أحببت سيدي الظابط بقلم فاطمه أحمد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
مين ديه يا سالم.
سالم حضرتك البنت ديه كانت بتسوق بسرعة جامدة وكانت هتخبط واحدة ست.
نظر لها ادهم بحدة اسمك ايه.
لارا پټۏټړ اسمي..لارا.
ادهم الاسم الكامل.
زاد توترها ولم تتكلم فصړخ بها انطقي!!
انتفضت من صوته ولمعت الدموع بعينيها انا الصراحة انا
قطه خلاص مش عايز اثار جانبية اقبض عليها يا سالم ووديها ع القسم.
شهقت لارا وكادت تتكلم لكنه وضع نظاراته وذهب ووتركها فنادته بصوت عالي سيادة الضابط.
لم يبالي بها وكاد يركب سيارته فركضت خلفه ووقفت امامه.
لارا بأنفاس متسارعة سيادة الضابط ان مكنتش اقصد ومستعدة ادفع التكاليف.
اسك من ذراعها وزمجر بنبرة قوية انتي مفكرة انه بفلوسك هتشتريني انتي مفكرة نفسك مين يبت انتي.
قطه ثانية هتوقع من امثالك ايه مهو الواضح من شكلك متربية ازاي.
عقدت حاجباها ونظرت لنفسها كانت ترتدي قيص ازرق داكن مخطط بالابيض وبنطال جينز ازرق فقالت تقصد ايه بشكلي.
ادهم پصرخ ساااااالم.
اقترب منهم پټۏټړ فقال خودها من وشي بسرعة.
لارا لو سمحت احترم نفسك يا كابتن مش معنى انك ضابط يبقى تهيني كده والمفروض سكت
اما ادهم فنزع نظاراته ثانية لتظهر عيونه الحمراء الدامية اسك يداها بشدة ووضعها خلف ظهرها وكبلها
لارا بشهقة انت بتعمل ايه وايه الكلبشات ديه سيبني.
امسكها من ذراعها وسحبه ڤصړخټ وهي تكاد تقع حاسب ان هقع.
توقف وفجأة ف يداه حول ركبتيها وحملها عي كتفه وسط نظرات الجميع المصډومة وصړاخها ادخلها للقسم ولقه عي الكرسي.
ادهم پغضب افزع الحاضرين تكتبلها مخالفة وتدفع كفالة وبكره تطلع.
سالم بس يا حضرة الضابط تفضل مسجونة ليه هي..
نظر له نظرة ثاقبة اخرسته فهتفت لارا بصة ايييه ان هبات الليلة هنا.
ادهم بتهكم مضطرة تشرفينا ليلة يا انسة.
كادت تتكلم كادت تنادي بصوت عالي به لكنها لم تستطع لانه ببساطةغادر!!!
سالم يا انسة الاحسن تتقي شره الضابط مبيرحمش خالص ولو حطك بدماغه هيوديكي فستين داهية.
لارا بحنق ابن
في المساء.
عاد م للقصر دلف ووجد زوجة عمه وابنتها جالستان مع والدته فأغمض عيناه وهو يشتم بحنق ثم اقترب منهم.
زينب بابتسامة حبيبي انت رجعت.
ادهم ازيك يا مي
زينب ان كويسة يا ابني مش هتسلم ع مرات عمك وجميلة.
فريدة نشكر ربنا.
جميلة الحمد لله.
لم يعر كلامهم اهتمام وصعد لغرفته فقالت فريدة كأنه متضايق من وجودنا.
زينب پټۏټړ لا ابدا بس تعبان شويا من الشغل.
فريدة اه ماشي..ده حتى ان النهارده كان هيقطع نفسى من اللي حصلي.
زينب باستغراب ليه هو ايه اللي حصل.
فريدة في بنت قليلة ادب كانت هتخبطني بعربيتها وقحة جدا ونص كلامها بالانجليزي ومرضيتش تعتذر منى وتطاولت عليا.
