لم يعد لي بقلم يويو
كان ادهم ينتظر الطبيبة لتخبره ما بها مر وقت واخيرا خرجت الطبيبة ادهم بلهفه مالها يادكتورة الفصل الثالث عشر الطبيبة هي عندها هبوط في الدورة الدموية ولازم تقلل حركه عن كده عشان نسبة الانيميا عاليه أنا كتبتلها شوية أدوية واول ما تفوق تقدر تروح وبالشفاء أن شاء الله ادهم بضيق شكرا يادكتورة دخل ادهم علي تارا الغرفة وهو يشعر أن ما ألت إليه الأمور هو المتسبب الوحيد فيه ظل ينظر لها بضيق شديد وخوف خوف لا يظهر امامها أو أمام أي شخص فقط داخل نفسه نزلت دمعه علي خده مسحها بسرعه و لاحظ أن تارا بدأت تفيق فعادت القسۏة لترتسم علي ثنايا وجهه من جديد تارا بهدوء أنا عايزة اروح ادهم بضيق طيب قومي يلا ولا مستنية اشيلك مش كفاية ضيعتي اليوم بعد ما كنا مظبطين كل حاجه نظرت له تارا بضيق ودموع تلمع في عينيها ولكنها أظهرت القوة ولم تبدي اي رد فعل سوا أنها بدأت تحاول النزول من علي السرير كانت تشعر أن جسدها ثقيل وأنها حتي لا تستطيع أن تحركه كما أنها تشعر بإن جسدها متخاذل وضعيف تحركت من السرير ولكنها فجأة شعرت أن الأرض تتهاوى من أسفلها كادت تقع في الأرض لولا أن ادهم اسرع بحملها ادهم پخوف انت كويسة اجبلك الدكتورة تاني تارا بثبات أنا كويسه مفيش حاجه ثم سار بها وهو حاملها تماما كالمرة الفائته ولكن هذه المرة الاختلاف في مشاعر تارا تشعر تجاهه بالضيق وبالكره لما يريد فعله في طفلها عند هذه النقطه فقط تذكرت قبل دقائق من الآن فلاش باك دخلت الطبيبة لتفحص تارا ولكنها وجدتها مستيقظة الطبيبة بإبتسامه حضرتك فايقة يامدام تارا بهدوء أنا عايزة اطلب من حضرتك طلب الطبيبة اكيد يا فندم اتفضلي اطلبي تارا مش عايزاكي تقولي لزوجي اني حامل واكملت بإبتسامه مصطنعه اصل ده
لها غيره ولكن هيهات فهو مثل جميع من تركوها بل تركه لها يزداد ۏجعا عن ترك الآخرين لها تحدث ادهم بفرحه يلا عشان منتأخرش مش قادر اصبر اكتر غاده وحشاني من دلوقتي تارا بقوة طيب أنا هكمل لبس وانزل ليذهب هو بسرعه وتجري هي تغلق الباب بقلب مفتور من حزنها علي ضياع حبها تارا لنفسها بقوه خلاص ياتارا هو مبقاش بتاعك مبقاش في وقت للندم ولا وقت للرجوع لازم انفذ والنهارده ! ثم اتصلت علي يوسف لتأكد عليه وتخبره أنها سوف تدله علي الميعاد عند وصولها القاعه نزلت تارا وهي تحمل في يديها غلاف لفستان غاده بغيظ ايه اللي انت جيباه ده تارا بقوه اظن دي حريه شخصيه انت ملكيش الحق انك تقوليلي البس ايه ومش البس
ادهم الفصل الخامس عشر ادهم بضيق تارا بلاش تروحي الفرح تارا بغرور وهي تعقد ذراعيها وده ليه بقي أن شاء ليه ادهم بضيق وهو يقترب لأذنيها و بهمس عشان طالعه حلوة اوي وانا مش هستني لحد اما تتعاكسي أو حد يجي يطلب ايدك مني ! لتنظر له بأنتصار وتكمل بس النهارده فرحك ولازم احضر واكملت وهي تمسك حقيبه يدها الصغيرة ويلا بقي عشان مينفعش المعازيم تستني العرسان أكثر من كده ! ثم تحركت تتقدمهم نحو الخارج بثقه كان جميع أقرباء ادهم و غاده بالخارج ومن ضمن أقرباء ادهم كان ابن عمه احمد ذلك الشاب الذي يكرهه ادهم بشده وكان دائما معه علي خلاف سببه أن احمد كان يريد أن يتزوج من تارا ولكن ادهم سبقه لذلك احمد دائما يشعر أن ادهم سرق تارا منه وجاء اليوم ليثبت لأدهم أنه لا يستحق تارا ولم يحافظ عليها أما ادهم فهو يغير منه بشده ويشعر دائما انه يخترق تارا بنظراته التي يملؤها العشق والغرام خرجت تارا بثقه يسبقها صوت كعب حذائها العالي ليقع نظر احمد عليها لينظر لها بحب شديد و تارا كالعادة لطيبتها تتجاهل نظراته تجاهها وحتي لا تنتبه لها فهي رغم كل شيء قلبها ممتلئ خرج ادهم وهو يتأبط ذراع غاده ولكنه غاضب وعيونه معلقة علي تارا حتي اخيرا وجدها بالقرب من سيارته وأحمد يتوجه نحوها تحرك بسرعه وڠضب تجاه سيارته متجاهل لمه الناس حوله و الزفه التابعه له و مد يده يفتح باب السيارة لغاده وبعد أن ادخلها اغلق الباب واسرع تجاه تارا عند تارا احمد بحب ازيك يا تارا تارا بإبتسامه باهته الحمدلله ازي حضرتك يا استاذ احمد احمد
بكدب وهو يري علامات الرفض علي وجهها اصل انا بخاف اسوق العربية لوحدي يعني عندي زي عقده كده ووالدتي واختي هيركبوا مع طنط هياتم تارا بضيق حاضر جاء ادهم ليتحدث بضيق يلا يا تارا عشان نروح القاعه تارا بثبات أنا هركب مع استاذ احمد يا ادهم واكملت وهي تذهب من أمامه هي وأحمد عن اذنك ثم ذهبا ليركبا السياره سويا بينما اضطر ادهم أن يذهب إلى غاده وهو يكاد ينفجر من الضيق والڠضب والغيظ غاده بتذمر وصوت عالي انت كنت في قاطعها ادهم بصوت جهوري مسمعش صوتك لحد ما نروح البيت اخر الفرح ! ثم تحرك بأقصي سرعه متوجه إلي تلك القاعه وهو يدعو أن تنقضي تلك الليله وتنتهي في سيارة احمد كانت تارا
تستغل انشغال احمد بالقيادة و رفعت هاتفها و بعثت رساله ليوسف تخبره بإنها