السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

وابتسمت بهدوء
ربنا معاك يابني مهما هتعمل هتفضل زي ابني برضه ماهو بغصبك وعدم رضاك وعندك حق مينفعش تغضب ابوك عليك اتجوزها وحبها ياكنان سلاف طيبه وروحها حلوه مش هتلاقي منها كتير دلوقتي عيش حياتك محدش يقدر يربطك
اعتدل من جلسته وشرع في الوقوف
مقدرش احبها محدش هيخليني احبه زي ما حبيت رحمه نظر لها شكرا انك تقبلتي الموقف انت اكتر واحده كنت خاېف علي زعلها
ودعا بعضهما ونزل كنان من المنزل ميقنا انه لن يعود اليه من جديد!!
كان وليد يتجول في شوارع القاهره يفكر في صاحبه العينان الزرقاويتان!!
لم تغيب عن مخيالته تمني لو يراه لمره اخري !! قاطع افكاره رنين هاتفه معلنا عن اتصال كنان به !!!
لم يهاتفه منذ اسبوعان لما يتصل به الآن 
مر الاسبوع بضيق وبطئ لم يتقابلا كل من كنان و سلاف طيلة الاسبوع كان يحاول تجنبها قدر الامكان كما كانت تفعل هي !!!
تخاف مواجهته ورؤيته لسبب لاتعلمه !!
كانت تجلس برفقة آيه ويمني تجهزت وارتدت فستان زفافها الفضفاض وحجابها
آيه 
غضا للنظر ان انتي حلوه من غير حاجه بس مش هتحطي ميك اب خالص
نظرت بتحدي في المرآه 
هما مش عايزني اتجوز بالڠصب يبقي يشوفوا بقي
آيه 
سلاف اعقلي انت هتنزلي انهارده وتقريبا نص البلد عندكوا فاعرفي بتتصرفي ازاي
عانقتها سلاف وهي تردف
مټخافيش انا عارفه انا بعمل ايه ومش هعمل حاجه تحرجنا انا فاهمه يا آيه
آيه 
ربنا يستر
ارتدي بذلته التي زادته اناقته امسك بعطره المفضل و وضعه
نظر پشراسه الي المرآه وارتدي ساعته وخرج
فارس 
كنان سلاف خلصت عمي بيجولك روحلها عشان تنزلوا مع بعض
تنهد وتمتم
حاضر يافارس نازل
كان جميع من في القصر قد تجهز ونزلا اسماعيل وكامل لاستقبال ضيوفهم
كانت سعاد تجاس غير راضيه عن تلك الزيجه ابدا وظهر ذلك علي ملامحها رغم ابتسامتها التي حاولت مرارا ان تظهرها !!
كانت سلاف تجلس برفقة يمني وآيه صامته قاطع ذلك الصمت صوت طرقات الباب وتقدمت يمني لتفتح الباب
ظهر صوته اخيرا من خلفها
نادي سلاف لو خلصت !
الټفت سلاف مسرعه للوراء و وقفت وتقابلت اعينهما في الطريق !!
الفصل الخامس عشر ماذا يحدث
تقابلت اعينهما في الطريق كلا منهما يحادث نفسه بتحد وحيره
سلاف ايه اللي هيحصل بعد كده انا طول عمري حلمي احب واتجوز بفرحه هي فين ياتري نصيبي معاك هيبقي ايه ياكنان هحبك ولا مصيرنا هيبقي الطلاق!!
كنان جيتي مكان رحمه اللي اسراني خاېف اظلمك معايا انا مش هحبك مقدرش احب حد غيرها انا كده هبقي بخلف وعدي معاها !!!
افاقا الاثنان علي كلمات آيه 
المأذون مستني تحت
انقبض قلب سلاف فهي الان تقف امام شخص سيصبح زوجها بعد دقائق
حمحم كنان ونظر لها بجمود 
يلا
مد يده لها فنظرت له بتردد
نظر لها ثانيا بوجها خاليا من التعابير
عشان الناس اللي تحت
تأبطت بيده ونظرت الي الامام بشرود
تمر ذكرياتها مع حازم امامها
هل من الممكن ان تحب غيره
كانت آيه تتجول في الحفل
بفستانها الفضفاض
نظرت للأمام ودهشت !!