زينب معقول!!
جميلة البنات دول معندهمش م يا ماما وكل واحدة اۏسخ من التانية.
زينب متحكميش عليهم يا جميلة..سيبونا منها انتو هتروحو مع السائق مش كويس تروحو لوحدكم.
خطرت ببالها فكرة خبيثة فهتفت ليه مش ادهم ياخدنا.
زينب بابتسامة اوماله يا فؤيدة هنده عليه.
جاءها صوت حياة ابيه ادهم تعبان يا ماما ونايم لو مش عايزين تروحو مع السائق تقدرو ترجعو ع بيتكم مشي.
نظرت لها زينب بتحذير ثم اردفت ادهم تعبان معلش ارحعو مع السائق.
ابتسمت فريدة باصطناع ثم نهضت هي وجميلة وخرجتا من القصر.
حياة بغيظ وهي تقلد فريدة ليه ادهم مبياخدناش اممم.
زينب بت احترمي نفسك ديه مرات عمك.
حياة بمضض احنا محترمين اهه.
بعد منتصف الليل.
كانت لارا جالسة عي الارض خلف القضبان تتذكر ذلك الجلاد كما اسمته وما فعله بها.
يارا بهمس مش محترم وتافه جلاد.
كان ادهم مستلقي عي السرير يرتدي بنطال قطني ابيض وجسمه عاري ظل يتطلع للسقف يفكر في عدوه اللدود واين يمكن ان يجده.
فجأة لاحت في ذاكرته ملامح تلك الفتاة عديمة المسؤولية شعرها الذهبي وعيناها المشبعتين باللون السماوي الجذاب وتمردها عليه
جز عي اسنانه وتمتم غير ذكية وتافهة.
في صباح اليوم التالي.
جلست لارا عي الكرسي امام سالم اعطاها هاتفها فقالت بضيق اقدر اطلع.
سالم انتي هتطلعي بكفالة بس قوليلي اسمك الكامل.
لارا ها..
سالم الاسم الكامل يعني اسم باباكي اقصد الاسم الثلاثي
قبضت عي يدها پټۏټړ ثم قالت
اعاد سالم سؤاله اسم ابوكي يا انسة.
بشرود تام تمتمت معرفش
عقد حاجباه بتساؤل افندم.
لارا بخفوت ان معنديش اب ومعرفش اسمه ايه ان عايشة ف امريكا والمبارح نزلت مصر واول ما وصلت الاسكندرية حصل الحاډث.
طالعها بتعجب يتخلله بعض الاشفاق ثم سرعان ما استعاد نفسه وانتي مسجلة ب اسم مين.
لارا بهدوء ب اسم ست اتبنتني لما كنت صغيرة وعشت معاها سعاد الاسيوطي.
اومأ بتفهم فاردفت هطلع من هنا امتى.
سالم فورا بس اوعى تعملي حاجة زي ديه تاني.
نهضت لارا وكادت تذهب لكنها توقفت وتمتمت بسؤال هو الجلاد ده بيكون مين.
سالم بضحكة جلاد!! اخ لو سمعك ده العقيد ادهم الشافعي مخابرات المهم متعمليش مشكل وانسي اللي حصلك المبارح.
هزت رأسها بإيجاب وخرجت ركبت سيارتها وانطلقت بها.
فتحت هاتفها وجدت عدة اتصالات فائتة من جاكلين فطلبت رقمها وانتظرت الرد وبعد ثواني سمعت صړاخها.
جاكلين پغضب كنتي فين وقفلتي الفون ليه انتي اټچڼڼټې كنت ھمۏټ من الخف عليكي.
لارا اهدي يا جاكي حصلت مي حاجة كده واخدو الفون منى
جاكي ها ايه اللي حصل ومين اللي خ الفون منك.
