السبت 23 نوفمبر 2024

روايه چرح غائر لكاتبتها ميراكريم

انت في الصفحة 12 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


اخيرا صحيت انا طلبتلك قهوة ومسكن علشان الصداع 
عاصم بتعب وهو ما زال يدلك جبهته انا جيت هنا ازاى 
احمد انا استنيتك في البار وجبتك علي هنا بس انت قطمت ظهرى انت بتاكل نظر له نظرة امتنان وتحدث بعرفانانت صاحب جدع يأحمد 
احمد بس انت مش جدع يا صاحبي
عاصم وعقد حاجبيه بأستفهام ليه مش جدع 
احمد زقتني وقعتني زى الجردل قدام الناس وبوظت برستيجي

اغمض عينه بندم مكنتش في وعي متزعلش يا صاحبي حقك عليا
احمد بسخرية ولا يهمك بس اوعي توديني هناك تاني شكلي بقي وحش قدام المزز اماء له بتفهم وحب ثم تحدث بشرود انا هاخد دش عقبال ما تلم هدومي هنروح فلا السمرى
كان يجلس علي مكتبه وهو يتفحص بعض الاوراق الخاصة بلعمل الي ان اندفع الباب ودخول فتاة صاړخة الجمال ومساعدته تحاول منعها لتتحدث بعصبية مفرطةانت منعني ليه اقابلك ازاى يقلولي مش موجود
اغمض عيونه وفتحها مرة اخرى وتحدث بثبات مفتعل لمساعدته روحي انتي شوفي شغلك اماءت له في طاعة واغلقت باب المكتب ذهب الي خلف مكتبه وجلس علي كرسيه الدوار وتحدث ببرود
ايه الدوشة اللي انتي عملتيها دى انتي مش عارفة انا مبحبش كدة ايه اللي جابك
جلست علي اقرب مقعد وهي مړتعبة من نبرته القاسېة انا بكلمك كتير مش بترد وحاولت كذا مرة اقابلك بيمنعوني رد عليها بسخرية عيزاني ليه ايه وحشتك
سوزى اه.... وحشتني اوى يا عامر
الفصل العاشر
جلست علي اقرب مقعد وهي مړتعبة من نبرته القاسېة انا بكلمك كتير مش بترد وحاولت كذا مرة اقابلك بيمنعوني رد عليها بسخرية عيزاني ليه ايه 
سوزى اه.... وحشتني اوى يا عامر
كانت جالسة مع صغيرها بلحديقة تقرأ له احد الكتب كان يطالعها بعدم اهتمام الي ان لاحظت شروده
هنا مالك انت مش مركز معايا خالص سرحان في ايه يا أخرة صبرى
تحدث بترددهو بابا مش بيحبني 
ابتلعت خصة مريرة بحلقهاوتحدثت حبيبي متقولش كدة بابا بيحبك هوبس مسافر وبيكلمني علطول يطمن عليك 
سيف حتي لو مش مسافر. هو علطول مشغول ومش بيلعب معايا .ومش قريب مني.
هنا اوعدك اول ما يرجع من السفر هنروحله وناخد اجازة طويلة ونتفسح في المكان اللي انت تشاور عليه
سيف بحماس بجد....... بس بشرط طنط اسراء متجيش معانا علشان انا مش بحبها هي علطول بتزعقلي وخدت بابا مني 
هنا عيب كدة ياسيف
سيف خلاص متزعليش مني بس اصلي مش عايز اعيش معاهم انا عايز ابقي معاكي علطول انا سعات بحس انك ماما بجد 
وضعت يدها علي جرحها الغاءر فها هو يؤلمها من جديد وتحدثت پألم .... انت كل حاجة ليا ياسيف انت سندى وظهرى انا بحبك اوى ......
نظر لها نظرة تشكيك وتحدث امال عمو عامر ايه يا ماما 
ردت بحنان عامر هيبقي جوزى ياحبيبي وبعدين انت في كفة والدنيا دى فكفة تانية مبحبش حد 
انت مدايق من ارتباطي بيه
سيف ببراءة خاېف يخدك مني... ا وتربت علي ظهره بحنان انا مفيش حد يقدر يخدني منك الا المۏت انت حتة من قلبي ياسيف ابتسم لها بهدوء وأ 
وصل الي شركة السمرى بهيبته المعهودة كان يخطو خطي ثابتة نحو مكتب عمه قابلته مساعدة عمه وعرف نفسه 
مي بترحاباهلا وسهلا حضرتك هو مستنيك اتفضل 
دلف الي مكتبه بثقة ووعيد ازيك يا عمي 
ابراهيم الحمد لله يا ابن اخويا فينك قالولي الخدم انك كنت في الفلا امبارح مستنتيش ليه مش اتفقنا هتقعد معانا 
عاصماصل جالي تليفون مهم واطريت امشي 
ابراهيم بمكر ويترى بقي سر الزيارة الجميلة دى ايه 
تحدث وهو يستند علي ظهر مقعدة بثقة جاى في شغل هيكسبك ملاين بس لو 
التمعت عين ابراهيم بلطمع. انشاء الله هنتفق يا ابن اخويا بس فهمني ايه طبيعة الشغل دة
عاصم بثبات صفقة كبيرة هنجبها بملاليم وهنكسب فيها اضعاف اضعافها ملاين بس انت فتح مخك 
نظر له نظرة شك افهم من كلامك انها 
ابراهيم بتوجس بس الموضوع فيه خطۏرة ياابن اخويا وانا معيش سيولة 
عاصم بمكر خسارة .... خلاص اشوف غيرك
ابراهيم طب انا عندى حل انا ممكن اديك اسهم في الشركةوالمصانع ابتسم عاصم فاهو ابتلع طعمه هوكان يعلم مسبقا بتعسره
عاصم بثبات وانا معنديش مانع 
ابراهيم بس انت مالي ايدك 
عاصم متقلقش انا مظبت كل حاجة انت بس عليك بنفوذك تسهلها في المينا زى ما بتعمل علطول اماء له بلإيجاب فيبدو انه يعلم عنه الكثير ابتسم بخبث وتسأل 
ابراهيمليه عايز تشاركني مع انك ممكن تاخدها لوحدك. ابتسم عاصم بسخرية علشان انا مليش في الشغل الشمال وبعدين انت اولي من الغريب ولا ايه تحدث ابراهيم بنبرة مؤكدة الضفر عمره ما يطلع من اللحم يا ابن اخويا .....
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 40 صفحات