نعم هو !! يقف امامها ممسكا بكوب الماء رشف رشفة منه وتركه وذهب !
هو ذلك الشخص الذي ساعدها في الأردن
كانت تريد ان تلحق به ولكن لم تجده !!
خاب املها في ان تجده
شعرت بكلمات احد من خلفها يتمتم 
الظاهر ان النصيب عايزنا نتجمع تاني تقريبا
انتفضت من مكانها علي صوته والټفت الي الوراء شارعه في الڠضب عليه 
انت بني ادم مش 
لم تكمل كلامها لتجده هو وليد
آيه 
انا انا اسفه مش قصدي
مد يده ليصفحها 
وليد
صافحته بأبتسامه
آيه
وليد 
اممم آيه
آيه
انت مين من قرايب العريس
وليد 
صاحبه
نظرت له بدهشه 
انت وليد
ضحك بخفوت 
انا مشهور
اوي كده
آيه 
لا انا عرفتك من كلام كنان وسلاف كنت بسمعهم
وليد 
اه استني عشان هينزلوا
نظرا الاثنان علي كنان وسلاف ليجدا كل منهما يرسمان ابتسامه مزيفه لم يعرفها سوي آيه و وليد
كانت سلاف تتأبط ذراعه بحرج لم تتخيل انها سوف تكون زوجته !! الآن تحقق التخيل!
جلس كنان بجانب المأذون واسماعيل وفي مقابلته سلاف
تحدث المأذون في البدايه عن الزواج وكيفية المعامله و و و
لم تكن سلاف تسمع لهم اي كلمه فقط شارده تمسك بيد آيه
افاقت والمأذون يناديها 
فاضل امضتك ياعروسه امضي هنا
امسكت بالقلم ونظرت لوالدها ثم كنان
مضت وشعرت انها الان سجينة بيته ولن تتحرر!!!
نظرا لبعضهما وصمتا همزات ولمزا عليهما لم تتوقف !
هي ليه معتتزينش هو ده مش جوازها
الله عاد هما مبوزيين اكده ليه هما متحوزيين ڠصب
استمعا الي جميع احاديث من من حولهما ولم يباليا فالآن يشغل بالهما شئ اخر لن يتوقفا عن التفكير به!!
انتهت مراسم عقد القرآن ولم يتبقي سوي عائلتهما
ودعهم وليد وتقدم نحو آيه 
هشوفك تاني 
ابتسمت ببساطه
اكيد في الفرح
وليد 
بس كده
آيه
يمكن الصدف تجمعنا تاني
وليد 
يارب
شعرت بالحرج من دعائه الصريح لها و ودعته وخرج
ظلت تنظر لما لا شئ فقط تبتسم عندما تتذكره وتصمت
كانت تتجول بعيناها باحثه عنه منذ متي وتشتاق لأحدهم منذ متي وتخاف حزن احدهم
ستتوقف عن مطاردة فارس فتهديده لها كان واضحا وصريح ستكف وتصمت وتتقرب الي الله ليغفر لها ويريحها 
وجدته يعانق سلاف بشده وتركا بعضهما وذهب كلاهما في طريق مختلف
تقدمت نحوها شارعه في الحديث اليه
بدر
اسر عامل ايه
نظر لها وابتسم بسرعه 
كويس كويس جدا
اكملت حديثها قائله بتساؤل 
انت زعلان مني
عقد حاجبيه بتعجب قائلا
لا هو انت عملتي حاجه تزعلني
ابتسمت برضا 
اه لا معملتش انا بسأل
اسر 
تعالي نقعد برا شويه بقالنا كتير متكلمناش
اجابت بحماس 
يلا
لما يتجنبها الحظ دائما لما منبوذه من الجميع تمنت للمره الثانيه لو كان يصبح معها بصفته زوجها الأن لم يعد من حقها وزوجته تعلم بحبها له !!
