لم انساك يوما
قومى بصى هعملك الى انتى عايزه
بيتكلم وهوا مازال بيمسح فى وشها
احمد واقف بيبكى وهوا مش مصدق انو حب عمره خلاص انتهى تمالك نفسو و قرب من حسام
وقعد قصادو
وهوا بيبص عليه بدموع
حسام بضحك
بصى مين جه احمد اهو مش كنت عايزه تتجوزيه
واكمل بتحزير بس دا بعدك
احمد مد ايدو ومسك ايد ريم
وحس بحركه ايدها
حسام
اوعى شيل ايدك متلمسهاش ريم بتعتى لواحدي مش
هسمحلك تجى نحيتها وقام زقو واحمد وقع
وبعدين قام واقف وهوا بيحاول ياخد ريم من حسام
وحسام مش راضي يسبها
احمد بزعيق
اوعى سبها لسه عايشه خالينا نلحقها قبل ما ټموت
حسام برفض وهوا بيهز راسو
لا ريم بتاعتى
وبيحضنها
احمد شاور للواقفين يجو يساعدو وفعلا كله تدارك الموقف وبداو يبعدو حسام عن ريم وقتها كانت
وحسام العمال مسكينو
وهوا بيزعق وبيقول
لا لا هتها انت مش هتخدها ريم بتاعتى انا انا وبس
وبيحاول يفلت منهم
بس احمد واقف قدامو وقام ضړبو بالقلم وهوا بيمسكه من لياقه القميص وبيقوله بزعيق فوق بقى فوق
وحسام قام واقع على الارض وهوا بيبكى جامد
احمد نزل لمستواه وهوا بيقول
حسام رفع راسو وبصلو بمعنى مش بتكذب واحمد
٠٠٠ ايه الفرجانى
قومو وقال
احمد
والله عايشه واكمل روح انت معاهم وانا هجيب حسن وايمى واجى
حسام فعلا راح مع الاسعاف
احمد راح ناحيه حسن لاقاه واقف مش بيتحرك
وايمى بتبكى جامد
راح لايمى
وهوا بيقول
احمد
اهدى اهدى هتبقى كويسه والله مټخافيش
هيا هياا عايشه صح
احمد
ايوا وان شاءالله هتبقي كويسه
راح لحسن الى بيبص للفراغ
احمد وهوا بيهزوا
حسن حسن انت سامعنى
وبيبص لايمى الى واقفه مستغربه
ايمى
اكيد مصدموم
احمد
هنعمل ايه طيب
ايمى
خد المايه دى ادلقها على وشو اكيد هيفوق
فعلا احمد دلق المايه على حسن
وحسن انتفض مره واحده
احمد
حسن وكانو كان فى عالم بص لاحمد وقال
ريم ريم ي احمد ريم فين
احمد
ريم كويسه الاسعاف اخدتها
حسن
ريم عايشه صح
احمد
اه والله يلا نلحقهم
فى عربيه الاسعاف حسام قاعد وماسك ايد ريم
وبقول
معقول ي ريم عايزه تسبينى هونت عليكى لما تقومى بس وفضل ماسك ايدها وهوا بيدعلها
وصلو المستشفى وهما بيجرو
لو سمحت البنت الى لسه واصله فى الاسعاف فين
الامن
اخدوها على قسم الطوارئ بس تقربيا ههتحول عمليات
احمد
فين العمليات دي
الامن
اخر الطرقه فى الشمال
جريو لقو حسام وقاعد وايدو على راسو
حسن بلهفه
ريم ي حسام ريم فين
حسام شاور على اوضه العمليات وهوا بيقول
فى ڼزيف جامد فى دمغها وكسور فى ايدها
حسن قعد على الكرسي
حط ايدو على دماغو
ايمى راحت عند حسام وحضنتو وهيا بتقول متقلقش هتبقى كويسه
حسام حضنها جامد وكانو كان مستنى حد يحضنو
عالشان يبكى
حسام پبكاء
بحبها قوى ي ايمى لو حصلها حاجه مش هقدر اعيش
ايمى بتبكى
وهيا مش عارفه اذا كانت بتبكى لانو اتاكدت انو حسام بيحب ريم ومش بيحبها ولا عالشان ريم ضحت عالشنها ولا عالشان شايفه حسام فى الوضع ده
