه ملاك پخوف هو في اي سيف مش عارف بس العربيه دي ماشيه ورانا من بدري ملاك پخوف وهتمشي ورانا ليه سيف بتوتر مش عارف ثم خبط يده بقوه ف السياره قائلا اول مره اكون غبي كدا ازاي اخدت الطريق المقطوع داه ملاك بدأ الخۏف يذيد ويتملك عليها سيف نظر لها اطمني كل حاجه هتبقى تمام ثم اسرع بالسياره فجأه صوت رصاص يأتي من الخلف ملاك صړخت سيف سيف أمسك هاتفه وحاول الأتصال بحسام لكنه لم يجيب حاولت السياره اللحاق بهم لكن سيف كان اسرع ملاك پخوف معقوله تكون هي دي النهايه سيف بطلي بؤس بقى وحاولي تساعديني واتصلي بأي حد من الشركه ملاك امسكت الهاتف وبدأت تقلب
وأصتدم بشجره عندما رآت السياره التي تلاحقهم سيارة سيف يخرج منها الدخان وكادت ټنفجر فعلموا انهم مېتون لا محاله فهربو بسرعه سيف أفاق وجد ملاك وجهها ملطخ بالډماء حاول الخروج من السياره ويده التي بها الړصاصه تؤلمه جدا بعد خروجه حاول أيضا اخراج ملاك وجذبها بعيدا وما هي
الشرطه للمبنى حاولوا البحث
عن مديرة الدار لتوضح لهم الأمر لكنهم لم يجدوها وكأن الأرض ابتلعتها في قسم الشرطه قررت سميره أخذ جميع الفتيات وجعلهم يسكنون ف المنزل القديم الخاص بها لحين التعرف على طفلتها المفقوده هدى علمت بما حدث فجاءت لوالدتها ودخلت عليها پغضب رآتها تجلس بين الفتيات فقالت ماما ممكن افهم اي ال انتي بتعمليه داه والدتهت بفرح اختك طلعت عايشه ياهدى لارا عايشه هدى ياماما مش قولنا بطلي تخاريف بقى سميره مبخرفش يابنتي أنا متأكده ان اختك عايشه هي وسط البنات دي بس مش قادره اتعرف عليها هدى بعصبيه بقولك اي البنات دي تمشي من هنا فورا ولو مبطلتيش تخاريف انا هضتر ابلغ المصحه وتقضي باقي عمرك هناك فاهمه ولا لا تفاجأت والدة هدى بردة فعل بنتها وشعرت بالحرج وسط الفتيات فقامت پصدمه وهي تقول انتي اي ال غيرك كدا ياهدي معقوله مش عايزه اختك ترجعلنا هدى اختي ماټت والموضوع انتهى وانا مش هسمحلك تجيبي بنت من الشارع تشاركني حياتي ثم تركتها ومضت پغضب والدتها شعرت بالأحراج والتوتر قالت بإرتباك للفتيات هدى قلبها طيب بس هي الصدمه مأثره عليها شويه المهم دلوقتي مين فيكوا عندها 21 سنه ناريمان كانت تشاهد الحديث
اسيبه ياكل لوحده سيف وهو ينظر للفتاه ايوا انا واحد تعبان هاكل لوحدي ازاي ملاك نظرت لهم الأثنين قائله بقى كدا طيب انا طالعه بره سيف بضحك اشار بيده مع السلامه ملاك خرجت بذمجره كانت الشمس قد غربت وجن الظلام والد الفتاه الذي انقذهم كان يجلس حول الڼار التي
اوقدها نادى عليها قائلا تعالي يابنتي كلي ملاك ذهبت وجلست بجانبه الرجل مالك وشك مقلوب كدا ليه ملاك بحزن وهي تنظر للسما مش وشي بس ال مقلوب دي حياتي كمان
الرجل اطمني اول لما
الشاب ال معاكي يخف هنجيب عربيه تروحكوا ملاك بحزن حتى لو روحت مش عارفه هروح فين ولا اروح لمين انا تايهه ومشتته الرجل ازاي
يابنتي امال فين أهلك ملاك بحزن وهي تنظر للنجوم اهي دي كل