نور حياتي بقلم وفاء محمد
الإحساس ده
أدهم يلا بينا بقي
نور أيوة عشان منتاخرش علي بابا
مريم كان وقت حلو وعدي بسرعة
آدم معلش هيتكرر تاني
مريم طيب يلا
أدهم أستنوا ثانية وجاي
نور في إيه
أدهم أصبروا بس تعالي معايا يا آدم
راحوا وغابوا ١٠ دقائق ورجعوا كل واحد معاه شنطة هدايا كبيرة
مريم إيه ده فيها إيه
نور كده كتير يا أدهم
آدم ما قولنا مفيش حاجة كتيرة عليكم
أدهم بالظبط ويلا عشان نوصلكم
نور حاضر
في العربية
مريم فتحت الهدية الله ده دبدوب كبير وشوكولاتة
نور بجد وفتحت الشنطة لقيته كده فعلا الله بجد أنا بحبهم أوي
أدهم عارف
نور بأستغراب عرفت إزاي
نور بجد دي أجمل هدية
مريم حقيقي حلوة أوي
آدم مش أحلي منك طبعا
مريم أحم ما تبطل بقي
آدم هههههه حاضر
نور شكرا بجد يا أدهم علي كل حاجة
أدهم شكرا ليكي أنتي لأنك خلتيني كده
نور صحيح كنت عايزاه أتكلم معاك في حاجة
أدهم بكره لأننا وصلنا خلاص
مريم يلا سلام نتقابل بكره
آدم هههه سلام
تاني يوم الصبح
بيقرا الخبر في الجرنال وبيقطعه بعصبية بقي كده أدهم وآدم خطبوا ولاد إبراهيم النجار
كده اللعبة أحلوت أوي وهضرب عصفورين بحجر واحد.....
بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي
الفصل التاسع
الساعة ٨ مساء
حفلة الخطوبة
حضر الحفلة رجال أعمال وأشخاص مرموقين الكل كان عايز يشوف مين هما البنتين دول وشكلهم إيه
كانت لابسة فستان أسود طويل ولافة الطرحة بطريقة جميلة رقيقة
كانت تجنن فعلا الكل كان بيبص عليها
بعدها دخل آدم ومريم كانت لابسة فستان أزرق فاتح وكانت لابسه تربون ومبينة قصة من شعرها بطريقة حلوة
كانت جميلة أوي
الناس قعدوا يتكلموا قد إيه هما جمال أوي
سعاد هانم بدأت الكلام
أهلا بكل اللي حضروا الليلة
الكل طبعا ألف مبروك وكلام التهاني المعتاد
ده غير
اللي كان غيران سواء لأن أدهم وآدم أتجوزوا بنتين زي القمر ولأن مريم ونور أتجوزوا شابين البنات كلها نفسها تتجوز زيهم
طبعا دي حجات عادية في الحفلات اللي زي دي
وجيه معاد تلبيس الشبكة
أدهم وآدم حاضر يا ماما
أدهم أخد نور من أيدها ولبسها الأنسيال والكولية
آدم لبس مريم الخاتم والإنسيال
الحفلة كانت جميلة أوي
وفضلوا سواه حتي بعد ما كل المعازيم مشيت
إبراهيم نستأذن إحنا بقي يا هانم عشان الوقت أتأخر
سعاد هانم أكيد أدهم وصلهم لحد البيت
إبراهيم لا مش لازم خليه يرتاح أكيد وراه شغل بكره والوقت أتأخر
أدهم أكيد لأ مش هينفع لازم أوصلكم لحد البيت علي الأقل
إبراهيم لأ يا أبني مش لازم حقيقي متتعبش نفسك أنا معاهم ومعانا السواق كمان متقلقش
سعاد هانم خلاص يا أدهم خليه علي راحته بس أبقي طمنا أول ما توصلوا
إبراهيم أكيد يا هانم مع السلامة
نور ودعت أدهم ومريم ودعت آدم
وصلوا البيت
مريم طلعت تجري علي أوضتها عشان تكلم آدم
إبراهيم ههههه مالها في إيه
نور ههههه أصلها أتفقت مع آدم أول ما توصل تكلمه في التلفون
إبراهيم وأنتي مش هتكلمي أدهم
نور بكسوف أيوة بس لما أحضر لحضرتك العشا
إبراهيم لأ مش عايز روحي كلميه
نور حاضر يا بابا
دخلت الأوضة لقيت مريم بتتكلم مع آدم فسابتها وطلعت
إبراهيم خرجتي ليه
نور هههههه مريم بتتكلم مع آدم مش هينفع أرخم عليهم
إبراهيم ربنا يسعدكم يا بنتي طب وأنتي هتعملي إيه
نور هتكلم في البراندة
إبراهيم طيب يا بنتي أنا هنام عايزاه حاجة
نور سلامتك يا بابا تصبح علي خير
إبراهيم وأنتي من أهل الخير يا قلب بابا
دخلت البراندة
وبعتتله رسالة إنها وصلت
رن عليها وأتكلموا مع بعض كتير ضحكوا من قلبهم
وفجأة قالتله....صحيح يا أدهم مقولتليش أنت ليه پتخاف من الجواز
أدهم كنت عارف إنك عايزاه تسالي السؤال ده من إمبارح
نور الصراحة أيوة بس أنت قولت بكره نتكلم
أدهم أنا هحكيلك اللي محدش يعرفه أبدا ولا حتي أخويا آدم
يمكن تكون ماما عارفة لكنها مبتتكلمش عنه
نور في إيه قلقتني
أدهم لأ مفيش داعي ده موضوع قديم لكنه مأثر فيا
نور وأنا سمعاك
أدهم كل الكلام عن بابا
كنت صغير من لما وعيت علي الدنيا وأنا كنت
بشوفه بيضرب ماما وبيهنها وكان بيعمل حجات تجرحها كتير
لحد ما في يوم كان لسه آدم عنده سنة تقريبا
رجع من بارة الفجر سکړان ومعاه واحدة مش كويسة كان وقتها عندي