فجأة حسام بعد عنها وحسن واحمد جريو على الدكتور الى خرج
حسن
ريييم ريم عامله ايه
الدكتور بص عليه وهوا بيقول
مش هكذب بس الحاله خطيره والڼزيف
مش بيوقف واحتمال نفقدها احنا بنحاول نصيطر
على وضعها ومعلقه ډم بس مش هيفد طول ما الڼزيف شغال
حسام اټهجم عليه وهوا بيقول بزعيق
حسام
يعنى ايه امال انت لازمتك لما جاى تقولى كده
الدكتور بعصبيه
انت ازاى تعمل كده
وبعدين عمرها بايد ربنا مش بايدى وانا عملت الى اقدر عليه ونفض ايدو وقام ماشى
البارت حزين معلش نعوضها فى الى جاى بافراح انشاءالله
رايكم بقى
لم انساكى يوما
بقلمايه الفرجانى
البارت الثانى وعشرون
فضلو قاعدين قدام غرفه العنايه فتره طويله
فجأة لقو ممرضه خارجه بتجرى وهيا بتنادى على دكتور
حسام وحسن واقفو وهما الخۏف مسيطر عليهم
جريو عاليها
حسام پخوف
فى ايه
الممرضه
للاسف المريضه مش بتستجيب وقلبها بدا يوقف
حسام پصدمه
انت بتقولى
ملحقتش يكمل كلامو لقى حسن وقع على الارض من الصدمه
احمد جرى عليه وحسام واقف مش قادر يتحرك
والممرضين اخدو حسن واحمد مشى معاهم
ايمى قعدت
تبكى وقربت من حسام الى مش بيدى اى رده فعل وبدا تهزو
ايمى
حسام فوق واكملت بدموع هتبقى كويسه متخافش
حسام بص عاليها بدموع وايمى هزت راسها وهيا بتبتسم
وحسام جرى على غرفه العنايه وكان الدكتور بيعمل
صدمات لريم وحسام دخل جرى ورح لريم
الدكتور بزعيق
اخرج بره مينفعش كده
حسام تجاهلو وقعد على الارض جنب ريم وبدا يبكى
وهوا ماسك ايدها
الممرضه كانت بتحاول تخرجو بس حسام مش راضى يخرج
فجاه الجهاز باق يدى انزار بتوقف القلب وحسام مسك ايد ريم جامد وهوا بيقول٠
حسام بدموع
لا لا مش هسمحلك تسبنى قومى قومى بالله عليكى انا ومحتاجك وحسن كمان محتاجك ريم
احنا مش هنقدر نعيش من غيرك متسبناش
واكمل بهدوء وهوا مازال بيبكى والدكتور مازال بيحاول
حسام
تعرفى ي ريم بعد ما سافرت كنت كل يوم مبقدرش انام غير لما اشوفك كنت افضل ابص للصوره واتخيلك قدامى
تخيلى سبع سنين وانا بفضل اتخيلك كل يوم
واكمل بضحك
عارفه انا كنت بعد الايام تخيلى من وقت ما سبتك
الممرضه كانت ههتكلم بس الدكتور شاور ليها تسكت
لما لقى ضغطها بيرجع تانى
حسام
تعرفى
فضلنا بعاد عن بعض قده
سبع سنين وتمن شور وخمس ايام شوفتى بقى
فاكره لما رحتلك الكليه وقولتلى انى نسيتك
وقتها قولتلك ان عمرى ما نسيتك وانت وقتها مصدقتنيش شوفتى بقى انك كنت ظلمانى
وعلى فكره انا مخدتش حقى لسه انا دايما بقولك انى بحبك وانت لسه مقولتهاش ليا بس لما تقومى
هخليكي تقوليها
ريم بتعب وهمس
واناكمان بحبك
حسام وهوا مش مستوعب الموقف
حسام
عارف بس لما تقوم
مكملش كلامو وبص على ريم بفرحه ووقف
والدكتور والممرضه بيضحكو عليه
حسام بلهفه ودموع
ررريم انت كويسه صح
ريم بتعب
ابتسمت
حسام ومسك ايدها وبسها
وريم اتكسفت وبتحاول تسحب ايدها ومش قادره
الممرضه بضحك