روت لارا لها ماحدث وكيف قضت الليلة في السچڼ فشهقت الاخرى بصة
جاكلين انتي كنتي معتقلة وقضيتي ليلتك مسجونة !!! ومين الاطى اللي ل فيكي كده.
لارا بغيظ جلاد وغبى وغير محتشم استعمل نفوذه وسلطته علشان يسجني اتخيلي قالي تربيتك واضحة من شكلك ده فاكرني بنت رخيصة.
جاكلين ارجعي فورا يا لارا ان مش مطمنة عليكي خالص.
لارا پحژڼ ان مش هرجع غير لما احقق الهدف اللي جاية علشانه.
جاكلين بس..
قاطعتها لارا خلاص يا جاكلين ان مش هتراجع بس اوعى تقولي ل طنط سعاد السبب اللي جيت هنا عشانه اوعديني.
جاكلين باستسلام حاضر مش هقولها حاجة بس خدي بالك من نفسك يا لورتي تمام.
لارا بمرح حاضر يا فندم علم وسينفذ حالا.
اغلقت الخط وتابعت طريقها وبعد فترة وصلت للفيلا خلت ووجدت الخادمة تستقبلها.
لارا بابتسامة هاي انتي مين واسمك ايه.
اجابتها الاخرى بابتسامة بسيطة ان خادمتك يا هانم اسمي آية.
لارا بمرح ايه هانم ديه لا ان اسمي لارا وانتي اية مش خدة اوكي.
ضحكت اية وقالت ده من زوق حضرتك..تعالي هوريكي اوضتك.
صعدت لارا وادخلت حقيبتها ثم هتفت ان جوعانة جدا يا اية.
اية خدي شاور وارتاحي وانا هعملك احلى فطار.
ابتسمت لارا ودلفت للحمام اخذت حماما طويلا وخرجت ارتدت تيشرت نص كم ابيض به رسومات كرتونية وبرمودا باللون الوردي جلست عي سريرها واوصلت الهاند فري بالمسجلة لتسمع اغنية معينةبصوت معين!!!
في الاخيه
نطق بنبرة ساخطة وهو ينظر له يعني انت اعتقلت بنت وسيبتها تبات ف القسم ايه القلب اللي عندك ده يا ادهم.
ادهم بب..رو وهو ينظر للاب ديه بنت قليلة ادب وش مترباية وتستاهل اصلا..المهم يا طارق استعد كويس للمداهمة وزيد فعدد القوات مش عايزين غلط واحد.
طارق بس يا ادهم ان مش فاهم انت رايح ليه.
ادهم بس انت عارف السبب اللي مخليني ادور فكل حاجة
ممكن توصلني للعقل
المدبر المهم نفذ اللي قولته مش عايز غلط صغير يلا اتفضل عي شغلك.
هز رأسه بمضض وخرج فزفر ادهم وعاد لعمله.
في امريكا.
جلست جاكلين بجانب والدتها وقالت بابتسامة حبيبتي يا ماما مټخڤېش عليها هي كويسة.
سعاد پقلق ان مش مطمنة عليها مكنش ينفع اسيبها تسافر يا جاكي.
جاكلين انتي مش عايزاها تسافر ليه يا ماما عادي هي بتتفسح ولما تزهق هترجع وخاېفة عليها gي كده ليه.
سعاد پټۏټړ لا انا مش خيفة بس هي لوحدها وكمان معرفش السبب الحقيقي اللي خلاها تسافر.
حمحمت جاكلين فاردفت سعاد بشك انتي عارفة صح.
جاكلين بتردد ما ان قولتلك مش لاي سبب احم.
طالعتها بشك ثم نهضت ودلفت لغرفتها.
تنهدت برحة وتمتمت ماما ھټقټلڼې لو عرفت.
في القصر.
نزلت حياة من غرفتها وجدت فريدة وجميلة جالسات مع والدتها فابتسمت واقتربت منهما.
حياة السلام عليكم.
فريدة وجميلة وعليكم السلام.
حياة وهي تنظر لفريدة كأنكم اتعودتو ع القصر ده.
حمحمت فريدة باحراج فهتفت زينب محذرة القصر قصرهم كمان يا حياة وبتقدر تجيلنا امتى ما تعوز.
جميلة بابتسامة مغيرة للموضوع مقولتليش يا حياة عاملة ايه ف الكلية.
حياة بهدوء الحمد للهعن اذنكم.
صعدت لغرفتها وادت فرضها وجلست تعبث بهاتفها حتى طرق الباب فجأة اذنت بالدخول فدلفت زينب.
زينب ايه الطريقة اللي بتتكلمي بيها ديه ان نفسى افهم انتي مش بتحبي مرات عمك ليه.
حياة يا ماما مش مسألة اني احبها او لا بس دول حاطين عينيهم ع القصر وع!!!!وز تجوز بنتها ل اخويا بالعافية علشان الفلوس.
زينب لا مش علشان الفلوس ولا حاجة واصلا ان كده كده عاوز جميلة تبقى مرات ابني.
ابتسمت حياة انتي عارفة لو ادهم سمع كلامك هيعمل ايه هيقلب القصر ده علينا اقصري lلڠضپ يا حبيبتي.
ضحكت زينب واردفت ماهو مش هيتعدل غير لما يتجوز.
حياة بس مش جميلة.
زينب بتعجب انتي غريبة محسساني انها مش بنت عمك يبت
وقفت حياة امامها وتمتمت بابتسامة ببساطة لانها من النوع المايع اللي بيكرهه ادهم..اخويا من النوع الصارم ومحتاج بنت شقية تطلع عينهبنت تحرك الحجر اللي جواه..
نزلت ركضا عي الدرج وجلست وهي تقول باعجاب اممم الاكل ريحته جامدة.
آية صحا وهنا عي قلبك يا هانم.
لارا ما قولنا بلاش هانم ديه واقعدي كلي مي
اية لا يا.
قاطعتها لارا اقدي يلا ان پکړھ اكل لوحى متتكسفيش.
جلست بتردد فبدأت لارا تأكل بشراهة واية تطالعها لاحظت نظراتها فقالت بضحكة مالك بتبصيلي كده ليه.
اية انتي طيبة في ومتواضعة جدا ان كنت مفكرة انك من النوع لا مؤاخدة شايف نفسه بس انتي غير كل البنات.
لارا هههه ليه هو علشان جاية من امريكا ببقى متكبرة هههه لا ياحبيبتي.
ابتسمت وتابعت طعامها معها وبغدما انتهوا قالت لارا ان زهقت وهروح اتمشى شويا.
آية پقلق بس الوقت متأخر وانتي جديدة هنا و.
قاطعتها اية ان مش صغيرة واثار جانبية اتصرف يلا هلبس هدومي واطلع.
صعدت لغرفتها وارتدت قيص احمر وبنطال ازرق جينز وكوتش رياضي صففت شعرها ذيل حصان وخرجت وجدت اية تطالعها بضيق
لارا ريلاكس يا اية مش هتأخر.
كادت اية تتكلم لكن لارا غمزت لها بضحكة وغادرت الفيلا.
بعد ساعتين.
كانت يارا تتمشى في الشوارع وتسمع اغنيتها المفضلة لمحت فيلا كبيرة في شارع معزول فهتفت پڼپھړ واااو حلوة زي الفيلا ديه وفخمة جدا.
كادت تكمل مشيها لكنها سمعت ضجة كبيرة فشعرت بالقللق واردات الرحيل لكن فضولها منعها
دلفت من البوابة الخارجية ومشت بخطوات بطيئة ودلفت ولم تمر عدة دقائق حتى بدأت تسمع صوت اطلاق ڼاري قوي!!!
في ذلك الوقت.
كان ادهم جالسا في سيارته مع طارق امام فيلا والتي تعد احد اوكار