بكت كما لم تبك من قبل مشاعر مضطربه بداخلها خجل حزن ملل عجز
نظرت يمني لنفسها في مرآتها نعم هي جميله ومتعمله ايضا ومثقفه ومتدينه لكن لما لا يحالفها الحظ دائما!!!
جلسا الاثنان في الحديقه ولم يتحدث اي احد منهما شرع كنان في التحدث ولكن قاطعته سلاف
قبل ما تتكلم انا عارفه هتقول ايه وانا كمان كنت هقول كده جوزنا صوري ومش عايزاه يتخطي ده لو سمحت انت مش هتعرف تحب حد غير رحمه وبس هي اللي ملكت قبلك وانا موافقه وراضيه لأني حب حد تاني لسه في قلبي وصعب اخرجه انت مش مسئول خالص عن اي حاجه خاصه بيا ولا انا كمان مسئوله مش هنمثل قدامهم حبنا لانهم عارفين جوازنا تم ازاي تمام كده ياكنان بيه
تحدث بفتور و وجه خالي من التعابير 
تمام جدا ياريت تبقي عارفه ده علي طول لأني انا عمري ما هنساه طول ما جوزنا مستمر
تمتمت بملل 
مش هنسي حدودي ولا الكلام ده !!!
صباح جديد مشاعر مضطربه!!!
استيقظ الجميع وتجمعوا كالعاده امام الطاوله
جلس كنان بجانب شقيقته بدر و في مقابلته سلاف بجانبها اسر
كامل 
قومي يابدر من جنب اخوكي خلي سلاف تقعد جنبه
زفرت سلاف بخفوت من تحكمات عمها التي لا نهايه لها
وقامت من مجلسها متجهه الي جانب كنان
فأصبح كنان وسلاف بجانب بعضهما
واسر وبدر بجانبهما في مقابلتهما
كانت سلاف جالسه بصمت وضيق
شعرت بالعطش فمدت يدها لتمسك بكوب الماء
لتتلامس يدها مع يده في لحظه واحده
نظرا الاثنان الي بعضهما وترك كنان الكوب لها
ارتشفت من الماء ما كانت تحتاجه وتركت الكوب وشرعت في الوقوف
سلاف
سفره دايمه
خرجت وجلست في الحديقه كعادتها
رفعت يدها وتأملت تلك المدعوه الدبله كم تمنت ان يكون من اهداها ايها هو حازم !!
نعم تحبه ولن تنساه فكيف تنساه وهو اول من اسر قلبها
ظلت تتامل الخاتم بشرود تذكرت عندما لمس يدها ليلبسها الخاتم شعرت بقشعريره تسري بجسدها لن تحبه ولن يحبها حقيقه واضحه بالنسبه لكلايهما!!
بدر 
اسر عتروح فين دلوج
اسر 
الشغل يابدر عايزه حاجه 
بدر 
سلامتك انا استغربت اصلك معتنزلش في الوجت ده كتير
اسر 
كنت اجازه شويه يلا سلام
ابتسمت 
سلام
شعور جديد يتملكها كاد ان يكمل معهم اسر عام ولكن في الأوآن الاخيره خلق بداخلها شعور جديد ناحيته لاتعرف كيف بدأ وما نهايته
وجدت هاتفها يصدر مكالمه من رقم غريب
امسكت به وفتحت 
آيه 
الو
مش هقدر استني لما الصدفه تجمعنا تاني
تفاجات وفركت اذنيها مرارا وتكرارا واعادت الهاتف مجددا 
وليد
اجابها بضحك
بنفسه
آيه
جبت رقمي منين
وليد 
عيب عليكي علي السؤال ده انا ظابط يابنتي مش سمكري
ضحكت علي مشاكسته واكملت الحديث
معه في وقت لا يتعدي النصف ساعه
آيه 
ممكن تقفل بقي عشان بقالنا كتير بنتكلم 
وليد 
كتير
علي فكره هما ١٠ دقايق او ربع ساعه !وانت بتكلميني ومامتك قاعده فين الكسوف
آيه 
وليد لو سمحت اقفل كده كده هنتقابل الاسبوع الجاي انشاء الله في الفرح
وليد 
تطفيش يعني ماشي هقفل وامري لله
ضحكت بخفوت 
سلام
نظر لشاشة هاتفه وابتسم
سلام
انقض اليوم وحل الظلام علي الجميع الجميع في منزله داخل غرفته وكل منهم يدور بعقله افكار مختلفه
سلاف ايه هتبقي الحكايه وهتمشي ازاي صعب احبك وحازم لسه جوايا انا حتي معرفش سافر فين ولا تليفونه ولا اي حاجه عنه ازاي هوصله
كنان انت طيبه مينفعش اظلمك معايا ومينفعش ابقي عارف ان مراتي معايا وبتحب واحد تاني ومقدرش امنعها لاني انا وهي عارفين ان جوازنا صوري ومش هعرف احبها!!!