على فكره ايدها التانيه مكسوره
ريم
اتكسفت جامد وحسام مازال ماسك ايدها
ريم بصوت صعيف
حسام سيب ايدى بتقولك التانيه مكسور
حسام بعند
لا
الدكتور بابتسامة
ممكن اشوف شغلى طيب
حسام
اكيد اتفضل
بيقول كده وهوا ماسك ايد وبيبص عليها
الدكتور٠
ممكن تخرج
حسام بص عليه بعصبيه وقال
قلت مش خارج واتفضل شوف شغلك
الدكتور بزعيق
المريضه محتاجه رعايه فتره ومينفعش تفضل هنا اتفضل واكمل لو مخرختش هنادى على الامن
حسام بص عليه پغضب
وبعدين بص على ريم الى بتبصلو بابتسامه
وحسام ابتسم ليها وبص على الدكتور وخرج
وايمى جريت عليه
ايمى بلهفه
طمنى ايه الى حصل هيا كويسه صح
حسام بابتسامه
الحمدلله فاقت واكمل بغل بس الدكتور ابن ال
خارجنى
ايمى بضحك
الحمدلله تعالا نشوف حسن
حسن كان مغمى عليه واحمد قاعد جنبو
بعد ما الدكتور اداه مهدء
حسام دخل هوا وايمى واحمد بصلهم بلهفه
احمد
ريم عامله ايه حسام كويسه صح
حسام كان هيتعصب عليه انو بيسال عليها بالطريقه
دى وايمى حست من سكوت حسام وقالت
ايمى
الحمدلله فاقت بس الدكتور قال هتفضل فى العنايه
شويه لحد ما حالتها تستقدر
احمد بفرحه
بجد الحمدلله
حسام
حسن ايه اخباره
احمد
اڼهيار عصبى والدكتور اداه مهدئ وانشاءالله يفوق
حسام بص على ايمى الى باين عاليها التعب وقال
حسام
ايمى انت اكيد تعبانه ارجعى على البيت
ايمى
بس انا
حسام مبقاطعه
مفيش بس هطلبلك تاكسى ولا اقولك احمد هيوصلك
احمد بستغراب
بس انا مش همشى قبل ما اطمن على حسن وريم
حسام
لا روح غير هدومك وابقى تعالى بكره وانا هستنى هنا
احمد بغيظ
ومتروحيش حضرتك ليه
ايمى بضحك
خلاص ي جماعه انا هروح فى تاكسى مش محتاجه حد يوصلنى
حسام
خلاص هطلبلك تاكسى مع انى كنت محتاج هدوم
ايمى بقرف
ايوا هدومك مقرفه قوى كلها ډم وتراب ازاى
احمد كان واقف بيبص عليهم وبعدين بص على هدومو لاقهم هما كمان مش كويسن فقال
احمد
خلاص انا هوصلها واروح اغير واجبلك هدوم واجي
حسام بص عليه بابتسامه نصر
واحمد مشى هوا وايمى
فى العربيه بيكلم ايمى
احمد
بس غريب الى حصل انهارده صح
ايمى بانتباه
قصدك على ايه
احمد
يعنى حسام تصرفاتو كانت غربيه شويه ملحظتيش
ايمى بحزن شافو احمد
ايمى
لا مش غريب واكملت بدموع لانو لانو
حسام بيحب ريم
احمد وقف العربيه مره واحده
احمد پصدمه
انت بتقولى ايه بيحبها ازاى يعنى
واكمل انا برضو شكت لما شفتو انهارده بس ازاى
وريم وانت وكلكم قولتولى انو بيعتبرها اختو
ايمى بدموع
لا حسام بيحب ريم من زمان وريم كمان بتحبو بس
انا الى كنت السبب انهم بعاد عن بعض وكمان كنت عايزه افرقهم بس لما شفت حسام انهارده حسيت انو
مش من حقى اعمل كده وانو مش لازم افرق بنهم
واكملت انا بحب حسام وكنت اتمنى انو يحبنى
بس محصلش صحيح احنا
مخطوبين بس عمره ما
قالى انو بيحبنى كان بيهتم بيا على طول وانا كنت فكراه حب بس كنت غلطانه
وفضلت تبكى
احمد رغم الحزن الى حاسس بيه الا انو زعل على ايمى جامد وانو هوا وهى خسرو الى بيحبوهم
احمد
انا كمان بحب ريم بحبها من زمان قوى تخيلى رفضت اسافر عالشنها واكمل كانت صاحبه سلمى
ولما كنت اعرف انها هتقابل سلمى كنت اتحجج باى
حاجه عالشان اروح اشوفها بس يظهر انو مليش نصيب فيها
ايمى بصت عليه بدموع واحمد قال
هوا اليوم ده العالمى للعياط ولا ايه
ايمى ابتسم واحمد بص عليها بابتسامه وقال
مين عارف مش يمكن نحب تانى
ايمى اتكسفت وقالت
ايمى
ممكن الله اعلم
تانى يوم احمد كان نايم هوا وحسام عند حسن وصحيو على صوت خبطه جامده
احمد
ايه ده حسن انت رايح فين استنى
حسن بتعب
رريم فين ي احمد وانا ايه الى حصلى
احمد
اهدى بس وتعال اقعد كده ريم كويسه الحمدلله
واكمل انت امبارح لما الممرضه قالت انو ريم قلبها وقف انت من الصدمه مستحملتش وحصلك واغمى عليك والحمدلله انك بخير
حسن
انا عايز اشوفها هيا فين
حسام
هيا حاليا لسه فى العنايه بس الدكتور بلليل قال انهم
هينقولها اوضه عاديه الصبح
حسن
ودينى عندها
حسام
خليك هنا وانا هشوف ينفع تشوفها ولا لا
حسام رجع وقال
حسام
ريم اتنقلت اوضه عاديه والدكتور سمح بالزياره
حسن
عايز اشوفها
حسام
اكيد يلا
وصلو عند اوضه ريم وحسن وقف
احمد وحسام بصلو باستغراب
لم انساكى يوما
بقلم ايه الفرجانى
البارت الثالث وعشرون
حسن وصل عند الاوضه الى ريم موجوده فيها ووقف
احمد وحسام بصو عليه باستغراب
حسام
وقفت ليه ي حسن
حسن بدموع
مش قادر ي حسام مش قادر اشوفها
حسام حط ايدو على كتفو وقال متخافش هيا كويسه شويه كسور وان شاءالله تخف وتبقى كويسه
حسام فتح الباب ودخل وحسن دخل ووراه واحمد
ريم شافت حسن داخل
ريم بدموع
حسن
حسن جرى عليها وهوا بيحضن وشها بايدو وبيقول بدموع الف سلامه عليكي يقلبى كنت ھموت لو حصلك حاجه
ريم بتبص عليه بدموع
ريم
بعد الشړ عليك متقولش كدا
احمد جاب كرسي لحسن وقالو اقعد عالشان متتعبش
وحسن قعد وريم شافت الكانولا فى ايدو
ريم پخوف
ايه ده ي حسن انت كنت فين و ايه الى حصل
واكملت بدموع انت كنت تعبان
حسن بابتسامه
لا بس الضغط وطى شويه
ريم الحمدلله
حسن فضل يتكلم هوا وريم فجأة لقو سلمى داخله تجرى على ريم وبتعيط وولدتها دخلت وراها
سلمى
رريم انت كويسه يقلبى مالك ايه الى عمل فيكي كده
ريم بضحك
انا كويسه اهو زى مانتى شايفه عربيه خرشمتنى
واكملت السقف وقع عاليا
سلمى هديت وقالت
لما احمد كلم ماما امبارح وقالها مردتش تقولى وقالت انو عندو شغل والصبح قالتلى اننا جاين نكشف ولما وصلنا قالتلى الحمدلله انك كويسه انا خفت قوى عليكى
خفت يكون حصلك حاجه الحمدلله انك كويسه
ام سلمى
الف سلامة عليكي ي حبتتى ي رب تقومى باسلامه
ريم
الله يسلمك ي نطط
حسن قام وراح عندها وباس ايدها وقال
حسن
ازيك ي ماما عامله ايه
فاطمه
الحمدلله ي بنى انت عامل ايه الف سلامة على ريم
حسن
الله يسلمك
بصت على حسام الى واقف جنب ريم من وقت ما