آيه ايه الحكايه ياست آيه مشدوداله ليه معقوله بعد اعتراضك انك تتجوزي ظابط تحبيه بس انت مبتحبيهوش انت بتحبي تشوفيه بتشتاقيله حابه وجوده وبعدين 
وليد اااه اثبت انت وعدت انك هتتفرغ لشغلك وبس متعلقش نفسك بيها بس الحب مش حرام في الاخر انا بني ادم مشاعري بتتحرك بس مش لناحية واحده اصغر منك بعشر تسع سنين السن مش عائق للحب لو بحبها لو بتحبها فكر الأول قبل ما تقرر !!
بدر شكلي عحبك ولا ايه ياسي اسر اشمعني انت ما انا قبليك كنت بتمني فارس يبصلي ليه عتجلب كياني خالص اكده
اسر يارب تكون فكرتي عنك صح يابدر شكلي وقعت علي بوزي ومحدش سمي عليا ياريت يكون دخولك اوضة فارس فعلا لانه طلب مم كده بس انت قلقان ليه ماهو اكدلك ده 
الفصل السادس عشر اجواء جديده!
انتهي من ارتداء ملابسه وخرج من غرفته متجها الي الاسفل
هبط دراجات الدرج و وقف امام طالولة السفره
كامل 
صباح الخير ياكنان تعالي اجعد
نظرت سلاف لكنان بصمت واكملت طعامها
كنان 
صباح الخير يابا لا انا ورايا شغل عايز اخلصه
كامل
شغل ايه ده عاد انت مش خلصته
ابتسم كنان 
شغلي معيخلصش يابا سلام
تركهم وذهب وزفرت سلاف بأرتياح لعدم وجوده لا تحب وجوده بجانبه او رأيته نعم هو زوجها ولكن لا تريده!!!
استقبال الجميع كنان بأحترام وبادلهم السلام
اتجه ناحية مكتبه وطلب وليد 
تعال عشان نشوف ايه اخرة الموضوع
مرت دقائق ودخل وليد لكنان وجلس
موضوع ايه ياكنان ايه الحاجه المهمه اللي جابتك
نظر له قائلا
عايز اعرف مين اللي خبط رحمه بالعربيه انت عارف انه ضربها وجري محدش لحقه عايز اعرف اسمه عنوانه ليه عمل كده كل حاجه خاصه بيه تمام ياوليد بيه
تعجب من لهجته واستطرد قائلا
حاضر بس ليه دلوقتي
زفر بتعب 
هتعرف بعدين
كانت تجلس تمصمص شفتيها غيظا !! لما تشتاق له لم تتقابل معه كثيرا ولكن
لما تحتلها السعاده عندما يكون بالقرب منها تقابلت معه اربعة مرات لكن تشتاق لحديثه مزاحه خفته احتارت في حالتها تلك هل ستحبه ام انه شعور عابر
كانت بدر تجلس في حديقة الثرايا تتمتم بكلمات احدي اغانيها المفضل رأت سلاف قادمه نحوها فأبتسمت ونظرت امامها
تقدمت سلاف نحوها شارعه في التحدث معها فمنذ ان اتت لم تتحدث معها
بالكثير وعندما يتقابلا تحادثها بدر بسخط
رجعت من شرودها وصوت
10 

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات